
في بيتي2011
•
متاااااااااااااااااااااااااااااااااابعين


كنت .. ولا أزال .. وسأظل
كموج البحر
بين مد وجزر
أعيش حياتي بتفاصيلها
التجارب والخبرات
علمتني الكثير
.
.
مرت علي أسبوعن وأنا في السجن المؤقت .. أنتظر حكم المحكمة
وكنت في تلك الأيام لا أزال أخطو خطواتي الألى
نحو اكتشاف ذاتي
والتعرف على أعماقي
.
.
في النهار أجلس مع المساجين أمثالي .. وأستمع لحكاياتهم
وأنظر اليها بعين من يريد أن يتخلص منها
الدروس والعبر
فتعلمت
.
.
أما اذا
أتي المساء
وبدأ الجميع في التمدد على أرضية الزنزانه
فاني أنزوي في قوقعتي كما يقول جاسر
حيث تلك الزاوية التي ورثتها من
أبو ناصر
.
.
أبدأ في حالة سكون عميق
حتى تهدأ جوارحي
وأكاد أسمع أنفاسي
وهي تدخل وتخرج
عبر حنجرتي
المسكونة بالألم
.
.
أتوشح بالحسرة
ولا أكاد أشعر بما حولي
رغم الروائح الكريهة .. والشخير
.
.
وشيئا فشيئا
أجدني في منطقة
على حدود الحلم
وفوق الخيال
ودون المستحيل
.
.
منطقة بين الوعي واللاوعي
.
.
وهناك أبدأ في التحليق في سماء الماضي
وأجتر الذكريات وأراجع دروس الحياة
كثيرة هي الجراحات التي مررت بها
كثيرة هي أخطائي وزلاتي
كثيرة هي تجاوزاتي في الحياة
.
.
وعند كل ذكرى
أتوقف
لأستخلص العبر والدروس
وأتفكر
ماذا كان سيحدث لو كنت فعلت كذا
أو لولم أفعل كذا
.
.
أحيانا أتعجب
من بعض الفرص التي
لم أراها الا بعد أن تجاوزتها
.
.
وبعضها كانت قريبة مني ..
ولكن كان أختياري خطأ ..
.
.
بقيت أسبوعين في زنزانتي مع قرابة 35 سجين
لكل منهم حكابتة
ولكني لم أكن لأجروء على الحديث مع أي أحد
وأكتفيت بالحديث مع أبوناصر
والرجل العظيم والقدوة الذي لايقرأ ولا يكتب
جاسر
.
.
وبعد أسبوعين
وفي صبيحة اليوم الرابع عشر لي في التوقيف ( السجن المؤقت )
سمعت العسكري ينادي باسمي
فرحت كثيرا
فقط لأني سمعت أحدا ينادين باسمي
الذي اشتقت له
( تثدقون أني خلال 14 يوم لم أسمع أحدا ينادي باسمي .. كانوا ينادوني بـ ياهيه .. يا أنت .. يادوسري .. )
المهم ذهبت الى الباب لأجد العسكري ومعه أوراق
ونادى باسمي مع 6 أشخاص آخرين
وخرجنا من الزنزانة ونحن نتهلل فرحا
وعند الباب
ربطوا أرجلنا وأيدينا بسلاسل
مربوطه في بعضها البعض
.
.
وسرنا خلف العسكري بخطوات متعثرة
لنركب الباص الأسود
ذو السبوك الحديدية على النوافذ
.
.
وسارت بنا السيارة ، لندخل مبنى آخر
وندخل غرفة ضيقة لا نستطيع الجلوس بها
.
.
بقينا واقفين
وأخذونا واحدا واحدا
ليتم أخذ بصماتنا ..
وتصويرنا
.
.
ومن ثم تم اقتيادنا الى
السجن الكبير
.
.
تصدقون رغم أننا سننتقل من سجن الى سجن آخر
الا أني كنت أشعر بالسعادة تتسلل الى أعماقي
تدغدغ مشاعري
.
