قصه صغيره

قِصةٌ قصيرة..


كانت وجدان وصديقتُها أشجان تلميذتين في الصفِ الثاني المتوسط وكانتا مُـميزتين بِنشاطِهم الدائم.. إلا أن في ذاتِ يوم لوحِظ علَيهُما شيءٌ مِن الملل والضيق..


وجدان: رباب أتصدقين إني مليت من يومي اللي أصحى فيه أنام فيه مافي شي جديد وياله ندور على أي شي أضيع وقتي.. يالله الطفش ضييقة..


أشجان: وجدان أتصدقين إني أعاني مِن نفس المُشكلة بس أُختي الكبيرة يوم لاحظت علي هذا الشيء قالت تعالي وأنا أقولك وش تسوين بس أنا ما أبي أعرف أكيد شي يجيب الملل كالعادة :/..


وجدان: بِنت أستحي على وجهك لا تقولين على أُختك كِذا.. هي أنا بمُركم المغرب اليوم يمكن صدق إبتكار أُختك تفيدنا.. وإذا يكون سمعنا ما خِسرنا شي..


أشجان: هي ان شاء الله خلاص استناك اليوم المغرب.


وجاء وقتُ المغربِ سريعاً.. وبدء بابُ أشجان يدُق.. فقد أتت وجدان ودخلت ودار حِوار بين: وجدان وأشجان وإبتكار الأُخت الكُبرى لِـ أشجان..


إبتكار: هل فكرتُن في .


أشجان ووجدان في تعجُب: وش هذا؟ ما فِهمنا.. الله يرضى عليك وضحي..


إبتكار: طيب يا حلوات أدلكم على التجديد المُستمر واللون الماتع.. والنشاط.. وش رايكم لو صنعتم لنفسكم


أشجان ووجدان: هاه وش تقولين؟


إبتكار: خلاص أنا بأصنعها لكم.. وبتشوفون الحيــاة


بعد مُدة ليست بالقصيرة أشجان ووجدان في ساحة المدرسة وفي الصفوف وفي كل مكان.. رفيقهما كتاب ولا يكاد احد يتحدث معهم حتى يرون قيمة ذخيرتهم اللغوية والثقافية والدينية و.....الخ.


ولازمتهما السعادة وغادرهما السقم والملل...إنتهى.
منقوووووووووووووووووول