كان هناك فتاة في الثانية عشر من عمرها في المرحلة الإبتدائية في الصف السادس هذه الفتاة غنية جدا لديها كل ما تريده من أهلها فهي غنية من الجهتين (أمها وأبيها )وفي يوم من الأيام أختطفت هذه الفتاة المسكينة خمسة من الشباب قامو بعملية الإختطاف فأخذوها إلى مكان بعيد عن أهلها ولكن ليس في قرى أو في صحرى بل في المدينة نفسها ولكنها بعيدة فكل يوم تبكي هذه الفتاة وتقول :أريد أمي وأبي أرجعوني إلى المنزل وهكذا قامت بالشتم واللعن بهم ثم جلست وفكرت كيف تخرج من هذا المكان وترجع إلى أهلها وقامت بخطة ذكية جدا وقالت:سوف أبدأ من الأن ثم بدأت . عندما خرجو الشبان من المنزل أقفلو الباب وأخذوا كل شيئ موجود في المنزل (الهاتف ..مفتاح البيت ..أقفلو النوافذ وصنعوه من زجاج قوي وسميك لا يمكنها أن تصرخ حتى ولو صرخت من في الخارج لا يسمعها ...وضللو النوافذ حتى لاتقف على النافذة وتطلب منهم النجدة ... وهكذا) ثم قامت بترتيب المنزل وتنظيفه ورتبت كل شيء وعندما أتوا وجدوا المنزل نظيف جدا ثم تفاجئو واستغربو وكل واحد يسأل نفسه لم يجد إجابة ؟يسأل صديقه وصديقه يقول له :لا أعرف لقد كنت معك طوال الوقت وهكذا وفي النهاية ذهبوا وسألوا الفتاة هل انت التي قمت بعناية هذا المنزل وترتيبه وتنظيفه ووو....؟ قالت نعم فما المشكلة ؟ تفاجئو منها وأخبروها لماذا ؟قالت أنا فتاة وكل فتاة عملها الحقيقي هو العناية بالمنزل فقالو :هكذا إذن ؟ قالت نعم . وفي اليوم التاني قامو بإتيان الفطور ثم قامت بغرف الصحون وكل شيء (الفطور جاهز )ثم ذهبت إليهم وهم في غرف النوم طرقت الباب وقالت الفطور جاهز فتفاجؤ ..خرجوا ورأو السفرة جاهزة بالكامل ثم سألوها مرة أخرى لماذا فعلت كل هذا ؟ قالت : انا فتاة وكل فتاة عملها الحقيقي هو عملها في بيتها وأنا لا أريد أن أموت جوعا .هل تأكلون أم لا؟ فجلسو على السفرة وأكلو وانتهوا والحمد لله فقام واحد من الشبان حمل الصحون لكي يدخلها المطبخ فضربته وقالت : الفتاة هي التي تعمل داخل المنزل والرجل يعمل خارج المنزل .فسحبت منه الصحون وأدخلتها بنفسها وهم متفاجئون منها وكل واحد يسأل صديقه مابها لماذا تعمل ونحن قمنا بإختطافها ؟ ثم ذهبوا إليها مرة أخرى وسألوها لماذا لا تخافين منا؟قالت لأني لا أخاف أحد إلا الله عز وجل . فخرجوا وهم ساكتون لم يتفوهوا بأي كلمة حتى وقت الغداء والعشاء نفس الشيء وفي اليوم التاني وهم نائمون قامت بسحب مفتاح المنزل من أحدالشبان الذي يحمل المفتاح ثم فتحت الباب ونزلت واستيقظ الشبان وبدأوا يبحثون عنها في البيت ولم يجدوها وفجأة فتح الباب وكانت الفتاة فقامو بالصراخ عليها إلى أين ذهبت ؟ فقالت :ذهبت لأشتري الفطور . هل تريدون أن تموتون جوعا ؟ وهذا الباقي فقفلت الباب وأعتطه المفتاح وهم متفاجئون منها ثم قامت بتعبئة الفطور .والحمد لله بعد الأكل سألوها لماذا لم تهربين من المنزل ؟ فقالت : لأنني لست من هذه المدينة ؟أنا أتيت من مدينة أخرى ثم فسكنت في هذه البلاد . فقالوا لها :ومتى سكنت هنا أنت وأهلك؟ قالت :قبل إختطافي بيومين حتى لو هربت لا أعرف إلى أين أذهب أو أطرق الباب على من فلم تخطر الفكرة على بالي حتى لو خطرت لا أستطيع الهرب أخاف أن يمسكني أحد لا يعرف الرحمة فأنتم راحمون . ففرحوا لما قالته ثم أعدت لهما الفطور كالعادة وقامت كالعادة بترتيب المنزل وووو...إلخ وعندما إنتهت من عملها جلست في الصالة معهم وتتحرك كأنها في منزل والديها وهم يشاهدونها ومتفاجئون من هذه الفتاة الغريبة الأطوار ؟ تتصرف وكأنها في منزلها ولا تخاف منا ونحن قمنا باختطافها ؟ وبدأت تدور الأسئلة في رأسهم وفي العشاء لم يخرجوا من المنزل لقد كانوا مرهقين فناموا ولم يستيقظوا إلا على صوت الباب .هل هناك أحد يطرق الباب ؟ فقاموا مفزوعين وخائفون فوجدوا الفتاة مع شاب فخاااافوا كثيرا وفجأة خرج الشاب وهي شاكرة له ثم غضبوا منها وسألوها بغضب وهم يصرخون على وجهها ويشتمونها :من هذا الشاب الذي كان هنا ولماذا سمحت له بالدخول وكيف أخذت المفتاح ؟أجابت بكل برودوهدء: لقد أخذت هاتف أحدكم وطلبت لكم العشاءوهذا الشاب الذي شكرته هوعامل لتوصيل الخدمات والطلبات فأعطيته حقه وهذا الباقي . فتفاااااجئوكثيييييييييييييييرا!!!!! أخبرتهم بأنها لا تريد أن تموت جوعا فقامو عليها :لماذا لم توقظينا :أجابت قائلة لا أريد أن أزعج أحدكم وهو في أحلام جميلة وممتعة لهذا السبب. فسكتوااااااا لمدة طويلة جداااا فقالت سأحضر لكم العشاء إغسلو يديكم وأوجهكم لكي نتناول الطعام ... وبعد قليل أحضرت لهم الماء وهي قائلة إشربوا الماء حتى تشعرون بالراحة بدلا من الغضب الكاتم هيا نفذواما أقول .(متفاااااااااااااااااااااااجئووووووووووووووون). وهم يأكلون سألها أحد الشبان :هل أخبرتأحدا ؟ قالت : عن ماذا ؟ قال: بأننا قمنا باختطافك ؟ أجابت :لا ولماذا أخبره وأحعله في مشكلة لا تخصه ؟ هو مع نفسه ومشكلتي معكم ومع نفسي لماذاأورط شابا وهو ليس له شأن ؟؟؟؟ قالوا ألم تطلبي النجدة من أحد أو تتصلي بالشرطة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أجابت لاقالوا :السبب؟ أجابت : لأن أهلي سوف يعثرون علي يوما ما فبالتأكيد قاموا بإبلاغ الشرطة عن عملية الإختطاف وأهلي مازالوا يبحثون عني حتى( الشرطة والجيران وصديقاتي ووووو......... )هم :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ليس لديهم سؤال فأصبح المكان هااااااااااادئ وكل واحد يسأل نفسه من هذه الفتاة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فقامت بتظيف المنزل وسألوها مرة أخرى لماذا تقومين بعناية المنزل؟!!!!!!!!!!!!!! قالت : النظافة من الإيمان والوساخة من الشيطان نحن مسلمون نتبع سنة نبي الله . أخبروها حسنا نحن ذاهبون للنوم قالت تصبحون على خير ثم ذهبو للنووووووووووووووووووم وفي اليوم التاني إستيقظوا مبكرا ورأوها تحمل مسدسا فأمروها بأن تضع المسدس وقاموا يتشاجرون مع بعضهم أنت أطلقت حريتها وأنت تدعها تذهب متى تشاء وأنت وأنت .أصبحوا يلومون بعضهم فتقدم أحد الشبان وسحب منها المسدس دون أن تقاومهم ومن غير شجار مثل أن يقول لك أحد :أعطني الهاتف) هكذا وسألوها!!!!! لماذا أعطيتيه المسدس أجابت لأنه لا يريد أن يقتلني فهو مسلم وليس بإرهابي لهذا السبب . ولماذا تحملين المسدس قالت كنت أتدرب عليه حتى أدافع عن نفسي عندما تذهبون وأنا أبقى في البيت وحيدة أخاف أن يأتي أحد ويحاول قتلي لهذا السبب لكي أحمي نفسي من كل شر فأنا أريد أحدا أن يدربني هل تسمحون ؟ أن يدربني أحد منكم ؟ قالو: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!نعم أنا أدربك تعالي . وقام بتدريبها وفي الليل وهم نائمون أخذت هاتف أحدهم ومفتاح المنزل وأخذت مالا ثم خرجت وأقفلت الباب كالعادة وهذه المرة أضافت المسدس لأنها تدربت عليه وتحمي نفسها لقد قامت بإخفاء المسدس داخل جيبها ثم إتصلت على أبيها وأخبرته بأنها هربت وقال لها هل تعرفين أين أنت الأن قالت لا ولكن أنا أرى بقالة إسمها كذا وأرى صالون إسمه كذا وأرىكذا وكذا وكذا .........إلخ فعرف الأب أين مكان إبنته حتى الشرطة والأهل ثم قالو لها أثبتي في مكانك نحن قادمون قالت حسنا ثم أقفلت السماعة وبعد وقت طويل جدا أتى الأب ومعه الشرطة ورأى الأب والأخوان إبنتهم وأصبحوا يبكون أين كنت يا إبنتي العزيزة أين كنت ياأختي لقد إشتقنا إليك لقد خفنا كثيرا لقد........إلخ فسألها الشرطي هل تعرفين الشبان الذين قاموا بخطفك قالت نعم البيت من هنا فدلتهم على البيت وهي معهم والشبان إستيقظوا وهم يتشاجرون لقد تأخرت فقال صديقه لا عليك ذهبت لشراء العشاء دعنا نقوم بتجهيز السفرة حتى عندما تأتي تقوم فقط بوضع الطعام على السفرة فقالوا حسنا هيا بنا فأعدوا السفرة والباب يفتح فكانت الفتاة سألوها أين كنت لقد قمنا بتجهيز السفرة ثم قالت : هذه المرة أحضرت لكم وجبة كبييييييييييييييييييرة ولذيذة ستتذوقونها داخل السجن يمممممممممممممممممممممممممممممم فقاموا يضحكون عليها فسألوها أين العشاء قالت ليس أنا من قا ....(فقاطعوها ) وهم قائلون : أه الشاب الذي يقوم بتوصيل الخدمات فقالت : بل الشاب الذي سيقبض عليكم... أيها الشرطي هجووووووووووووووووووووووووووووووووووووم فدخل الشرطي بالقبض عليهم وهم جالسون على سفرة خالية ينتظرون العشاء فألقوا القبض عليهم فهرب أحد الشبان فأخرجت المسدس وقالت توقف وإلا قتلتك بهذا المسدس فتوقف مكانه فقال لا تجيدين إستخدام المسدس قالت بلى أظنك قمت بتدريبي كيف أستخدمه أليس كذلك ؟؟؟فقامووو بشتم بعضهم ولعن بعضهم فأطلقت النار على فوق وقالت: هدووووووووووووووووووووووووووء وإلا مات أحدكم فقام الشرطي بأخذ المسدس منها وذهبت إلى المخفر ليقوموابإكمال التحقيق معها وحكمت عليهم ثلاثون سنة وكل واحد في غرفة لوحده مع شبان أخرين وأمرت الشرطي بأن يطعمهم أكلا من الخارج حتى لا ينسوها ..
والحمد للله .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ماشاء الله عليها ذكيييييييييييية
تسلمين حبيبتي ووننتظر جديدكـ