موضوع رائع
اثرت فيني قصه العم يوسف الله يعجل بفرجه امين

لحظة شقا :
قصص مؤثره جداااا يالله تقطع القلب ولها من العضه والعبره الشئ الكثير حسبي الله على كل ظالم والله ينصر كل مظلوم ياترى وش صار على ابو ناصر هل رجع له ولده وعلى جاسر وفيصل هل ظهرت براءته تفكير يراودني كثيرااا اريد الاجابه عليه وماذا سيحدث للعم يوسف فاعيش قلق وتوتر بسبب الانتظار اني متشوقه جدااا لبقية القصه وشوقي اكثر لاكمال القصه واتسائل هل ياترى قصة اخي السجين من بين قصص الاستاذ سعيد ودروسه فاي سجن كان فيه الاستاذ سعيد وهل لعنبر 17 محطه للاستاذ سعيدقصص مؤثره جداااا يالله تقطع القلب ولها من العضه والعبره الشئ الكثير حسبي الله على كل ظالم والله...
مااسم اخوك السجين وراح اسأل الاستاذ سعيد سبحان الله وش الصدفه
الرجاء ارسالي على الخاص اسم اخوكي لكي استفسر سبحان الله وهذا وحده معنا كان اخوها يعرف الاستاذ سعيد
الرجاء ارسالي على الخاص اسم اخوكي لكي استفسر سبحان الله وهذا وحده معنا كان اخوها يعرف الاستاذ سعيد


رغم حماسي وخوفي في البداية
الا أن الوقت يصبح مملا وكئيبا
أشعر بالاختناق .. فالوجوه تعلومها
مسحة من الحزن والألم في الغالب
واللغة المتداولة قذره .. حتى أني أعتدت عليها
وليس هناك قانون .. البقاء للأقوى
.
.
وكلما أنتابني الاحساس بالضيق .. لجأت الى ركن منعزل
لأسكن مع ذاتي .. وأدخل في مساحات من التأمل
تسرقني من صقيع الواقع ..
الى أبعد نقطة في خيالي
لأجد ذاتي هناك
.
.
أعترف أن تلك الأيام كانت بداية التعارف
بيني وبين ذاتي المشروخة
المسكونه بالألم
ويمكن تصدقوني اذا قلت لكم
أنها قد خنقتني العبرات حين
جلست مع ذاتي لأول مرة
حيث وجدتها أشبه بطفلة يتيمة
قسى عليها الزمن .. فبدت شاحبة الوجه
مثقلة الخطى
.
.
كانت تلك ذاتي بعد مضي شهرين تقريبا
على دخولي عنبر 7
.
.
ولولا وجود هدف وضعته خلال وجودي
في السجن .. وهو أن أكتسب خبرة عملية
وأستفيد من خبرات وتجارب الناس
هنا .. لولا ذلك كنت قد مت كمدا
.
.
وليس شرطا أن يكون موتي
بتوقف الحياة في جسدي
ولكن هناك نوع آخر من الموت
رأيته هنا
.
.
انه موت من نوع آخر
لا أعرف كيف أصفه
ولكني وجدت أناسا
يسيرون ويتكلمون ويأكلون ويشربون
ولاشيء آخر .. لا أهداف ولا أحلام
ولاطموحات .. ولارؤية .. ولا رسالة
لاشيء .. أبدا
سوى الأكل والشرب والنوم
.
.
أليس هذا نوع من أنواع الموت
.
.
.
.
.
.
عذرا فقد بدأت ذاتي تأخذني من الناس هنا
العم يوسف
تذكرته
.
.
انه هناك في السطوح
يرقب الحركة .. بصمت
وكم أشعر بالنشوة تهز أعماقي
حين أقرأ السعادة في عينيه
كلما رآني .. وتلك الابتسامة التي
يرسمها على وجهه
.
.
رجعت اليه .. وصعدت السلم
ليفسح لي المكان
ويمد يده ليضعها على يدي
معبرا عن سعادته بقدومي
.
.
جلست معه وأنا أفكر في نفس
السؤال الذي تفكرون فيه
لماذا فعل رياااان كل هذا ؟
كنت أشعر في أعماقي بأن هناك جزء
مفقود في الحكاية ..
.
.
وبدأت كعادتي الحديث بشكل عام
عن الأوضاع .. وبعض الطرف
والذكريات
.
