قصة امرأة ذكية

السلام عليكم....
هذه قصة سمعتها منذ زمن طويل .... و أعتقد أنها معروفة لكنها لمن لا يعرفها حكمة و تذكير لمن يعرفها......

في ليلية العرس و حين أغلق عليهما الباب .....صعقها زوجه بالعبارة الآتية :
( أنا لا أحبك ... و لا أطيقك .... و أهلي "غصبوني" علبك .... و أنا أحب فتاة أخرى ...أتسمعبن؟ و سأعيش معك عدة شهور لأسكت أهلي و من ثم سأطلقك و أتزوج حبيبتي...)

لو كنت مكانها ماذا تفعلين؟؟؟؟
أنا عن نفسي كنت سأنفجر بالبكاء و أتصل بأهلي فورا و أطلب الطلاق استعادة لكرامتي المهدورة.....

لكن صاحبتنا الذكية لم تفعل هذا.....
ماذا فعلت ؟؟؟

تمالكت أعصابها و أجابت بكل هدووووء : حسنا أفعل ما تراه مناسبا ....

و لم تخرج من البيت ظلت فيه ، و في كل ليلة قبل أن يأتي كانت تلبس قمصان النوم الجميلة و المغرية و تتعطر و تتمكيج و تتظاهر أنها تشاهد التلفزيون و حين يدخل تعمد أن يراها و من ثم تذهب دون أن تكلمه و تغادر الى غرفتها:30:
و تتركه ليتحدث مع حبيبته على راحته....

و في النهار كانت تعد له أطيب الطعام و من ثم تغلفه وتذهب بنفسها الى عمل زوجها لتوصل له الغداء .....
و طبعا الزملاء أخذو يعلقون ....( يا حظك على هالزوجة ..) ...( و الله أنا زوجتي في حياتها لم تفكر بهذا ..) ( ما شاء الله عليها ..) و الخ .......

و داومت أختنا على هذا المنوال دون أن تكلمه ....

و في ليلة من الليالي ......رن موبايل الزوج أمامها .... فتعمد أن يرد أمامها .... ( ألم أقل لك ألا تتصلي مرة أخرى على هذا الرقم .... خلاص .... أنا أحب زوجتي ......:42:
و من ثم ذهب اليها و طلب منها السماح و ظل يرجوها حتى رضت ....:42:

النهــــــــــــــــــــــــاية