قلم منصف
قلم منصف
جزاك الله خير
(عاشقة الفردوس)
نظرية التحصين )التطعيم)




كلنا نعرف أن الطفل عند الولادة تستمد مناعته من المناعة الطبيعية التي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية من حليب الأم ، وتعتبر هذه هي المرحلة الأولى لمناعة الطفل ، ثم تأتي المرحلة الثانية من المناعة وهي المناعة المكتسبة والمتمثلة في التحصين باللقاحات التي تقوم بتعريف الجهاز المناعي لدى الطفل بنوعية الفيروس أو البكتريا ليقوم الجهاز المناعي لدى الطفل ببناء الأجسام المضادة لكل لقاح فيروسي أو بكتيري وبالتالي بناء خط دفاع مناعي للجسم ضد الاصابه المفاجئة ببعض الفيروسات والبكتيريا وجراثيمها .

وهذه اللقاحات عبارة عن فيروسات موهنة أو بكتريا موهنة تم شل القدرة المرضية لها ، وبالتالي يسهل إعطاءها للطفل حتى يتمكن جهازه المناعي من بناء أجسام مضادة لبعض الأمراض مثل ( الحصبة – السعال ألديكي – الدفتيريا – الحصبة الألمانية - النكاف- الجدري الكاذب - شلل الأطفال - الدرن – الالتهاب الكبدي البائي).

والتطعيم ضروري لكل طفل , وذلك حفاظاً على صحته , فالوقاية خير من العلاج , حيث يبدأ التطعيم منذ اليوم الأول لولادة الطفل ويستمر حتى عمر ست سنوات على الأقل , ويجب الالتزام بالمواعيد الواردة في جدول التطعيمات بدقة (فالتطعيم ليس مجرد إعطاء الطفل الجرعة المقررة له , ولكن يجب أن يتم ذلك في الموعد المحدد ضماناً لتحقيق الفائدة المرجوة من التطعيم ) .

وعلى كل أم أن تبادر إلى إبلاغ الطبيب بالمركز التابعين له عن أي أعراض قد يشكو منها الطفل قبل إعطائه التطعيم وخاصة القئ والإسهال والسعال .

أيضاً من المهم أن تستعلم الأم عن أي آثار جانبية متوقعة من التطعيم الذي سيعطى للطفل , وكيفية التصرف حتى لا يكون هناك أي ارتباك أو انزعاج نتيجة حدوث هذه الآثار الجانبية للتطعيم
(عاشقة الفردوس)
الطفل حديث الولادة



يبدو الطفل بعد ولادته مباشرة بلون احمر داكن وتكسوه طبقة من الطلاء الدهني والطلاء الدهني هذا عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم امه وتفيد بعد الولادة في حماية جسم الطفل و يكون الطفل حديث الولادة الطبيعي نشيطا يبكي بشدة ويتحرك بشدة ويمكن ان يرضع من ثدي والدته مباشرة و قد تلاحظ زرقة بسيطة في اليدين والقدمين وهذا امر طبيعي اما اذا كانت الزرقة حول الفم فهي غير طبيعية غالبا.
يكون وزن الطفل الطبيعي عند الولادة من اثنان كغ و نصف الى اربعة كغ و نصف و محيط رأسه خمسة وثلاثون سم و طوله خمسون سم .

من الظواهر الطبيعية الملاحظة خلال الأيام الأولى حدوث تقشر في جسم الطفل وظهور حبيبات ناعمة بيضاء على الوجه تسمى الدخنية كذلك من الطبيعي ان يحدث تورم بسيط في الثديين بعد الولادة بايام و يجب هنا عدم عصر ثدي الطفل نهائيا وقد يظهر حب الشباب لايام على وجه الطفل ويزول من تلقاء نفسه و قد يلاحظ خروج مادة مخاطية من الفرج عند الاناث و قد تترافق هذه المادة مع مشحات دموية بسيطة وهذا السيلان الدموي يتوقف لوحده بعد ايام و يفرغ الوليد الطبيعي البول و البراز في اليوم الاول عادة وقد يتأخر قليلا اما اذا تأخر افراغ البول او البراز لاكثر من يومين فيجب ان يفحص الطفل.


