أخواتي الغاليات،،
هذه قصة حقيقية..
حصلت لنا بينما نحن في زيارةٍ للبلد الأمين...
مكة المكرمة.. شرفها الله
ذات ليلة.. وفي جوف الليل الأخير..
خرجنا متوجهين نحو بيت الله
لآداء صلاة الفجر،،
ولننعم بالجو الايماني والصفاء الروحي في ذلك المكــان الطاهر..
وفي تلك الساعات الرائعة.....
وبينما أنا وأخواتي مصطفّات أمام -المصعد- بانتظار وصوله إلينا،
طال انتظارنا..
وفي كل مرة يتجه اصبعٌ (ليرعص) زر المصعد؛ خشية أنه لم (يُرعص) جيداً،،
وبينما نحن مشغولاتٌ (بالرعص) و(السواليف) المتشابكـة>> نسأل الله الخشوووووع
إذا به يصل فجأة.. وينفتح ......
لتصرخ إحدانا .....وصل وصل!
والأخـرى ...... جـــــــــــــــاء!!
ارتسمت أكبر علامات الدهشة والتعجب على من كان داخل ذلك المصعد؛
-وقد كانت امرأةً من أتباع عبد الله بن سبأ-
(وللايضاح، فأتباعه هم من يقذف عرض رسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا اليوم، ويلعن أبا بكر وعمر)
بعد أن لاحظنا اندهاش المرأة وفغرها لِـفمها، وبحثها يمنةً ويسرة عن الذي (وصل) والذي (جــاء)؛
قالت إحدانا... :
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يمكن هي تظن أن (اللي وصل) هو المهدي المنتظر حقهم هاهاهاهاهاهاهاهاهاهااااااااااااااااا
نحنُ بصوتٍ واحد: هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
هاهاهاهاهاهاهاهاهاها هع هع هعهع هعهع
هع هعهع هعهع هع هع
هع هع هوووووووع
واحدة مِنّا أشارت إلى عمودٍ كبير في الزاوية..
وقالت.. :
قدَّس الله روحه..! دخل في هذا السرداااااااااااااااااااااااااب ....
اخرج! ننتظرك يا إماااااااااااام
طبعاً المرأة كانت قد (رعصت) زر الاغلاق مباشرةً
واختفت كما اختفى مهديّها المنتظر
ولم تستمع لما دار
ولم نشأ نحنُ أن نسمعها حيث يجب أن نكون سفراء خيرٍ لديننا ومذهبنا..
نتصرف برُقيّ، ونتعامل باحترام >>> علمي نفسك وخوااااتك
ولكــنها أدخلت علينا في تلك الليلة من السرور ما شاء الله أن تُدخل
وأصبحنا تلك الأيام نسمي المصعد
إ.هـ القصة؛
وتقبل الله منا ومنكـم صالح الأعمال>>
* ما يُـحذر منه في هذه القصة = عكس "ما يُستفاد من القصة"
1ـ لا يجووووز للمرأة الضحك بمكان عام يُحتمل تواجد الرجال فيه.. بالنسبة لنا لم يكـن أحد يشاركنا في تلك الجهة
2- لا ينبغي (رعص) زر المصعد أكـثر من (رعصة)
فواحدة تكــفي إن شاء الله
وشكـــــــــراً لطيب انصاتكم
والسلام عليكم
ضحكتيني واسعدتيني وافدتيني