طرق سحرية للحصول على تعاون الابناء
يؤكد الإخصائيون في التربية على أن الطلب بشكل مختصر وموجز، وبطريقة إيحابية مباشرة وصيغة مؤدبة: من فضلك! من أقصر الطرق السحرية للحصول على تعاون الأولاد.
يسيطر على الأولاد وحتى سن التاسعة شعور قوي بالارتباط بأهلهم، وخاصة بالأم، وكثيرا ما نراهم يتبعون خطوات أمهاتهم أينما ذهبن، فهم لا يشعرون بالأمان بعيدا عنهن، بل قد يسيطر عليهم القلق والخوف أحيانا إلى درجة تدفعهم للبكاء، خاصة عندما يخرج آباؤه وأمهاتهم ويتركونهم مع المربية أو مع أحد الأقارب، والسبب في ذلك هو أنه لم يتبلور لديهم بعد الشعور الكافي بالاستقلالية الانفصال، وكأنه مازال هناك حبل سري إضافي وغير مرئي، يربط الطفل بأمه لتغذية شخصيته ونفسيته بالأمان والحب.
لذلك وعندما يحتاج الابن الصغير أن يذهب إلى الحمام مثلا، يسأل أمه أن تصاحبه، وقد تشجعه أمه لكي يذهب وحيدا، ولكنه يرفض بإصرار، ويكرر طلبه أن تصاحبه أمه، وإذا ما سئل عن السبب، فإنه لا يرد لأنه لا يعرف الجواب، أو قد يقول أنه يخاف! وإذا ما سألناه عما يخيفه، فهو لن يجيبنا، لأنه يجهل السبب، ولا يدرك أن خوفه هذا ناتج عن عدم شعوره بالأمان بعيدا عن أمه، وليس له علاقة بالحمام أو بأي مكان آخر بعيد عن عيني أمه.
وكثيرا ما تنزعج الأم من ملاحقة الابن/ الابنة لها والتي تتزايد عندما تكون مشغولة، مثلا: عندما يكون عليها الانتباه إلى ضيوفها والقيام بواجبات ضيافتهم.
وكثيرا ما نسمع بعض الأمهات يتذمرن من أطفالهن قائلات مثلا: "لا أعرف ماذا حصل له اليوم؟ فهو يذهب إلى الحمام وحده دائما والآن لأنني مشغولة، يتصرف بهذه الطريقة السخيفة!" والحقيقة أن الطفل يتصرف بهذه الطريقة ليتأكد من استمرار رباطه الوثيق مع أمه، وليطمئن نفسه، فهو لا يقصد أن يزعج أمه بأي شكل من الأشكال، ولكن تزداد حاجته إلى تأكيد وجود هذا الرباط، عندما يشعر أن اهتمام أمه به قد نقص أو تحول إلى غيره، وعند وجوده في مكان غريب غير مألوف، أو عند وجود أناس غرباء لا يعرفهم. لذا وفي تلك المرحلة من العمر، علينا الانتباه إلى الطفل وإعطاؤه الاهتمام اللازم والضروري لاستقراره النفسي.
عندما نطلب من الأطفال القيام بشيء ما، يفضل عدم استعمال صيغة المفرد، لأن ذلك يشعرهم بالانفصال عنا، ويقطع ذلك الحبل السري الأثيري الذي يربطهم بنا، فمثلا يستحسن أن نقول للطفل في تلك السن: "لنذهب إلى الحمام لنغسل أيدينا" بدل القول: "اذهب إلى الحمام واغسل يديك".
الصيغة الأولى يتقبلها الطفل تلقائيا، لأنها تخاطبه على أنه جزء منا فيطمئن، بينما الصيغة الثانية تعامله على أنه منفصل عنا وهذا ما يثير قلقة وخوفه فيتوتر ويرفض طلبنا.
وفي أغلب الأحيان عندما يرفض الطفل الذهاب وحيدا، يتطوع الأهل لتفسير ذلك يأنه خائف! فيسمع الطفل تلك العبارة، ويظن أنها عذر مقبول ومنطقي في نظر أهله، فيبدأ باستعمالها! ثم وبعد أن ساهم الأهل في تعريفه بعالم الخوف، يبدأ الابن/ الأبنة بالقول أنه خائف، يحاول الأب/ الأم إزالة خوفه بالمنطق، وطمأنته إلى أن ليس هناك أشباح أو عفاريت! قد يوبخه، أو قد يستهزئ به لأنه يخاف، وهذا ما يحصل خاصة مع الطفل الذكر الذي يجب أن يكون شجاعا ولا يسمح له بأن يخاف.
إن مشاعر الخوف هذه تكون حقيقية بالنسبة للطفل، فشخصيته لم تنم بعد ومازالت بحاجة إلى الاتحاد مع شخصية أبويه. لذلك استعمال صيغة "نحن" بدلا من "أنت" تؤكد للطفل ذلك الإتحاد وتدخل الطمأنينة إلى قلبه، وتشجعه على القيام بما نطلب منه. ولكن إذا ما نسينا واستعملنا صيغة المفرد، فإنه يمكننا دائما وبكل بساطة إضافة جملة بعدها تستخدم صيغة "نحن"، مثال على ذلك:
قالت الأم: "أحمد رتب سريرك من فضلك".
لاحظت الأم الأمر فتداركته بإضافة: "وبعد ذلك سنقرأ معا قصة جديدة".
من الضروري أن تتأكد أن تعاون أطفالك معك ينبع من رغبتهم بذلك وباختيارهم ودون إكراه، لذا أفسح لهم المجال كي يعبروا بصراحة عن مواقفهم حيال طلبك أو أي موضوع آخر، وأعطهم الحق في أن يناقشوه أو يرفضوه، وحاول أن تتخلص من أية مشاعر سلبية تجاه مناقشتهم لك أو معارضتهم، واحذر أن تعتبرهم عاقين أو تصفهم بأنهم غير مطيعين، وهذا لن يكون سهلا، فنحن ما زلنا مشبعين بكثير من صور وأحاسيس وردود فعل مترسبة من الماضي، ورثناها أبا عن جد. وإذا ما رغبت فعلا أن تحوز على تعاونهم الحقيقي النابع من رغبتهم الذاتية، فلابد لهم من أن يتمتعوا بحق الرفض والاستفسار والحوار معك بصراحة، وتذكر أن أية مواجهة بينكما، إنما هي تمرين هام لهم، ويفيدهم كثيرا في حياتم بالغين، ومع علاقاتهم مع الآخرين وهو أساس لبناء احترام النفس والذات.
والخلاصة: من الطرق السحرية: تجنب الأسئلة المبهمة، والتفسيرات المفصلة والمحاضرات الطويلة، ولا تجعل العواطف السلبية أداة لفرض الطاعة على الأولاد، واسمح لهم بالرفض. وتذكر أن تستعمل صيغة "نحن" كلما سمحت لك الفرصة بذلك.


سلاااااام.....
رفوله....
طمنينا كيف الخدامه والحقي على نونه دوريلها على وحده زي حقتك
نونه....
لووووووول مت مت ضحك على ابوصفقه :hahaha: هذا ما ينفع في اماكن عامه ابدا
والخدامه انا عندي اندونيسيه ينفع اسالها
بنت عزوز....
الحمدالله اسفهليتي وبالعافيه الامطار الله يهنيكم وان شاالله يطلع فستانك تحفة النظار
والله يعينك في حل المشكله ويلهمك الصواب ان شا الله
وام زوجي حتى انا اعجبتني وما شا الله النتيجه انه عيالها الى الان ما شا الله لا يمكن يتركون صلاة الجمعه لاي سبب كان
رقي....
ما يصير ما شفت الصور ارجعي حطيهم
بلوره....
الحمدالله على سلامة الوالده والوالد وما شفتيني لاني ما دخل المول بس الدانوب وبعدين ليش متازمه روحي اطلعي معاهم انبسطي واشبعي منهم كلها كم يوم ويرجعون من غير شر لاحقه على تنظيف البيت بعدين اذا راحوا
قرومه...
لا تضيقين صدري مشتهية طلعة بر وبقوة
بلسومه...
طمنينا عن ليان كيفها اليوم وكيف الحفظ ان شا الله مستعده وابشرك جبت امس بابا سلام لبنتي بس لقيت 3 انواع منه واحترت عاد جبت ارخص واحد خخخخخ بس لانه حسيته مو معقد كثير عاد ان شا الله تتحمس وتحفظ خلصو الفيل ودخلو القدر وهي زي الاطرش في الزفة
دندون....
اوف كل هذا فيها مسكينه سلامتها ما تشوف شر والله توها صغيره على هالامراض والتهاب الكبد من ايش جاها حاولو تقرون عليها
كيوده....
اخبارك يا حلوه ليش مطنشتني عسى ما شر
نواره...
مبروك الفوز الف مبروك وعقبال ما نبارك لك بالولاده ان شا الله
ثنوئه....
فينك طمنينا عليك
قموره...
كيفك وكيف رجل ولدك ان شا الله تحسنت
حوريه...
شكلك ما داومتي اليوم كمان
ام البنات...
شكلك مشغوله مع النقل
النونو....
اين انتي
احلى قطه...
طمنينا على الوالده ايش صار عليها
صوت...
اخبار عزومتك رحتي ولا لا؟
مهما الليالي...
مشكوره على المواضيع
توتو...
هاه مستعده للولاده خلاص
ليدو....
فينك من زمان ما دخلتي
الخبر....
خلص الويكند هاتي الطريقه يا حلوه << نشبه
احلام ورديه....
ويييييينك والله فاقدتك
رفوله....
طمنينا كيف الخدامه والحقي على نونه دوريلها على وحده زي حقتك
نونه....
لووووووول مت مت ضحك على ابوصفقه :hahaha: هذا ما ينفع في اماكن عامه ابدا
والخدامه انا عندي اندونيسيه ينفع اسالها
بنت عزوز....
الحمدالله اسفهليتي وبالعافيه الامطار الله يهنيكم وان شاالله يطلع فستانك تحفة النظار
والله يعينك في حل المشكله ويلهمك الصواب ان شا الله
وام زوجي حتى انا اعجبتني وما شا الله النتيجه انه عيالها الى الان ما شا الله لا يمكن يتركون صلاة الجمعه لاي سبب كان
رقي....
ما يصير ما شفت الصور ارجعي حطيهم
بلوره....
الحمدالله على سلامة الوالده والوالد وما شفتيني لاني ما دخل المول بس الدانوب وبعدين ليش متازمه روحي اطلعي معاهم انبسطي واشبعي منهم كلها كم يوم ويرجعون من غير شر لاحقه على تنظيف البيت بعدين اذا راحوا
قرومه...
لا تضيقين صدري مشتهية طلعة بر وبقوة
بلسومه...
طمنينا عن ليان كيفها اليوم وكيف الحفظ ان شا الله مستعده وابشرك جبت امس بابا سلام لبنتي بس لقيت 3 انواع منه واحترت عاد جبت ارخص واحد خخخخخ بس لانه حسيته مو معقد كثير عاد ان شا الله تتحمس وتحفظ خلصو الفيل ودخلو القدر وهي زي الاطرش في الزفة
دندون....
اوف كل هذا فيها مسكينه سلامتها ما تشوف شر والله توها صغيره على هالامراض والتهاب الكبد من ايش جاها حاولو تقرون عليها
كيوده....
اخبارك يا حلوه ليش مطنشتني عسى ما شر
نواره...
مبروك الفوز الف مبروك وعقبال ما نبارك لك بالولاده ان شا الله
ثنوئه....
فينك طمنينا عليك
قموره...
كيفك وكيف رجل ولدك ان شا الله تحسنت
حوريه...
شكلك ما داومتي اليوم كمان
ام البنات...
شكلك مشغوله مع النقل
النونو....
اين انتي
احلى قطه...
طمنينا على الوالده ايش صار عليها
صوت...
اخبار عزومتك رحتي ولا لا؟
مهما الليالي...
مشكوره على المواضيع
توتو...
هاه مستعده للولاده خلاص
ليدو....
فينك من زمان ما دخلتي
الخبر....
خلص الويكند هاتي الطريقه يا حلوه << نشبه
احلام ورديه....
