كلمات مهمة لكل حواء * (ورد على الأخت قلبي خايف من قبري)

الأسرة والمجتمع

السلام عليكن أخواتي الفاضلات
حياكن الله وأسعدكن وأنار قلبكن بالطاعة والإيمان
:26:
الحمد لله على كل نعمة أنعم الله بها علينا فله الحمد جل في علاه
,,,,
أخواتي في الله
هنا أخط بعض الكلمات الناصحة لكن كمسلمات مؤمنات..
......
أدخل في الموضوع
طبعا هنا جاءت الفكرة لردي على الأخت (قلبي خايف من قبري)<< الله يجعل قبرها روضة من رياض الجنة
ويجعل قبورنا روضة من رياض الجنة (قولوا آمين)
...
وحبيت أرد في موضوع مستقل
وبصراحة موقفي عندما دخلت موضوعها الذي لم أتردد دخوله لا يوصف من السعادة لوجود هذه العقلية
كثر الله من أمثالها
والذي كان عنوان موضوعها أنها تريد أن تخطب لزوجها...؟
::
لم أشأ وضع رابط الموضوع لأنها باختصار قالت زوجها يبي يتزوج والفكرة راكبة راسه
وهي نفسها تخطب له..
فمن تقدير زوجك وحبه لك أن يكلفك بهذه المهمة..
وأقل لها نعم الزوجة أنتِ.. فوقوفك معه يضمن دخول امرأة صالحة راضيين عنها كلاكما
فهذه أول خطوة لبداية مرحة سعيدة في حياتكما

.
وكم أنا مسرورة , ومصدومة ، وحزينة ، ومتفائلة...
كل الشعور زاحمت كياني عندما قرأت ردود الأخوات المتناقضة
وإن دلت على شيء فستدل على نقص الايمانيات والثقافة الاسلامية للأسف
فجزى الله كل أخت أسعدتها بردها كل خير
وهدى الله كل من قامت برد لا تفسير له بكونه من امرأة مسلمة
وهذا شيء أحزنني وشجعني على تنزيل هذا الموضوع
وفيه ردود استغرب وأتأسف أن من كتبتها امرأة مسلمة
فبعيدة كل البعد عن الايمانيات وللأسف مع احترامي لكن
/
الله المستعان على ما تصفون
يالله قامت القيامة وتحركت شياطين الانس والجن
بالله لو قالت زوجي خانني مع وحدة ثانية وش تكون مواقفكم
ادري راح تتعصبون ..بس موقد هالتعصب على شي أحله الله
كل واحدة منا تتمتع بالحلال
تحب تشتري الي تبيه وتلبس الي تبيه وتأثث البيت مثل ما تبي
تجيب شغالة وسواق << وهذا يدخل في الترف ووو...
كل مناسبة تطلع بلوك من الالف للياء من فستان لاكسسوار لتسريحة ومكياج وووو...الخ
كل هذا لو تمتعتي به في حدود لا تخالف الشرع فلن يمنعك أحد
أجل
زوجك يوم قال انه بيتزوج وهذا حلاله ومتاعه الدنيوي والعيب مو فيك
ممكن فيه
فما المانع من أن تقفي معه ان كان يستحق
فحكمي عقلك قبل العواطف الواهية والحب الذي لا نعلم له معنى ان كنت في تصرفاتك متناقضة
/

أخواتي سألتكن بالله
هل أنتن مسلمات .. مؤمنات...؟
الحمد لله ستكون الإجابة نعم لأن هذا الصرح جمعنا على الأخوة في الاسلام
ونسأل الله أن يجمعنا في الفردوس الأعلى
//

نعم أنا مسلمة ولله الحمد وأنت مسلمة ولله الحمد
ومؤمنة.. اللهم لك الحمد وسنية على منهج السلف واللهم لك الحمد
تم نورك فهديت فلك الحمد...
,

فلماذا لا تكوني زوجة صالحة..!!
فالمرأة البارة المطيعة لزوجها وقبل كل شيء طاعة ربها والحافظة لفرجها , الصائمة فرضها
ستدخل الجنة من أي أبوابها شائت هكذا بشرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..

.. فما المانع أن تكوني سبب في رضا زوجك عنك وسبب في سعادته
وسبب في فعل معروف وتحصين امرأة أخرى

/

ألهذا الحد الزواج والتعدد للرجل جريمة..؟!
هل هو ظلم..؟
هل هو تعدي وعدوان..؟

ان كان نعم
فلماذا شرعه الله وأحله للرجال
فالله االعادل الحكيم العليم التي علت قدرته كل القدرات قد شرع هاذا لحكم يعلمها جل في علاه
ولماذا كان في الاسلام ومن عهد رسولنا الكريم والصحابة والتابعين وغيرهم
إلى قيام الساعة
..

إن كان الرجل يستطيع العدل فما الذي يمنعه

غير الله
فالله اشترط عليه وهو وجد أنه قادر.. فلن يرضى رجل مؤمن عاقل أن يأتي شقه مائل يوم القيامة

،،
فلماذا كل هذا الاعتراض أختي المسلمة
ان كان قضاء الله وقدره أن يكتب لك حياتك كيف تسير قبل أن تكوني نطفة في بطن امك
فأين ايمانك بالقضاء ولا تتسخطي على ما كتب الله لك فإن الله لن يضيعك..
والدنيا امتحان تزيدك رفعة في درجات الجنان جعلنا الله من أهلها
::

فزوجك لم يفعل عيبا ولا حراما ولا جرما الا أن يكون ظالما فهناك حدود أخرى لا تفصيل لها في موضوعنا
::
تقوم القيامة وتقعد عند البعض والكثير من النساء إذا علمت أن زوجها سيتزوج
أو تزوج... يا ساااتررر..؟؟!! وش صار بالضبط زنا يعني..؟؟
الله المستعان

(ملاحظة هناك من يتزوج زوجها ثم تعلم..فعل هذا لأنه سيحسم أمره بعيدا عنها
لأنه يعلم ردها
ويضعها أمام الأمر الواقع
ولا أنكر أن الرجل أخطأ ..)

فليس هذا بيت القصيد من موضوعي
ولكن
ما أريد قوله

كوني مؤمنة صابرة مقتدية بالصالحات
فلست أفضل من عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولا صفية ولا زينب ولا ميمونة...
لست أفضل منهن ...
فهن كن زوجات للنبي صلى الله عليه وسلم وهن قدوتنا ومنها شرع الله التعدد
وبدأ في عهد الصحابة التعدد وحدده الله لعامة الرجال بأربعة والنبي خص حالته لحكم يعلمها جل في علاه
,,,


فلماذا التسخط ولماذا الجزع ولماذا الأنانية
لماذا كل هذا أختي المسلمة

أنت مؤمنة....؟

فأركان الإيمان ستة أركان وركن من أركانها (الإيمان بالقدر خيره وشره)
واعلمي أن زواجك قدر كتبه الله في اللوح المحفوظ وزواج غيرك وزواج زوجك
فكل هذا قدر فكوني مؤمنة بالقدر غير ساخطة ولا تجزعي فلك الأجر
وتذكري الحديث الشريف:
(عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله له خير وليس ذلك الا للمؤمن
ان أصابته سراء فشكر فكان خيرا له
وإن أصابته ضراء فصبر فكان خيرا له....)

فما عليك الا الصبر أخيتي ولعل لهذا الأمر خيرة لك في الدارين

ولا تكوني أنانية
كوني محبة لزوجك وللغير
فكل امرأة لو فكرت أن تزوج زوجها لقلت ضاهرة العنوسة..
وكل امرأة سعت في تزويج زوجها زادها قربه منها واحترامه لها
ورفع من قدرها عنده وتكبر في عينه
خصوصا الرجل الراغب الطالب لهذا الشي

فلا تكوني أنانية وفكري في زوجك
انه يرغب هذا لأسباب ومن أهمها كثرة الشهوة عند الرجل
ولا ننكر هذه الحالات فهناك رجل لا تكفيه واحدة ورجل لا تكفيه اثنان وو..
فالله شرعه وحدد لحكم يعلمها..
وهناك من العلماء من يرى وجوب الزواج للرجل الذي لا تكفيه امرأة واحدة حتى لا ينحرف لا سمح الله

نعم
في زمن كثرت فيه الفتن والتبرج من كل جهة فلا تضمني أن يبتعد زوجك عن الحرام
حتى وإن كان متزوجا,, فهذا لا يمنعه من رغبته في التعدد والتنوع من أجل سد باب رغباته في الانحراف

فنعلم كم من خائن لزوجته والعياذ بالله وكم من رجل ينحرف لأن واحدة لا تكفيه
وأن زوجته رافضة نهائيا فكرة الزواج فتجده يشبع رغباته بطرق اخرى
كالتعارف والعلاقات على النت والماسنجر حتى تصل به الى ماهو أكبر حقظنا الله وحفظ أزواجنا
...

فلا تقولي انه عيب فيك أوقصور منك يجعله يتزوج وتتعبي نفسيا وتحاولي تمنعيه
بشي ماتقدري عليه وينعكس على حياتكما
كل هذا من أجل ابعاده عن فكرة الزواج أخيتي وهو المتاع الحلال
...

ألا تخشي أن تكوني آثمة في انحراف زوجك وخيانته
هل يرضيك أن يذهب للحرام بسبب أنانيتك وحبك لنفسك
..
أين إيمانياتك...؟

ستقولين صعبة , وما اقدر , بغار , ما اتحمل أشوفه مع غيري....الخ
يعني عادي يشاهد أفلام اباحية , يسوي علاقات غير شرعية, ..؟
بس المهم ما يتزوج علي..

الصراحة أقول هذا جرم و عجز وجهل وأنانية..

يعني فكرتي بنفسك وما فكرتي فيه
أجل وين ايمانك ..
خليك امرأة صابرة محتسبة فالله لا يضيع أجر ما تعمليه من الصالحات

:::
فعندما يرغب زوجك بالزواج ويصارحك ويلح عليك فما المانع من وقوفك معه
؟؟
نعم لأن كل همك انت وسعادتك..!!
فماذا عن سعادته ورضاه .. ورضى الله عنك

فلو كبرتي في عيون زوجك بوقفة وقفتيها من أجله وهذا معروف لا ينساه أي رجل
لأنه أكبر معروف يتلقاه في حياته
فستصبحي ملكة متوجه في عرش قلبه
مقدارك فوق كل النساء

ستكوني سبب في سعادته ومنعه من الانحراف
ولن تشعري بعذاب الضمير لو كان آثما بفعل المحرمات

وستصنعين معروف في فتاة لم يأتها نصيب وتتمنى الزواج وترضى بأي رجل كان لتحصن نفسها
فتكوني سبب في تحصينها وسعادتها
/
فأنت ذات دين وهي دات دين
وزوجك يكون قادرا مقتدرا عادلا
فلن أصف لك شعور السعادة التي ستجنينها في الدنيا

واعلمي أن الأجر والمثوبة تنتظرك في الآخرة

فستثبتي لنفسك أنك مؤمنة لأنه امتحان عظيم تجربي فيه قدراتك

ستكوني صابرة مضحية
محتسبة
وكل همك رضا الله ورضا زوجك

فتضحيات على حساب سعادتك فتكوني مضحية بأغلى ما عندك
فاحتسبي الأجر وسترين السعادة
...

فتعتبرينه جرح وعذاب وعيشك مع زوجة أخرى ليست نهاية لحياتك
احتسبي الأجر في كل خطوة تخطيها وتذكري ان الله لا يضيع أجر احسانك
..
فالله مع الصابرين
اصبري
واعلمي انك على خير عظيم فليس جرم ولا فحش ولا عيب ولا حرام
أمر طبيعي
نحتاج فيه ايمانيات وصبر
والله لن يضيع عبدا مؤمنا محتسبا وستجزين في الدنيا والآخرة خير الجزاء
,,,

واعلمي أخيرا لوقفتك مع زوجك في هذا الأمر له فوائد:
* رضى الله عنك لأنك فعلت هذا احتساب للأجر وحفظ زوجك وطاعته في المعروف
* رضى زوجك عنك وزيادة حبه لك وضمانتك للجنة لأن أي زوجة مات زوجها عنها راض دخلت الجنة.
* ستقفين معه في زواجه من البداية وتختارين من تتوافق معك من كل النواحي وأهم شي الدين والخلق
( فإياك والظلم , وادعي الله أن يزقكم المرأة الصالحة حتى لا تدمر بيتكم)
وما يزيد التفاهم بينكم الا ترابط وحب ومودة ورضا عن أنفسكم ورضا الله عنكم
/

( ملاحظة أنا زوجي متزوج فلا تقولوا لي ما جربتي ومدري ايش)
وأنا أسعد امرأة الحمد لله لأني سبب في سعادة زوجي ولله الحمد
فتبارك الله والحمد لله التي بنعمته تتم الصالحات..

وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور.. فلا تجعلي دنياك أكبر همك واصبري على المحن خيرها وشرها
لأنها خير لك وأجر عظيم وستجنين ثمرة صبرك في الآخرة بالسعادة الأبدية

::
::
وأخيرا أتمنى أن تكون كلماتي البسيطة ذات معنى تصل لعقولكم
ولا أسمح بالردود التي لا تغني ولا تسمن من جوع
فشاركونا بحوارات عاقلة من عقول ناضجة ومن ثقافة مؤمنة
جزاكن الله خيرا
:26:

أختكن المحبة لكن
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم جمآنه القاضي
اتمنى من المشرفات تثبيت الموضوع للأهمية
بارك الله فيكم
ammoun
ammoun
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ابله مشمشة
ابله مشمشة
كونه شرع مشروط بالعدل
وكلمة عدل صعبة جدا تحتاج ضمانات
اللي يخليني وكل زوجة مثلي أرفض التعدد خوفي من نماذج وقصص شفت فيها عدم العدل والنتيجة تنعكس مو بس على الزوجة على الأولاد يعني الضرر يعم
زين الطبائع
زين الطبائع
جزاك الله خير
أم جمآنه القاضي
رسالة إلى كل أخت بمناسبة زواج زوجها بأخرى

د/ عاصم بن عبد الله القريوتي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

فاعلمي – رحمك الله ورعاك –
أن الله عز وجل قد منّ عليكِ بنعمة الإسلام ، وهذه نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومن حُرِمها فقد حُرِم خيري الدنيا والآخرة؛ إذ لا سعادة حقيقية لأحد بدونه.

ومما لا شك فيه أن الإسلام يستلزم الاستسلام والانقياد التام لأوامر الله وشرعه، ولذا كان من صفات المؤمنين قول الله تعالى:

﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ .

ولذا كان الصحابة –رضي الله عنهم – يُبادرون بالامتثال إلى أوامر الله وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم في وقائع وقصص كثيرة مسطورة في كتب السنة والسيرة.

واعلمي – حفظك الله –
أنَّ من لوازم الإيمان بالله عز وجل الرضا بقضاء الله وقدره، وأنَّ ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فإذا عُلم هذا فالواجب التسليم بقضاء الله وقدره فيما يعتري المرأة من شيء وإن خالف هواها،
طالما أنَّ زوجها قد فعل شيئاً مما شرعه الله في كتابه وسنة نبيه.

وأوصيكِ – حفظك الله –
بالصبر إذ لم يُعطِ الله عز وجل أجراً بغير حساب كما وعد الصابرين في قوله تعالى:
﴿قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ .

وليهنأ الصابرون حيث يكون الله معهم حيث يقول جلَّ وعلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ .

فما أجمل الصبر وما أروعه وما أعظم أجره، فالسعيدة من وفقها الله لذلك؛ إذ بذلك يُكتب لها الأجر العظيم عند ربها بغير حساب، ويكون عوناً كبيراً على السعادة للأسرة، ويدوم به الوئام والود والمحبة.

