قصه واقعيه من عصرنا الحالي

هذه القتاة تدعي أمل وهي امل في الحياة ولاكن ماذا حصل لها ؟
صديقاتها كثر في المدرسه وخارج المدرسه ولاكن للاسف جميعهم غيرون منها وحاسدينها على كل شي .
فاتفقوا الصديقات على امل ان يوقعوا بها الى الهاويه وبعد جهد كبير وليس بمدى قصير اتفقوا على ان يرسلوا الى تلك الفتاة شاباً وسيماً لكي يقع بها .
فمازال ذلك الشاب الوسيم يطارد امل كل مكان وكل زمان حتى اوقع بأمل ولها من وقعه لقد وقعة في حب ذاك الشاب الوسيم .
وهنا نقول الحب وما يفعل نعم لقد احبت امل ذاك الشاب الوسيم واصبحت لا تعرف احداً الا هو ولا تسأهل عن احد الا عنه فاصبحت مجنونته الاولى في هذا الكون كله .
فتغيرت حياتها رأساً على عقب فاصبحت تذهب الى الاسواق لحاجة ومن دون حاجة فقط لاجل عيون ذلك الشاب الوســــــــــــــيم .
وتدنى مستواه الدراسي فاصبحن صديقاتها يفقونها بدرجات كبرى .
ومع الايام تطور الامر فصارت أمل تثق بالشاب اكثر من اخوتها فهي ترافقه على سيارته الخاصة الفارهه وتتجول معه في اي مكان من اسواق ومطاعم ومنتزهات والى اين اراد وارادة والله المستعان .

وفي يوماً من الايام اوهما ذلك الشاب بالخروج معه لكي تحتفل بعيد ميلادة فوافقت وذهبت معه ولاكن هذه المره ليست كسابقاتها من الطلعات هذه المره رجعت وهي تجر ذيل الخزي والعار لها ولأهلها
لقد فض الخاتم .
يالهو من يوم تعيس لامل اين ذلك الشاب الذي وثقت به .ولاكن لم يصل الامر الى ما وصل اليه بل اكتشفت امل بعد مرور شهر من فعلته لها انها حامل ولهول الخبر واي خبر هذا انه نسبة لامل الموت لا محال .

فكرت امل بأن تذهب الى ذلك الشاب وتخبره لعله ان يتزوجها ولاكن لا فايده الشاب رفض فما الحل ايها الاخوة افيدوها جزاكم الله خير ؟
الحل ليس فيدك او يدي بل بيد امل :
فكرت امل بالموضوع واقترحت على نفسها ان تخبر ولد عمها ان يتزوجها ويستر عليها وبعد زواجها منه يتم طلاقها بعد شهر من اعلان الزواج .
وفعلاً اخبرت ولد عمها بذلك فوافق على ذلك لكي يستر على بنت عمه النادمه من فعلتها واي ندم اختي المسلمه والعياذ بالله .
واتم الزواج بين امل وولد عمها وانتهت المدة وهي الشهر بعد الزواج . فأتت أمل بصوت حنين الا زوجها فقالت له الان لك الحرية بأن تطلقني او تبقيني معك . فماذا اجاب زوجها ؟

فأجابها زوجها بان يبقيها معه . فسعدت بذلك .
وبعد ما وضعت امل ابنها الذي من الشاب الوسيم باربع سنوات ارادت ان تذهب لاهلها زيارة خاصة لهم وليست الزيارة الاول .
فاستأذنت من زوجها فوافق ولاكن من دون الطفل فوافقة امل على ذلك . فلما ذهبت امل . اخذ الزوج الطفل فقتله ودفنه في حمام المنزل اعزكم الله .
فلما رجعت امل وسألت عن الطفل اخبرها ان الطفل عند اخته وهي تقوم به احسن خدمه . فارتاحت امل .
ولاكن مع حلول الظلام وفي نصف الليل سمعت امل وزجها صوت ولاكن دون ان يتعرفوا عليه فهو الطفل يصرخ ماما ماما ماما ولاكن لا مجيب

وفي اليوم التالي ذهبا الى الشيخ لكي يقرا بالبيبت فعلا قرا في البيت وقال لهم الشيخ اذا سمعتوا الصوت مره اخرى اذهبوا اليه وانظروا ماهو ؟ فقالوا خيرا انشاء الله
وفي الليلة نفسها صرخ الطفل ماما ماما ماما فلم يعرفوا الصوت ولاكن حددوا مكانه وهنا تراجع الرجل لانه يعرف من داخل الحمام اما امل فتقدمت من دون ان تعرف من داخل الحمام ولما قربت من الحمام وفتحت باب الحمام ياله من عجب انه الطفل يرقص ويقول مع الخزف مافيه اسف .

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

:21: :21: :21: :21: