الوفاء
هذه الكلمة ذات المعنى والمغزى الجميل في حياتنا جميعا، وقد يظن البعض بان الوفاء عملة نادرة
هذه الايام، بالرغم عن القصص الواقعية التي سوف اسردها في هذا السياق، سيظل الوفاء من
اثمن واسمى المبادي والقيم الانسانية فهو لايعترف بالزمان ولا المكان في شتى بقاع الارض.
سوف اسرد لكم بعض القصص ارجوا ان تنال الغرض المتوخى منها
(الحكاية الاولى)
هي
بعد اللحاح منها ورغبة شديدة على الزواج منه بالرغم عن اعتراض الاهل والاقارب ولكن في النهاية رضخ الجميع ووافقوا على مضض، خوفا منهم ان يتم زواجها غصبا عن ارادتهم فيلحق بهم الذل والمهانه.
وبعد حياة زوجية قصيرة شاءت الاقدار ان يلقى الزوج مصرعه في حادث سير، فحزنت الزوجة عليه حزنا اليمأ كبف لا وهو الحبيب الذي كانت على استعداد بان تبيع اهلها من اجله، وقالت في غمرت احزانها بانها لن تعرف الرجال بعده.
بعد ذلك وفي اقل من عام كان زفافها الجديد فقد تزوجت من كان بالامس القريب اعز اصدقاء زوجها المتوفي .
(الحكاية الثانية)
هو
بعد رحلة كفاح مريره معه وتحملت معه شغف العيش وقضت اجمل سنين شبابها كانت فيها نعم الزوجة المخلصة ليبيتها واولادها فقد كانت الام والمربية والخادمة والزوجة التي وقفت مع زوجها حتى اصبح في مركز مرموقا يشار اليه بالبنان.
وبعد انقضاء هذه السنين ذكر الله الزوجه بمرض اقعدها طريحة الفراش في المستشفى لبعض الوقت،
لم يكذب الزوج خبرا وذهب الى احدى العائلات خاطبا لاحدى بناتها والتى انهت دراستها الثانوية
لتوها وهي في عمر ابنته، وقد وافق اهل البنت طمعا في مركز المذكور وباعوا البنت بثمنا بخس دراهم معدودة، وبعد حين تم الزفاف والزوجة الاولى كانت لاتزال في المستشفى طلبا للعلاج.
(الحكاية الثالثة)
هي
بعد وفاة زوجها المفاجئة
وبعد صبرا قصير لم يدم طويلا حيث انها تؤمن بالمقولة المشهورة ( ظل راجل ولا ظل حيطة)
فانها قررت الزواج ولكنها تركت الرجال جميع الذين تقدموا لخطبتها نظرا لما حباها الله من جمال،واختارت زوج اخت زوجها المتوفي، ولم تبالي بان فعلتها هذه سوف تدمر عائلة كانت تكن لهذه الزوجة الناكرة للجميل الاحترام والتقدير،والاكثر ايلاما بان لهذه الزوجة اولاد من زوجها المتوفي كما لآخت زوجها المتوفي أولاد هي الاخرى ولم تبالي ولم يرتد لها طرف او يهتز لها جفن
على مصير اولادها وموقفهم من عمتهم واولاد عمتهم.
فاي قلب تملك هذه المرآة فقد ضربت كل المبآدي والقيم عرض الحائط فضحت باولادها واهل اولادها
وفي المقابل اي رجل هذا الذي قبل لنفسه ان يكون في هذا الموقف.
المهم في النهاية بان زوجة الاخ المتوفي المسكينة لم تستحمل كل تللك المعاناة فهي مجروجه من طرفين الاول من زوجة اخيها وعدم وجود ذرة من وفاء لزوجها الراحل والثاني لكرامتها التى بعثرها الزوج بالزواج من تلك المراة دون مراعاة لشعورها وموقفها فان يتزوج من آمراة اخرى ربما يتسبب لهل بعض الالم ولكن ان يتزوج عليها ارملة اخيها فذاك امرا يحمل في طياته جرحا عميقا لم تستطيع تحمله واستقر بها المطاف لتكون المسكينة نزيلة دائمة لمستشفى الامرض العقلية.
