قصة فتاة في 17 من جد فله

الترفيه والتسلية

وهذه والدة إحدى الفتيات تقول : ابنتي عمرها سبعة عشر فقط ، ليست في مرحلة الشباب فقط لكنها مع ذلك في مرحلة المراهقة .. حبيبها الليل كما تقول والدتها .. تقوم إذا جنّ الليل .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. تبكي لطالما سمعت خرير الماء على أثر وضوءها .. لم أفقد ذلك ليلة واحدة .. وهي مع ذلك تقوم في كل ليلة بجزأين من القرآن .. بل قد عاهدت نفسها على ذلك إن لم تزد فهي لا تنقص .. إنها تختم القرآن في الشهر مرتين في صلاة الليل فقط .. كنت أرأف لحالها كما تقول والدتها لكنني وجدت أن أنسها وسعادتها إنما هو بقيام الليل .. فدعوت الله لها أن يثبتها على قولها الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحسن لنا ولها الخاتمة ..
انتهت رسالة والدتها ..

يا أيتها الفتاة .. يا أيتها الفتاة .. دونكِ هذه الفتاة عمرها سبعة عشر عاماً وتقوم الليل .. لماذا .. لقراءة كتاب الله .. للصلاة .. لسؤال الله سبحانه وتعالى .. للتهجد .. للدعاء ..
أفلا تكون لكِ قدوة أيتها الفتاة التي لا طالما قمتِ الليل .. لكن لأي شي .. أنكِ تقومين مع بالغ الأسف لمحادثة الشباب ومعاكستهم .. فهلا أيتها المباركة .. لحقتِ بركب الصالحات .. واقتديتِ بهذه الفتاة ..
أسأل الله تعالى لكِ ذلك ..

__________________
14
871

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*( مرآم )*
*( مرآم )*
ماشاء الله تبارك الله
الله يحرسها ويثبتها
جزاك الله خير
sAlw
sAlw
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خير
يااحساس مظلومه
ونتظر جديدك
سلامو
لجين الشرق
لجين الشرق
rple"]مشكورة على الموضوع الحلووووووو
وبصراحة حستها ما شاء الله عليها
احساس مظلومه
احساس مظلومه
ايه والله مب مثلنا سهر في الليل على االانترنت ولافلام والكلام الفاضي
عتيبيه وافتخر
ماشاالله عليها الله يثبتها ويثبتنا بعد على الحق

مشكوره على الرساله