نصر

نصر @nsr_1

محرر في عالم حواء

قصة دواء ........ الأسبرين

الصحة واللياقة

قصة دواء / الأسبرين


-إن للأسبرين قصة جديرة بالمتابعة، تمتد منذ اعتمدت المعالجة

على الأعشاب والنباتات وحتى يومنا هذا, وتكمن أهميته في تأثيراته المسكنة التي تضعه في مقدمة الأدوية المسكنة, وقد كشف فيما بعد تأثيراته الكامنة في المحافظة على الجسم من أمراض كثيرة.

تتكشف وظائفه وتأثيراته كل يوم وبشكل مستمر، وكل ذلك التطور في فوائده قام على اكتشافات آلاف الباحثين والأطباء وجهودهم المبذولة لمعرفة خفايا هذا المركب.

- عام 400 قبل الميلاد أعطى أبقراط أوراق نبات الصفصاف للنساء على شكل شاي للمعالجة وتخفيف آلام الولادة.

- عام 1763 أعطى الكاهن إدوارد ستون نبات الصفصاف المجفف على شكل قطع لكهنة الأبرشية الذين يعانون من الحمى الرثوية، وقد شرح دراسته هذه في بحث وجهه لجمعية رويال في لندن.

- عام 1823 تم عزل أحد مكونات نبات الصفصاف في إيطاليا وسمي ساليسين salicin.

- عام 1838 وجد الساليسين salicin أيضاً في زهرة خضراء حلوة الطعم عن طريق باحثين من سويسرا وألمانيا.

- عام 1853 صنع حمض الساليسين من الساليسين من قبل علماء فرنسيين، ولكن وجد أنه يهيج الأنبوب الهضمي.

- عام 1893 وجد علماء ألمان أن إضافة زمرة أستيل للساليسيليك أسيد تنقص من تأثيره المخرش.

--عام 1897 صنعت شركة بايرهوفمان فيلكس الأسبرين صناعياً وحازت على امتياز تصنيعه وبدأت أول تجربة سريرية.

- عام 1899 نجحت التجربة السريرية وانطلق الأسبرين لينتشر في الأسواق.

-- عام 1914 توقفت عملية التصنيع الدوائية بسبب الحرب العالمية الأولى وتمكن الصيدلاني الأسترالي (G.R.Nicholas) من استحداث طريقة لتصنيعه من جديد.

- عام 1930 فقدت شركة باير براءة الاختراع وأصبح الدواء عالمياً.

- عام 1974 حدث أول تطور لإثبات تأثير الأسبرين في الوقاية من الهجمات القلبية عن طريق البروفسور Elwood.

- عام 1982حصل مجموعة من العلماء من بريطانيا والسويد على جائزة نوبل عندما اكتشفوا آلية عمل الأسبرين في تثبيط إنتاج البروستاغلاندين.

- عام 1989 أثبت باحثون أمريكيون دور الأسبرين في تأخير حدوث الخرف الشيخي dementia وفي دوره في معالجة الأرجاج النفاسي pre-eclampsia.

- عام 1995 أثبت باحثون أمريكيون دور الأسبرين في الوقاية من سرطان الأمعاء bowel cancer.

- عام 1997 بدأت البحوث لتؤكد فائدة الأسبرين في الحالات التالية:



· النوبات القلبية Heart attacks:

يعتبر الأسبرين حالياً السلاح الفعال في الوقاية من النوبات القلبية وخاصة بعد الدراسة التي نشرها Elwood وCoghrane في المجلة الطبية البريطانية (436-1-1974)

وهي أكبر تجربة حيث تضم 20.000 طبيب أمريكي بينوا أن الأسبرين ينقص من خطورة حدوث الخثار الإكليلي بنسبة 44% حيث يعطى بجرعة أولى300 ملغ لمرضى النوبة القلبية الحادة مباشرة ثم75-100 ملغ كل يوم وجرعة مماثلة لمرضى الخناق الصدري anginaومرضى لديهم قصة اضطرابات قلبية أو لمن خضع لعملية تحويلة إكليلية جراحية.



· الجلطات Strokes:
أكدت تجارب كثيرة ومتلاحقة بأن الأسبرين قد أنقص من خطورة حدوث الجلطة عند مرضى لديهم علامات خطورة مبكرة لحدوث نقص تروية عابر. وبعض الدراسات القليلة الأخرى أكدت على دور الأسبرين في إنقاص الوفيات عند مثل هؤلاء المرضى وخاصة في المرحلة الحادة من الجلطة.

· اختلاطات نسائية Pregnancy Complications:

الارتعاج الحملي ونقص تطور الجنين اختلاطان ناتجان عن انسداد في أوعية المشيمة وهما من أشيع اختلاطات الحمل حيث يوجد في بريطانيا50 ألف حالة قبل الارتعاج سنوياً، وفي تجربة ضمت9000 امرأة من 16بلد وجد أن جرعة يومية 60 ملغ من الأسبرين تنقص خطر حدوث ما قبل الارتعاج pre-eclampsia بـ13 %، والكثير من البحوث الحديثة تؤكد أن الفائدة أكبر.



· سرطان الكولون Colon cancer:
في دراسة مطولة على 90.000 مريض أمريكي تمت مراقبتهم بين عامي 1976 وعام 1995 وكانوا يأخذون 4-6 حبات أسبرين كل أسبوع مما أنقص نسبة حدوث الإصابة بسرطان الكولون والمستقيم وكانت الفائدة أكبر عند أولئك الذين أخذوا الدواء لفترات أطول.



· الداء السكري Diabetes:

من أهم اختلاطات الداء السكري أمراض الشرايين الإكليلية والجلطة والفشل الكلوي وهي جميعها تنتج عن ضعف في الدوران الدموي. وهذا مادفع إلى اقتراح إعطاء قرص أسبرين بشكل واسع بعد نتائج التجارب والمقارنة مع البلاسيبو.



· التخلف العقلي: (ويشمل داء الزهايمر)
Dementia (including Alzheimer's disease)

بعض أشكال التخلف العقلي تصيب 25% من الأشخاص فوق سن الـ 70 ، وهناك بعض الدلائل على دور الأسبرين المفيد في الوقاية من حالات التخلف العقلي الناتجة عن ضعف الدوران الدموي والشكل الأكثر شيوعاً هو التخلف العقلي المسمى بداء الزهايمر.

ومن خلال البحوث والدراسات الحديثة فقد تربع الأسبرين على رأس القائمة في علاج الأمراض الرثوية لما له من خواص مضادة للالتهاب.

ويتوفر حالياً في الأسواق على شكل مركب COTASPIRIN ويتواجد بعيارات مختلفة 500 ملغ – 1000ملغ
2
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

د.هنادي جابر
د.هنادي جابر
جزاكي الله خيرا يا حبيبتي

وديري بالك جيدا ان مرضى سيولة الدم يحذر تناولهم الاسبرين


كذلك مرضى ارتفاع ضغط الدم


ووفقنا الله تعالى لما يحبه ويرضاه :)
جسر الخلود
جسر الخلود
مشكورة على هذه المشاركة وإن شاء الله تعم الفائدة على الجميع