أما قارورتي هذه وجدت بها قرطاساً يحمل عنوان كما تدين تدان !! لنقرأ معاً ما تحتويه هذه القرطاسة ...

جلس رجل إلى مائدة الطعام يأكل مع زوجته دجاجة مشوية ، فوقف سائل يطرق الباب ، ويقول : منقطع وابن سبيل..

فخرج إليه الرجل غاضبا ونهره وزجره ورده ، فانصرف السائل حزيناً ، كئيباً

ومرت الأيام ، وإذا بذلك الرجل قد افتقر بعد غنى ، واحتاج السؤال ، فرحل يضرب الأرض ويعيش على احسان المحسنين، بعد أن طلق زوجته قبل رحيله ، وتزوجت في بلد غير بلدها

وبينما كانت تأكل وزوجها دجاجة مشوية، وإذا بسائل يطرق الباب ، ويقول : منقطع وابن سبيل..

فقال الرجل لزوجته: احملي هذه الدجاجة وادفعيها إليه ، ومعها هذان الرغيفان ، فخرجت ودفعت ذلك إليه ، فإذا بها تعود مسرعة وهو تبكي

ولما سألها زوجها عن سبب بكائها ، أخبرته أن السائل هو زوجها الأول ، وذكرت له قصته مع ذلك السائل الذي انتهره وزجره ، فأطرق الرجل قليلا ثم قال :

والله لقد كنت أنا ذلك السائل....

السلام على من اتبع الهدى
جزاك الله خيرا وبارك بكى تسبيح على هذه القوارير وما بها من حكم ولعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

احا ول العثور على قارورتى حتى اقدمها لكن ان شاء الله
والسلام عليكم

بصراحة ما عرفت كيف استعير القارورة
لكن خذو هذي .............

يروى ان ملكا من الملوك كان يحب الخروج للصيد
وكان يختار افرادا من حاشيته ليرافقوه في رحلاته
وكان من ضمنهم رجلا يؤثره الملك كثيرا ويحب مرافقته له
وكان هذا الرجل اذا ما وقع له حادثة او موقف عصيب يقول (هذا حسن)
ايمانا منه بقضاء الله وقدره
فحدث ان خرج يوما مع الملك للصيد
وعندما اطلق الملك سهمه ليصطاد
اصيب ابهامه فقطع
فقال الرجل: هذا حسن .
فغضب الملك غضبا شديدا وقال: ايقطع اصبعي وتقول هذا حسن؟؟؟؟؟؟
وأمر الملك بسجنه
وفي المرة التي تلتها
خرج الملك للصيد وحده
فضل الطريق
ووقع في قبضة قبيلة من البشر وثنيين
من اهم طقوسهم الدينية تقديم قرابين بشرية
فأرادوا تقديمه قربانا لآلهتهم
فأسقط في يده وعلم انه هالك لا محالة
غير انهو لاحظوا ابهامه المقطوع
فخلوا سبيله
لأنهم لا يقدمون قرابين (معيبة) أو ناقصة
ففرح الملك وعاد الى مملكته
وامر باخراج صاحبه من السجن
واعتذر له عما بدر منه من اساءة وعقاب
فقال الرجل : بل هذا أحسن !!!!!!!
إذ أنك لو لم تحبسني لكنت انا القربان الذي قدموه لآلهتهم


ارجو ان تنال اعجابكم وان تحصدن منها الفائدة

انا لقيت قاروره..بس ما فيها كلام ؟..

:06::06:

فتشت كويس .. لقيت فيها هذي الوصلة ..
هدية القاروره

في هذه القاروره وجدت امثال رائعه لصبر والصابرون



قال الأحنف : لقد ذهبت عيني منذ اربعين سنة ماذكرتها لأحد

كان علي بن ابي طالب يقول : من اجلال الله ومعرفة حقه ان لا تشكو وجعك ولا تذكر مصيبتك

قال ابن ابي الدنيا : كانوا يرجون في حمى ليلو كفارة ما مضمن ذنوب

انقطع شسع نعل عمر بن الخطاب فا استرجع وقال : كل ما ساءك مصيبة

قال الفضيل لرجل يشكو الى رجل ياهذا تشكو من يرحمك الى من لا يرحمك

قال بعض السلف : البلاء يصبر عليه المؤمن ةوالكافر ولا يصبر علىالعافيه الا صديق