ام جووو جووو
ام جووو جووو
نمو طفلك في عمر الشهر الحادي عشر استقلاليّة جسمه المتزايدة الآن وقد اقترب كثيراً من بلوغ عامه الأول، لم يعد طفلك ذلك الصغير الذي لا يجيد فعل شيء من دون مساعدتك. ما زال بحاجةٍ إلى الكثير من اهتمامك ودعمك، لكن استقلاليته المتنامية والظاهرة في وقوفه وانحنائه وقرفصته، غدت واضحة أكثر. يمكنه الآن المشي وهو يمسك يدك أو يمدّ ذراعه أو رجله ليساعدك في ارتداء ثيابه. أمّا أثناء تناول الطعام، فيستطيع حمل كوبٍ والشرب منه بمفرده (إلاّ أن الكثير من الأطفال لا يقدرون على القيام بذلك قبل عدة أشهر) أو تناول وجبة طعام كاملةً بيديه. سوف تضطرّين بالتأكيد إلى الانحناء كثيراً عندما يتعلّم طفلك الشرب من الكوب بمفرده، لأنه على الأرجح سيرميه على الأرض كلّما انتهى من الشرب بدلاً من وضعه برفقٍ على الطاولة. كما سيوقع الأشياء عمداً على الأرض ليلتقطها أحد ما ونعني بذلك أنتِ. كتب القارئ الصغير يحب طفلك النظر إلى الكتب وتصفّحها، غير أنّه لن يقلبها ورقة بعد أخرى. وستكون لديه كتب مفضّلة يحبّ العودة إليها باستمرار. تكوين شخصيّته الخاصة في هذا العمر، يبدأ طفلك بإثبات مكانته بين أشقّائه وأترابه ويشغل نفسه بألعاب موازية أي أنّه يلعب إلى جانب طفل آخر (ولكن ليس معه). ويبدو أنه اختار البطانية (الحرام) أو الدمية المحشوة المفضّلة لديه. حان الوقت لرسم الحدود يدرك طفلك الآن التعليمات البسيطة، فيختار عصيان أوامرك عن قصدٍ عندما تقولين "لا". ( من أجل إعطاء هذه الكلمة معنى أقوى، استخدميها فقط في الأماكن الخطرة فعلاً). مع أن طفلك لن يتذكّر في اليوم التالي ما قلته، إلاّ أنّ الوقت قد حان للبدء برسم الحدود وإظهار الفرق بين الصواب والخطأ. اعلمي أنّك لا تقسين عليه إذا لم تسمحي له بتناول كعكة ثانية، فأنت تضعين له الحدود الآن. لو شدّ ذنب القطّة مثلاً، أبعدي يده وانظري في عينيه وقولي:"لا تفعل ذلك لأنك تؤلم القطة"، ثمّ علّميه كيف يداعبها برفق. تتفوق رغبته في الاكتشاف كثيراً على رغبته في الإصغاء إلى تحذيراتك، لذا يعود أمر حمايته وتعليمه إليك. ما قد يبدو عصياناً لأوامرك، ليس في الواقع إلاّ فضوله الفطري لاكتشاف كيف تسير الأمور في الدنيا. كثرة الكلام في الوقت الراهن، يلفظ طفلك الكثير من الكلمات أو الأصوات، وأصبح بإمكانه استخدام بعض الكلمات بمعناها الصحيح، إذ بدأت الأجزاء الأمامية في دماغه بالتطوّر تدريجيّاً، بالتزامن مع اكتسابه قدراتٍ إدراكية أكبر كالتحليل والكلام. لذا يمكنك مواصلة دعم اهتمامه باللغة عبر الإصغاء إليه والتجاوب مع كلماته وثرثرته. هذا النوع من التفاعل حاسم في تعريفه إلى التواصل ثنائي الاتجاه. كما تساعد بعض الألعاب مثل "إخفاء الأشياء" على تطوير مهاراته المتعلقة بالذاكرة. في هذا العمر، يستطيع طفلك تقليد ألفاظ الكلمات ونبراتها كما يقلّد الأفعال، وبمقدوره إتباع توجيهاتٍ بسيطة مثل "من فضلك أعطني الكرة" أو "التقط الملعقة". ساعديه على التعلّم عبر إعطائه أوامر بسيطة سهلة التنفيذ. احرصي على منح أهمّية كبرى وحناناً أكبر لهذه الفترة القصيرة التي تنطلق فيها مهارات طفلك التواصلية وتبرز، فقد تكون من أهمّ المهارات التي سيملكها طفلك طوال حياته.
نمو طفلك في عمر الشهر الحادي عشر استقلاليّة جسمه المتزايدة الآن وقد اقترب كثيراً من بلوغ...
نمو طفلك في عمر الشهر الثاني عشر


