قيمي حياتك الزوجية بالاجابة عن هذه الاسئلة ..!
قيمي حياتك الزوجية بالاجابة عن هذه الاسئلة ...لتعيدي الود و الحميمة مع زوجك ..
مع بداية العام الجديد ، هل قمت بإعادة لتقييم حياتك ومدي رضاؤك عنها ، فهل سألت نفسك مثلاً هل علاقتك الزوجية على ما يرام ؟ وهل ينقصها شيئ ما ؟ وهل أنتِ تقومين بواجباتك الزوجية بشكل سليم ومتوازي ؟ فهذه الأسئلة يجب أن تطرحيها علي نفسك من وقت لأخر من أجل إعادة التوازن في علاقتك الزوجية ومن أجل التأكد من أنكِ زوجة رائعة وصالحة .
ولإدخال السعادة على حياتك الزوجية وعلاقتك بزوجك ، يقدم لكِ الخبراء تقييم بسيط مكون من الأسئلة التالية قد تساعدك علي تحديد موقفك تماماً نحو زوجك وعلي تحديد نوعية مشاعرك تجاهه فإن كانت إجابتك "بنعم" فلا خوف عليكِ فإنك تحبينه وإن كانت إجابتك بالنفي فأنتِ في حاجة يا سيدتي للتوقف برهة لالتقاط الأنفاس ولإعادة ترتيب أوراقك لإنعاش حياتك الزوجية ، والأسئلة كالتالي :
هل تسعدين بوصول زوجك للبيت بعد يوم عمل شاق؟
هل تهتمين بزينتك وشعرك وبارتداء الملابس الأنيقة لتبدين جميلة في نظره؟
هل توفرين له جواً هادئاً وبيتاً نظيفاً ومرتباً ليرتاح فيه؟
هل تقدمين له طعامه في الوقت المناسب أم أنك تتأخرين دائماً وتجدين المبررات لانشغالك بعملك أو بالأولاد؟
هل هناك انسجام فكري وحديث مشترك بينكما؟
هل تحاولين ملء فراغه؟
هل تحيطينه دائماً بحبك وعطفك وحنانك وتدللينه أحيانا كطفلك الصغير؟
هل تشعرين بالضيق والحزن عندما يمر زوجك بظروف عصبية ويحتاج مساندتك له أم ترحبين بتقديم كل معونة منك؟
هل تشتاقين إليه إذا غاب أم تفرحين بوحدتك واستقلالك؟
أعيدي السعادة الغائبة
والآن عزيزتي إذا كانت إجاباتك بـ" نعم " فهذا أمر جميل وطبيعي وحياتك الزوجية كاملة وعلى خير ما يرام .
أما إذا كانت إجاباتك بـ "لا" فكيف يمكن للزوجين أن يعيدا التوافق لتعود السعادة الغائبة يقول د. محمود عبد الرحمن حمودة أستاذ الطب النفسي جامعة الأزهر أن البناء الأساسي للإنسان يتجه نحو الخير وليس للشر والكراهية وهذا استثناء فمن المستحيل أن يتحول الحب إلي كراهية حقيقية ولكن ما يشعر به الزوجات ما هو إلا حالة من الغضب أو التذمر أو الملل فإذا تعامل كل طرف بحساسية وموضوعية فإن هذه المشاعر تصبح ايجابية وتعود لحالة الوفاق ولكن هي مسألة تحتاج إلي جهد فليس من السهل التحول من حالة وجدانية إلي أخري بسرعة فهي تحتاج للوقت والصبر والرجل عليه أيضاً نصيب كبير في بذل الجهد لاحتواء الموقف بموضوعية وإعادة الحب المهاجر لعش الزوجية.
تخلصي من الروتين
ولتبعدي عن حياتك الملل الزوجي المؤدي إلى الفتور ، ينصحكِ الخبراء بكسر روتينك اليومي ، غيري هذا الروتين بين وقت وآخر، توقفي عن التسوق لأسبوع معين ولا تطبخي بل اشتري طعاماً جاهزاً أو أخرجي كل محتويات الثلاجة وخزائن المطبخ (عملية تنظيف غير مباشرة) واعتمدي وجبات سريعة غير مكلفة وخفيفة على المعدة ، بدل زيارة الأهل سافري بالسيارة إلى منطقة جديدة للمزيد من الإطلاع والمعرفة ، خذي يوم إجازة من العمل ونامي من أجل الراحة وهكذا.
أما في عطلة نهاية الأسبوع ، خصصي لنفسك وزوجك عطلة "ويك اند " بين فترة وأخرى تنعزلان فيها عن كل ما حولكما من أرق وضجيج ، فقط أنتِ وهو في مكان هادئ بعيد عن الضجيج ولا يعكر الصفاء حولكما سوى ضحككما ومزاجكما "الرايق" جداً ، ناما كثيراً وكلا لتنتعش الصحة واضحكا لشد بشرة الوجه.