وحذارٍ - أختنا في الله - أن نترك الشيطان يلعب بعقولنا ، ويجعل من سخطنا تقصيراً في شؤون الزوج، الذي له الحق العظيم، كما جاء في أحاديث كثيرة معلومة ، ومنها :

قول رسول صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ» .

فالمرأة كلما كانت مطيعةً لربها، مؤديةً حق زوجها كان هذا من أسباب دوام المحبة والمودة بينهما، وأما ردة الفعل اتجاه زوجها بالتقصير في حقِّه فلا يبعد أن يكون سبباً كبيراً لحصول ما لا يُحمد عقباه.

وأما العلاقة مع الأهل خصوصاً فآمل ألا يُعكِّر ذلك من قِبَلَك، بل احرصي على أن تهوّني عليهم ذلك، بدل أن تكوني سبباً لزيادة انفعالهم - إن حصل -.

وأنصحك بأن لا تصغي لمن تحدِّثك بما يعكر عليك دوام الألفة بينك وبين زوجك، وتقول لك: بأنَّك أنت كذا وكذا، فكيف تزَوَّج عليك؟!

أقول: نعم أنت كذا وكذا من الصفات الفاضلة، ونرجو أن تكوني خيراً مما نعلم، ولكن زواج الرجل لا يستلزم وجود النقص أو التقصير في حقه من الزوجة،
وما دام الأمر كذلك فالواجب على المسلمة أن تهوِّن على أختها أو صاحبتها وتصبّرها وتنصحها في أداء حق ربها، وبعدم التقصير في حقِّ زوجها، وأن تستمر في الإحسان إليه وحسن العِشرة.

وذلك لأنَّ المسلم مطلوبٌ منه أن يكون صالحاً مصلحاً، ومفتاحاً من مفاتيح الخير والوفاق بين الزوجين، لا أن يكون مفتاحاً من مفاتيح الشر وتصدع الأسرة حتى يدب الفراق.

وعلى المرأة إذا تزوَّج زوجها بأخرى أن تكون خيراً مما كانت عليه سابقاً، وأدنى ذلك ألا تقلّ عمَّا كانت عليه من حال في أداء حقه قبل زواجه.
.
.
.
========= ============= ==========


وهذه مقالة قرأتها فأحببت المساهمة بها
//

الغيرة قد تحولك إلى مطلقة:الزوجة الثانية ليست نهاية العالم بل بداية حياة جديدة!
غيرة.. شك وحيرة.. وهواجيس تأججت عنفواناً..
حوّلتها إلى امرأة مرهقة الأعصاب.. شاحبة الوجه.. عصبية المزاج.. تقتحم خصوصيات زوجها.. تفتش.. وتنبش..
وبحرقة تفترس أي نقاش يدور حول الزواج بثانية. تريده إنساناً محنطاً.. بقلب صناعي.. لا يعمل إلا بأمرها.. فلا يرى سواها.. ولا يسمع إلا صوتها.. ولا يذكر إلا اسمها.


في كل لحظة تهدده بما ستفعله إن فكر بغيرها.. ففناء البيت ستقلبه إلى ساحة معركة.. والمخالب تحوّلها إلى أنياب.. والدموع إلى دماء.. وألف معنى ومعنى تبلوره أمامه.
فتبهت العلاقة بينهما.. ويفقد الزوج حلاوة الاستمرار معها.حتى إذا لم يعد للحب بقية.. وصدره منها قد ضاق.. يتزوج غيرها بقلب تواق..
مستجيباً لطلبها بالطلاق.. معلناً بها لحظة الفراق.


وتبقى هي تحلم بساعة التلاق تشكي حالها بدمع رقراق..
ضاق صدري والهم بلبل بالي..
وتولى أنسي وقل احتمالي
أين عقلي؟ وأين حلمي؟ ضاعا..
بين حلو المنى ومر المطال
طال ليلي، وطال همي، وطال..
العتب بيني وبين هذي الليالي


قد يكون الطلاق نهاية كل امرأة دفعتها غيرتها بأن تخسر زوجها وترمي بنفسها إلى نار الحسرة والندم.


تقولون كيف لنا أن نصنع لها جواً هادئا ونحن نرى امرأة أخرى تشاركها حياتها.
كيف تتعامل مع وضعها الجديد وقد لفظت المشاعر أنفاسها الأخيرة وماتت ريحانة حبهما ولم يستطيعا مقاومة ذلك الجفاف وتلك الأغبرة.

استبانة وأرقام مزعجة
لن أفاجأكم بنتيجة استبانة وزعتها على مئة امرأة من عدة مجتمعات مختلفة بآرائها وعاداتها عن طريق بناتهن في المدرسة والنتيجة كانت:

94 % فضلن سفر أزواجهن للخارج واتخاذ الخليلات بدل الزواج عليهن وإلى هذه الدرجة من ضعف الإيمان وسوء تقدير الأمور:
6% توقفن عن الإجابة.
76% يطلبن الطلاق مع وجود زوجة ثانية.
22% يفضلن البقاء مع أولادهن ورفضن مقابلة الزوج على الإطلاق.
2% فقط يقبلن بالحال.
65% يتخوفن من التعدد بسبب ما يشاهد من وسائل الإعلام.
35% يتخوفن بسبب ما يحدث في الواقع خصوصاً إذا كانت المجربة قريبة منها.
71% تهدده بما ستفعله مستقبلاً إن فكر بالزواج بأخرى.
17% تمتنع عن القرب منه والحديث معه حتى يتنازل عن رأيه.
12% فقط تحاول أن تعدل من وضعها حتى لا يكون له عذر.
لن أدعكم تطيلون الوقوف أمام هذه النسب والنتائج المزعجة.
وتعالوا معي لأطلعكم على ما أورده ديننا الحنيف بهذا الشأن.

الإسلام لم يبتكر التعدد
قد ينظر البعض للإسلام بأنه هو من أجاز التعدد وفرق الأسر بمقابل إسعاد أناس آخرين.

وأنا أقول لكم: إن ديننا الإسلامي لم يبتكر التعدد، بل نظمه رأفة ورحمة بنا، هذا ما أشار إليه الشيخ أحمد محيي الدين حيث قال:

لقد كان الرجل في العصور السالفة إلى منتهى العصر الجاهلي يعامل المرأة أقسى معاملة ويبغضها ويحتقرها ويحرمها من حرية الحياة الشريفة،
فضلاً عن تعدد الزوجات إلى حد الكثرة المبالغة التي تصل إلى ثمانين زوجة للرجل الواحد.
وهذا ليس في الأمة العربية فقط، بل في الأمم الغربية أيضاً وبصورة واسعة، بل لم يكن للتعدد حد ينتهي إليه،
فذلك راجع إلى رغبة الرجل في مجرى العادات المألوفة.
والمرأة تنقاد إليه مرغمة فتعاني الأمرين في زواجها المضطرب ولا حول لها ولا قوة، كل ذلك كان في الأمم الماضية والقرون الغابرة.
فالإسلام لم يبتكر شيئاً في أصل الزواج ولا في تعدد الزوجات بإطلاق، بل نظم الزواج وحدد العدد.
كما شاع التعدد في بلاد الإفرنج ثم منع بعد حين لظروف طارئة.. فكثر اللقطاء وأولاد الزنا إلى حد كبير جداً، فبعد أن بالغوا في احترام المرأة وتحاملوا على الإسلام في إباحة التعدد ووصموا ذلك بالظلم والتضيق عليها.. قام المفكرون منهم يطلبون الرجوع إلى التعدد لتخفيف الدعارة ومنع انتشار الزنا الذي يكثر فيه اللقطاء.


الثانية لا الزانية

نحن ندرك جميعاً أننا الآن نواجه خطراً كبيراً ألا وهو العنوسة.. التي بدأت تتزايد يوماً بعد يوم حتى بلغت في المملكة وحدها قرابة مليون ونصف المليون عانس على حسب ما ذكره الدكتور عبد الله الفوزان في بث مباشر بإذاعة m.b.c.