الخطوات الأولى



أصبحت جميع عناصر التنقّل جاهزة، وربما يخطو طفلك خطواته الأولى في أيّ وقت خلال هذا الشهر (لكنّه قد لا يفعل قبل عدّة أسابيع أو حتى أشهر، لذا لا تقلقي إن لم يمشِ طفلك هذا الشهر). يقوم معظم الأطفال بتلك الخطوات المبكرة على أطراف أصابعهم وأقدامهم متوجهة إلى الخارج. من الهام في هذه المرحلة أن تبقي آلة التصوير جاهزة في متناول اليد لئلاّ تفوّتي تسجيل هذه اللحظة الرائعة. يشرع طفلك الآن بتناول الطعام بمفرده بواسطة الملعقة، رغم أنّه غالباً ما يخطئ الهدف (أي فمه).

أنواع جديدة من اللعب






سيتحوّل طفلك في هذه المرحلة من التحكّم بمهاراته الحركية (فهو بارعٌ الآن باستخدام إبهامه وسبابته لالتقاط الأشياء) إلى تمرين أكبر للعضلات. يستطيع بعض الأطفال في هذا العمر التركيز على نشاطٍ هادئ من دقيقتين إلى خمس دقائق، إلاّ أنّ ألعاب طفلك المفضّلة قد لا تكون هادئة على الإطلاق.

لعلّ طفلك يعتقد حالياً أنه من الممتع أن يدفع كلّ شيءٍ أرضاً ويرميه وبالتالي، سيعطيك لعبةً ويأخذ أخرى، كما يحبّ أن يكدّس الأشياء في علب أو صناديق ثم يرميها خارجاً، وينطبق هذا الأمر أيضاً على أواني المطبخ، فهو قادرٌ على وضع الصغيرة منها داخل الكبيرة وتفرحه الأصوات العالية الصادرة عنها.
تسهيل موعد النوم



يُعتبر موعد النوم أحد أكثر عناصر تربية الأطفال رفاهيةً، ويمكنك الاستفادة منه لترتاحي وتستعيدي قواك. لكن كلما اقترب طفلك من إنهاء عامه الأول، كلما كبر احتمال مقاومته النوم لأن استقلاليته المتزايدة تدفعه إلى التذمّر عندما يحين موعد النوم.

من أفضل الطرق لمساعدته على النوم، إتباع روتين ليلي قد يشمل الاستحمام وقراءة قصّةٍ مثلاً. من المفيد أيضاً أن تجعلي طفلك يتّبع مراحل محدّدة تقوده إلى النوم، أطعميه وقومي بتحميمه وألبسيه ثياب النوم ثم العبي معه قليلاً واقرئي له كتاباً أو غنّي أغنية أو أسمعيه بعض الموسيقى لتضعيه بعدها في سريره. مهما فعلتِ، اجعلي من تلك العملية عمليةً روتينية تسمح لك ولطفلك بالتواصل والاسترخاء. وقد تختارين أيضاً أن تتقاسمي الأدوار مع زوجك (فأنت تحمّمين الطفل مثلاً وهو يقرأ له القصّة) كلّ ليلة، كما يمكنكما التناوب على موعد النوم، أي أن تتولى الأم هذه المسألة أسبوعاً، ليفعل الأب الأمر ذاته في الأسبوع التالي وهكذا دواليك.