.
ثم أقترب من حكايتي
وأسباب وجودي هنا
ليتشجع ويحكي
وقد شعرت بأنه سيحكي
عندما بدأت ملامح وجهه في التغير
وبدأت نظراته تتوه في جدران الزنزانه
.
.
قال وبحرقة
( الله يهديك ياريان )
.
.
سكت .. لم أفتح شفتي !!
أنتظر
.
.
زفر زفرة عميقه
وكعادته .. عض على شفته السفلي
وأغمض عينيه .. لتخرج دمعة يتيمة
يهز رأسه بعدها
.
.
ويسود الصمت .. ثواني
حسبتها سنين
.
.
لتخرج زفرة كبيرة .. ويخرج معها
كمية كبيرة من الهواء .. محملة بالألم
.
.
ويفتح عينيه
ويقول
.
.
تعرف ليش !
هزيت رأسي .. دون كلام
قال
ريان من يوم تزوج وهو يبي نصيبه في الميراث
عشان يبتني عليه بيت
وأنا قلت له أصبر شوي
لأني مابعد قسمت الورث بينين وبين خوي
.
.
وقررت اني أتصدق بقطعة أرض على الطريق
للأوقاف عشان يبنون عليها مسجد
وقف صدقة لأمي وبوي
الله يرحمهم
.
.
وموقع المسجد اللي نبي نسويه
موقع ممتاز لأنه على الخط ويصلح تجاري وسكني
لكن أنا أشوف انه بيكون أحسن لو خليته مسجد
عشان الناس يمرون عليه والمسافرين
.
.
وطبعا أعترض ريان
وأصريت أنا
ومادريت بنيته الين جاني الخبر
بعد مادخلت السجن أنه زور أوراق
مبايعه بيني وبينه على اني بايعه الأرض
وفي يوم جاني العسكري
وقال أنت مطلوب في كتابة العدل عشان
المبايعه بينك وبين ولدك
ريان يوسف
.
.
طبعا انصدمت .. ومابينت
الين رحت لكتابة العدل
ولقيت ريان عن الشيخ
ولا سلم علي
ويوم سألني الشيخ
هل بعت ولدك ريان الأرض
قلت نعم ياشيخ
لكني أبي أرجع في البيع
.
.
عشان ما أورط ريان .. ولاتروح الأرض
وخرج ريان حتى ماطالع في وجهي
.
.
الله يهديه ويصلحه
.
.
توقف العم يوسف
وبلاوعي مني
اقتربت من العم يوسف
وقبلت رأسه
بكيت
حينها
.
.
شعرت بحجم المعاناة
يالظلم الأقارب
.
.
الا أن الوقت يصبح مملا وكئيبا
أشعر بالاختناق .. فالوجوه تعلومها
مسحة من الحزن والألم في الغالب
واللغة المتداولة قذره .. حتى أني أعتدت عليها
وليس هناك قانون .. البقاء للأقوى
.
.
وكلما أنتابني الاحساس بالضيق .. لجأت الى ركن منعزل
لأسكن مع ذاتي .. وأدخل في مساحات من التأمل
تسرقني من صقيع الواقع ..
الى أبعد نقطة في خيالي
لأجد ذاتي هناك
.
.
أعترف أن تلك الأيام كانت بداية التعارف
بيني وبين ذاتي المشروخة
المسكونه بالألم
ويمكن تصدقوني اذا قلت لكم
أنها قد خنقتني العبرات حين
جلست مع ذاتي لأول مرة
حيث وجدتها أشبه بطفلة يتيمة
قسى عليها الزمن .. فبدت شاحبة الوجه
مثقلة الخطى
.
.
كانت تلك ذاتي بعد مضي شهرين تقريبا
على دخولي عنبر 7
.
.
ولولا وجود هدف وضعته خلال وجودي
في السجن .. وهو أن أكتسب خبرة عملية
وأستفيد من خبرات وتجارب الناس
هنا .. لولا ذلك كنت قد مت كمدا
.
.
وليس شرطا أن يكون موتي
بتوقف الحياة في جسدي
ولكن هناك نوع آخر من الموت
رأيته هنا
.
.