.
ليس الا لأني شعرت أني انسان
وأن الحياة تتحرك بي
بعد 14 يوم من السكون
بلا حركة ولا أي نشاط
.
.
شعرت بطعم الحياة من حولي
وأنا أنظر من نافذة الباص الأسود
شعرت بأن لكل شيء خارج
الزنزانة طعم آخر
حتى السيارات في الشارع
أشجار النخل على أطراف الطريق
العمال وهم يعبرون بحيرة
من طرف الشارع الى طرفه الآخر
.
.
تصدقون لقد غبطت عامل النظافة
وهو واقف في الشمس
يحمل مكنسته
وينظف الشارع
.
.
لأنه يتمتع بالحرية
.
.
أخذت أحدق في الحياة خلف النافذة
هل تصدقون ماذا قلت لنفسي في تلك اللحظة
ولا زلت أذكرها
.
.
قلت سيأتي يوم ، ويصبح كل شيء ذكرى
وقد أكتب مذكراتي خلف القضبان كما فعل
كثير من العظماء
سيد قطب - غاندي - مانديلا ..
.
.
ابتسمت وأغرورقت عيناي بالدمع
وأنا أقول
متى سيأتي ذلك اليوم
.
.
وصلنا أخيرا الى السجن الكبير
ليتم انزالنا عند البوابة الكبيرة
حيث العساكر .. والحراسات المشددة
وتم تفتيشنا بدقة
تفتيش انفرادي
وجردونا من كل شيء
.
.
لندخل بملابسنا التي علينا فقط
.
كموج البحر
بين مد وجزر
أعيش حياتي بتفاصيلها
التجارب والخبرات
علمتني الكثير
.
.
مرت علي أسبوعن وأنا في السجن المؤقت .. أنتظر حكم المحكمة
وكنت في تلك الأيام لا أزال أخطو خطواتي الألى
نحو اكتشاف ذاتي
والتعرف على أعماقي
.
.
في النهار أجلس مع المساجين أمثالي .. وأستمع لحكاياتهم
وأنظر اليها بعين من يريد أن يتخلص منها
الدروس والعبر
فتعلمت
.
.
أما اذا
أتي المساء
وبدأ الجميع في التمدد على أرضية الزنزانه
فاني أنزوي في قوقعتي كما يقول جاسر
حيث تلك الزاوية التي ورثتها من
أبو ناصر
.
.
أبدأ في حالة سكون عميق
حتى تهدأ جوارحي
وأكاد أسمع أنفاسي
وهي تدخل وتخرج
عبر حنجرتي
المسكونة بالألم
.
.
أتوشح بالحسرة
ولا أكاد أشعر بما حولي
رغم الروائح الكريهة .. والشخير
.
.
وشيئا فشيئا
أجدني في منطقة
على حدود الحلم
وفوق الخيال
ودون المستحيل
.
.
منطقة بين الوعي واللاوعي
.
.
وهناك أبدأ في التحليق في سماء الماضي
وأجتر الذكريات وأراجع دروس الحياة
كثيرة هي الجراحات التي مررت بها
كثيرة هي أخطائي وزلاتي
كثيرة هي تجاوزاتي في الحياة
.
.
وعند كل ذكرى
أتوقف
لأستخلص العبر والدروس
وأتفكر
ماذا كان سيحدث لو كنت فعلت كذا
أو لولم أفعل كذا
.
.
أحيانا أتعجب
من بعض الفرص التي
لم أراها الا بعد أن تجاوزتها
.
.
وبعضها كانت قريبة مني ..
ولكن كان أختياري خطأ ..
.
.
بقيت أسبوعين في زنزانتي مع قرابة 35 سجين
لكل منهم حكابتة
ولكني لم أكن لأجروء على الحديث مع أي أحد
وأكتفيت بالحديث مع أبوناصر
والرجل العظيم والقدوة الذي لايقرأ ولا يكتب
جاسر
.
.
