عطر الزمن
عطر الزمن
ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيار الاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل

مرحلة ما قبل الخطه:
وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.

مثال : الطفل يجلس على الارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ .

المرحله الثانيه تحديد الاوليات :
لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل

مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف

ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقة التدريب

المرحله الثالثه :
تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاج الى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او الام ،،، بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :
ما يسبق السلوك
ما هو السلوك
ما يحدث بعد السلوك

من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .

علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .

جمع البيانات
تحديد نوع السلوك
تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
احصاء عدد مرات حصوله
قياس الوقت الذب يستغرقه السلوك
اذا كان السلوك اكثر من مره في النهار علينا اختيار وقت للقياس .

نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك ولكن قبل البدء في التعديلات يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه .
اثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدم اعطاء المكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى ايضا لا تتحول الى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها.
انواع الحوافز :

ماكوله: الاكل والشراب والحلويات.
ملموسه: العاب.
اجتماعيه: مديح.

يجب عدم لفت النظر اثناء الحفز الى تذكير الطفل على سبيل المثال اذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقول له شاطر هذه اللعبه جميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .

ملاحظه :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه


يربط التأديب غالبا بالعقاب حتى لا يظن بانهما شي واحد والجدول التالي يقارن بينهما :

التأديب ******************* العقاب

يوكد على مايستطيع الطفل ان يفعلة.*********** يوكد على ما يجب ان لايفعلة الطفل
عملية مستمرة مع تربية الطفل************** عملية لمرة واحدة.
يصنع امثلة للسير عليها لاحقا.********************الاص رار على الطاعة للكبار.
يودي الى التحكم بالنفس ******************* يقلل من دور الاعتماد على النفس.
يساعد الطفل على التغير والتاقلم ************* عبارة عن تنفيس عن الكبار.
ايجابي التاثير. **************************** سلبي التاثير.
يعزز قدرة الطفل على التفكير ********************هناك من يفكر عن الطفل
يصقل السلوك الجيد **************** يشجب ويدين السلوك السيء
عطر الزمن
عطر الزمن
تدريس الأطفال المعاقين عقليا:

فكرة خاطئة يحملها اغلب معلمي التربية الخاصة نحو طريقة التدريس للأطفال المعاقين عقليا وهي أن طريقة التدريس تطبق بطريقة فردية بحته أي انه يبدأ بالتدريس أو تعليم الأطفال لدرس معين بشكل فردي ومباشر ولكن في الحقيقة من المفترض أن يبدا أولا المعلم أو المعلمة بالتدريس بشكل عام بعد أن يكتب الدرس على السبورة ويضع الوسائل المعينة لتحقيق أهداف الدرس ثم ينتقل إلى التطبيق للأطفال الذين من الممكن أن يؤدوا التطبيقات بناء على فهم الدرس ثم يبدا بالتدريس الفردي لكل طفل على حده حيث انه قد اشغل مجموعة منهم في أداء التطبيقات ....... يبدأ بالتدريس الفردي لكل طفل على حده ومن ثم يكلفه بإتمام المهمة التعليمية التي تعلمها ولكن يجب على المعلم أن يأخذ بعين الاعتبار الآتي :
1ـ حتمية استخدام الوسيلة التعليمية المناسبة لكل درس وخاصة التي تجذب انتباه الطالب وتكون فيها نوع من التشويق على أن لا تكون هذه الوسيلة مشتته لذهن الطالب كان تبقى لوقت طويل أمام الطفل في الفصل وخاصة أمام السبورة أو فيها من الألوان الكثيرة والمتداخلة .
2ـ استخدام لغة بسيطة ومفهومه لدى الطفل .
3ـ تجزئة المهمة التعليمية من الجزء إلى الكل ومن السهل للصعب .
4ـ التكرار المستمر للدرس لأكثر من مرة حتى يفهم الدرس .
5ـ التأكد من نقل اثر التعلم في مواقف أخرى مختلفة بخلاف غرفة الصف
6ـ أن يضع جدوله اليومي من الحصص للمواد التي تحتاج للفهم مثل القراءة والرياضيات في الحصص الأولى حيث يبدو الطفل اكثر نشاط وحيوية من الحصص المتأخرة وهذا ينطبق حتى على الأطفال العاديين .
7ـ اختار ما يحبه الطفل وابتعد عن ما يثيره ويكرهه .

ما الذي سوف ندرسه للأطفال المعاقين عقليا ؟
محتوى منهاج المعاقين عقليا
نعتمد في صياغة مناهج المعاقين عقليا على أن تكون قائمة على أساس الخطة التربوية الفردية وما تحتويها من أبعاد ومهارات وهي :
1 ـ المهارات الاستقلالية : مهارات الحياة اليومية ــ مهارات الذات
2ـ المهارات الحركية : دقيقة ـــ كبيرة
3 ـ المهارات اللغوية : استقبالية ــ تعبيرية
4ـ المهارات الأكاديمية : قراءة ــ كتابة ــ حساب ــ مفاهيم عامة
5ـ المهارات المهنية
6ـ المهارات الاجتماعية
7ـ المهارات الدينية

هذا ما أستطيع تقديمه بشكل مختصر بناء على خبرة في التعامل مع الأطفال المعاقين عقليا آمل من يقرائها يستفيد .
عطر الزمن
عطر الزمن
تسلمين .........ومشكورة ........
عطر الزمن
عطر الزمن
كيفيه التعامل مع الطفل ذو النشاط الزائد
اذا كان طفلك ذو نشاط زائد

فعليك اتباع التوصيات التالية في التعامل معه :

_ لا تحقر الطفل ولا تعنفه.

_ اشعره بالحب.

_ اشعره بالأهمية.

_ كلف الطفل بأعمال بسيطة ينجح في ادائها , ثم شجعه على الأداء الناجح فوراً بمكافأته بشيء يحبه.

_امنح الطفل شيئاً يحبه اذا توقف عن السلوك غير المطلوب.

_ تجاهل حركا الطفل التي تضايقك.

_ ابتعد عن اسلوب الأمر في التعامل معه.

_ لا تتوقع من الطفل اطاعة الاوامر بعد مكافأته واثابته , فاذا أطاع كرر المكافأة , واذا عاند اسحب المكافأة دون تجهم او عقاب, فسحب المكافأةفي حد ذاته عقوبة للطفل, ولكنه من أفضل اساليب العقاب.

_ لا تستخدم اسلوب التهديد والوعيد مع الطفل , واستبدل هذا باسلوب الترغيب.

_ ابتعد عن الطفل اذا انتابته نوبة غضب ولا توجه له أي حديث الا عندما يهدأ تماماً.

_ لا توبخ الطفل أمام الآخرين مهما كانوا صغاراً أو كباراً .

_لا تقدم للطفل نماذج للسلوك الغير مرغوب ثم تحذره منها, فهذا يثبت عنده السلوك , ولكن قدم اليه نماذج للسلوك المرغوب فقط وحببه اليه.

_ اشعر الطفل بالثقة في قدراته مهما كانت محدودة.

_ لا تكلف الطفل بشيء يصعب عليه عمله مما يسبب له احباط, وتكرار هذا الامر يفاقم المشكلات التي لديه ويتسبب في مشكلات جديدة .

_ لا تقارن الطفل بغيره , ولكن قارنه بنفسه ومن وقت لآخر .

_ اذا تسبب الطفل في تحطيم شيء , فلا تظهر غضبك أو تثور ولكن دعه يزيل آثار ما حطم بل وساعده , ثم وضح له في هدوء كيفية المحافظة على مثل هذاالشيء ..باداء عملي امامه.

_لا تطلب من الطفل اكثر من عمل في وقت واحد.

_ لا تضحك على الطفل , ولكن اضحك معه .ولا تسخر منه ابداً مهما اتى بسلوك يستحق ذلك.

_ اذا وعدت الطفل فاحترم وعدك اما بالوفاء , او بتقديم عذر يفهمه .

_ وأخيراً...اذا كان لابد أن توبخ الطفل على سلوك أو فعل سيء, فوجه عبارات النقد للسلوك والفعل وليس للطفل نفسه فمثلاً :


* قل : هذا سلوك خطأ .
ولا تقل : انت مخطيء.

* قل: هذا الفعل رديء.
ولا تقل: انت رديء.

* قل : هذا العمل ينقصه استخدام الذكاء.
ولا تقل : انت غبي , أو احمق.

