أختي نجد..كلامك صح ونؤيده..
نعرف هذا..ونعرف ان صلاح شبابنا وفتياتنافي العودة الى الله..
ولكن أرجع وأقول نحنُ أمام مشكلة إجتماعية نتجت عن سلبيات
في واقعنا الذي نعيشه..
كما أرجع واقول يا أختي الكريمة بأننا لا يجب أن نتوقف عند
الوازع الديني وننتهي..فبذلك لن نستطيع التوصل الى الخلل
الذي يجب علينا تصحيحه للتغلب على تلك المشاكل..
فكما ذكرت من قبل .. بأن هناك من العوائل
التي يكون فيها الأب رجل تقي وصالح..ولكنه بعيد عن فهم أبناءه
ولا يعاملهم إلا بالقسوة والعقلية الجامدة التي لا تتناسب مع هذه
الأجيال..
فينتج عن ذلك رد فعل سلبي من أبناءه..ويعصونه ويحاولون الهرب
من البيت قدر المستطاع..
ثم تصل تلك الأسرة بعد ذلك الى التفكك والضياع..
يسافر الأبناء دون علمه..يقضون جُلّ وقتهم خارج محيط العائلة..
يتسلل إليهم أصدقاء السوؤ..في ظل غياب الأب عنهم وبسبب عدم
معرفة الأب إلا قانون العصى..
نعرف أن العودة إلى الله هي الحل الأمثل والأنجع..
ولكن لا تستطيعي أن تفرضي ذلك..إنك لا تهدي من أحببت..
ولكن الله يهدي من يشاء..
ولذلك ليس مُجدي أن نحل مشاكلنا بأسلوب التجاهل لواقعنا..
بالتأكيد ليس هناك أيُ مبرر لضرب الأب أو الأم إلا عدم مخافة
الله..ولكن مالأسباب التي جعلتهم ينسوا مخافة الله..........
لا بد أنها بيئة أُسرِيّة غير مستقرة هي التي أدت الى ذلك..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

البحار
•

نظراً لتشابه الموضوعين قررنا وضعهما مع بعض حتى لايتشتت الموضوع
وهذا الموضوع و ردود الاعضاء
...............................................................
في مجمع الراشد بالخبر أبن يضرب أمه العجوز ضربا مبرحا
أرسل لي إمام مسجد في منطقة الخبر يقول :
خبر كالصاعقة هزَّ نفسي وأخذ بزمامها ليقف بها على شفا حفرة الانهيار الأسري في المجتمع المسلم
وخلاصة الخبر كما حدثني من حضر الواقعة ولمزيد من التثبت ( يسئل ) رجال الهيئة ورجال الأمن في سوق الراشد بالخبر
الخلاصة : أن إحدى الأسر من إحدى مناطق المملكة حضرت إلى المنطقة الشرقية وقاموا بالتسوق في مجمع الراشد وحدث في السوق نقاش حاد وحوار بين الأم والابن واشتد الخلاف بينهما وفجأة إذا بالابن يقوم بتسديد ضربة لوجه أمه وتسقط أمام ذهول الناس مما حصل ، ثم يواصل الابن ضرب أمه ورفسها برجليه وهي ممتدة وبشكل مستمر حتى ظهر للناس شعر رأس الأم وهو أبيض خالص مما يدل على كبر سنها .
وفجأة قام أحد الحاضرين بضرب مفاجئ لرأس الابن مما أدى إلى سقوطه وعلى الفور حضر رجال الهيئة والأمن وأثناء القبض على الابن إذا بالأم تستغيث برجال الهيئة والأمن أن يتركوا أبنها ، انتهى الخبر ولا تعليق إلا الدعاء بصلاح أحوالنا والهداية . انتهت رسالة صاحبنا .
كتبه ابولجين ابراهيم في منتدى أنا المسلم على هذا الرابط
http://www.muslm.net/vb/showthread.php3?threadid=24990
ماذا أصابنا ياقوم ...
