عن ( يوسف بن الحسين) قال : ( كنت مع ذي النون المصري) على شاطئ غدير فنظرت الى
> عقرب اعظم ما يكون على شط الغدير واقفة ، وإذا بضفدع قد خرجت من الغدير فركبتها العقرب فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت الغدير! فقال ذي النون ( ان لهذه العقرب شاناً ! فامض بنا نتبعها!
>
> فجعلنا نتبع اثرها فإذا رجل نائم سكران! وإذا حية سامة قد جاءت اليه فصعدت من
> ناحية سُرّته الى صدره وهي تطلب إذنه، فاستحكمت العقرب من الحية السامة فضربتها فانقلبت الحية وهربت !
> ورجعت الى الغدير فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت ! ، فحرك ذي النون الرجل النائم
> ففتح عينيه ، فقال:
> يافتى انظر مما نجاك الله ! هذه العقرب ارسلها الله اليك ، فقتلت هذه الحية التي
> أرادتك بسوء!
> ثم انشأ ذي النون يقول :
>
يا غافلا والجليل يحرسه ... من كل سوء يهدب في الظُلم
كيف تنام العيون عن ملك ... تاتيه منه فوائد النعم
>
> فنهض الشاب وقال ( إلهي ومولاي : هذا فعلك بمن عصاك ! فكيف رفقك ورحمتك بمن يطيعك
> ؟!
> ثم ولى ذاهبا فقلت : الى اين؟ فقال : الى بيوت الله والى طاعة الله .

نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
قصة رائعة تبين للغافلين البعيدين عن الله تعالى وعن رحمته ولطفه ..
والله سبحانه وتعالى ارحم الراحمين .. كما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم
وانه لن ندخل جميعاً الجنة الا برحمته حتى الرسول الكريم وهو خير الامة وقد
غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. وهذا يدل على عظمة الله ورحمته ولطفه
كيف لا ! وهي من بعض اسمائه وصفاته تبارك وتعالى .. لكن اين المتعظين
والمعتبرين ....!؟
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ويرحمنا ...
والله يعطيك العافية اخي الكريم على هذه القصة الرائعة وجزاك الله خير
والى مزيداً من الطرح الايجابي .
ولك تحياتي .