هذا وهناك المزيد في سلسة قادمة
مع تحياتي
هذا الموضوع مغلق.

الاخت كل الحنان
شكرا
وهنا اود الاشارة بان الوفاء موجود وهناك قصص كثيرة عن الوفاء
لايسع المكان لذكرها الان ، والخيانه الزوجية لها صور متعددة
والذي ذكرتها من قصص هي مجرد نموذج سيئ من واقع حياتنا اليومية
واباختصار شديد
فالقصة الاولى ليست العبرة في زواجها مرة ثانية بعد وفاة زوجها
فلها كل الحق في ذلك مادام لايوجد مانع شرعي ولكن العبرة في التوقيت والاختيار فالشخص الذي اختارته اعز اصدقاء زوجها الراحل ومن ثم هذه المراءة كانت تدعى بانها كانت غارقة في حب زوحها حتى الثمالة فاين ذهب هذا العشق والهيام في اقل من عام.
اما عن القصة الثانية
فالرجل لاسباب ليس موضوعنا الان( حتى لافتح هذا الباب على نفسي ) يتزوج من اخرى
ولكن هذه الزوجة كانت طريحة الفراش في المستشفى لم يمهلها حتى تشفى بل تزوج عليها وهي بذلك المكان هذا وقد سافر مع زوجته الجديده دون مراعاة لشعورهاوحالتها هل هذا معقول ان ينسى الانسان بهذه السهولة المعروف والاحسان حتى من كانت في القريب اقرب الناس الى قلبة او من المفترص ان تكون كذلك.
مع تحياتي
شكرا
وهنا اود الاشارة بان الوفاء موجود وهناك قصص كثيرة عن الوفاء
لايسع المكان لذكرها الان ، والخيانه الزوجية لها صور متعددة
والذي ذكرتها من قصص هي مجرد نموذج سيئ من واقع حياتنا اليومية
واباختصار شديد
فالقصة الاولى ليست العبرة في زواجها مرة ثانية بعد وفاة زوجها
فلها كل الحق في ذلك مادام لايوجد مانع شرعي ولكن العبرة في التوقيت والاختيار فالشخص الذي اختارته اعز اصدقاء زوجها الراحل ومن ثم هذه المراءة كانت تدعى بانها كانت غارقة في حب زوحها حتى الثمالة فاين ذهب هذا العشق والهيام في اقل من عام.
اما عن القصة الثانية
فالرجل لاسباب ليس موضوعنا الان( حتى لافتح هذا الباب على نفسي ) يتزوج من اخرى
ولكن هذه الزوجة كانت طريحة الفراش في المستشفى لم يمهلها حتى تشفى بل تزوج عليها وهي بذلك المكان هذا وقد سافر مع زوجته الجديده دون مراعاة لشعورهاوحالتها هل هذا معقول ان ينسى الانسان بهذه السهولة المعروف والاحسان حتى من كانت في القريب اقرب الناس الى قلبة او من المفترص ان تكون كذلك.
مع تحياتي

الصفحة الأخيرة
فعلا إن الوفاء في هذه الأيام أصبح مثل العملة النادرة حقاً ، فقليلون هم
الأوفياء في هذا الزمن ... وياريت فقط هذه الصفة تكمن بسبب وفاة أحد الزوجين او مرضه لا... وإنما نجده وللأسف بين بعض الأزواج وهم مازلوا تحت سقف واحد ... فمن نتائج اٌلإحصائيات من الدول المتعددة وجدت نتائج محزنة ومؤلمة للخيانات الزوجية وعدم الوفاء بين الأزواج.
وما أحزنني فعلا وأثار إشمئزازي هي القصة الأخيرة ...عجباً لها من أمرأه دنية النفس إذ سمحت لنفسها أن تفعل مثل فعلتها تلك ، رامية بمشاعر الأخرين عرض الحائط ، ولكن ما الذي نستطع قوله سوى لا حول وقوة إلا بالله.
[جزاك الله أخي الفاضل ألف خير ، وبارك الله فيك