
قبل فترة تناقشت مع شقيقتي حول الكتابة عن أمور ليست من واقعنا .. فقالت انها تستاء جداً من الذين يظنون أن كل ما يكتبه الانسان ما هو إلا انعكاس لواقعه .. فهل هذا صحيح .. ؟؟
إن الكاتب يبدع أكثر عندما يكتب عن تجربة واقعية عايشها وأحس بها .. لكن هل معنى هذا أنه لا يستطيع تخيل مشاعر ومواقف ليس له عهد بها ؟؟
ألا يستطيع أن يكتب عن بيئة ليست كبيئته ؟؟ ألا يكتب الرجل عن المرأة والشاب عن العجوز ؟؟
وهل على الكاتب أن يتجنب الكتابة عن تجاربه حتى لا يعرف أقرباؤه أسراره ؟؟
وهل عليه أن يتجنب الكتابة عن أمور محرجة حتى لا يظن الآخرون أنها تجربة شخصية حصلت له ؟؟
هذه بعض الهموم التي تواجه بعض الكتاب الذي يحسبون للقراء بأصنافهم ألف حساب ويتركونهم يتحكمون في نوعية وطريقة الكتابة ..
فهل من حل لكل ذلك ؟؟؟
القضية مطروحة للنقاش ..
×××××××××××××××××××
أما القضية الثانية فلابرة العنكبوت الفضل بعد الله في اثارتها ..
حين يريد الكاتب أن يكتب قصة رومانسية أو قضية حساسة فما هي الحدود التي عليه ألا يتجاوزها لكي يبقى كاتباً محافظاً وملتزماً ؟؟
خصوصاً اذا فكرنا في مدى اجتذاب هذه الموضوعات لأهواء شريحة ضخمة من القراء ..
فهل له أن يتعمق في وصف العلاقة بين الرجل والمرأة حتى لو كانت علاقة شرعية ؟؟
وهل له أن يكتب عن دقائق أسرار الانسان والمشكلات العاطفية والجنسية التي قد يواجهها ؟؟
نحتاج الى طرح قيم وحكيم لنصل الى بر الأمان ونضع خطوطاً عريضة لأنفسنا نسير عليها في كل كتاباتنا ..
أنتظر آراءكم النيرة وكلي ثقة بأنكم ستضعون أيديكم على الحل الأسلم والأصوب ان شاء الله ..
الغالية تيمة
السلام عليكم
أعترف بداية أنني لا زلت في أولى خطواتي الأدبية , ولم أرق إلى مستوى الكتّاب , ولكن من واقع تجربة شخصية إتضح لي أن الكتابة عن مواقف ومشاعر لم يعايشها الكاتب هي خطوة ليست بالصعبة أو المستحيلة , ولكن من المهم أن يكون مقتنعا بها ليتسنى له تخيلها ومعايشتها ومن ثم التعبير عنها
للأسف هو كذلك , أو قد يعمد إلى التغيير في بعض التفاصيل من أجل التمويه
ليس بالضرورة , كما أن بوسعه أن يجعل من الحدث المحرج سببا يوصله لموقف مشرّف يحظى بالقبول والإحترام
قد يكون تعليقي ركيكا وباهتا
غير أن الموضوع قد راق لي
وأرغمني على المشاركة
فاعذروني
وتقبلوا إحترامي وتقديري