جاءه فضـربـه ضربـة كــاد أن يصرعــه منهـا وقـال لـه :
يـا فــلان اذهب إلى أهـلي وقـل لهم يخرجـون التلفــاز من بيـتي
وكان النـائم يـرى التلفـــاز في بيته كأنه كلــــب أســــود !!!! فاستـيـقـظ من نومـه مذعوراً واستعــاذ من الشيطان الرجيم وعـاد إلى نومه …
فجـاءه في المنـام ثانيـة وضـربـه أقـوى من الأولى وقـال لـه : قـم واذهب إلى أهلي وقل لهم يخرجون التلـفـاز من بيتي لا يعـذبونني به !!!!!
فاستيقـظ مـرة ثانية وهمَّ أن يقوم ولكنه تثاقـل وعـاد إلى نومه ...
فجـاءه في المرة الثالثة وضـربـه في هذه المرَّة ضـربـة أعظـم من الضربتـين الأوليين وقـال لـه
يا فــلان قـم .. اذهـب إلى أهـلي يخـلصـونني مـمـا أنـا فيه خلـصـك الله ...
فاستيقـظ من نـومه وعـلم أن الأمر حـقيـقـة
فلما صـلَّى التـراويـح من ذلك الـيوم ذهـب إلى بيت صاحبـه ... فلما دخـل وجـدهم قد اجتمعـوا حـول التلـفــاز
فلما رأوه قالـوا مستغـربـين : مـا الـذي جـاء بـك يـا فــلان ؟؟
قال جئت لأسألـكم سـؤالاً فأجـيـبـوني : لـو جاءكـم مخبـر وأخبركـم أن أبـاكـم في نار جهـنـم أو يعـذب هـل ترضــون ؟!!!
قالـوا لا .. فأخبرهـم بحال أبيهـم فقـامـوا إلى التلـفــاز فـكســروه
فـرآه الرجـل بعد ذلك في المنـام فقـال له : خلصــك الله كما خلـصتـني
أختـــــكـــم

عزيزتي بارقة امل