العناية بالطفل حديث الولادة :

يجب ان يعطى الطفل اللقاح منذ اللحظة الاولى للولادة اما العمر المفضل للختان فهو بعمر الشهر ولقد ثبتت الفائدة العلمية للختان واصبحت كل الهيئات العلمية تنصح بالختان لانه لوحظ زيادة معدل الانتانات البولية وسرطان القضيب عند الرجال غير المختونين .
يفضل عدم اجراء الحمام للطفل في اليومين الاوليين بعد الولادة لان المادة البيضاء الموجودة على جسم الطفل و التي تسمى الطلاء الدهني مفيدة للطفل وتحمي جلده من الجراثيم اما اذا كان هناك ضرورة لاجراء الحمام بسبب اتساخ جسم الطفل فيجرى الحمام بالماء والصابون و لا ينصح باجراء الحما م بالماء والملح كما هي العادة في بعض المناطق لان الملح ملوث وقد ينقل جراثيم الكزاز الى سرة الطفل .

يجب البدء بارضاع الطفل من ثدي والدته بعد الولادة مباشرة والرضعات الاولى تكون مؤلفة من الصمغة وهي مادة مفيدة جدا للطفل و تحتوي على مواد مقوية لمناعته و يجب عدم اعطاء الطفل الماء و السكر .

يجب عدم وضع الملح او الكحل على سرة الطفل لان هذه الواد ملوثة ولا تفيد في تطهير السرة و افضل طريقة هي غسل سرة الطفل بالكحول عدة مرات يوميا حتى تسقط .

من الافضل عدم تكحيل عينا الطفل لان الكحل ملوث بالرصاص وسجلت حالات قليلة من التسمم بالرصاص عند الاطفال بعد تكحيل العيون لفترة طويلة .

عادة لف الطفل باللفلوفة غير مريحة للطفل والافضل الباس الطفس ملابس مريحة بحيث يحرك اطرافه الاربعة بحرية


طريقة الارضاع الصحيحة :

تبين الصورة طريقة الارضاع الصحيحة بحيث يكون كل من الام والطفل بوضعية مريحة و الصورة لام ترضع توأم وهذا ينطبق على الطفل الواحد ايضا
و يجب ان يمسك الطفل بكامل حلمة الثدي اثناء الارضاع مع اكبر قسم ممكن من اللعوة وهي الدائرة بنية اللون حول الحلمة

اذا كنت تجدين صعوبة في فصل الطفل عن الثدي في نهاية الرضعة فيمكن ان تلجأئ الى وضع اصبعك في فم الطفل و ابعاد الطفل عن الثدي تدريجيا ثم سحب اصيعك تدريجيا وع الانتباه الى ضرورة غسل اليدين قبل كل رضعة

يجب القيم بتجشأة الطفل بعد كل رضعة و ذلك ببطحه على بطنه والتربيت على ظهره

العناية بحلمة الثدي تكون بغسل الحلمة بالماء الدافىء لاكثر من مرة كل يوم ولا يجوز غسل الحلمة بالمطهرات او الصابون العادي قبل الرضعة و يجب ترك الحلمة لتجف بتعريضها للهواء بعد كل رضعة قبل تغطيتها
(عاشقة الفردوس)
حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟


غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة من إصابة
الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات
التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة
جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى .
لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة
التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب
معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :

حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.

حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في
حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر
تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن
يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قد تقود
الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .
ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي
على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .
وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها .
وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في
المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة
أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة .
ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟
للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي :
الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء
الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .
اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية ACETAMINOPHEN ومن اسمائة التجارية
تمبرا أو BUPROFEN ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل
ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم
الأسبرين بأي حال من الأحوال .
اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل
حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لان ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .

الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة :

عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة .

عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة .

عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة .
وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع
الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان :

عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .

رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى .

استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة .

صراخ وبكاء مستمر من الطفل .

عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة .

ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى .

صعوبة في التنفس لدى الطفل .

عدم تحريك رأس الطفل بشك طبيعي


O

O
(عاشقة الفردوس)
الحصبة


الحصبة هي مرض سريع العدوى ، ويسببه فيروس ينتقل من الطفل المصاب عن طريق الرذاذ المتطاير الناتج عن السعال أو العطس إلى طفل آخر. وتظهر أعراض المرض بعد حدوث العدوى بأسبوعين، حيث تلاحظ الأم ارتفاعاً شديداً في الحرارة مع كحة وعطس وزيادة في إفراز الأنف والعينين. وتستمر هذه الحالة مدة أربعة أيام، يليها الطفح المميز للحصبة الذي ينتشر على الوجه وخلف الأذن والجذع والأطراف الأخرى. وأخطر مضاعفات الحصبة في حال إهمالها هو الالتهابات الرئوية في فصل الشتاء ، والنزلات المعوية في الصيف.. ومن المضاعفات الأخرى التهابات العينين والأذنين ويجب زيارة الطبيب لاخد العلاج المناسب.
د.رضوان غزال