والله كنا نسمع هذه الأخبار في بلاد الغرب فننكرها ونتعجب وهم كفار..
فكيف يحصل عندنا ونحن ندين بااعظم دين على وجه الأرض ..
فلا حول ولاقوة الابالله ...
02-04-2001 02:42 PM IP: Logged
أم جهاد
شيف
سجل بتاريخ : Aug 2000
مشاركاته : 863
تجاهل هذا العضو
قلبي على ابني انفطر ، وقلب ابني علي من حجر ...
اللهم احفظنا يا رب واستر عبادك المسلمين ...
لكن ألا ترون معي إن هذا هو خطأ الأم التي لم تعرف كيف تربي ابنها تربية دينية سليمة ليعرف حقها ويحفظه .. وأظن أنه كان يضربها منذ كان صغيرا فيضحكون ويتركوه يكررها .. وتكررت المسألة صبيا فشابا حتى أصبحت عادية .. وقد يكون والده هو من يحثه على ذلك فبعض الآباء يفرحون بأطفالهم فيقول له اضرب ماما .. أو عمو .. أو .. أو .. فتطول يد الصغير حتى لا يستطيع أحد بعد أن يشب عن الطوق أن يردعها ..
أذكر حينما كان ابني عمره سنة وكنا في بيت أهلي أو أهل زوجي .. فيقول له عمه أو خاله .. أضرب فلان أو فلان .. كنا نمنعهم أنا وزوجي، حتى لا يعتاد فعل ذلك ...
------التـوقيـع------
القناعة كنز لا يفنى.
02-04-2001 03:30 PM IP: Logged
غدي
عضو نشيط
سجل بتاريخ : Nov 2000
مشاركاته : 160
تجاهل هذا العضو
لاحول ولاقوة الابال..
الله يالدنيا الام تخاف على الولد من الهوى لا يهبه وهو يسوي كذا.. لا اله الا الله .. والله العظيم اني اذا جاتني حمى بس ان امي تبكي علي.. واكيد كل ام كذا وهذا جزاء المعروف..
طيب ابقولك على شي شفته ..
رحت السوق مع وحده اعرفها هي وامها المصيبه انها مدرسة دين المهم الام شوي كبيره في السن وتعارض في ذوق بنتها وتنصحها تدري البنت ايش ترد على امها؟؟ تقول لها : اقول انت اسكتي خلاص اصلا انت ما تفهمين شي وبعده ا تقول ييييييييه خلاص انا اعرف اسكتي روقيني.. اي ترويقه انها تعصى امها وتكشمها ومع ان الام معاها حق في الي قالته لبتها للاسف انها مربية اجيال..
وراح تدور الايام وتتعاقب من الشديد القوي..
ادعي الله انه يسخرني لامي لاكون لها الارض الي تنزي عليها ..وانا عارفه انه ماراح ارد ذره من الي ضحتبه علشاني.. يارب اسألك الرحمه والله القصه جزعتني ..
------التـوقيـع------
على قدر اهل العزم
تأتي العزائم
02-04-2001 05:57 PM IP: Logged
خزامى
عضو نشيط
سجل بتاريخ : Nov 2000
مشاركاته : 163
تجاهل هذا العضو
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
إلى هذا الحد وصل بالأبناء العقوق ..كيف يمد يده على أمه ألم يخشى عقاب الله في ان يشل له يده .. وتلك لاتخشى أن يخرس الله لسانها..
حتى وان كانت الأم أخطأت في تربية أبنائها.. كيف ينسى الأبناء تضحيات أبائهم وأمهاتهم .. كيف ينسون سهرهم في الليل ورعايتهم في النهار ..
والله إن هناك نساء قد جربن الأمومه مع هذا تراها ترفع صوتها على أمها العجوز بحجة أنها تتكلم كثيراً أو أنها تفسد عليها تربية أبنائها .. والله ونعم التربيه.. أنها بهذا الأسلوب تعلم أولادها كيف يعاملونها عندما يكبرون ..
أستغفر الله العظيم .. ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
02-04-2001 06:20 PM IP: Logged
albanderi
مشرفة قسم أطباق ساخنة
سجل بتاريخ : May 2000
مشاركاته : 455
تجاهل هذا العضو
اراح اقول لكم قصة واقعية انتشرت في رمضان الماضي في مساجدنا
في السوق عجوز قاعده معها ورقه علي السلم فالكل ظن انهاشحاذه
ولما وحده عطتها فلوس
قالت لها شنو هذا اللي عطتيني
قالت المراة فلوس انتي مو شحاذه
قالت العجوز لا انا قاعده انتظر الطبيب ينادي علي اسمي انا مو في المستوصف (العجوز عمياء )
قالت المراة لا انتي في السوق
العجوز : لكن ولدي حطني في الطبيب وعطاني الورقة وقال لي انتظر دوري
المراة طلبت الورقة وقراتها لقت فيها علي من يجد العجوز فليوصلها لدار العجزة
وقالت هذا الشئ للعجوز
العجوز: وصليني مثل ما تقول الورقة ورفضت تقول علي اسمها او اسم ولدها او حتي دلي المراة علي بيتها
المراة نادت زوجها وقالته السالفة
وصللوا العجوز الي دار العجزة مع رفضها لذكر اسمها او اسم ولده ( ولدها فضحها وعق فيها وهي رفضت تفضحه )
بعد يومين ذهب الرجل لدار العجزه ليطمئن علي العجوز ويسال اذا ذكرت اسم ولدها
لقها توفت ثاني يوم هو وصلها
وكل ائمة المساجد ذكروها لان الرجل ثقة .
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
يوم انه ما يبي امه يوصلها بنفسه للدار ولا متخسر فيها البنزين
------التـوقيـع------
اختكم البندري.
لا تعذل المشتاق في أشواقه حتي يكون حشاك في أحشائه.
02-04-2001 11:16 PM IP: Logged
البحار
عضو فعال
سجل بتاريخ : Nov 2000
مشاركاته : 367
تجاهل هذا العضو
لكي لا يتشتت الموضوع..ولكي نخرج بنقاش مستفيظ ومفيد..
كنت أتمنى أخي الشيشاني..أن يكون هذا الموضوع ضمن مشكلة
الأسبوع والتي نحاول أن نصل منها الى حلول من خلال أراء
الأعضاء الأفاضل..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
------التـوقيـع------
العلم لسان والعقل ميزان..
وهذا الموضوع و ردود الاعضاء
...............................................................
في مجمع الراشد بالخبر أبن يضرب أمه العجوز ضربا مبرحا
أرسل لي إمام مسجد في منطقة الخبر يقول :
خبر كالصاعقة هزَّ نفسي وأخذ بزمامها ليقف بها على شفا حفرة الانهيار الأسري في المجتمع المسلم
وخلاصة الخبر كما حدثني من حضر الواقعة ولمزيد من التثبت ( يسئل ) رجال الهيئة ورجال الأمن في سوق الراشد بالخبر
الخلاصة : أن إحدى الأسر من إحدى مناطق المملكة حضرت إلى المنطقة الشرقية وقاموا بالتسوق في مجمع الراشد وحدث في السوق نقاش حاد وحوار بين الأم والابن واشتد الخلاف بينهما وفجأة إذا بالابن يقوم بتسديد ضربة لوجه أمه وتسقط أمام ذهول الناس مما حصل ، ثم يواصل الابن ضرب أمه ورفسها برجليه وهي ممتدة وبشكل مستمر حتى ظهر للناس شعر رأس الأم وهو أبيض خالص مما يدل على كبر سنها .
وفجأة قام أحد الحاضرين بضرب مفاجئ لرأس الابن مما أدى إلى سقوطه وعلى الفور حضر رجال الهيئة والأمن وأثناء القبض على الابن إذا بالأم تستغيث برجال الهيئة والأمن أن يتركوا أبنها ، انتهى الخبر ولا تعليق إلا الدعاء بصلاح أحوالنا والهداية . انتهت رسالة صاحبنا .
كتبه ابولجين ابراهيم في منتدى أنا المسلم على هذا الرابط
http://www.muslm.net/vb/showthread.php3?threadid=24990
ماذا أصابنا ياقوم ...
والله كنا نسمع هذه الأخبار في بلاد الغرب فننكرها ونتعجب وهم كفار..
فكيف يحصل عندنا ونحن ندين بااعظم دين على وجه الأرض ..
فلا حول ولاقوة الابالله ...
02-04-2001 02:42 PM IP: Logged
أم جهاد
شيف
سجل بتاريخ : Aug 2000
مشاركاته : 863
تجاهل هذا العضو
قلبي على ابني انفطر ، وقلب ابني علي من حجر ...
اللهم احفظنا يا رب واستر عبادك المسلمين ...
لكن ألا ترون معي إن هذا هو خطأ الأم التي لم تعرف كيف تربي ابنها تربية دينية سليمة ليعرف حقها ويحفظه .. وأظن أنه كان يضربها منذ كان صغيرا فيضحكون ويتركوه يكررها .. وتكررت المسألة صبيا فشابا حتى أصبحت عادية .. وقد يكون والده هو من يحثه على ذلك فبعض الآباء يفرحون بأطفالهم فيقول له اضرب ماما .. أو عمو .. أو .. أو .. فتطول يد الصغير حتى لا يستطيع أحد بعد أن يشب عن الطوق أن يردعها ..
أذكر حينما كان ابني عمره سنة وكنا في بيت أهلي أو أهل زوجي .. فيقول له عمه أو خاله .. أضرب فلان أو فلان .. كنا نمنعهم أنا وزوجي، حتى لا يعتاد فعل ذلك ...
------التـوقيـع------
القناعة كنز لا يفنى.
02-04-2001 03:30 PM IP: Logged
غدي
عضو نشيط
سجل بتاريخ : Nov 2000
مشاركاته : 160
تجاهل هذا العضو
لاحول ولاقوة الابال..
الله يالدنيا الام تخاف على الولد من الهوى لا يهبه وهو يسوي كذا.. لا اله الا الله .. والله العظيم اني اذا جاتني حمى بس ان امي تبكي علي.. واكيد كل ام كذا وهذا جزاء المعروف..
طيب ابقولك على شي شفته ..
رحت السوق مع وحده اعرفها هي وامها المصيبه انها مدرسة دين المهم الام شوي كبيره في السن وتعارض في ذوق بنتها وتنصحها تدري البنت ايش ترد على امها؟؟ تقول لها : اقول انت اسكتي خلاص اصلا انت ما تفهمين شي وبعده ا تقول ييييييييه خلاص انا اعرف اسكتي روقيني.. اي ترويقه انها تعصى امها وتكشمها ومع ان الام معاها حق في الي قالته لبتها للاسف انها مربية اجيال..
وراح تدور الايام وتتعاقب من الشديد القوي..
ادعي الله انه يسخرني لامي لاكون لها الارض الي تنزي عليها ..وانا عارفه انه ماراح ارد ذره من الي ضحتبه علشاني.. يارب اسألك الرحمه والله القصه جزعتني ..
------التـوقيـع------
على قدر اهل العزم
تأتي العزائم
02-04-2001 05:57 PM IP: Logged
خزامى
عضو نشيط
سجل بتاريخ : Nov 2000
مشاركاته : 163
تجاهل هذا العضو
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
إلى هذا الحد وصل بالأبناء العقوق ..كيف يمد يده على أمه ألم يخشى عقاب الله في ان يشل له يده .. وتلك لاتخشى أن يخرس الله لسانها..
حتى وان كانت الأم أخطأت في تربية أبنائها.. كيف ينسى الأبناء تضحيات أبائهم وأمهاتهم .. كيف ينسون سهرهم في الليل ورعايتهم في النهار ..
والله إن هناك نساء قد جربن الأمومه مع هذا تراها ترفع صوتها على أمها العجوز بحجة أنها تتكلم كثيراً أو أنها تفسد عليها تربية أبنائها .. والله ونعم التربيه.. أنها بهذا الأسلوب تعلم أولادها كيف يعاملونها عندما يكبرون ..
أستغفر الله العظيم .. ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
02-04-2001 06:20 PM IP: Logged
albanderi
مشرفة قسم أطباق ساخنة
سجل بتاريخ : May 2000
مشاركاته : 455
تجاهل هذا العضو
اراح اقول لكم قصة واقعية انتشرت في رمضان الماضي في مساجدنا
في السوق عجوز قاعده معها ورقه علي السلم فالكل ظن انهاشحاذه
ولما وحده عطتها فلوس
قالت لها شنو هذا اللي عطتيني
قالت المراة فلوس انتي مو شحاذه
قالت العجوز لا انا قاعده انتظر الطبيب ينادي علي اسمي انا مو في المستوصف (العجوز عمياء )
قالت المراة لا انتي في السوق
العجوز : لكن ولدي حطني في الطبيب وعطاني الورقة وقال لي انتظر دوري
المراة طلبت الورقة وقراتها لقت فيها علي من يجد العجوز فليوصلها لدار العجزة
وقالت هذا الشئ للعجوز
العجوز: وصليني مثل ما تقول الورقة ورفضت تقول علي اسمها او اسم ولدها او حتي دلي المراة علي بيتها
المراة نادت زوجها وقالته السالفة
وصللوا العجوز الي دار العجزة مع رفضها لذكر اسمها او اسم ولده ( ولدها فضحها وعق فيها وهي رفضت تفضحه )
بعد يومين ذهب الرجل لدار العجزه ليطمئن علي العجوز ويسال اذا ذكرت اسم ولدها
لقها توفت ثاني يوم هو وصلها
وكل ائمة المساجد ذكروها لان الرجل ثقة .
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
يوم انه ما يبي امه يوصلها بنفسه للدار ولا متخسر فيها البنزين
------التـوقيـع------
اختكم البندري.
لا تعذل المشتاق في أشواقه حتي يكون حشاك في أحشائه.
02-04-2001 11:16 PM IP: Logged
البحار
عضو فعال
سجل بتاريخ : Nov 2000
مشاركاته : 367
تجاهل هذا العضو
لكي لا يتشتت الموضوع..ولكي نخرج بنقاش مستفيظ ومفيد..
كنت أتمنى أخي الشيشاني..أن يكون هذا الموضوع ضمن مشكلة
الأسبوع والتي نحاول أن نصل منها الى حلول من خلال أراء
الأعضاء الأفاضل..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
------التـوقيـع------
العلم لسان والعقل ميزان..

عزيزة
•
هذا رد الاخ الفاضل عبدالعزيز
...............................
اقول انا :
لا شك أنها حادثة مؤلمة تبين لك ما وصل إليه كثير من شبابنا وللأسف الشديد إلى هذا الحد من العقوق ، وعلى هذا الابن أن يعلم أنه كما تُدين تُدان فبمثل معاملتك السيئة هذه لأمك سيفعل بك بنوك هذا الفعل ، نعم لقد انقلبت الموازين واختلت المعايير عند حال بعض شبابنا مع والديهم يحدث عندهم تأفف وتضجر وإظهار للسخط وعدم الرضا فكيف بمن تمتدد يده الآثمة إلى وجهه أمه أو أن يركلها برجليه .
