إنلي متى الحلقة الأخييييييرة..:06:
عزيزتي لأني نازلة البحر بكرة لمدة ثلاث ايام....:(
يعني بتنتهي القصة وانا باقي ما رجعت....:06:
....؟؟؟؟؟!!!!!!!!
بارك الله فيك على هالمجهود...

عيوشه
•
بارك الله فيك اختي اميلي
وكيف احوالك ان شاء الله تكونين بالف خير
مشكوره على هذه القصه الرائعه
وما تعرفين كم عصبت من رحاب
ويا ريت تكمليها بسرعه عزيزتي
بالمناسبه انيلي
شنو اخبار بان صار مده ماكو
عيوشه
وكيف احوالك ان شاء الله تكونين بالف خير
مشكوره على هذه القصه الرائعه
وما تعرفين كم عصبت من رحاب
ويا ريت تكمليها بسرعه عزيزتي
بالمناسبه انيلي
شنو اخبار بان صار مده ماكو
عيوشه

anili
•
ماتخافي شدووونه القصه ماتنتهي بعد ثلاثه ايااااااااااام وانشاااء الله تقضي اوقات سعيده ومن ترجعي حتابعيها من جديد
يااحلى متابعه للقصص انتي ...مثلي هههههه
الالف التحياتي لك غاليتي
يااحلى متابعه للقصص انتي ...مثلي هههههه
الالف التحياتي لك غاليتي

anili
•
اهلا وسهلا والله بعيووووشه انا بالف خير والحمد لله
انتي وينك وين الغيبه؟؟
انا كلمت بان من كم يوووم وهي كانت تسااال عنك ولكن انا قلت لها انو مابعرف اخبار عنها زيك.
وانشاااء الله حكمل القصه
تحياتي لك ولاتحرمينا من ردووودك عيوووشه
انتي وينك وين الغيبه؟؟
انا كلمت بان من كم يوووم وهي كانت تسااال عنك ولكن انا قلت لها انو مابعرف اخبار عنها زيك.
وانشاااء الله حكمل القصه
تحياتي لك ولاتحرمينا من ردووودك عيوووشه
الصفحة الأخيرة
تتقرب إليها وتتحبب وكلها أمل بعودة أختها إلى الايمان ، ولكنها كانت تلاحظ أن رحاب لا
تتمكن أن تكون معها طبيعية أبداً ، وطالما حاولت أن تحنو عليها وتفتح لها قلبها مخمنة أن
هذه الردود السلبية هي نتيجة رواسب ماضيها ولكنها كانت تجد أن رحاب تزداد حيرة وقلقاً
كلما زادتها هي حباً وحدباً ، أما رحاب فقد أخذت تتفاعل مع مشاعر الندم وتأنيب الضمير ، وقد
تغلب جانب الندم لديها على جانب الخوف من افتضاح أمرها ولولا خشيتها أن تخسر مصطفى
فتخسر معه تعاليمه التي أصبحت في حاجة ماسة إليها ، لولا هذا لكتبت اليه تعترف أمامه
بالحقيقة ، ثم لاعترفت بجريمتها أمام حسنات طالبة منها العفو والغفران ، ولكنها كانت لا
تستشعر الضعف عن الانقطاع عما يكتب إليها مصطفى ، والضعف عن مواجهة أختها بالاعتراف ولهذا فقد قررت الاستمرار بمراسلة مصطفى فكتبت إليه قائلة :
عزيزي مصطفى هل تعلم كم أنا شاكرة لك وخجلة منك ؟ لأنني قد استفدت منك بقدر ما أسئت اليك ! ولولا أنني أضمن أنك رجل نبيل لما كنت أغفر لنفسي أساءتي إليك أبداً .. رائع ما كتبت ومقنع ما وضحت ولكنني ما زلت أريد أن أسأل إن سمحت لي بالجواب ، فنحن ما دمنا قد صدقنا بوجود ما لا شك في وجوده دون أن ندركه بالحواس الخمس وإنما نتوصل إليه عن طريق الحقائق المستنبطة من الأدلة والبراهين ؟ فما هي طريقة الاستدلال على وجود الخالق ؟ هذا وأنني لن أنسى فضلك عليّ ما حييت.
حسنات
إلى هنا أنهت رحاب رسالتها ولكن خطرت لها فكرة ، أن مصطفى كان قد طلب
من حسنات صورة في رسالته الأولى ولم يعد إلى طلبه ثانية بعد أن زهد بها نتيجة استلامه
للرسائل المزورة التي وصلت منها إليه ، ولكن أليس أن عليها أن تعمل شيئاً من أجل أختها
المسكينة البريئة ؟ أنها تتمكن أن لا ترسل الصورة ولكنها في ذلك سوف تسيء إساءة جديدة إلى حسنات ، أنه سوف يشك بجمالها كما جعلته يشك بدينها ، فهي إذن جريمة جديدة وحسنات
جميلة وجميلة جداً ، أنها جميلة كملاك فماذا عساها أن تصنع دون أن تجعله يشك بجمالها ؟
لو كانت قد أرسلت إليه صورة في البداية لأرسلت صورتها هي بدلاً عن حسنات تمشياً مع
موقفها العدائي ذاك ولكنها الآن تختلف عما كانت عليه ، صحيح أنها جميلة أيضاً ولكنها لا
تريد أن تتردى بخيانة جديدة ، كلا ان هذا ما لا يكون من جديد ، ولهذا فان عليها أن تحصل
على صورة حسنات وترسلها له ، وهي ليس لديها صورة واضحة لها ولهذا فان عليها أن تطلب منها صورة...
رحاب وحاولت أن تبدو طبيعية وتمكنت من ذلك بعض الشيء فرحبت بها حسنات وأظهرت لها فرحتها بها فقالت رحاب : أن لي إليك حاجة يا حسنات !