قصة مؤثرة

اتمنى ان القصة تكون جديدة في المنتدى

بسم الله الرحمن الرحيم .


ماستقرأون قصة حقيقية وقعت منذ أكثر من 12عام وقد قام بسردها لي قريب ممن هداهم الله وعلمهم بعلمة ويوجد لدية مكتب بمنزلة للقرأة على المرضى بمكة المكرمة وهو ذو سمعة جيدة قال .
بما ان بداية عملي كانت استقبل مرضاي بمنزلي وكان دوامي يبداء يوميا من الساعة الرابعة بعد صلاة العصر حتى موعد صلاة العشاء وفي يوم من ايام الشتاء وفي ساعة متأخرة وجدت في صندوق الرسائل الموجود بجانب المنزل رسالة من شاب اراد ان يقابلني ولكن وجد المنزل مقفل ففضل ان يبعث لي بهذة الرسالة .
وبما ان الرسالة طويلة جدا قمت بأختصارها وحجبت بعض الاشياء منها وخاصة في ما يعارض اداب النشر وقد ُكتبت بالهجة العامية السعودية واليكم مقتطفات منها بعد ان عدلت قليلاً في صياغتها وتنقيتها .
الاخ الشيخ ........ السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
تمنيت ان اقابلك ولكن دقيت الباب مااحد فتحلي وسألت الجيران قالو انك ما تجي الا بكرة في العصر وانا مسافر الان وحبيت اكتبلك اعترافاتي يمكن الله يسامحني ويهديني .
ياشيخ انا شاب عمري 27 سنة وانا الوحيد وماعندي الا 3 اخوات بنات والوالد شخصية ضعيفة جدا والمسيطر على البيت هي الوالدة الي تحكم وتأمر وكانت تحبني حب شديد بما اني الوحيد الذكر وكانت احوالنا المادية جيدة وتربيت وسط هذة العائلة الي كانت طلباتي اوامر وعمري ما شفت ابوي وامي يصلون حتى يوم الجمعة كنا نصحى الساعة 2 ظهر يعني تفكك ديني رهيب ماعدا اختي الكبيرة وكانت على وشك الزواج و كانت دائما تصلي وتدعو لنا ولكن كنا نضحك عليها ومنها ومع هذا الانحلاال كان طبيعي ان اكون منحل في خلقي واخلاقي وتعرفت على شلل فاسدة نقضي ايامنا في التسكع بالاسواق نغازل البنات وكنت اعطي رقمي كل يوم بنت شكل واقضي ساعات طويلة في التحدث معاهم في امور فارغة حتى كبرت شوي وبداء شنبي في الظهور وعلامات الرجولة بانت كان لازم اتوج مجهوداتي الغزلية بالزنى وتم مابغيت وبسهولة وأستحسنت الحرام وعرفت طريق السفر بتشجيع من امي والصمت من الوالد الي مايهمة ولا شيء فسافرت شرق اسيا وكانت اول سفرية في حياتي انا وبصحبة اصدقائي الي يعرفون هذة الديرة مظبوط وشربت اول كاس وكان لة لذة غريبة وزنيت ومارست اللواط وشربت الحشيش وجميع انواع الشراب ومارست كل انواع الرذيلة الى درجة اني سويت فيلم من بطولتي انا وبعض العاهرات من شدة فجوري لاتذكر الليالي الجميلة اذا رجعت السعودية واخلي اصحابي يتفرجون على بطولاتي .
وتعددت سفرياتي في العام لاكثر من 20 مرة وطبعا مافلحت في المدرسة وفتحتلي الوالدة محل في السوق لبيع العطور وادوات المكياج مما جعلني ازيد في الرذيلة وخاصة بعد ماعرفو الفاجرات نقطة ضعفي وهي الزنى ماكنت ابيع كلها تروح هدايا للعاهرات والمومسات الي صارو اصحابي 0