انه موت من نوع آخر
لا أعرف كيف أصفه
ولكني وجدت أناسا
يسيرون ويتكلمون ويأكلون ويشربون
ولاشيء آخر .. لا أهداف ولا أحلام
ولاطموحات .. ولارؤية .. ولا رسالة
لاشيء .. أبدا
سوى الأكل والشرب والنوم
.
.
أليس هذا نوع من أنواع الموت
.
.
.
.
.
.
عذرا فقد بدأت ذاتي تأخذني من الناس هنا
العم يوسف
تذكرته
.
.
انه هناك في السطوح
يرقب الحركة .. بصمت
وكم أشعر بالنشوة تهز أعماقي
حين أقرأ السعادة في عينيه
كلما رآني .. وتلك الابتسامة التي
يرسمها على وجهه
.
.
رجعت اليه .. وصعدت السلم
ليفسح لي المكان
ويمد يده ليضعها على يدي
معبرا عن سعادته بقدومي
.
.
جلست معه وأنا أفكر في نفس
السؤال الذي تفكرون فيه
لماذا فعل رياااان كل هذا ؟
كنت أشعر في أعماقي بأن هناك جزء
مفقود في الحكاية ..
.
.
وبدأت كعادتي الحديث بشكل عام
عن الأوضاع .. وبعض الطرف
والذكريات
.
.
ثم أقترب من حكايتي
وأسباب وجودي هنا
ليتشجع ويحكي
وقد شعرت بأنه سيحكي
عندما بدأت ملامح وجهه في التغير
وبدأت نظراته تتوه في جدران الزنزانه
.
.
قال وبحرقة
( الله يهديك ياريان )
.
.
سكت .. لم أفتح شفتي !!
أنتظر
.
.
زفر زفرة عميقه
وكعادته .. عض على شفته السفلي
وأغمض عينيه .. لتخرج دمعة يتيمة
يهز رأسه بعدها
.
.
ويسود الصمت .. ثواني
حسبتها سنين
.
.
لتخرج زفرة كبيرة .. ويخرج معها
كمية كبيرة من الهواء .. محملة بالألم
.
.
ويفتح عينيه
ويقول
.
.
تعرف ليش !
هزيت رأسي .. دون كلام
قال
ريان من يوم تزوج وهو يبي نصيبه في الميراث
عشان يبتني عليه بيت
وأنا قلت له أصبر شوي
لأني مابعد قسمت الورث بينين وبين خوي
.
.
وقررت اني أتصدق بقطعة أرض على الطريق
للأوقاف عشان يبنون عليها مسجد
وقف صدقة لأمي وبوي
الله يرحمهم
.
.
وموقع المسجد اللي نبي نسويه
موقع ممتاز لأنه على الخط ويصلح تجاري وسكني
لكن أنا أشوف انه بيكون أحسن لو خليته مسجد
عشان الناس يمرون عليه والمسافرين
.
.
وطبعا أعترض ريان
وأصريت أنا
ومادريت بنيته الين جاني الخبر
بعد مادخلت السجن أنه زور أوراق
مبايعه بيني وبينه على اني بايعه الأرض
وفي يوم جاني العسكري
وقال أنت مطلوب في كتابة العدل عشان
المبايعه بينك وبين ولدك
ريان يوسف
.
.
طبعا انصدمت .. ومابينت
الين رحت لكتابة العدل
ولقيت ريان عن الشيخ
ولا سلم علي
ويوم سألني الشيخ
هل بعت ولدك ريان الأرض
قلت نعم ياشيخ
لكني أبي أرجع في البيع
.
.
عشان ما أورط ريان .. ولاتروح الأرض
وخرج ريان حتى ماطالع في وجهي
.
.
الله يهديه ويصلحه
.
.
توقف العم يوسف
وبلاوعي مني
اقتربت من العم يوسف
وقبلت رأسه
بكيت
حينها
.
.
شعرت بحجم المعاناة
يالظلم الأقارب
.
.
الصفحة الأخيرة
امله العظيم بالله عز وجل تحقق وحقق له ما يرجوا من الله تعالى
فلله الحمد والمنة
دعوة خاصة لك وللاستاذ الفاضل في سجودي ان شاء الله بأن يحفظكما الله ويرعاكم وينفع بكم عباده ويجعلكم هداة مهتدين صالحين مصلحين ويرفع درجتكم في عليين
جزاكم الله خيرا