أنه البعد عن منهج الله عز وجل في طاعة الوالدين ، وأنها والله قسوة في القلوب
كتب عبد الملك القاسم في كتابه الثمين ففيهما فجاهد يقول :
مسكينة هذه المخلوقة التي تسمى ( أماً ) كما تقاسي من عنت وشدة في سبيل ولدها ، منذ استقراره نطفة في رحمها حتى انتهاء لبثها في الدنيا ؟ تحمله في بطنها فيزداد نموه مع الأيام ، ويزداد ثقله ، وتقاسي من مرارة الوحام والقيئ والحب والكره مالا يوصف ، ثم يبدأ في الحركة فيجول في بطنها ليلاً ونهاراً ، يتجمع في ناحية منه فيضغط عليها كأنما يحاول تمزيق أحشائها ، ثم يتحول إلى ناحية أخرى فيفعل بها كما فعل بالأولى ، وهكذا لا يدعها تستريح لحظة ، فإذا هدأ عن الحركة قلقت عليه ، فأسرعت إلى القابلة تشكو أمرها فإذا اطمأنت على سلامته فرحت واستبشرت ، ثم ينبت شعره فتقاسي منه مالا يستطيع أحد وصفه ، وينمو جسمه على حساب جسمها ، ويدفع بطنها إلى التوسع ، فتقاسي من ألم توسعه أكثر مما يقاسي أحدنا لو مط جلدة بطنه ، ولا يدع الجنين أمه تهنأ في طعام أو تهدأ في نوم ، وهو جزء عالق بها ، ولكنه جزء مزعج مضن فهو منها كالرأس المصدوع ، واليد المحمومة ، والعين الرمدة ، تؤلم في الحركة والسكون ، والنوم واليقظة ، والمشي والجلوس إلا أن ألمها يخف تدريجياً وألم الجنين يزيد تدريجياً .
لو أن شاباً قويّاً حمل ( كيلو جراماً ) في يده اليمنى وسار به فهل يستطيع المضي في السير والكيلو في يمناه من غير أن ينقله إلى يسراه ؟ الجواب طبعاً : لا !
وهذا مثال واقعي محسوس فما بلك بهذه المرأة التي تحمل في بطنها عدة كيلوات لا تنقلها من طرف إلى طرف ، ولا من كتف إلى كتف ، أليست تقاسي في هذا الشأن ما لا يقاسيه أقوى الرجال ، وهي الواهية الواهنة الضعيفة ؟ فإذا حل بها الشهر التاسع ، وأزفت ساعة خروجه من الدنيا ، حلت الطامة فلا هو براغب في البقاء في الأحشاء ، ولا هو براغب في الخروج إلى دار الفناء ، وهنا الشدة التي لا تُطاق ، والمأزق الذي لا يسهل ، والعقبة التي لا تُذلل ، ثم لا يخرج في أكثر الأحيان إلا قسراً وإرغاماً ، فيمزق اللحم أو يبقر البطن أو تسلط عليه آلة الضغط ، والطبيب يقطع لحم أمه ، والقابلة تجهد في سحبه ، ثم يتسابق وروحها في الخروج ، وكثيراً ما تسبق الروح فتموت الأم ويحي هو ، وإذا كان لها فسحة في الأجل أفاقت بعد هذه المعركة اللاهبة ، حتى إذا ما رأته إلى جانبها تبسمت وقالت له ( تقبرني ) . أ .. هـ
يا الله ما هذا الحنان ؟ وما هذا الإيثار ؟
تقاسي منه ما تقاسي ؟ ثم تتمنى أن تموت في حال حياته ، وأن يقبرها بيديه ؟
قال الله تعالى :
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14)وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان
وقال تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا(23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا(24) الإسراء
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمّك
قال : ثم من ؟ قال أمّك
قال : ثم من ؟ قال أمّك
قال : ثم من ؟ قال أبوك
وفي صحيح مسلم ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( رغم أنفُ ، ثُمّ رغم أنفُ ، ثُمّ رغم أنفُ )
قيل من يا رسول الله ؟
قال : ( من أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ، ثمّ لم يدخُل الجنة ) .
والأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً
أخي الحبيب : هذه وصاية من الله إليك من فوق سبع سماوات ، من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. هاهما بجوارك .. قد بدأ المشيب إليهما واحدودب منهما الظهر وارتعشت الأطراف .. لا يقومان إلا بصعوبة ولا يجلسان إلا بمشقة أنهكتهما الأمراض وزارتهما الأسقام والأوجاع .