ويييييينك والله فاقدتك

Dandoon
•
سلام
عزلت نص خزاين المطبخ انهد حيلي .. و حممت الولاد و نيمتهم :)
قمورتي الله يسلمك يا رب ما بتقصري و الحمدلله هلا احسن
رفووولة شو صار بالاختبارات خلصتي ؟ طمنينا
غندورة نسيت اجاوبك عالتبولة .. الدريسنغ تاعها تقليدي و ما بصير يتغير اصلا .. ليمون و زيت زيتون و ملح و نعنع ناشف اذا ما كان فيها نعنع اخضر.. وبس :)
و دينا فعلا حتى دكتورها استغرب من الامراض اللي ورا بعض .. التهاب الكبد انتقللها غالبا من التلوث في عيادة دكتور الاسنان او من الاكل الجاهز
و الكل بيحكي انه عين و صابتها على فكرة لانه فجأة صارت معها كتير شغلات غريبة الله يحميها
عزلت نص خزاين المطبخ انهد حيلي .. و حممت الولاد و نيمتهم :)
قمورتي الله يسلمك يا رب ما بتقصري و الحمدلله هلا احسن
رفووولة شو صار بالاختبارات خلصتي ؟ طمنينا
غندورة نسيت اجاوبك عالتبولة .. الدريسنغ تاعها تقليدي و ما بصير يتغير اصلا .. ليمون و زيت زيتون و ملح و نعنع ناشف اذا ما كان فيها نعنع اخضر.. وبس :)
و دينا فعلا حتى دكتورها استغرب من الامراض اللي ورا بعض .. التهاب الكبد انتقللها غالبا من التلوث في عيادة دكتور الاسنان او من الاكل الجاهز
و الكل بيحكي انه عين و صابتها على فكرة لانه فجأة صارت معها كتير شغلات غريبة الله يحميها
الصفحة الأخيرة
قيادة الأب:
تحتاج الأسرة عقليا إلى قائد وحاكم ينفذ القوانين ويحمي مصالحها ويفرض سيطرته عليها. ولا يصلح لهذه المهمة سوى الأب، (فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها) رسول الله (ص).
فالأب هو أفضل ملاذ للطفل وهو الذي يتخذ القرارات ويقوم بالتوجيه والبناء والتنفيذ، إنه ملجأ لأفراد أسرته والمسؤول عن الإنفاق والمشرف على التزامها، والعقل المفكر للأسرة وقوتها واقتدارها، وهو الذي يوفر لها الأمن.
ينظر الأطفال إلى الأب نظرة لاشعورية أنه يمثل القانون وأنه سبب اقتدارهم، وذلك دون أن يتدخل الآخرون في تحقيق هذه النظرة. كما وينظرون إليه أيضا على أنه المرشد والحامي والمراقب، وأنه مصدر الخوف والغضب، والأمن والحب في نفس الوقت.
إنه رب الأسرة ومديرها الذي يعرب عن رأيه بشكل مستقل ويتخذ القرارات المناسبة.
الخطوط العامة لقيادته:
ثمة وظائف أساسية ينبغي على القائد الأب الإهتمام بها وأداؤها علما أن هذه الوظائف تختلف باختلاف طبقات المجتمع الواحد والمجتمعات الأخرى:
1- البناء الفكري: فالأب هو العنصر الذي يضع أسس البناء الفكري للأسرة ويحدد نظام القيم الذي يتحكم بالأفراد. وقد يكون للأم راي في هذا المجال ايضا، وعندها لا بد من الدمج بين الرأيين.
ويمثل الأب في الحقيقة القائد الديني للأسرة، وقد أكد الإسلام كثيرا على هذا الأمر، فهو الذي يبني القاعدة المعنوية والأخلاقية للأسرة ويشرف على المسائل الدينية والاعتقادية. وهو الذي يأمر أبناءه بالصلاة "وأمر أهلك بالصلاة..." والصدق والتضحية والفداء، ويشرف كذلك على زوجته وأولاده ويوجههم نحو الطريق القويم. وما المواقف التي يتخذها الأولاد ازاء الحوادث والوقائع المختلفة إلا انعكاس لهداية الأب وتوجيهاته.
2- تنظيم الوظائف وتقسيمها: يتبنى الأب في محيط أسرته عملية تنظيم مختلف الأمور. فهو يحدد برنامج النوم واليقظة، وتناول الطعام واللعب، والسفر والإستجمام، وهو الذي يرسم مسؤوليات أفراد الأسرة في البيت، والمسؤول عن المشتريات، والذي يجلب الطعام، ويعتني بأساس المنزل وزهور الحديقة وغير ذلك.
ويتحدد اعتبار الأب في جانب منه على ضوء هذا التنظيم وتقسيم الوظائف بحيث لا يسمح لأي فرد أن يتعدى الحدود المرسومة له.
3- تنظيم العلاقات: يقوم الأب بعملية تنظيم للعلاقات وتحديدها. فهو ينظم علاقة الأخ بأخته والكبير بالصغير وعلاقات الأسرة بالأصدقاء والأقرباء. فهل يحق للأخ أو الأخت الكبيرة الأمر والنهي؟ وهل تجنب لهما الطاعة؟
كما ويشرف الأب أيضا على الممارسة الجيدة لهذه العلاقة، ويمنع الأخطاء والتجاوزات سيما قيام أي فرد من أفراد الأسرة بفرض رأيه على الآخرين، أو أن يستغل قوته فيكون عنيفا مع الضعفاء. عندها سينال جزاءه من الأب الذي يقف بالمرصاد لكل متجاوز.
4- رسم برنامج الحياة: تحتاج كل أسرة إلى برنامج خاص من أجل ثباتها واستقرارها بشرط أن يلتزم جميع الأعضاء به. ولا بد أن يكون هذا البرنامج بناء وهادف لتحقيق مصالح الأسرة الحالية والمستقبلية.
ويجب أن يستخدم الأب تجاربه وعقله ويستعين بخبرات الآخرين في سبيل نجاح هذا البرنامج وتحقيق نتائجه. ولا بد أن يشتمل هذا المخطط على كل ما تحتاج إليه الأسرة من قضايا التسلية والأمور الأخرى التي تؤدي إلى بنائها ورشدها وتزرع الألفة والتفاهم بين أفرادها. وينبغي أن يراعي هذا البرنامج السن والإدراك والفهم والطاقات البدنية.
5- تنظيم الوقت: قلنا سابقا انه تقع على الأب مسؤولية كبيرة في تنظيم برنامج أفراد الاسرة. ويحدد للأطفال خاصة الذين يدرسون في المدارس أوقات الدراسة واللعب ومصاحبة الأصدقاء.
فالهدف من تنظيم الوقت هو لترتيب الحياة المعيشية للأسرة وبنائها، مما يحتاج إلى سياسة خاصة لكي لا يستثمر الطفل مثلا جل وقته في اللعب واللهو ويترك دراسته، أو أن يتفرغ بشكل كامل لعملية الدراسة والمطالعة ويترك بناءه الجسمي والنفسي والعاطفي.
6- المراقبة والاهتمام: يعتبر الأب ملاذ الطفل وملجأه. صحيح أن الأم ترغب بإسعاد ولدها ويحق لها ذلك، لكن مسؤولية الهداية والتوجيه فيما لو حدث أي إنحراف أو خطأ تقع على الأب.
وسبب هذا الدور هو لمسؤولية الأب في مراقبة الأسرة والإهتمام بها.
ويجب عليه أن يدفع عنها الأخطار الجسمية والأخلاقية والمعنوية. وهذه مسؤولية كبيرة ومهمة في نفس الوقت وتحتاج إلى جهود عظيمة، لا يستطيع تحقيقها إلا الأب رغم صعوبتها.
7- المحافظة على الإنضباط: إن الأب هو المسؤول عن التزام الأسرة وانضباطها، ويجب عليه أن يعلم ولده إطاعة لقوانين والإلتزام بها.
ولا بد له أن يتعاون مع زوجته وأن يدعمها من أجل تحقيق الإنضباط المطلوب.
وللأم دور مهم في هذا المجال وذلك لتأثير شخصيتها وسجاياها على الأولاد. لكن دور الأب يفوق عدة مرات دور الأم لأنه رب الأسرة وسيدها. يفهم الأفراد في ظله معنى القانون.
فالطفل ينتظر من أمه الحب والعطف والحنان وينتظر من أبيه تحقيق العدالة والإلتزام بالقانون، وهذا السبب في بروز دوره المهم، إذ ان الوحيد القادر على إصلاح طفله ومراقبة تصرفاته.