وبعد أسبوعين
وفي صبيحة اليوم الرابع عشر لي في التوقيف ( السجن المؤقت )
سمعت العسكري ينادي باسمي
فرحت كثيرا
فقط لأني سمعت أحدا ينادين باسمي
الذي اشتقت له
( تثدقون أني خلال 14 يوم لم أسمع أحدا ينادي باسمي .. كانوا ينادوني بـ ياهيه .. يا أنت .. يادوسري .. )
المهم ذهبت الى الباب لأجد العسكري ومعه أوراق
ونادى باسمي مع 6 أشخاص آخرين
وخرجنا من الزنزانة ونحن نتهلل فرحا
وعند الباب
ربطوا أرجلنا وأيدينا بسلاسل
مربوطه في بعضها البعض
.
.
وسرنا خلف العسكري بخطوات متعثرة
لنركب الباص الأسود
ذو السبوك الحديدية على النوافذ
.
.
وسارت بنا السيارة ، لندخل مبنى آخر
وندخل غرفة ضيقة لا نستطيع الجلوس بها
.
.
بقينا واقفين
وأخذونا واحدا واحدا
ليتم أخذ بصماتنا ..
وتصويرنا
.
.
ومن ثم تم اقتيادنا الى
السجن الكبير
.
.
تصدقون رغم أننا سننتقل من سجن الى سجن آخر
الا أني كنت أشعر بالسعادة تتسلل الى أعماقي
تدغدغ مشاعري
.
.
ليس الا لأني شعرت أني انسان
وأن الحياة تتحرك بي
بعد 14 يوم من السكون
بلا حركة ولا أي نشاط
.
.
شعرت بطعم الحياة من حولي
وأنا أنظر من نافذة الباص الأسود
شعرت بأن لكل شيء خارج
الزنزانة طعم آخر
حتى السيارات في الشارع
أشجار النخل على أطراف الطريق
العمال وهم يعبرون بحيرة
من طرف الشارع الى طرفه الآخر
.
.
تصدقون لقد غبطت عامل النظافة
وهو واقف في الشمس
يحمل مكنسته
وينظف الشارع
.
.
لأنه يتمتع بالحرية
.
.
أخذت أحدق في الحياة خلف النافذة
هل تصدقون ماذا قلت لنفسي في تلك اللحظة
ولا زلت أذكرها
.
.
قلت سيأتي يوم ، ويصبح كل شيء ذكرى
وقد أكتب مذكراتي خلف القضبان كما فعل
كثير من العظماء
سيد قطب - غاندي - مانديلا ..
.
.
ابتسمت وأغرورقت عيناي بالدمع
وأنا أقول
متى سيأتي ذلك اليوم
.
.
وصلنا أخيرا الى السجن الكبير
ليتم انزالنا عند البوابة الكبيرة
حيث العساكر .. والحراسات المشددة
وتم تفتيشنا بدقة
تفتيش انفرادي
وجردونا من كل شيء
.
.
لندخل بملابسنا التي علينا فقط
.

فرحنا كثيرا
حين وصلنا الى عنبر رقم 10
وهو عنبر خاص باستقبال الضيوف الجدد
في السجن ..
شعرنا فيه بالفخامة
حيث أن هناك أسرة كثيرة وتستطيع أن تختار سريرك الخاص
لتنام عليه
وتنقسم الأسرة الى ثلاثة أدوار
يعني فيه أسرة على الأرض .. وفيه سرير دور ثاني .. وفيه سرير السطوح
.
.
وقد وصلنا قرابة الساعة الواحدة ظهرا تقريبا
وتوضأنا وصلينا جماعة
في هذا اليوم
ازدادت روح الألفة بين مجموعتنا
7 أشخاص
ربطونا بسلسبة واحدة وقيدوا أقدامنا لمدة 5 ساعات
وبعد وصولنا .. وفك السلاسل
وبعد أداء صلاة الظهر
جلسنا نضحك ونتبادل التعليقات
وكنا نقول لو كنا نعلم أن هذا هو السجن
كان أتينا من زمان
.
.
كان اليوم الأربعاء
وبقينا ثلاثة أيام
وقد علمنا أننا لن نبقى هنا
في عنبر 10
بل سيتم توزيعنا على بقية العنابر
بعد أن يحلقوا رؤوسنا
وتتم تعبئة الاستمارات
والأوراق الرسمية
.
.
وبالفعل تمت الاجراءات
وفي يوم السبت
تم نقلنا الى العنابر
وقد كنت في
عنبر 7
.
.
يااااااااااااااالله
دخلت العنبر
وكان مكونا من ممر بعرض 2 م
ويوجد فيه 8 غرف جانبيه ( 4 غرف على كل طرف )
وفي نهاية الممر كانت دورات المياه ( 6 دورات مياه فقط )
وكان عدد نزلاء عنبر 7 أكثر من 150 شخص
السجناء القدماء يسكنون في الغرف ويسمونها ( عزبه )
وفي كل غرفة 15 سجين ، وهم السجناء القدماء
أما السجناء الجدد فينامون في الممر
حتى يخرج أحد القدامى .. ليدخل مكانه
.
.
كان عدد من ينامون في الممر أكثر من 50 انسان
وعليهم أن يستحملو مرور الآخرين من فوقهم
وهم يذهبون الى دورات المياه
.
.
كما أن علي الساكنين في الممر أن يقومون
من مكانهم ويخلون الممر في أوقات الصلاة
حيث يخرج السجناء من الغرف الجانبية ( العزب = جمع عزبه )
ليصلوا .. وبعد الصلاة يرجعون الى النوم في المرر
.
.
لا شيئ هنا سوى الحديث والنوم
حتى الكتب لا توجد كتب للقراءة
.
.
وقي هذا المكان سأقضي 6 أشهر
في هذا المكان ستكون ولادة انسان جديد
خرج من أعماقي
,
,
في هذا المكان قضيت أقسى اللحظات وأجملها
في هذا المكان .. حكايات وحكايات
لا تعرف فيها الليل من النهار
.
.
وصلت الى هنا
وليس معي سوى
ثوب اهترأ واتسخ
منذ أسبوعين وأنا لم أغيره
ومنذ أسبوعين وأنا لم أستحم
.
.
وليس معي سوى
ذاتي النائمة في أعماقي
وعقلي الشارد .. الباحث عن تلك الذات
وبعض العلوم التي تعلمتها في الدورات التدريبية
أو قرأتها في بطون الكتب
.
.
ولا شيء
.
.
افترشت أرض الممر مع أناس لا أعرفهم
أناس تسكن ملامحهم علامات الحزن
والألم .. والبؤس .. والشقاء
والغضب لأتفه الأسباب
.
.
أناس مستعدون للقتال لأي سبب
.
.
هنا
عالم من المتناقضات
صغار وكبار
مجرمين ومظلومين
دكاترة جامعيين وعمال نظافة
عرب وأجانب
.
.
كل شيء هنا موجود
الا الحرية الجسدية
وهذا ما تعلمته هنا
أن هناك حرية فكرية
وحرية نفسية
وحرية جسدية
.
.
سلبت الحرية الجسدية
ليبدأ بحثنا وتركيزنا
على الحرية الفكرية والنفسية
.
.
حين وصلنا الى عنبر رقم 10
وهو عنبر خاص باستقبال الضيوف الجدد
في السجن ..
شعرنا فيه بالفخامة
حيث أن هناك أسرة كثيرة وتستطيع أن تختار سريرك الخاص
لتنام عليه
وتنقسم الأسرة الى ثلاثة أدوار
يعني فيه أسرة على الأرض .. وفيه سرير دور ثاني .. وفيه سرير السطوح
.
.
