سحابة سما
سحابة سما
طيب
سحابة سما
سحابة سما
ظ



؟؟؟؟؟؟
ميكاشو
ميكاشو
في الانتظار حبيبتي
إلهي لن ينساني
عذرا علّق الكمبيوتر
طفيته وأعدت تشغيله

المهم اليكم التكملة
ظل الولد مريض واحنا في بالنا إنه مو قادر يتنفس
من الزكام ونقول كم يوم وإن شاء الله يخف، لكن في ليلة
إلي كمّل فيها الشهر اتغيرت ألوانه بشكل ملحوظ،،
صار أصفر مايل للأخضر، لا صوت ولا نفس،
وطول اليوم ما شرب، وحتى الصياح ما يصيح،
إلي يشوفه يقول ميت، بس نفس خفيف جداً جداً
لا يكاد أحد يشعر به.
رحنا به مستوصف آخر الكل يمدح في كفاءة
دكتور الأطفال إلي فيه.
رحنا بعد منتصف الليل، الدكتور ما كان موجود،
كانت الموجودة دكتورة، استغربت من وضع الولد،
قاست الحرارة ولا حراك، ترفع ايده ورجله وهو
كانه ميت لا يستجيب لشي أبداً.
سألتني هو في العادة كدا خامل، قلت ليها لا في العادة
دايماً يصيح، قالت حالته مرة خطيرة ونبضه ضعيف جداً،
وما يستجيب لشي، ما أقدر أسّوي ليه شي، روحوا به
لأقرب مستشفى.
خفنا على الولد، طلعنا من عندها، ورحنا لأقرب مستشفى،
انتظرنا شوي، وبعدها ما تحملت، قبل لا ينادونا قمت
للدكتورة وشرحت ليها حالته، وعلى طول دخلوه للإنعاش،
وبعد عدة محاولات بدأ يتنفس طبيعي شوي، وقالوا لازم تنويم.
وبعد الفحوصات طلع عنده التهاب رئوي حاد، وصار
في حالة لا يعلم بها إلا الله، بين الحياة والموت،
والأجهزة عليه والويرات في كل محل، حالته من جد
اتحزن حتى إلا ما يعرفه، وكانوا خالاته يخافوا يتصلوا
يسألوا عنه يخافوا أقول ليهم الولد مات.
كنا نزوره باستمرار وقلوبنا متقطعة عليه،
أبوه بس يطل عليه، وما يقدر يجلس أكثر من دقايق،
بعدها يروح يدور في أسياب المستشفى،
وأني أجلس مرة أدعي له، ومرة أقرأ عليه، ومرات
ما أقدر أسّوي شي بس أطالع فيه وأبكي لين أتعب.
ظل عشرة أيام في المستشفى، 3 أيام في العناية المركزة،
وفي اليوم الرابع اتحسنت حالته بحمد الله وقالوا إلينا
لازم مرافق لأنهم خلاص بيطلعوه من العناية المركزة،
حملت عدتي ورحت، لكن حالته اتحسنت يوم بس
واليوم إلا بعده رجعت انتكست
ورجعوه للعناية المركزة ، ومع العلاج رجع اتحسن لكن
ظل تحت إشرافهم كم يوم زيادة.
كان الأكسجين عليه باستمرار، والبخار كل كم ساعة،
وكانوا يشفطوا البلغم من حلقه وأنفه حتى الدم يطلع لما يشفطوا.
أيام مريرة مرت وبعد عشرة أيام خرجنا من المستشفى،
والحمد لله رب العالمين.
ظليت أراقبه باستمرار، وصرت أكثر حرصاً عليه في كل شي.
يُتبع
إلهي لن ينساني
وتمر الأشهر وأنا أنتظر ابتسامته، مناغاته،
جلوسه وباقي التطورات.
في البداية قام يبتسم بعد الأربعين كباقي الأطفال، بعدين
صار يضحك ويناغي، وجلس بدري، ابتدى يجلس وعمره
4 شهور، حتى الدكتور كان يقول بعده صغير لا تجلسوه
لا يتعب ظهره،. حمدت ربي وقلت يعني ولدي ما بيتأخر
عن إلي في عمره إن شاء الله.