وكنت ابعد واحد الى الله الصلاة عمري ماركعتها ورمضان ماقد صمتة ابدًا والقران ما احفظ منة الا قصار الصور الي تعلمتها في المدرسة واهلي ماعلموني ولاربوني دلعوني واعطوني فلوس وخلوني على كيفي وكانت تجيني ضيقة صدر وما ارتاح الين اسافر وكانت اخر مرة يوم سافرت وكنت مااعلم أحد لوين اروح علشان لايزعجوني خاصة اني كنت اجلس شهرين وسفريتي الاخيرة جلست اربعة شهور ولمن رجعت السعودية ولاول مرة يوحشوني خواتي ورحت للبيت ولكن تسمرت رجولي مكانها بيتنا رايح مثل عود الكبريت المحروق انحرق البيت من هول المفاجاءة مادريت ايش اسوي رحت لبيت اختي الكبيرة والوحيدة المتزوجة فأستقبلتني بدموعها واخبرتني عن المأساة صارت بعد سفري بأسبوع وما عرفنا كيف نتصل عليك لأنك ما علمتنا وين انت مسافر و البيت انحرق بعد ان انفجرت اسطوانة الغاز وماتت الوالدة والوالد واخواتي الباقيات في نفس الوقت الي كنت سابح في المعصية كان الناس يعزون في أهلي .
وما بقيلي الا اختي الكبيرة من عائلتي كلها وبما ان زوج اختي رجل فاضل ورجل يخاف الله احتضني في بيتة وربت على كتفي وكأن ضميري بداء في التنفس واخذت افكر ايش الي انا سويتة اهلي يموتون والناس تعزي وانا في الديسكو وفي البار وفي الديرتي شو واخذت اختي تحاول ان تعيدني الى الطريق الصواب بالكتب مرة وبالاشرطة مرة الين الله فتح علية وانا ياشيخ وصاني رجل اختي اني ازورك واحكيلك حكايتي علشان تقراء علية وترقيني من الشيطان وعملة اكتبلك هذة الرسالة وانا جاي من الحرم الشريف وهذة اول مرة اشوف الكعبة على الطبيعة اليوم الخميس وانا في الحرم من قبل صلاة الفجر وكنت صايم وما فارقت الحرم الا لاقضي حاجة وحاسس اني شخص ثاني غير الاول بكيت نفسي وكأن الدنيا كانت ليل واشرقت الشمس من جديد وانا ياشيخ مسافر الان جدة وهذا تلفون رحيمي جوز اختي والرقم ...... لازم ياشيخ تتصل علية ابحدد معاك وقت ازورك فية لاشكرك على اشرطتك الي سمعتها وكانت المرهم الي احطة على جرحي وسمعت انك توفق بين الشبان الي يدورون على بنات الحلاال وبغيت اكمل نصف دبني عموما امنتظر تلفون منك في القريب العاجل .
ابنك..........
والحديث هنا للشيخ ....
شغلتني هذة الرساله لصدق كاتبها ولكن لانشغلي لم اتصل الا بعد اكثر من 10 ايام ففي مساء احد الايام اتصلت على الرقم المكتوب واذا بصوت امرأة ترد على الهاتف .
الشيخ / الو السلام عليكم هذا بيت 0000000
المرأة / لا هذا بيت رحيمة وانا اختة خير من انت .
الشيخ / انا الشيخ ...... والاخ ....... تلركلي رسالة شخصية وبغيت احددمعاة موعد اقابلة
المرأة / وبصوت مخنوق / انت ماعرفت يالشيخ.000000
أخوي انتقل الى رحمة الله أثر حادث اليم وهو راجع من مكة ليلة الجمعة الموافق....... وتوفى في الحال ولباس الاحرام مازال علية ادعيلة ياشيخ بالرحمة .
اقفل الشيخ الخط ويقول اثر هذا الشاب في الى درجة كبيرة وكأنني اعرفة منذ زمن علما بأنني لم اقابلة ولااعرف حتى شكلة ... انتهى

منقول