وقد وصلنا قرابة الساعة الواحدة ظهرا تقريبا
وتوضأنا وصلينا جماعة
في هذا اليوم
ازدادت روح الألفة بين مجموعتنا
7 أشخاص
ربطونا بسلسبة واحدة وقيدوا أقدامنا لمدة 5 ساعات
وبعد وصولنا .. وفك السلاسل
وبعد أداء صلاة الظهر
جلسنا نضحك ونتبادل التعليقات
وكنا نقول لو كنا نعلم أن هذا هو السجن
كان أتينا من زمان
.
.
كان اليوم الأربعاء
وبقينا ثلاثة أيام
وقد علمنا أننا لن نبقى هنا
في عنبر 10
بل سيتم توزيعنا على بقية العنابر
بعد أن يحلقوا رؤوسنا
وتتم تعبئة الاستمارات
والأوراق الرسمية
.
.
وبالفعل تمت الاجراءات
وفي يوم السبت
تم نقلنا الى العنابر
وقد كنت في
عنبر 7
.
.
يااااااااااااااالله
دخلت العنبر
وكان مكونا من ممر بعرض 2 م
ويوجد فيه 8 غرف جانبيه ( 4 غرف على كل طرف )
وفي نهاية الممر كانت دورات المياه ( 6 دورات مياه فقط )
وكان عدد نزلاء عنبر 7 أكثر من 150 شخص
السجناء القدماء يسكنون في الغرف ويسمونها ( عزبه )
وفي كل غرفة 15 سجين ، وهم السجناء القدماء
أما السجناء الجدد فينامون في الممر
حتى يخرج أحد القدامى .. ليدخل مكانه
.
.
كان عدد من ينامون في الممر أكثر من 50 انسان
وعليهم أن يستحملو مرور الآخرين من فوقهم
وهم يذهبون الى دورات المياه
.
.
كما أن علي الساكنين في الممر أن يقومون
من مكانهم ويخلون الممر في أوقات الصلاة
حيث يخرج السجناء من الغرف الجانبية ( العزب = جمع عزبه )
ليصلوا .. وبعد الصلاة يرجعون الى النوم في المرر
.
.
لا شيئ هنا سوى الحديث والنوم
حتى الكتب لا توجد كتب للقراءة
.
.
وقي هذا المكان سأقضي 6 أشهر
في هذا المكان ستكون ولادة انسان جديد
خرج من أعماقي
,
,
في هذا المكان قضيت أقسى اللحظات وأجملها
في هذا المكان .. حكايات وحكايات
لا تعرف فيها الليل من النهار
.
.
وصلت الى هنا
وليس معي سوى
ثوب اهترأ واتسخ
منذ أسبوعين وأنا لم أغيره
ومنذ أسبوعين وأنا لم أستحم
.
.
وليس معي سوى
ذاتي النائمة في أعماقي
وعقلي الشارد .. الباحث عن تلك الذات
وبعض العلوم التي تعلمتها في الدورات التدريبية
أو قرأتها في بطون الكتب
.
.
ولا شيء
.
.
افترشت أرض الممر مع أناس لا أعرفهم
أناس تسكن ملامحهم علامات الحزن
والألم .. والبؤس .. والشقاء
والغضب لأتفه الأسباب
.
.
أناس مستعدون للقتال لأي سبب
.
.
هنا
عالم من المتناقضات
صغار وكبار
مجرمين ومظلومين
دكاترة جامعيين وعمال نظافة
عرب وأجانب
.
.
كل شيء هنا موجود
الا الحرية الجسدية
وهذا ما تعلمته هنا
أن هناك حرية فكرية
وحرية نفسية
وحرية جسدية
.
.
سلبت الحرية الجسدية
ليبدأ بحثنا وتركيزنا
على الحرية الفكرية والنفسية
.
.

╗╔ عاشقة طيبه ♥╗╔ :
روعه كروعة ناقلته متابعين عشت جوروعه كروعة ناقلته متابعين عشت جو
تسلمون وربي اني اتشجع رغم ضيق وقتي وظروف الخاصه
الصفحة الأخيرة