لكن بعدها اتأخر في الحبي، كان عمره يوم يحبي حوالي
عشر شهور يمكن أقل أو أكثر بشوي ماني ذاكرة العمر بالضبط.
كنا بنسوي ليه عملية علشان تضخم الكليتين ، أخذوا عليه
أشعة طلع فيها إن الكلية اليُمنى صارت طبيعية واليُسرى لسه فيها
فيها التضخم وما كان تضخم بسيط يعني لازم عملية لتوسيع
الحالب المتصل بها لتصبح طبيعية.
عطونا موعد للعملية في رمضان وعمره وقتها 9 شهور،
قال أبوه انخليها لشوال أفضل، عطونا موعد ثاني في شوال
ورحنا وتنوّم الولد يوم ومن المفترض إن اليوم الأول للتحاليل
والفحوصات واليوم الثاني لإجراء العملية.
طلبوا مقدار من الدم علشان لو احتاج الولد نقل دم ،
راح ابوه المختبر علشان يسحبوا منه الدم طلع ضغطه مرتفع
في ذاك الوقت، قالوا له تعال بكرة الصباح قبل وقت العملية،
وعلى هالأساس اني تنومت مع الولد، وفي ذاك الوقت
كان الولد نومه متقلب يعني ينام في النهار ويجلس في الليل،
لما جلس في الليل قالوا لي خلاص لازم
يكون صايم لا تعطيه لا شراب ولا أكل، وظل صايم إلى
اليوم الثاني إلي كان من المفترض يجروا ليه فيه العملية،
في الصباح اتأخروا علينا، كل شوي أسأل الممرضة
متى بياخدوه لغرفة العمليات، وتقول ما تدري في
عمليات قبله، وهو يصيح عطشان، صار ليه تقريباً يوم
كامل صايم، انتظرت لحد الساعة 11 صباحاً، جت الممرضة
وقالت عملية ولدك اتأُجلت لأن أبوه توه اليوم الصباح جاي
علشان نسحب منه دم، المفروض يجي قبل علشان انحضر الدم
للولد لو احتاج، الحين ما في وقت خلاص، وبيكتب الدكتور لش
خروج وبيعطيك موعد ثاني للعملية، ما تتخيلوا وقتها ويش كان
شعوري، الولد صايم من اليوم إلا قبل ويصيح عطشان، وهم
عندهم خبر إن أبوه بيجي الصباح علشان الدم إلا طلبوه، واتنومنا
على أساس إن ما في مشكلة وبيعملوا ليه العملية ‎، وبكل بساطة
جايه اتقول ليي اتأجلت العملية، عصّبت وقوّمت الدنيا وقعّدتها
ولكن لا حياة لمن تنادي.
عطونا موعد ثاني أقصد ثالث ورحنا وكان الجو توه يبَّرد،
والولد ذيك السنة طول أشهر الشتاء مريض، يخف شوي
ويرجع يمرض، كان عنده حساسية في صدره.
رحنا على الموعد ، قال الدكتور ما نقدر انسّوي ليه العملية
وهو مريض.
عطونا موعد رابع ورحنا وكان نفس الشي مريض.
بعدين اضطروا ينوموه أسبوع علشان يعالجوا حساسية صدره،
وبعدها كتب لينا الدكتور خروج وعطانا أدوية وقال
العملية الأسبوع الجاي، ورحنا بعد أسبوع، كشف عليه
الدكتور وقال فيه حساسية على خفيف لازم يبرى عدل
وبعدين انسّوي ليه العملية.
استمرينا على الدواء أسبوع آخر وبعدين رحنا
والحمد لله خف الولد ونوّموه لإجراء العملية.
يعني اتأجلت العملية 5 مرات وفي المرة السادسة سويناها.
صار عمره وقتها سنة وشهرين وكم يوم.
كنا بنسويها في رمضان واتأجلت إلى 29 صفر بسبب
مرضه المستمر.
ظل في المستشفى 6 أيام وبعدها خرجنا وطبعاً لازم
مواعيد وأشعة وتحاليل بين فترة وفترة علشان يطّمنوا
على حالته.
يُتبع