

طيبة اليوم - علي العمري - المدينة :
تمكنت الجهات الأمنية في المدينة المنورة أمس من العثور على مركبة المشتبه الذي ضبطت بحوزته سكينين كانتا مخبأتين داخل ملابسه داخل المسجد النبوي الشريف قبالة أحد الفنادق بالمنطقة المركزية، فيما تبين بعد معاينتها أنه كان يلجأ إليها عند النوم ثم يواصل تجوله في المنطقة المركزية بعد استيقاظه مشيا على الأقدام.
وكشفت معلومات أن تركي قبل أيام من ضبطه داخل المسجد النبوي الشريف كان يتردد على موظفي مجمع المحاكم الشرعية المقابل للمسجد النبوي الشريف، مبديا امتعاضه من كاميرات المراقبة الأمنية التي تراقبه أثناء صلاته في المسجد النبوي، مرددا اسمين من أبرز أئمة المسجد النبوي الشريف.
إلى ذلك أصدرت شرطة المنطقة بيانا أمس بشأن الحادثة قالت فيه: إن الشرطة تمكنت من كشف هوية الشخص المجهول الذي سبق وأن تم القبض عليه داخل المسجد النبوي الشريف بعد اشتباه رجال الأمن فيه وحمله لسكينين أثناء وقوفه بالصف الثاني خلف الإمام.
وأشار البيان إلى أن المعلومات التي تمكنت الشرطة من الحصول عليها حول المشتبه جاءت بعد سلسلة من إجراءات التحقيق والبحث والتحريات المركزة، بالرغم من إصرار المذكور على رفض الكلام أو الإفصاح عن هويته حتى بعد متابعته وهو منوم في مستشفى الطب النفسي بالمدينة.
وقال البيان: إنه ثبت بأن المشتبه به مواطن سعودي في العقد الثالث من عمره من سكان مدينة الرياض، ويعاني منذ فترة طويلة من مرض نفسي، وتزداد حالته الصحية سوءا عندما ينقطع عن تناول العلاجات والمهدئات التي تصرف له من المستشفى، إذ إن انقطاعه عنها يفقده النطق لفترة طويلة، فيما تبين أن له ملفا طبيا بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، وقد حضر ذووه إلى المدينة المنورة للتعرف عليه.