قصه طريفه من تاليفي ..... سلمان اخيرا مع حنان....

اخواتي الغاليات انها المرة الاولى التي اشارك بها هنا وابدا مشاركتي معكم بقصه طريفه كتبتها ....... هي طويله قليلا لكن لا تملوا مني.....
عنوانها سلمان.....اخيرا مع حنان....
سلمان رجل بالخمسين من عمره بشع المنظر قصير القامه مليئها خشن الصوت جاحظ العينين له لحية كثه اختلط بياضها بسوادها...
خط الزمان علاماته على وجهه اسنان قد تساقطت مع مرور الزمان فلم يبق الا السنان الاماميان.ولا ننسى ذكر ان سلمان رجل غني صاحب جنان فهنا فدان وهنا حانة سلمان والشارع طبعا لنفس الانسان.
مر سلمان مرة من امام انسة جميله طويلة القامة فاتنه حسنة المظهر رائعه فقال سلمان في نفسه هذه زوجة المستقبل وام ابناء سلمان.
تقدم من الانسه فقال بكل فخر: انا سلمان
نظرت اليه المراة باحتقار يالبشاعة ما ترى الانظار ولكنه سلمان لقد وقعت على ثروة بلا احسان .
اهلا يا سيد سلمان قالتها لجذب الانتباه بنعومة وحنان رغم ما يعتمل في صدرها من بركان لكن لا بد من المجامله للحصول على المكافاة .
ما اسمك يا جميلة؟
اسمي مانا
ياللاسم الجميل انك رائعة جميله هل لي بطلب يدك لتصبحي لي زوجة وحليلة؟
ماذا تقول يا سيد سلمان ان الاهل هم اصحاب القرار
وبعد مرور اسبوعين تماما اعلن زواج سلمان من مانا واضيئت السماء بالانوار وملئت الاقداح بالشراب وعاش سلمان ومانا برخاء وسخاء..
مع مرور الايام وقدم الزوجه ولو كانت رشيقه خرج سلمانمن بيته ليقع على فريسة جديده فكان ان راى امراة قصيرة كبيرة السن تبدو صغيره
اقترب منها وقال بكل افتخار : انا يا سيدتي سلمان فكان منها ما كان من القديمة اعجبت بالمال ووقعت على خزينة.
فاجابت:اهلا يا سيد سلمان انا حانا ابنة النجار
يا لحظي السعيدانت جميله هل لي بطلب يدك لتصبحي لي زوجة وحليلة؟
اوافق وبكل سرور هيا لاقامة الفرح وتوزيع الزهور.... واقيمت الافراح والليالي الملاح .
كان سلمان ينتقل بين حانا ومانا عند زيارة مانا الشابة الصغيرة كانت تنتزع شعرة بيضاء طويلة من لحيته الكثه المريعه مرددة كانسانة مطيعة
انت شاب يا سلمان لا احب البياض في وجهك الفتان
وعند ذهابه عند مانا العجوز الكبيرة كانت تنتزع الشعرة السوداء معيدة ان البياض وقار يا سلمان
وهكذا شعرة بيضاء بيد مانا واخرى سوداء بيد حانا في كل يوم من ايام صيفنا وشتانا نظر يوما سلمان الى المراة فراى ان اللحية اصبحت في خبر كان فقال بحزن : يالتعاستك يا سلمان فبين حانا ومانا ضاعت لحانا الى متى يا الهي هذه الحاله؟؟؟؟؟؟؟
فكان لا بد من البحث عن امراة جديدة غير حانا ومانا فما كان منه الا ان راى امراة في احد ايام الشتاء خارجة من حانةيملكها كانت متوسطة الجمال لكن لا باس بها :
انا يا سيدتي سلمان صاحب المتجر وهذا المكان
فلمع الطمع بعيينها وقالت:
انا اسمي جمانه تحت الامر والطاعة
فكان منه مع جمانة ما كان مع حانا ومانا من زواج وعيش الكرام الحسانا .
وطلبت العروس الجديدة الحانة ان تكون باسمها هي جمانة فكان سلمان تحت امر الفتان....
وهكذا وجد نفسه بلا حانه وقد خف حبه لجمانه واخذ يردد:
اخذت حانا ومانا لحانا وكانت لجمانة الحانة اذن لا بد ان الوقت قد حان
وبدا البحث عن الجديدة فكان النظر واقعا على ذات الخمار لا يظهر من وجهها سوى العينان لكنهما فاتنتان وتزوج سلمان من بنانه دون ان يعرف كيف يبدو وجههابدون الخمار الفتان في ليلة زواجه دخل الى البيت ووجد
شبحا مخيفا ماثلا امامه فما كان الا ان سقطت السنان فلم يبقى له اي سن من الاسنان :07: :07: :23:
من انت يا هذه؟؟؟؟
ما بالك يا سلمان انا بنانة:10: :10:
يا الهي الم يكفني ضياع بين حانا ومانا وحانة بيد جمانة واصبحت بلا اثنان بسبب بنانة انت طالق واخرجي من هنا عطشانة جوعانة وليعف عني الرحمن .
كان لا بد لهذا الزواج ان يكون القشة التى قصمت ظهر البعير لكن ليس ان كان البعير سلمان..
فقد مر اخيرا بسيدة عجوز بشعة المظهر وبما ان القلب ليس بيد الانسان فقد استقرت فيه العجوز بلا استئذان حين دخلت قلبه المحطم دون دق على بابه المسنن وتقدم منها بانكسار مادا راسه بلا اسنان قائلا باستسلام :
انا ثلمان:23: :23: :04: :04: :04: :04:
انت ثلمان ياللاثم الرائع انا اثمي حنان....:23: :23:
وعرفت حنان حال النظر الى سلمان انه رجل اقل من ميسور الحال لكن الحب لعب بقلبها ولم يترك اي مكان.
فكان الزواج وعاش سلمان مع زوجته حنان وهو يدعو الله استمرار الحال مرددا صباحا ومساءا
اثال الله المنان رحمة بهذا العبد مع حنان وايام اثعد مما كانت مع جمانة واجمل مما كانت عند حانا ومانا وتوبة ان نظرت بعدها لاي فلانة
حتى وان كانت اجمل انثانة.
انتهى .....تمت بحمد الله

خواتي غلبتكم معي يا رب تكون عجبتكم يا رب :32: :32: :32: :32: