قصه اعجبتني اتمنى ان تقرأوها معي.... طبعا انا قسمتها لاني اعرف انكم ما راح تقروها كلها يوم تكون كبيره ........... كنها تسويها :42:
يذكر أن رجلا يسمى ابن جدعان قال: خرجت في فصل الربيع، وإذا بي أرى إبلي سماناً، يكاد الربيع أن يفجر الحليب من ثديها، وكلما اقترب الحوار- ابن الناقة- من أمه درت عليه، وانهال الحليب منها لكثرة الخير والبركة، فنظرت إلى ناقة من نياقي ابنها خلفها، وتذكرت جاراً لي له بنيات سبع فقير الحال، فقلت: والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري، والله يقول: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) ، وأحب حلالي هذه الناقة، يقول: فأخذتها وابنها، وطرقت الباب على الجار، وقلت خذها هدية مني لك، فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها، وينتظر وليدها يكبر ليبيعه، وجاءه منها خير عظيم.
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه، تشققت الأرض، وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء في الدحول- والدحول هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية أو أقبية مائية تحت الأرض، له فتحات فوق الأرض يعرفها البدو.
يقول: فدخلت في هذا الدحل حتى أحضر الماء لنشرب- وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون- فتاه تحت الأرض، ولم يعرف الخروج. وانتظر أبناؤه يوماً ويومين وثلاثة حتى يئسوا، قالوا: لعل ثعباناً لدغه ومات، أو لعله تاه تحت الأرض وهلك، وكانوا- عياذاً بالله- ينتظرون- هلاكه طمعاً في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا وتذكروا أن أباهم قد أعطى ناقة لجارهم الفقير، فذهبوا إليه وقالوا له: أعد الناقة خيراً لك، وخذ هذا الجمل مكانها، وإلا سنسحبها عنوة الآن، ولن نعطيك شيئاً.
قال: أشتكيكم إلى أبيكم.
قالوا: اشتك إليه، فإنه قد مات!!
للقصه بقيه انتظروني:13:
:06:

الملاك الغريب @almlak_alghryb
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


shiokh
•
الله ملووووكتي قصتك رووووعه مرررره كملي
احنا بأنتظاااارك بصراحه شدتني وابغى اعرف وش صااار فيها
احنا بأنتظاااارك بصراحه شدتني وابغى اعرف وش صااار فيها


:06: :06: :06: :06: :06: :06:
كمللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللي
تحمست يامن الصلاح..
تحياتي
كمللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللي
تحمست يامن الصلاح..
تحياتي
الصفحة الأخيرة
ووووووش صاار