الوداع الصعب



لا شكّ أن طفلك قد عانى من قلق الافتراق خلال الأشهر الأخيرة، وهذا أمرٌ طبيعيّ لأنّه يحبّك ويعتمد عليك، لذا سيُحبط حين تتركينه. بغية تسهيل فترة المغادرة، اطلبي من جليسة الأطفال أن تصل في وقتٍ مبكر ليُتاح للطفل التأقلم. أمّا أنت، فكوني حازمة عندما تغادرين ولا تطيلي العذاب بوداع مطوّل. اختصري العملية وقبّلي طفلك قبلةً وداعٍ واحدة، ولا شكّ أنّ دموع طفلك ستختفي بعد وقتٍ قصيرٍ من خروجك وغيابك عن نظره.

يمكنك تعزيز استقلالية طفلك بألا تتبعيه طوال الوقت، فإذا ذهب إلى غرفةٍ أخرى، انتظري بضعة دقائق قبل أن توافيه. لو توجّهت أنت إلى مكانٍ آخر في المنزل، نادي عليه عندما تصبحين في الغرفة الأخرى لكن لا تركضي إليه مسرعةً كلّما علا صوته. بما أنّ الاستقلالية التامة عن الوالدين ليست مثاليةً للأطفال، يجب أن تشعريه أن بإمكانه الاعتماد عليك، كما يجب أن يعي تحرّكاتك ويهتمّ بها.

تعلّم اللغة



بالرغم من أنّ مرادفات طفلك تقتصر حالياً على بضعة كلمات إلى جانب "ماما" و"بابا"، يستطيع الكثير من الأطفال البالغين سنةً من العمر أن يؤلّفوا جملاً قصيرة غير مفهومة، فيبدو الأمر وكأنّهم يتحدثون لغةً أجنبية.

قد يكون طفلك قادراً على الإجابة على أسئلة وأوامر بسيطة، خاصة إن أعطيته بعض التلميحات بإشارات اليد، فاسأليه مثلاً "أين فمك؟" وأشيري بيدك إلى الفم أو حاولي أن تقولي له "أعطيني الكوب" وتشيري إلى ذلك الكوب. من المحتمل أن يجيبك طفلك على طريقته باستعمال حركاته الخاصة كهزّ رأسه مثلاً ليقول "لا".

استفيدي من درجة الاستجابة العالية لدى طفلك في هذه المرحلة لتبدئي بتعليمه التصرّفات الحسنة وكيفية مساعدة الآخرين. ركّزي على كلمتي "من فضلك" و"شكراً" واجعلي من وقت ترتيب الألعاب فترةً مسلّية له. قد لا يفهم الهدف من ذلك، إلاّ أنّ الوقت ليس مبكراً أبداً لتلقينه تلك القيم.

تسمية الأشياء بأسمائها



يعود لك أن تساعدي طفلك في الربط بين الأشياء والأسماء، فكلّما زدت من هذا التمرين، زاد مخزون طفلك اللغوي والكلامي. لذا واصلي التحدّث إلى طفلك وإعطاء كلّ شيءٍ اسماً، مثل أن تعدّي درجات السلالم وأنت تصعدينها، وتحدّدي له أسماء الفاكهة والخضار وألوانها في المتجر. بالإضافة إلى ذلك، اقرئي له كتاباً مصوّراً واطلبي منه أن يشير إلى الأشياء المألوفة أو يسمّيها. اجعليه يختار أحياناً، فاسأليه إذا كان يرغب في ارتداء الجوارب الحمراء أو الزرقاء، أو إن كان يريد اللعب بالمكعّبات أو بالحلقات. قد لا يجيبك الطفل، لكن توقّعي منه دائماً المفاجآت السارّة.



وبكده انتهينا تطور ونمو الطفل لعمر السنه ان شاء الله استفدتوا وحياه سعيده وهنيه للاطفال ,,

محبتكم دوومز ,,, ام جووو جووو
بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
يعطيك العافيه حبيبتي
مناجاة الله
مناجاة الله
جزاك الله خير
AHتــــــــرفAH
موضوع أكثـــــــــــــــــــــــــر من رائع
جاء بالوقت المناسب
جزاك الله الف خير
برنسيسة قلبي
برنسيسة قلبي
موضوع رائع يعطيك الف عافيه