عزيزة

عزيزة @aazyz_1

عضوة شرف في عالم حواء

قضية الاسبوع ....الثبات والانتكاس (لإم يحي)

الملتقى العام

قال تعالى :
( وقال الشيطان لماّ قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاختلفتم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ) سورة ابراهيم ، آية 22 .

الشاهد :
( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي )

وقال سبحانه:
( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر ، فلما كفر قال إني بريء منك ، إني أخاف الله رب العالمين )سورة الحشر آية 16 .

ومما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان أكثر دعائه :
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ).

لا زال أمر الثبات على دين الله تعالى يقضّ مضاجع الصالحين ، كيف وقد سأله خير البشر وأحبهم الى الله ،وهو الذي عُصم من التحوّل والإنتكاس .
فماذا فعلنا نحن في هذا الزمن الذي تلاحقنا فيه الفتن أينما حللنا أو رحلنا ؟؟
اخوتي وأخواتي ،
الكلام في هذا الموضوع يطول ويتشعب ، ولكنه يستحق كل كلمة وكل جهد يفعل من أجله .
أرجو من الجميع تناول هذا الموضوع وإعطاءه حقه ، من جميع الجوانب :
الأسباب المعينة على الثبات ( عملية ).
صور من الفتن التي يجب الحذر منها في هذا الزمان :
ومن أنواع الفتن :
-محرمة .
-مكروهة
-مباحة ولكنها تؤدي الى محرّم .
-مباحة ولكنها تشغل عن أعمال صالحة ( وهذا الذي ضيّعنا )
ضرب قصص وأمثلة من واقع الحياة .
وجزاكم الله خير
24
3K

هذا الموضوع مغلق.

أبو الحسن
أبو الحسن
أخاتي أم يحيى
عزيزة

نعم إنه موضوع مهم جدا وعندما قرأته
أخذت أنظر لساعتي فأنا أخشى أن لاأعطيه حقه من التعليق

أولا
لابد أن نقرأ هذا الموضوع ونكون صرحاء بشدة مع انفسنا

فلا نزكي أنفسنا بل نتهمها ونحاول معرفة اسباب تقصيرنا

وطاعتنا لهواناحتى نخرج بفائدة من طرح هذا الموضوع...

وثانيا معرفة مداخل الشيطان
فله مداخل كثيرة
منها الصد عن الخير ومنها التسويف ومنها التزيين للمنكر
ومنها ومنها ومنها
أمور كثيرة له خبرة طويلة مع بن آدم فيها
فكيف النجاة
وصدق الشاعر حين قال
إبليس يخدعني ونفسي والهوى**فما حيلتي في هذا أو ذاك

ولي رجوع فوقتي الآن لايسمح لي بالإستمرار في الكتابة..
أم يحيى
أم يحيى
جزاكم الله خيرا أخ أبو الحسن

نحن بحاجة الى التوسع والتفصيل في هذا الموضوع .

وبانتظار ردكم وردود بقية الأعضاء الكرام .

نريد أن نذكر بعضنا ، ونحذر بعضنا ، لعل الله سبحانه أن يرزقنا

القوة والصبر والثبات ، إنه سميع مجيب .
فراشة ربيع
فراشة ربيع
والله نفسي اشاركم بس الامور هذي يبغالها ناس مش اي ناس وانا اخاف اقول
حاجه اورط نفسي فيها:( بس اطلب من اللي يردون يكونوا ما يبالغوا ويحرموا كل شي ويكونوا صادقين مع نفسهم لانه فيه ناس تقرا وتبغى تقرا شي معقول ومقبول وما فيه شعارات يفرضونها على الناس وهم ما يلتزمو بها الله يخليكم عاد:)
أم يحيى
أم يحيى
أختي فراشة الربيع

أشكرك من كل قلبي على هذه الكلمات التي تدل على قلب طيب يريد الخير .

كما أشكرك على التنبيه الذي ذكرتيه .

ولكن لم الخوف من الخوض فيه ؟؟

نحن لا نطلب صناعة كلام جديد ، أو ابتكار وسائل من عقولنا ، فنحن لسنا بعلماء ،

كل ما نريده هو أن يذكر بعضنا بعضا ، ونتناصح ، ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر .

وكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم الكتب والأشرطة التي تكلم فيها العلماء ، خير مرجع في هذا الموضوع تتنقي منها ما نشاء ، وننقلها هنا ،

قال تعالى :
( والعصر ، ان الإنسان لفي خسر ،
الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق ، وتواصوا بالصبر ) .

فماذا قال ربنا تبارك وتعالى في هذه الآيات الكريمة ؟؟

لقد أقسم سبحانه ، أن كل بني آدم لفي هلكة ونقصان ، الا الذين آمنوا بالله ، وعملوا عملا صالحا ، وأوصى بعضهم بعضا بالاستمساك بالحق ، والعمل بطاعة الله ، والصبر على ذلك .

وكلنا يحب أن يكون من الفريق الثاني . أليس كذلك ؟؟
أبو الحسن
أبو الحسن
هاأنا قد رجعت لتكميل مابدأت ولقد فوجئت
بأن الموضوع لم تحصل فيه المشاركة المتوقعة
ولعل العذر أن الإخوة والأخوات يخشون أن يكتبوا
شيئا يكون أحدهم مقصرا في فعله
ولكننا إن لم نشارك في تثرية هذا الموضوع
لهذا السبب أو لغيره فلن نتقدم في معرفة وتحليل
أنفسنا .
وكلنا وأنا أولكم نحتاج إلى هذا الموضوع
فكما ذكرت الأخت الفاضلة
الصحابة كانوا يخافون من سوء الخاتمة
وكانوا يخافون من الإنتكاسة
بل الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاف من ذلك كله
فقد ثبت عنه أنه قال ( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
بل وأرشده الله عز وجل لوسائل الثبات في القرآن العظيم والذي يعتبر أيضا من أهم وسائل الثبات في قوله( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرناواتبع هواه وكان أمره فرطا)
فأرشد الله نبيه والأمة جميعا ان يصبر المسلم نفسه مع من يذكرونه بالله والذين هم يعبدون الله ويدعونه وحده.
وأن لايصاحب الذين في قلوبهم غفلة عن ذكر الله واتبعوا هواهم وقدموه على طاعة الله.

فالصحبة الطيبة هي وسيلة قوية تعين المسلم والمسلمة
ليثبتوا على طاعة الله
فالأخوة والأخوات الذين يذكرونك إذا نسيت ويعينونك على مصاعب
الطريق بالتعليم ويردونك للحق إذا جهلت هم الذين ينبغي
أن نتشبث بهم ونحبهم ونصبر معهم.
ومن وسائل الثبات الدعاء دائما بالأدعية الثابته عن رسول الله

وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام( اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور.)
أي أعوذ بك من الإنتكاسة بعد العلو والثبات ..

ومن وسائل الثبات كثرة ذكر الله وكثرة النوافل
فكلما كنت ذاكرا لله كان الله معك
ولا شك أن الذي يكون قريبا من الله يؤيده ويثبته.

وللحديث بقية
ولعل الأخوة والأخوات يفيدوننا أيضا بمشاركاتهم..