حياتي خاصه فيني
رفع
نور عيني ليان
نور عيني ليان
رائعة القصة اعجبتني كيف استفاد من السجن ماجلس يتحسر على نفسة بالعكس قرار يطور نفسة ويستفيد من غيرة
أم العز 27
أم العز 27
ياشين الذل في آخر العمر( الحكاية الاولى)

عورني قلبي على جاسر حسيت الدنيا ماأنصفته بس له رب قادر على كل شي

عبدالبارئ الله يوفقه في حياته وحكايات القصاص دايم تبكيني وتأثر في نفسيتي لأيام ..

فيصل آه بس الظلم ظلمات انظلم وإن ربك على نصره لقدير

العم يوسف ارتجف وانا اقرا قصته حاسه انها الاقوى

يارب فرج همهم وفك اسرهم

كل انسان فيه بذرة خير حتى لوكان سئ بس الظروف تدفعه للهلاك او لفرصة اخرى بإذن الله

والاهم قصة الدكتور سعيد امووووت واعرفها ماشاء الله عليه انسان واعي ودي اعرف كيف قادته الظروف لخلف القضبان

ومشكورة ياأم ياره وجزاك الله خير وجزى الدوسري كل خير يارب
اغصان الشمال
اغصان الشمال
كملي متابعينك
نور عيني!
نور عيني!
العم يوسف الرجل الصنم ( كما يسمونه ) قليل الكلام .. بل شبه معدوم الكلام ليس هناك أي تعابير تظهر على وجهه قد يستدل بها على حالته النفسية يسكن في العزبة رقم 7 والعزبة كما ذكرت لكم هي غرفة جانبية بدون باب يسكنها السجناء القدامى ومنهم العم يوسف ويقع سريره في السطوح وكلمة السطوح هي تعبير عن أعلى سرير حيث أن الأسرة تتكون من بدروم ( تحت السرير ) وسرير ملكي ( في الوسط ) والسطوح وفيه سلم جانبي للصعود الى السطوح وكل يوم والعم يوسف طالع ونازل في وقت الصلوات الخمس وباقي الوقت جالس يناظر الناس من فوق وطبعا لا يسلم من الكلام الناقد .. كيفك يا أبو الهول .. الرجل الصنم .. . . وهو بلا أي تعابير كنت أتعمد الصلاة بجواره في كثير من الأحيان لعلي أستطيع أن أقتحم صمته المطبق ولكني فضلت أن أخطط له خطه طويلة الأمد بالصلاة بجواره .. ومبادلته الصمت بالصمت . . في السجن كان هناك ثلاث وجبات فطور بعد الفجر وغداء بعد الظهر وعشاء بعد العشاء . . ولاحظت في يوم ان العم يوسف يرجع ينام بعد الفجر ومايمديه ياخذ الفطور عشان مايزاحم أحد وقلت هذي فرصتي آخذ فطور لي وله وطبعا كان هذا مخالف للأنظمة لأنه لازم كل واحد ياخذ فطورة بنفسه وكان في كل عنبر مدير للعنبر وهو ذو شخصية قوية وقيادية ومحبوب من الجميع وعنده حبوب بنادول لجميع الأوجاع فرحت للمدير وكلمته اني أريد أخذ فطوري وفطور العم يوسف .. ووافق على طول وفعلا بديت كل يوم آخذ فطوري وفطور العم يوسف وهو عباره عن حبة فاكهة ( برتقال / موزة / تفاحة ) وعصير سن توب أو حليب السعودية وسندوتش الجاهز المغلف اللي يباع في السوبرماركت أخذ الفطور وأحطه بجوار مخدة العم يوسف واستمريت كل يوم أحطه وهو نايم ولما يصحى يلاقي الفطور ويفطر ولأنه ماتعود يسألأ أو يتكلم مع أحد فما كان يسأل من جاب الفطور .. ويم من الأيام وأنا أحط الفطور جنب المخده تحرك وطالع .. وشافني ابتسمت ومشيت . . ومن يومها بديت ألاحظ ابتسامة خفيفة على وجهه كلما شافني .. وكنت أفرح بهذه الابتسامة لأني قدرت أنتزعها من ملامح وجهه قدرت أزرع فرحة في أعماقه في حين عجز الآخرون عن ذلك . . كنت أزاحم المساجين في الصلاة حتى أصلي بجواره ولكن لاحظت في اليوم اللي بعدها انه بدأ يحجز لي مكان بجواره يحط طاقيته الين أجي وبعدين يشيلها اذا جيت وأنا أعتبر هذا اشارة خضراء للتحرك نحو قلب العم يوسف . . وكانت المرحلة الثانية اني أسوي عزومة . . كل يوم أربعاء بعد العصر فيه مندوب من السجن يشوف المساجين اللي لهم طلبات يبون يشترونها من برا ويسجلها في ورقة وياخذ الفلوس .. ويجيبها يوم الخميس بعد العصر . . طلبت من المندوب 2 وجبة من البيك وجابها يوم الخميس في العصر وأخذت واحد منها .. وطلعت للسطوح عن العم يوسف وأعطيته البيك .. ولما جت عيني في عينه لاحظت أن عينيه غارقتين في بحر من الدموع .. وعض طرف شفته السفلى بأسنانه ثم أغمض عينيه .. وبدأ يبكي .. لم أتمالك نفسي .. وتركت الأكل ونزلت بسرعة . . ورجعت الى الممر حيث أجلس مع عدد من الشباب الذين كانوا معي من التوقيف المؤقت .. ومع عبدالباري وجلسنا أربعة أشخاص لنأكل وجبة بيك واحده وكنت ألتفت كل فترة نحو العزبة رقم 7 متوقعا خروج العم يوسف ولكن لم يخرج . . انتهينا وجمعنا فضلات الأكل ونظفنا مكاننا .. وذهبت بها الى برميل المهملات في آخر الممر .. حيث لابد أن أمر من أمام عزبة العم يوسف .. ولمحته جالسا على وضعه الذي تركته عليه .. متكأ على الجدار . . غسلت يدي .. ثم رجعت اليه وصعدت الى السطح لتبدأ حكاية جديدة
العم يوسف الرجل الصنم ( كما يسمونه ) قليل الكلام .. بل شبه معدوم الكلام ليس هناك أي تعابير...
والله العظيم اني تعبااااااااااااااااااااانه وايد واااااااااااااااااااااااااااااااااايد


بس القصه راااااااااااااااااااااااااااااائعه


مثلك