نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
( 23) تفسيره الجميل لحديث : " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم... " أنهم الأفضل في الخيرية وليس في الوعي. وأن هذا معناه أن لهم أجور من بعدهم فارتفعت درجتهم بذلك، ولكن فهم من بعدهم للدين أعلى !! أولا: دين الله لا يتغير، وقد نزل لإصلاح القلوب والعلاقات، ليحقق العبد العبودية والذل لله، ثم يجمع أكبر قدر من الحسنات قبل أن يغادر هذا الاختبار. فإن كان أحد فهم هذا الدين، وانتفع به، وصلح به قلبه، وصلحت علاقاته، فحقق العبودية، وذل لله تعالى، وجمع أكبر قدر من الحسنات... فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته. فالذي يأتي من بعدهم، إن لم يفعل مثل ما فعلوا، أو فعل أدنى مما فعلوا، فقد نقص من فهمه وانتفاعه وصلاح قلبه وعبوديته.. بقدر ما نقص من حاله عنهم. ثانيا: وإن كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يستحقون أن نأخذ الدين والفهم عنهم لِما وصلنا عن صلاح قلوبهم وعبوديتهم واستسلامهم لربهم وتضحيتهم بالدنيا وما فيها من أجل الآخرة.... إلا أن هذا ليس السبب الأول الذي يجعل أهل الحق يتبعون طريق الصحابة إنما السبب الأول هو أن الله الحكيم الخبير العظيم سبحانه هو الذي أمرنا أمرا واضحا مباشرا في كتابه باتباع سبيلهم ونورد هنا باختصار ذلك: يقول ربي سبحانه { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } (التوبة100) فالله تعالى هنا يخبرنا عن فضل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ثم يقول أن : الذين اتبعوهم بإحسان (والاتباع بإحسان أي الذين اتبعوهم في أفعالهم الحسنة دون السيئة، فلم يستغلوا خطأً أخطأه صحابي كونه بشر للإفتاء بجوازه، إنما يعذرونهم على أخطائهم، ويجتهدون لاتباعهم في حسناتهم) ما جزاء هؤلاء الذين يتبعون الصحابة !؟ رضي الله عنهم ورضوا عنه.. مع الصحابة ! ويمتدح ربي سبحانه الصحابة في عشرات الآيات، نذكر واحدة منها يقول سبحانه { وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } (لأنفال74) فشهد الله تعالى لهم أنهم المؤمنون حقا، أما أنا وأنت.. فمن شهد لنا بالإيمان !!؟ ثم أخبر سبحانه فقال { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا } (النساء115) فالمؤمنون المقصودون في هذه الآية بشهادة الله تعالى هم الصحابة، ومن سار على سيرهم إيمانا وعملا. فالله تعالى يتوعد هنا من لا يتبع سبيل الصحابة ومن تبعهم بإحسان، بأن له جهنم وساءت مصيرا، ولا يترك اتباع الصحابة إلا جاهل (والجاهل ينبهه الله تعالى ويربيه) أو متكبر. فبعد هذا المديح من الله تعالى، وبعد أمره لنا باتباع سبيلهم، وبعد إحسانهم في فهم هذا الدين وتطبيقه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعيش بين أظهرهم... كيف يُقال: إن الصحابة أقل فقها ممن بعدهم !!! إلى هنا، ومع كل هذه التراكمات من الجهل والخرافات... يصعب إحسان الظن في إنسان كهذا أن ما يفعله بدافع الجهل ! إنما يظهر جليا مع كل كلمة منه الكبر والهوى وتقصّد إبطال دين المسلمين. كفانا الله شره وشرور أمثاله.
( 24) يستشهد على بعض آيات الإعجاز في كتاب الله على نقص علم السلف!! فلو كان يعلم حقيقة لماذا أنزل الله لنا الدين؟ وما الغاية التي يريدها منا سبحانه، لما قال هذا فالغاية من كل هذه الدنيا وهذا الدين الذي أنزله، هو أن نعبده وحده لا شريك له، نفرده وحده بالعبادة، ونعبده كما يحب هو سبحانه ويرضى. وبداخل هذا من التفاصيل التي لا تكاد تنتهي هذه هي الغاية من الدين {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ } أما ما أحاط بهذه الغاية من أخبار ومعلومات وأوامر، فإنما هي لتحقيق هذه الغاية، وليس العكس. فالقرآن هو معجزة المسلمين إلى يوم القيامة، وليس محصورا في زمن النبوة كعصا موسى عليه السلام، أو ناقة صالح عليه السلام، فمِن عظيم حكمة الله تعالى أن يجعل في كتابه من الإعجاز: اللغوي والبلاغي والسمعي والنفسي والاجتماعي والعلمي.... ما يثبت لكل أحد إلى يوم القيامة أن هذا كلام الله تعالى. فهذه الإعجازات وسيلة حتى يؤمن الناس، وليست الغاية أن نمسك هذه الإعجازات وندور في فلكها، ونتعمق في تحليلها وبناء القواعد على أساسها... ففي زمن سيبويه لم يكونوا يحتاجون إلى أن يعرفوا أن النطفة فيها ملايين الأمشاج (كما يقول!) ولكن قد وصلهم من إعجاز القرآن ما كفاهم ليؤمنوا الإيمان الذي امتدحه الله تعالى، فحققوا الغاية التي خلقوا من أجلها. وأما أن نأتي نحن (في هذا الزمن المليء بالجهل والهوى وإعجاب كل ذي رأي برأيه) فنفرح باكتشاف شيء من خلق الله تعالى ذُكِرَ في القرآن، فنتكبر عن فهم السلف لدين الله تعالى، وللعبودية، بسبب هذا الاكتشاف... !!؟ فالله المستعان اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على ما تحبه أنت وترضاه حتى نلقاك.