الأستاذ عماد الدين حسين: ذكر لنا كيف يمكننا معالجة هذا الواقع حيث قال:
نحن أمام احتمال من ثلاثة احتمالات:

1 - أن يتزوج كل رجل بامرأة ثم تبقى واحدة أو أكثر بدون زواج تقضي حياتها لا تعرف الرجال. وهذا الاحتمال ضد الفطرة.

2 - أن يتزوج كل رجل واحدة فقط ثم يخادن واحدة أو أكثر من هؤلاء اللواتي ليس لهن مقابل في المجتمع من الرجال فيعرفن الرجل عشيقاً في الحرام والظلام.
وهذا احتمال ضد اتجاه الإسلام النظيف وضد كرامة المرأة الإنسانية.

3 - أن يتزوج الرجال أكثر من واحدة وأن تعرف المرأة الأخرى الرجل زوجة شريفة في وضح النهار والنور وهذا هو الاحتمال الذي يختاره الإسلام
متمشياً مع واقعيته الإيجابية في مواجهة الإنسان كما هو بفطرته وظروف حياته.

هل تعلم تلك الفئة الكبيرة من النساء اللواتي فضلن الخليلات لأزواجهن عن الزواج بأخرى حرمة هذه الكبيرة. يقول الله تعالى:
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً}.

إضافة إلى الأخطار الصحية والاجتماعية التي تنتج من هذه الجريمة حيث أثبتت إدارة الشؤون الدينية بالأمن العام:

- أن الزنا يميت المروءة ويفقد الحس ويقضي على الحياء.
- يقتل في الرجل عاطفة الأبوة، فترى الزاني بليد الشعور، يرى الدنيا بأوضاع مقلوبة تتمشى مع ميوله وشهواته.

- يعيب على أهل العفة عفتهم ويحسد أهل الفجور على فجرهم.

- هذا هو الزنا الذي يعلم الوقاحة والكذب والأثرة والخضوع للشهوات.


- ترى كل هذه السفاسف إذا اتصف بها أفراد مجتمع ما هل يمكن أن يكون فيه استقرار وثبات؟






الشخصية بين القوة والضعف

قد تقولون: كيف نستطيع إقناعها بالعيش مع ضرة تشاركها العيش بشريك واحد؟
يجيب على ذلك الأستاذ عبد الحميد البلالي قائلاً:

- إن النفس لها كبرياؤها وعنادها وهي لا تتنازل عن الرأي الذي تدافع عنه إلا بالرفق.
- حتى تشعر بالهزيمة وسرعان ما تختلط على النفس قيمة الرأي وقيمتها هي عند الناس.
- فتعتبر التنازل عن الرأي تنازلاً عن هيبتها واحترامها وكيانها.
- والجدل بالحسنى هو الذي يطمئن من هذه الكبرياء الحساسة ويشعر المجادل أن ذاته مصونة وقيمته كريمة وأن الداعي لا يقصد إلا كشف الحقيقة في ذاتها.






كيف تكسبين زوجك؟

يقول الكاتب علي خليفة:

- كوني دائماً بشوشة متفائلة واعلمي أنك مرآة زوجك ومصدر إلهامه.

- اهتمي دائماً بمظهرك وأناقتك فإن من أبسط حقوق الزوج عليك أن تحفظي له الصفات التي أعجبته فيك.

- لا تترددي في إظهار عاطفتك الجياشة.

- اظهري لزوجك دائماً الحب والحنان والاحترام.

- لا تنظري لمشاكلكما بأنها نهاية الحياة فإن مع العسر يسرا.

- لا تتركي بيتك مهما كانت المشكلة لأن مجرد تركك البيت ينذر بتصاعد الأمور وتعقد الظروف.

- أوصيك بالضعف لزوجك، سيطري على بيتك سيطرة كاملة ولكن قفي عند زوجك.
- إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق.

- لا تكوني امرأة منانة تمّن على زوجها بكل ما تقدمه له أو تفعله من أجله






نريدك أمي..!!

أماه قد غلب الأسى....
كفي الملام وعلليني
الله - يا أماه - فــي...
ترفقي ولا تعذليـــني
بهذه الحساسية نناشد كل الأم بالعودة إلى أبنائها.. ألا يستحقون التضحية؟!