غيري من ردود أفعالكِ
ولتضمني حياة زوجية سعيدة مجردة من المشاكل والمشاجرات ، يؤكد الخبراء أن أول خطوة يجب أن تتعلميها هي " فن التنازل مع زوجك " فهي ضرورة تحكمك في ردود أفعالك أثناء الشجار ، وتذكري أن الشجار الزوجي ليس حلبة مصارعة يحاول كل طرف أن يكون هو الأقوى ، إن لم تستطيعي التحكم في انفعالاتك اعلمي أن هذا بداية الفراق .
وأشارت دراسة اجتماعية أعدها المركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية ، من أجل التعرف على أسباب الطلاق إلى أن 65% من حالات الطلاق بسبب ...
إلى أن 65% من حالات الطلاق بسبب الخلافات الزوجية وأسلوب الزوج والزوجة ورد فعليــهما أمام المشاكل التي تعترضهـما .
تمتعي بروح الدعابة
يذكر خبراء العلاقات الزوجية أنه إذا وجدت الدعابة بين أي زوجين لابد وأنهما سعداء لأنها رباط قوي يحمي العلاقة بين الأزواج فإذا فقدت فإن الكثير من الأمور تسير عكس اتجاهها الصحيح ، لأن انعدام التواصل وحب النكد سواء من الزوج أو الزوجة يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية ومن أهم علامات هذا الأمر هو انقطاع الضحك والكلام بين الزوجين، والسعداء هم من تجمع رسائلهم يحكون عن الطرف الآخر فيقولون أن البسمة لا تغيب عن وجهه ولهذا فإن متاعب الحياة تزول بالابتسامة الحانية وروح التفاؤل.
إجازة زوجية لتجديد الحب
وحتي لا تكوني فريسة سهلة للملل والفتور الزوجي ، ينصحكِ الخبراء بإجازة زوجية تجدد الحب والرومانسية من وقت لآخر .
ويمكنكِ التخلص من هذه الأعراض أيضاً بتبادل الهدايا الرمزية ، أو البطاقات الملونة التي تحمل عبارات جميلة ، مع تخصيص وقت لجلوس الزوجين كل منهما مع الآخر مع تجنب الحديث حول مشاكل الأولاد ومصروف البيت ، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن أكثر قدرة علي التجديد والابتكار.
كما ينصحك الخبراء أيضاً بأن تجعلي زوجك يشعر بأنه محور اهتمامك ، فتحاولي مثلاً الاستيقاظ دائماً معه صباحاً، ، وإيقاظ أطفالك لمشاركته طعام الإفطار، وعند عودته من العمل احرصي على أن تتناولوا جميعاً الطعام سوياً ، في الوقت نفسه لا تجعليه يشعر بأنه محور حياتك وأن حياتك ستتوقف بدونه، أظهري له أن لديكِ اهتمامات أخرى ولكنك تجعلينه في المقدمة لأنه يستحق حبك واهتمامك
خلطة سحرية للسعادة الزوجية
وفي النهاية ، من أجل السعادة الزوجية وللهروب من المشاحنات التي تقلل من حب الزوجان لبعضهما ، أعد فاركو برادلي ، استشاري العلاقات الأسرية ، خلطة سحرية لكل زوجين ، حيث يقول:
فبقاء السعادة «مثلاً» يتحمله الزوجان بالمجاملة حيناً وتقدير عمل الآخر حيناً ، مع مراعاة الفروق الفردية، ونشر أجنحة المحبة والحنان لحماية مناخ السعادة، فهناك شعرة دقيقة بين الإحساس بالسعادة والوقوع في التعاسة، فإذا كان دور توفير الراحة لأهل بيتها وعدم إثارة غيرة زوجها وعدم إزعاجه أثناء نومه ،أو تناوله طعامه والوقوف بجانبه في كل شدائد الحياة، فإن دور الرجل لا يقل أهمية أيضاً، فهو يدعم المنزل مالياً وعاطفياً، ويساعد على بناء الأمن النفسي لأسرته بالصراحة والاهتمام والثقة بعيداً عن إثارة الشك والغيرة.
كما أن الزوج يساعد على خلق لغة تفاهم مشتركة، ويعمل على التأقلم مع المشاكل الطارئة، وهو لا يقوم بإفشاء الأسرار المنزلية، ولا يسمح لأهله أو أصدقائه بالتدخل في سير حياته الزوجية.
والله يوفق كل وحدة مع زوجها :26:
9
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والله يسعدك دنيا و أخرة
ويعينك ويعينا و عساك على القوة