قصة وفاة احد اشهر الفنانين التى ارعبت المصريين

الملتقى العام

الوسط الفنى ملىء بخزائن الاسرار التى انكشف بعضها والآخر الذى لم يعرف عنه أحد شىء إلى الآن فهو وسط ملىء بالغموض خاصة حول ما يدور بالكواليس بعيداً عن الاضواء والعدسات الاعلامية التى تكون دائماً فى تتبع دائم لهذا الوسط وقد كان من بين تلك الآحداث التى كان لها بالغ الاثر فى حياة هولاء الفنانين عندما صدموا عقب تعرفهم على حادث وفاة الفنان صلاح قابيل الذى كان مصاب بمرض السكرى وقد أدخل فى غيبوبة جعلت الفريق الطبى المعالج له أنه قد توفى بالفعل وتم اصدار تصريح الدفن وعمل شهادة وفاة له وبالفعل تم دفنه ولكن كانت الصدمة الكبرى عندما تم التشخيص الخاطىء لحالته لانه لم يكن فارق الحياة حيث انه قد قام من غيبوته داخل قبره وحاول الخروج من داخل المقبرة لكنه لم يستطيع بسبب حجم الحجارة التى كانت تعلو القبر وحاول ان يقوم بالنداء بأعلى صوتا له على أى شخص يستطيع مساعدته فلم يسمع له أحد سوى حارس المقابر الذى سمع الصوت واصابه الخوف ظنن منه انها هناك ما يسمى بالاشباح فترك المكان حتى كانت المفاجأة عندما اكتشف الامر بالكامل وقد وجدوا جثة الفنان صلاح قابيل خارج القبر حيث استطاع ان ينجح فى الخروج من قبره وفى رفع الحجارة لكنه قد اصيب بأزمة قلبية توفى على أثرها وقد ارجع الطب الشرعى والنيابة العامة سبب الوفاة فى تعرضه للخوف والذعر الشديد وأيضا الاجهاد الكبير اثناء خروجه من القبر


لا حول ولا قوة الا بالله اللهم انا نسالك حسن الخاتمه
20
5K

هذا الموضوع مغلق.

بنوتة الخبر
بنوتة الخبر
يمة شي مخيف اي والله اكيد بموت **** العالم شنو شاف 
golden eye
golden eye
من زمااان مات الله يرحمه و يغفر له ،، بس شي يخوف ،،،
RACHIDA77
RACHIDA77
معقولة يابنات هالشي صحيح

والله دنيا صارت تخوف ياربي ترزقنا حسن الخاتمة يارب😢😢😢😢
ذكراك تكفينى
ذكراك تكفينى
لا حبيبتى ماطلع من المقبره
تقول الحكاية ان الحياة عادت الى صلاح قابيل في قبره او على الاقل تم دفنه حيا دون التأكد من انه قد انتقل الى جوار ربه بالوفاة، بدليل ان بعض افراد اسرته الذين كانوا يدفنون قريبا لهم مات بعد صلاح قابيل، فوجئوا عند فتح المقبرة بالفنان الراحل وقد نفض الكفن عن نفسه ويجلس جلسة القرفصاء عند مدخل المقبرة ويداه الى اعلى، مما يؤكد انه كان يحاول فتح المقبرة او على الاقل الاستغاثة قبل ان يموت حق..

مااظن احديقدر يطلع من القبر صعب
ذكراك تكفينى
ذكراك تكفينى
حكاية كانت حديث الناس منذ أكثر من عشرين سنة واستحوذت على اهتمام الكثيرين الذين انقسموا بين مصدق للرواية ومكذب لها، معتبرها مجرد شائعة ملأت مصر وترسخت في الاذهان، فما هي تلك الحكاية؟
فتح المقبرة

تقول الحكاية ان الحياة عادت الى صلاح قابيل في قبره او على الاقل تم دفنه حيا دون التأكد من انه قد انتقل الى جوار ربه بالوفاة، بدليل ان بعض افراد اسرته الذين كانوا يدفنون قريبا لهم مات بعد صلاح قابيل، فوجئوا عند فتح المقبرة بالفنان الراحل وقد نفض الكفن عن نفسه ويجلس جلسة القرفصاء عند مدخل المقبرة ويداه الى اعلى، مما يؤكد انه كان يحاول فتح المقبرة او على الاقل الاستغاثة قبل ان يموت حقا.