ألن جانبك لهما وارع حقهما .. وقبل رأسهما ، واسكب الدمعة لعل الله يرحمهما .. ويعفو عن تقصيرك في حقهما …
فأخبرني برك ……….. ماذا أنت فاعل .!
...............................
اقول انا :
لا شك أنها حادثة مؤلمة تبين لك ما وصل إليه كثير من شبابنا وللأسف الشديد إلى هذا الحد من العقوق ، وعلى هذا الابن أن يعلم أنه كما تُدين تُدان فبمثل معاملتك السيئة هذه لأمك سيفعل بك بنوك هذا الفعل ، نعم لقد انقلبت الموازين واختلت المعايير عند حال بعض شبابنا مع والديهم يحدث عندهم تأفف وتضجر وإظهار للسخط وعدم الرضا فكيف بمن تمتدد يده الآثمة إلى وجهه أمه أو أن يركلها برجليه .
أنه البعد عن منهج الله عز وجل في طاعة الوالدين ، وأنها والله قسوة في القلوب
كتب عبد الملك القاسم في كتابه الثمين ففيهما فجاهد يقول :
مسكينة هذه المخلوقة التي تسمى ( أماً ) كما تقاسي من عنت وشدة في سبيل ولدها ، منذ استقراره نطفة في رحمها حتى انتهاء لبثها في الدنيا ؟ تحمله في بطنها فيزداد نموه مع الأيام ، ويزداد ثقله ، وتقاسي من مرارة الوحام والقيئ والحب والكره مالا يوصف ، ثم يبدأ في الحركة فيجول في بطنها ليلاً ونهاراً ، يتجمع في ناحية منه فيضغط عليها كأنما يحاول تمزيق أحشائها ، ثم يتحول إلى ناحية أخرى فيفعل بها كما فعل بالأولى ، وهكذا لا يدعها تستريح لحظة ، فإذا هدأ عن الحركة قلقت عليه ، فأسرعت إلى القابلة تشكو أمرها فإذا اطمأنت على سلامته فرحت واستبشرت ، ثم ينبت شعره فتقاسي منه مالا يستطيع أحد وصفه ، وينمو جسمه على حساب جسمها ، ويدفع بطنها إلى التوسع ، فتقاسي من ألم توسعه أكثر مما يقاسي أحدنا لو مط جلدة بطنه ، ولا يدع الجنين أمه تهنأ في طعام أو تهدأ في نوم ، وهو جزء عالق بها ، ولكنه جزء مزعج مضن فهو منها كالرأس المصدوع ، واليد المحمومة ، والعين الرمدة ، تؤلم في الحركة والسكون ، والنوم واليقظة ، والمشي والجلوس إلا أن ألمها يخف تدريجياً وألم الجنين يزيد تدريجياً .
لو أن شاباً قويّاً حمل ( كيلو جراماً ) في يده اليمنى وسار به فهل يستطيع المضي في السير والكيلو في يمناه من غير أن ينقله إلى يسراه ؟ الجواب طبعاً : لا !
وهذا مثال واقعي محسوس فما بلك بهذه المرأة التي تحمل في بطنها عدة كيلوات لا تنقلها من طرف إلى طرف ، ولا من كتف إلى كتف ، أليست تقاسي في هذا الشأن ما لا يقاسيه أقوى الرجال ، وهي الواهية الواهنة الضعيفة ؟ فإذا حل بها الشهر التاسع ، وأزفت ساعة خروجه من الدنيا ، حلت الطامة فلا هو براغب في البقاء في الأحشاء ، ولا هو براغب في الخروج إلى دار الفناء ، وهنا الشدة التي لا تُطاق ، والمأزق الذي لا يسهل ، والعقبة التي لا تُذلل ، ثم لا يخرج في أكثر الأحيان إلا قسراً وإرغاماً ، فيمزق اللحم أو يبقر البطن أو تسلط عليه آلة الضغط ، والطبيب يقطع لحم أمه ، والقابلة تجهد في سحبه ، ثم يتسابق وروحها في الخروج ، وكثيراً ما تسبق الروح فتموت الأم ويحي هو ، وإذا كان لها فسحة في الأجل أفاقت بعد هذه المعركة اللاهبة ، حتى إذا ما رأته إلى جانبها تبسمت وقالت له ( تقبرني ) . أ .. هـ
يا الله ما هذا الحنان ؟ وما هذا الإيثار ؟
تقاسي منه ما تقاسي ؟ ثم تتمنى أن تموت في حال حياته ، وأن يقبرها بيديه ؟
قال الله تعالى :
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ(14)وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان
وقال تعالى :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا(23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا(24) الإسراء
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمّك
قال : ثم من ؟ قال أمّك
قال : ثم من ؟ قال أمّك
قال : ثم من ؟ قال أبوك
وفي صحيح مسلم ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( رغم أنفُ ، ثُمّ رغم أنفُ ، ثُمّ رغم أنفُ )
قيل من يا رسول الله ؟
قال : ( من أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما ، ثمّ لم يدخُل الجنة ) .
والأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً
أخي الحبيب : هذه وصاية من الله إليك من فوق سبع سماوات ، من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. هاهما بجوارك .. قد بدأ المشيب إليهما واحدودب منهما الظهر وارتعشت الأطراف .. لا يقومان إلا بصعوبة ولا يجلسان إلا بمشقة أنهكتهما الأمراض وزارتهما الأسقام والأوجاع .
ألن جانبك لهما وارع حقهما .. وقبل رأسهما ، واسكب الدمعة لعل الله يرحمهما .. ويعفو عن تقصيرك في حقهما …
فأخبرني برك ……….. ماذا أنت فاعل .!

PILOT
•
هذه قمه العقوق كان من الاجدر لهما ان يصلحون امهم ولا يتطاولون على والدهم .
ولاكن الجهل عماهم والشيطان قواهم .
الله يهديهم ....
ولاكن الجهل عماهم والشيطان قواهم .
الله يهديهم ....
الصفحة الأخيرة
اقول ان مجتمعاتنا بدأت تظهر فيها امور بعيده عنا لم تكن تحدث
الا نادرا مالسبب
البعد عن الله
هو سبب مشاكلنا جميعا
عندما ينعدم الخوف من الله ترى هؤلاء الابناء فعلوا مافعلوه
عندما لا نستشعر معنى الاحسان حقيقة وهو ان تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك .... نرى هذه الام تحرض اولادها
وربما خوف الاولاد من ظلم ابيهم سواء في الميراث او في المعامله
وعدم خوفه من الله فيهم دفعهم لذلك رغم انه ابدا ليس مبرر
وعندما اقول الحل في العوده الصادقه لله
هذا العوده لاتحتمل معاني وليست كلمه مطاطه
بل هي الحقيقه الحل الوحيد
وهي تكفي
عندما يعمل الجميع وهو يعلم ان كل اعماله محاسب عليها
مالنتيجه ؟؟؟!!!!!
الحل
ان تتكاتف المدرسه بمدرسيها ومدرساتها الاخيار
والمسجد في الحاره بطلبة العلم الحريصين على صلاح المجتمع
والجار الصالح الذي تسبق ابتسامته كلمته لا يهتم فقط باولاده
متناسين اولاد جاره اذا كان ابيهم مشغول او يفتقر الصلاح المفروض ان يعين على توجيههم بشكل مباشر وغير مباشر
تفعيل النصيحه في المجتمع وتقبلها
ثم بعدها تأتي خطوة تكاتف الجميع لتطهير المجتمع من وسائل الرذيله جريده ,مجله, تلفزيون
كلها نجعلها تعمل على تقوية وليس هدم مانبنيه
بناء حضاره جديده تجعل المسلم يعتز بدينه تجعله هو المتبوع وليس التابع
عند من الكلام الكثير
ولكن خفت ان تملوني