( 25) قال: الذي يلحد يلحد هربا من خنقة الدين اللي أخذه غلط أصلا! هل كل من يلحد يلحد من خنقة الدين (الذي ليس على هواك !؟) لو كان كل من ألحد ألحد بسبب سوء ما وصله عن الدين، لما دخل إلى النار أحد! فالله الحكيم الرحيم سبحانه لا يظلم أحدا، وهو يربي عباده جميعا باستمرار (يبعث لهم من يعلمهم، وينصحهم، وينبههم، ويجري عليهم الأقدار التي ترجعهم إليه وتبين لهم حقائق الدنيا... ) فالذي يلحد في النهاية يلحد لتكبره عن اتباع الحق، وشدة لهفته على الدنيا وتفاصيلها، وليس هربا من فهم خاطئ للدين ! أما هذا النموذج الذي يهرب من الفهم الخاطئ، وهو صادق يريد الحق، يريد النجاة عند لقاء الله تعالى، فالله الخبير سبحانه لا يتركه أبدا، ولا يخذل الصدق الذي بداخله، وييسر له أبواب الهداية والعلم حتى يأتي به. *** هنا يقول كلاما مهما لا يزال الله تعالى يأمرنا به في كتابه، وهو أن نفكر، ونتدبر، ولا نأخذ ما يصلنا من معلومات على أنه من المسلمات حتى يتبين لنا الدليل والبرهان عليه هذا الكلام حق..! والذي يريد الحق، ويسمع من الجميع، فلن يجد مُشبِعا لعقله وقلبه وإيمانه وروحه إلا كلام السلف، الواضح البين المنطقي المتزن العدل القسط (مع ما يطرأ عليه من أخطاء طفيفة يثبت لنا بها الله تعالى أنه بشر، وأن العصمة انتهت بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم) فالواجب على المسلم أن يأخذ من السلف ما وصلهم من علم وفهم ولكن إن وجد في كلامهم خطأ (وهذا لا يخلو منه أحد) يعذرهم، ويدعو لهم، ويترك هذا الخطأ الذي تبين له الدليل على خطئه، فلا يتعصب لبشر، إنما يتعصب للحق مجردا.. نسأل الله أن يهدي قلوبنا ويعيننا.
نقااء الورد
نقااء الورد
بعض الردود على جهل وافتراء المدعو أحمد عمارة
( 26) ثم رجع إلى خزعبلات الطاقة وتناسخ الأرواح والشرك والإلحاد، وخرج بقانون ما أنزل الله به من سلطان ! أن من يقرأ آراء أحد من السلف، سيمر عليه من الأحداث ما مر على ذاك الرجل!! لماذا !؟ من الذي يتحكم في الأقدار في النهاية.. أنا وقراءاتي أم الله !؟ هل الله وظيفته أن يُسير الدنيا على هوانا حسب ما نعتقد وما نقرأ وما نفكر فيه وما نكرره كل يوم !!!!! أم الله تعالى ملك حي قيوم، قائم على كونه يدبر شؤون عبيده بحكمته ورحمته سبحانه.. وعلّم عبيده كيف يريدهم أن يتعاملوا مع هذه الأقدار حتى يرضى عنهم سبحانه !! مع تعليق ساخر على ما يقول: معنى ذلك أنني حينما أقرأ سير الأنبياء وأحاول التأسي بهم سيصيبني مثل ما أصابهم، فلو تأسيت بأيوب عليه السلام فسأمرض وأفقد أهلي كما حدث له، ولو تأسيت بإمام الموحدين إبراهيم عليه السلام فسألقى في النار، وأؤمر بقتل ابني... !! ما أجرأ الخلق على الله.. وما أحلم الله تعالى علينا !! ________________________________________________________ المؤلم أن اشتهار إنسان مثل هذا، ينشر الكفر والشرك باسم الدين.. يدل على انتشار الجهل في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ! فيا أمة إقرأ.. اطلبوا العلم..! فإنكم لم تخلقوا إلا لطلب العلم عن دين الله تعالى والاجتهاد في العمل به فإذا طلبتم العلم.. تبين لكم الصواب من الخطأ بوضوح بعدها سيكون عندكم الخيار في اختيار الصواب من الخطأ ! أما إعراض الإنسان عن العلم.. يجعله يفقد حتى القدرة على الاختيار، ثم يهلك يوم القيامة بسبب تفريطه في تعلم دينه! فاللهم إياك نعبد وإياك نستعين.
ثلوج بيضااء
ثلوج بيضااء
هلا هلا وينك😍 غيبتي علينا اشتقنا لك ههههههههههههههههه😅😂😂😂 ايه الصدق خجلانه اقول انه كلام احمد عماره😆😂
هلا هلا وينك😍 غيبتي علينا اشتقنا لك ههههههههههههههههه😅😂😂😂 ايه الصدق خجلانه اقول انه كلام...
اشبيــكْ
عيـني
🤣🤣🤣🤣🤣🔥🔥🔥🔥🔥🤣🤣🤣🤣🔥🔥🔥🔥🔥🤣🤣🤣🔥🔥🔥🔥
نقااء الورد
نقااء الورد
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههــ.. مثل نجمة.. متنكــرةْ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههــ.. مثل نجمة.. متنكــرةْ..
ممكن ليش لا دائما مواضيعها لإثارة الجدل هههههه
بدوون اسسم
بدوون اسسم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههــ.. مثل نجمة.. متنكــرةْ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههــ.. مثل نجمة.. متنكــرةْ..
سبحان الله كنت حاسه