لم تبق اذن الا وسمعت بتلك الحادثة، والمثير في الموضوع ان كل مستمع للقصة راح يزيد عليها ويضيف خيط جديد لمزيد من الاثارة وليترك لخياله العنان، فمنهم من اعتبر ان اسرة صلاح تسرعت في دفنه دون التأكد مما اذا كانت الوفاة قد حدثت ام هي مجرد غيبوبة، ومنهم من ادعى العلم ببواطن الامور واسرار القبـــــور، واضاف انه ظل خمسة ايام كاملة في قبره يصارع الموت مرة ويحاول الخروج الى الحياة مرة اخرى.

أسرة الراحل

وتناقلت الالسن الحادثة بسرعة مذهلة، وتراقصت علامات الاستفهام بشدة عن حقيقة تلك الرواية المثيرة التي لم تكن لا على البال ولا على الخاطر، مما دفع بأسرة صلاح الى الخروج عن صمتها وتوضيح الامور المتعلقة بملابسات الوفاة، فقالت انه توفي بسبب نزيف في المخ وان د.سيد الجندي استاذ جراحة المخ والاعصاب كان على رأس فريق الاطباء الذي باشر حالته من البداية للنهاية وانه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل ان يصرح بدفنه، وان احدا من اقاربه لم يمت في الفترة الاخيرة، واهم من ذلك ان المقبرة التي دفن فيها هي مقبرة خاصة «بعين واحدة» كان قد اعدها بنفسه قبل وفاته، وانها لم تفتح على الاطلاق منذ ان دخلها جثمانه.

وحرصت الاسرة على أن تعلن هذه الحقيقة لتقطع دابر الشائعات التي انتشرت.

مجرد غيبوبة

ونقلت الصحف حينها رأي اساتذة الطب في مصر الذين اكدوا ان التشخيص الخاطئ للوفاة امر غير وارد على الاطلاق في حالة الاصابة بنزيف المخ، وحتى اذا كان الامر مجرد غيبوبة كما جاء في الشائعة فإن البقاء لمدة يومين قبل الدفن كان كافيا لاسترداد المريض وعيه ان كان لم يمت.

بعد كل هذا ظل السؤال: لماذا حدث هذا مع صلاح قابيل بالذات؟ وكيف ولماذا انتشرت الشائعة بهذا الشكل السريع؟

دفن خاطئ

وعلى الرغم من تكذيب اسرة الراحل للقضية في حينها، الا ان ذلك لم يقض على الامر على الرغم من عدم وجود تفسير علمي وطبي لتحرك جثة قابيل، وان كان البعض يعتقد ان الفنان الراحل تم دفنه بطريق الخطأ وانه لم يكن اسلم الروح عند دفنه، وانه ربما كان في غيبوبة وقت دفنه وفاق منها بعد اغلاق المقبرة على جثمانه وحاول الخروج لكن المقبرة كان قد تم ردمها.

عصر الفرسان

يذكر ان الفنان صلاح قابيل توفي في ديسمبر عام 1992 وكان يمثل حينها مسلسل «عصر الفرسان» وتوفي قبل انتهاء التصوير بسبعة مشاهد فقط ليكمل ابن عمه محمد قابيل تلك المشاهد وقد تم التصوير عن بعد لتبدو المشاهد وكأنها للراحل صلاح قابيل.

