


الجمد لله الذي لايبتلي من عباده إلا من يحب. أسأل الله لك زوجا صالحا وجميع أخواتنا المسلمات آمين. كم تأثرت بقصتك وسمعت قصصا مشابهه كثيره أسأل الله لنا ولكي الثبات حتى الممات. وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى _فيما معناه _ بأن أمر المؤمن كله خير. فتأملي وتأملن أخواتي هذا الخير العظيم الذي حصلتيه والتقرب من الله بهذا الحدث .. فلنعتبر جميعا ونهرع إلى الواحد الأحد في جميع الأمور فهو الكافي الشافي المعافي النافع الرازق الحافظ في هذا الوقت الذي يعج بالفتن.. والكيس من إعتبر بغيره لامن إنتظر حتى يعتبر بنفسه .. أسأل الله لي ولكن أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يرزقنا قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا ويحشرنا في زمرة المتقين آآآمين.

الحمد لله الذي لايبتلي من عباده إلا من يحب. أسأل الله لك زوجا صالحا وجميع أخواتنا المسلمات آمين. كم تأثرت بقصتك وسمعت قصصا مشابهه كثيره أسأل الله لنا ولكي الثبات حتى الممات. وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى _فيما معناه _ بأن أمر المؤمن كله خير. فتأملي وتأملن أخواتي هذا الخير العظيم الذي حصلتيه والتقرب من الله بهذا الحدث .. فلنعتبر جميعا ونهرع إلى الواحد الأحد في جميع الأمور فهو الكافي الشافي المعافي النافع الرازق الحافظ في هذا الوقت الذي يعج بالفتن.. والكيس من إعتبر بغيره لامن إنتظر حتى يعتبر بنفسه .. أسأل الله لي ولكن أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يرزقنا قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا ويحشرنا في زمرة المتقين آآآمين.
الصفحة الأخيرة
السؤال:
انتشر بين الناس إما التواكل أو الاعتماد على الأسباب وانعدام التوكل عند الكثير-إلا من رحم ربي- فكيف نُحقق التوكل على الله تعالى حق توكله؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
التوكل الصحيح على الله -عز وجل- أقوى الأسباب على الإطلاق التي تحقق للإنسان كل ما يرجوه من مصالح دينه ودنياه، ولكي يكون صحيحًا، لابد أن يجمع بين الاعتماد القلبي على الله -عز وجل- وحسن الظن به مع الأخذ بالأسباب المشروعة التي من شأنها أن تؤدي إلى نتائجها بتوفيق الله -عز وجل-، شريطة ألا تتعلق بها القلوب عند إقبالها أو اليأس عند إدبارها. إذا اجتهد الإنسان فيما يقدر عليه فهي كما في قصة هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أخذ بالأسباب المحكمة، ومع ذلك لما وقف الكفار على باب الغار لم يجزع. والناس في ذلك على درجات متفاوتة، وكل بحسب ما معه من علم وإيمان. والله الموفق.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف