مس حواء

مس حواء @ms_hoaaa

محررة فضية

قصص من تأليفي

الأدب النبطي والفصيح

احببت ان اضيف لهذا المنتدى مجموعة من القصص التي كتبتها والتي اتمنى ان يستفيد منها الجميع
ففيها الكثير من العبر والفوائد



ليلة بؤس

جا بلاغ لوليد عن غرق فتاة
اتجه بسرعه ومعاه يوسف للبحر ولقوا بنت غرقانه شايلينها الناس
على الشاطئ فحصها طبيب القريه الختيار يعني الكبير بالسن
وقال ماتت
لفوها بكيس الميتين الاسود البارد البشع
وركبوها بصندوق السياره
ومشوا
لاتجاه مستشفى المدينه
المهم بالطريق قامت السياره تقطع ووقفت اكتشفوا انهم ماعبوا فيها بنزين قال وليد يوه يا يوسف ليش ما انتبهت

قال يوسف شسوي نسيت والجو بارد انتضروا بالسياره على بال يمر احد فجاءه سمعوا صوووووت من الخلف

خااااااافوا وكان احد يضرب بالسياره ناضروا بعض بخوووووووف وقال يوسف ناضر قال وليد لا ناضر انت قام وليد وتشجع ونااااااااضر وفجاءه شهق برعب وخوووووووف وعيونه مفتحه على الاخر قال يوسف وش فيك وليد قام يرجف ويقول اء اء البنت ناضر يوسف انفجع شاف البنت وشعرها مفكوك ومبلول وهي جالسه تناضرهم ووجهااا مررررررررعب لف امامه يوسف ودق بجوواله على الشررررطه وطلب النجده وقعدوا على حالهم جامدين ما يتحركون وفجاءه طررررررررق زجاج السياره ونقزوا لف لقاه الشرطي ارتاح يوسف وطلع بسرعة البرق للشرطي وصرررررررررخ واشر على صندوق السياره واغمى عليه لما فاق لقى نفسه بالمستشفى
قام وجته الممرضه
وقالت انت اللحين شلون تمام ولا تعبان

قال بصوت مبحوح انا ووووووووين

وبنهايه عرف كل شي

عرف ان البنت حيه ما ماتت وانه خطاء بالتشخيص من قبل طبيب القريه وانها اصلا كانت بغيبوبه
بس الصدمه ان صديق عمره

وليد فقد عقله

وبالمصح الان وهو اصبح اغلب شعره يملئه الشيب

انتهت
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مس حواء
مس حواء
قص تذكرة القطار واسرع اليه قبل ان يتحرك ورمى جسده على اقرب كرسي واغمض عينيه ليمر شريط حياته امامه اه كم قاسى وعانى بسبب قسوة عمه واولاده واستحقارهم اليه وقد تحمل الكثير لكن وصل الامر الى حبيبته التي اخذها ابن عمه انتقام منه لا يعلم مالذي فعله ليستحق كل هذا فهو لا يملك سوى قلمه ليكتب به اجمل القصائد وينشرها بالجرائد عن طريق الجرائد وقلب حبيبته التي تبادله العشق والغرام ولكن لقد سلبوه ذلك القلب وتذكر دمعة عينيها عندما كانت تزف لابن عمه ونظرة الانتصار من عيني ابن عمه ادار لهم ظهره ورحل رحل عنهم وعن كل قريته ليعيش بعيد عنهم سافر وتغرب واشتغل عدة مهن منها الكريمه ومنها الذليله وجمع المال ليصدر اول ديوان له واشتهر بعدها ليصبح من اشهر الشعراء ويومه مزحوم بالمواعيد والمقابلات ودور النشر تتسابق للحصول على موافقته لنشر احد دواوينه اسمه اصبح اشهر من نار على علم والمعجبين مع كل ديوان يزدادون وبعد سنوات من النجاح والشهره قرر ان يعود الى حبه الاول الى ذكريات طفولته التعيسه الى جدران قريته التي شهدت قصة حبه العنيفه المجنونه ساره انتبه انه نطق اسمها بصوت عالي نظر حواليه ووجد ان الرجل الذي بجانبه يغط بنوم عميق تنفس بعمق وارجع ظهره الى الكرسي وماهي الا دقائق حتى اعلنت صافرة القطار الوصول نزل ومع اول خطوه بداء قلبه بنبض بسرعه فائقه اخذ اقرب ليموزين واتجه الى قريته وبداء ينظر الى الطريق والبيوت الصغيره المتناثره هنا وهنا فجاءه وقعت عيناه على بيتها بيت من عشق وصل الى بيت عمه ونزل نظر الى البيت فوجده شبه مهجور دخل ليجد امراءه عجوز تحيك الصوف اللقى اليها
السلام فارفعت عينيها وقالت من قال أنا يا خاله عمر تذكر تيني قالت آه عمر ياه منذ زمن لم اسمع أخبرك تعال إلى جانبي جلس إلى جوارها وسال أين عمي وفيصل و احمد وليلى ثم تنهدت العجوز فاستغرب قال اخبريني ماذا حصل قالت أنت رحلة ليلة زفاف فيصل ولم تعلم ماحدث لقد قتل فيصل صباح زواجه من احد الأشخاص الذين بينهم مشاكل آه يافيصل مات بعز شبابه غضب احمد ولحق بالقاتل ولكنه هرب ولم يعثروا عليه فا قرر احمد أن ينتقم لأخيه فا احرق منزل أهل القاتل ثم سلم نفسه ولم يتحمل عمك ماحصل وأصيب بجلطه اطاحته بالفراش مده ثم توفي أما ليلى فقد تزوجت قبل 7 سنوات ورحلت مع زوجها لكندا وبقيت هنا وحدي قال لن تبقي بل ستذهبين معي قالت لا سأبقى انتظر عودة ليلى وان يمن الله على برؤية أحفادي فقام عمر وقبل رأسها وقال إذا وداعا سأرحل قالت انتظر ابقي مده نظر إليها وابتسم ورحل ذهب إلى منزلها منزل من سرقت قلبه ووجد صديقه صالح عند باب منزلهم يحدث شخص قال صالح نظر إليه قال عمر صالح التفت صالح إليه وقال عمر ثم أسرع إليه وحضنوا بعض ثم ادخله المنزل وضلوا يتحدثون وأثناء الحديث سمع صوت عجلات التفت وكان أصعب منظر راءه بحياته حبيبته قلبه الهواء الذي يتنفسه على كرسي متحرك يالله صرخ ساره كانت ساره على كرسي متحرك قام صالح نعم سار هاما حال ساره لا يعلم ب هالا الله كانت مثل المخدرة من تحب أمامها بعد غياب عشر سنوات عاد ورائها وهي على كرسي متحرك قطع صوت صالح نظراتهم التي كانت تحمل معاني كثيرة قال صباح زواجها دخل عليهم شخص أطلق الرصاص على فيصل وأصاب ساره بركبتها وسببت لها أعاقه دائمة نظر عمر لعيني حبيبته ورأى الدموع بعينيها اقترب إليها وقال امازلتي تحبيني قالت نعم لكن وضع يده على فمها وقال اشششش التفت إلى صالح وقال أريد أختك زوجة لي ابتسم صالح وقال كنت أتمنى أن تكون زوجتك ياصاحبي من قبل عشر سنوات قال عمر افهم من كلامك انك موافق ونظر إلى ساره واخذ يدها وقبلها وقال احببتك واحبك وسأضل احبك ماحييت
مس حواء
مس حواء
كانت تحدثها عنه وعن طموحاته وأفكاره وتريها قصائده ورسوماته فقد كان فنان ألريشه مبدع فأصبح سالم حلمها وأحبته ليلى ولكن لم تخبر بمشاعرها احد حتى أخته وصديقتها مها أصبحت تهتم بأخباره والسؤال عنه وتطلب من مها كل مارس رسمه أن تراها وان تقرى أي قصيده جديدة له وكانت مها معجبة بأخيها وتتحدث عنه أكثر من إخوتها الباقين عرفت عنه منها التزامه وأخلاقه العالية وصلاحه ورقته بالتعامل مع الغير وجاء ذاك اليوم الذي كانت تنتظره قالت مها أهلي يبون موعد من اهلك وهي تبتسم وتغمز لها قالت ليلى ليش قالت مها ودهم يشفون بيتكم عشان يخطبونك لسالم لان سالم معجب فيك من كثر ما احكي عنك وأنا ملاحظه إعجابك به اكتساها الخجل .
بعد عدة أيام حدث كل شي بسرعة وجاء يوم الشوفه الشرعية كانت جالسه على الكرسي بكل سعادة وفرح وخوف وخجل فهاهو اليوم الذي كانت تحلم بهو فجاءه فتح الباب وخفضت نظرها خجلا ولكن
لم تسمع وقع أقدام بل صوت أخر غريب رفعت رأسها وكانت المفاجاءه كان سالم معاق على كرسي متحرك اتجه نحوها وأوقف الكرسي بجانبها وألقى السلام ردت بكل إحباط وبرود وخيبه قال كيف حالك قالت لست بخير رفع بصره وكانت الدهشة تعلو وجهه قالت كنت انتظر سالم الرجل المعافى السليم وليس المعاق انتظر الرجل الذي اعتمد عليه في مواجهة الحياة وليس من يحتاج للمساعدة الان عرفت لماذا أخي سعد قال به عيب لكني باستعجالي قلت لايهمني أي عيب أريده تكفيني أخلاقه ودينه ولم أكن اعلم انك معاق اعذرني لكن هذه حياتي ورحلت من الغرفة تاركة خلفها بقايا إنسان مكسور جريح ليس له ذنب إلا انه ولد معاق
مس حواء
مس حواء
كانت سيده في منتصف الستينيات من العمر تحيك قميص من الصوف وهي تبتسم وتقول غدا عيد الأضحى سأصنع لك قميص رائع وباللون الذي تحبه الأزرق أتتذكر عندما كنت صغيرا وطلبت من النقود لتشتري لي هديه بمناسبة عيد الفطر دون أن تخبرني وقلت لي أريد أن اشتري غرض خاص بي كانت هديه رائعة كانت عقد من الخرز الملون هي بسيطة لكن جميله لأنها منك أتتذكر عندما عاتبك والدك لماذا لم تشتري له هديه قلت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
أوصى بأمي ثلاثا أتذكر عندما تخرجت من الثانوية حكت لك قميص من الصوف كان لونه ابيض لبسته أول يوم ألجامعه ذلك اليوم بكيت كثيرا لأنك لبسته للجامعة انظر قاربت على الانتهاء من القميص وسيكون جاهز لك
جاء صوت من بعيد أم احمد تعالي حان وقت الغداء
التفت الممرضة لزميلاتها الجديدة وقالت هذه حالتها كل عيد تحيك قميص لولدها
ألممرضه الجديدة ما أروع تلك الأم
الممرضة الأولى: نعم ما أروعها وأقسى ولدها الذي رماها منذ عشر سنوات دون أن يسال عنها
مس حواء
مس حواء
بعد أن عاد من السفر تغير كثيرا على أمه فقد لاحظت ذلك لم يعد يجلس معها ولا يأكل معها ولا يتحدث إليها ولم يكلف نفسه حتى اخبراها بالحادث الذي تعرض له بفرنسا أثناء رحلته كانت حزينة على قسوة ولدها وتحدثت مع ابنتها حنين عن حاله
الأم: تغير يا حنين لم يعد حسام كما عهدته أصبح قاسي وعاق بي
حنين: لماذا يا أمي لاتتكلمين معه
الأم:حاولت وكان يرفض الحديث معي بحجة انشغاله
حنين :أنا ساأحدثه
بعد مرور نصف ساعة دخل حسام إلى البيت واتجه إلى غرفته لحقته حنين
حنين: حسام أريد آن أتحدث معك
حسام: نعم ماذا تريدين
وكان يدير لها ظهره قالت لنجلس قال لا أنا مشغول
قالت إلى متى ستضل مشغول ولا تتكلم مع أمي ولا تتحدث معها ولاحتى تأكل معها
أين برك بأمك
قال حسام ماذا تريدين اترك أعمالي واجلس بالبيت
حنين: لا ولكن كنت تعمل وتبر بأمك ماذا تغير
حسام أشياء كثيرة وخرج مسرعا
صوت الهاتف يرن تجيب أم حسام الو أهلا بك كيف حالك وحال عروستنا أمل ماذا متى حدث ذلك حسنا سأكلم حسام واعرف ما القصة
جلست تنتظره وعند دخوله صرخت به حسام تعال هنا ماذا دهاك لماذا تفسخ خطوبتك من أمل
حسام لم اعد أريدها لاتناسبني
الأم ألان تقول ذلك وقد كنت ستجن لتتزوج منها
حسام تسرعت بقراري
الأم : تسرعت وماذا عني لماذا تغيرت معاملتك لي
حسام أمي سأخرج تريدين شئ أخر
الأم ارحل لا أريد ولن أريد منك ابد
في الصباح طرقت الباب لتوقظه لعمله كالعادة ولم يجبها فتحت الباب وجدت دولاب ملابسه فارغ وورقه على مكتبه مكتوب فيها
أمي سامحيني أنتي وأختي حنين واطلبي من أمل أن تسامحني أيضا اعلم أني قسيت عليكم ولكن والله رغم عني أتذكرين ذلك الحادث بفرنسا لقد نقلوا إلي دم ملوث بالايدز وها أنا مصاب دون ذنب يذكر لذا قررت الرحيل حتى لا اضركم
مس حواء
مس حواء
كانت رقيقه بريئة طاهرة جميله لكن رغم ذلك تعيش حياة بؤس وشقاء مع والدها وزوجته التي تزوجها بعد شهر من وفاة والدتها كانت زوجته تعاملها بقسوة جعلتها خادمه تكنس تطبخ تغسل وهي مازالت صغيره كبرت عبير وكبر معها ألمها حزنها شقائها حرموها من ابسط حقوقها من أن تعيش طفولتها من دراستها من أن يكون لديها لعبه ولما أصبحت شابه لم تكن كغيرها من الفتيات كانت تحلم بفستان جديد مكياج وكل ماتحصل عليه أي فتاة عاديه بعمرها كانت زوجته تتمنى خروجها من المنزل بأسرع وقت لذلك لما جاء أول شخص يخطب عبير ولم تكمل 15 ربيعا أصرت على والدها أن يزوجها فرضخ والدها وزوجها بعد أن استولى على ثلاث أرباع مهرها وزفت إلى بيت زوجها حزينة منكسرة تزوجت من شخص لا تعلم عنه أي شئ حتى والدها لم يفكر أن يسال عنه ولا عن عائلته باعها كما تباع السلع وانتقلت من بؤس إلى بؤس أخر فقد كانت المشاكل تنتظرها معه ومع الفقر ومع أمه وأخته المطلقة المعقدة
فهو لم يملك من حطام الدنيا سوى أربع الآلف ريال راتبه الذي يصرفه عليهم جميعا ولا يكفي حتى لأخر الشهر ويسكن مع أمه في منزلها الشعبي فا أصبحت تخدمه وتخدم أمه وأخته وكأنها خادمه انتقلت من منزل لآخر لم تشعر بالحياة الزوجية التي تسمع عنها لم تشعر بالا لفه ولا المحبة لكنها صبرت واحتسبت

بعد مرور سنه ونصف استقبلت طفلها الأول وأسمته احمد ووعدت نفسها بتربيته أفضل تربيه وتعليمهم وبعد سنتين أنجبت سارة فا أصبحوا كل حياتها ترى السعادة بهم صبرت من اجلهم على المشاكل والهموم والفقر وكانت تحلم باليوم الذي يحملون عنها المسؤولية وتعيش بأخر عمرها في كنف أبنائها معززه مكرمه درس احمد وتخرج ليصبح من اكبر الأطباء وسارة أصبحت معلمه وتحقق حلم عبير لكن بقت وحيده فقد هجرها أبنائها وذاقت منهم العقوق
وانتظرت سنوات زيارتهم لها لكن لا حياة لمن تنادي وماتت وهي تحلم باليوم الذي ترى به أولادها وأحفادها

ماتت بائسة حزينة كما عاشت