دفن الأحياء

ولابد من الاشارة الى انه في كل يوم يدفن 35 شخصا حيا بسبب اعتقاد الاطباء «أو حتى الاهل» بأنهم ماتوا فعلا، وهذا الامر لا يحدث في موزمبيق، او السنغال او ساحل العاج بل في الولايات المتحدة التي تتمتع بأفضل الكوادر الطبية في العالم. وحسب ما ذكرته صحيفة ذا ادفوكيت في لويزيانا في 27 مايو 2005، هناك شخص من بين كل خمسين يدفن حيا على مستوى البلاد، وهذا الرقم استخرجته الصحيفة اعتمادا على معدل الاخطاء المشابهة التي يتم اكتشافها في آخر لحظة، ضمن متوسط حالات الوفاة اليومي في كامل الولايات، وتعترف الصحيفة بأنها توسعت في هذا الموضوع بعد رسالة تسلمتها من رجل يدعى مارك فولنجويث عمل في مجال الدفن طوال اربعين عاما، وخلال هذه الفترة شاهد - على حد قولها - حالات كثيرة استفاق فيها الميت قبل دفنه بفترة بسيطة، وعاما بعد عام اصبح على قناعة بأن «عددا اكبر من المرضى» دفنوا احياء بدون ان يدري بهم احد، ويعود جزء كبير من المشكلة الى التسرع في اعلان الوفاة بناء على مظاهر مرتبطة بالموت «كتوقف القلب لفترة قياسية او التنفس لفترة طويلة»، ولكن حتى في هذه الحالة قد يظل المرء في حالة «وفاة سريرية» بحيث تبقى اعضاؤه الاخرى حية. وحين يعود القلب للخفقان - والرئتان للعمل - تتجاوب معهما بقية الاعضاء فيستيقظ الميت وسط ذهول الجميع.

ورغم عدم فهمنا الدقيق لكيفية عودة القلب للخفقان بعد التوقف، الا انها حالة منتشرة ويعرفها الاطباء جيدا، وهناك طبيب يدعى سام بارنيا اجرى دراسة مطولة حول هذا الموضوع فاكتشف ان عشرة بالمائة من الموتى يصلون الى حدود الموت الحقيقي ثم يعودون مجددا (حسب عدد يناير 2003 من مجلة New Dawn)، وفي عام 2001 قام الدكتور بم لمل بدراسة 334 مريضا مروا بهذه التجربة في مستشفيات هولندا واكتشف ان 18% منهم ماتوا سريريا ثم عادوا للحياة مرة اخرى، حسب عدد اكتوبر 2003 من مجلة the Lancet.

هذه التقارير الغريبة تساندها حوادث كثيرة «نقرأ عنها بين الحين والآخر» حول اشخاص عادوا للحياة بعد وفاتهم ولو عدنا لتراث الشعوب لوجدنا كما هائلا من القصص والحوادث التي تصب في هذا الجانب، ففي روما مثلا لا يتم دفن البابا قبل ثلاثة ايام من وفاته خشية ان يدفن حيا كما حصل لاحد البابوات في القرن الرابع عشر، وفي تراثنا الاسلامي يكفي العودة الى الحوادث العجيبة التي اوردها الحافظ ابن ابي الدنيا في كتابه «من عاش بعد الموت».

اما في العصر الحديث فأعلنت نقابة الدفن في لندن قبل عامين انها انقذت منذ تأسيسها حياة 2175 شخصا كانوا سيدفنون بالغلط، وفي هامبورغ اعلنت جمعية «المحاولة الاخيرة» انها انقذت حياة 107 اشخاص في الخمس سنوات الماضية فقط بفضل ابقائهم تحت المراقبة لثلاثة ايام اخرى، اضف الى هذا ان هناك عددا كبيرا من المشاهير الذين انقذوا من الدفن خطأ مثل رئيس الوزراء البريطاني درزائيلي وعالم التشريح الشهير د.ونسلو والزعيم الايطالي موسوليني اثناء طفولته، مما يجعلنا نتساءل عن النسبة بين «غير المشاهير»!

على اي حال، مهما قيل عن ندرة هذه الظاهرة يبقى احتمال حدوثها «حتى بنسبة واحد الى الالف» امرا يثير الفزع ويستحق المراقبة والاهتمام.

منقوله من جريده