* قل : من الممكن ان تفعل كذا وكذا , وانت تستطيع ذلك .
ولا تقل : لماذا فعلت كذا وكذا , وقد اسأت التصرف.
عطر الزمن
عطر الزمن
كيف تتعامل مع طفلك الخاص توجيهات وإرشادات لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة 3/3/1427 هـ


أ/ عبدالرحمن بن عبدالمحسن البعيمي


طفل خاص وأسرة غارقة في الحزن

أصبح الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مؤخراً محط اهتمام الأسر والمربين.
وتتأثر الأسر بشكل بالغ بوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة لديها مما يجعل الأسرة في الماضي تفكر في وضع الطفل في مؤسسة خارج المنزل لأسباب عديدة منها:

1- التكلفة المادية الكبيرة .
2- قضاء الأسرة وقت طويل في تلبية الحاجات الشخصية للطفل الخاص مثل تناول الطعام وارتداء الملابس واستخدام الحمام ..
3- رفض المجتمع أحياناً للأطفال الذين لديهم إعاقات.
4- الحد من نشاط الأسرة في جميع النواحي خاصة في ظل وجود طفل متخلف عقلياً.
5- عجز بعض الأسر عن السيطرة على الطفل العدوانية أو كثرة الحركة .


أصبح الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مؤخراً محط اهتمام الأسر والمربين.
وتتأثر الأسر بشكل بالغ بوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة لديها


والآن ربما تكون الأسرة أكثر إيجابية لذي الحاجات الخاصة من حيث المشاركة في تدريب الطفل ، ويهمنا في هذا المجال التخلف العقلي الذي هو:

انخفاض ملحوظ في الأداء العقلي العام ، يصاحبه عجز في السلوك التكييفي مما يؤثر سلبا ً على أدائه فيكون بحاجة دائماً إلى رعاية وإشراف ودعم خارجي في نواحي النضج والتعليم والتوافق النفسي وقد يكون التخلف العقلي بسبب عوامل وراثية أو مرضية أو بيئية.

حاجات نفسية اجتماعية لذوي الحاجات الخاصة:

عندما نتحدث عن طفل خاص يجب علينا أولاً عدم تصنيفهم أو الحط من إنسانيتهم بسبب اختلافهم عن الآخرين وإنهم يواجهون مشكلات خاصة بهم تتعلق بالذات والتصور الجسمي والغضب والاعتمادية، ولذلك يجب التعامل مع الإنسان ككل متكامل.

تصورات الآباء عن طفل المستقبل

كثيراً ما يتخيل الآباء طفلهم الذي لم يولد بعد وماذا سيكون ؟

يتوقعونه طفلاً عادياً صحته جيدة، ويحدوهم الأمل لرؤية هذا الطفل ويكون امتداداً لهم ويحقق ما يصبون إليه ؟؟.
ولكن عندما يولد الطفل ولديه إعاقة يشكل ذلك لهم صدمة عنيفة وتبدد آمال الأسرة الجميلة بسبب تلك الصدمة التي يرون فيها الطفل لا يستطيع خدمة الأسرة أو القيام بها على أكمل وجه وأشياء أخرى بددت أحلامهم الجميلة فجعلت معظمهم يستجيبون بمشاعر متنوعة بين الصدمة والحداد والشعور بالذنب والشعور بالخجل والرفض والقبول، وهذه المشاعر تختلف بين الآباء والأمهات على السواء، فبعضهم تتطور إيجابياً نحو هذه المشاعر وبعضهم تقف عد حد ميعن، وآخرين تكون ردة فعل لإحداث معينة تنتهي بنهاية الحدث وحدوث هذه المشاعر وتأزمها تؤثر سلباً على الطفل.


وبعض الآباء يكون الأمر عليه سهلاً بأن يعترف بالإعاقة ويتعامل مع هذا الطفل والذي يذكرهما بالطفل فقداه وفقدا معه الحلم الجميل.

اعتراف شجاع:

يرفض معظم الآباء الاعتراف بإعاقة طفلهم وهم قد ينكرون وجود أي مشكلة ليده خاصة إذا كانت غير شديدة وهذا في البداية، ولكن قد تتغير نظرتهم عندما يكبر ذلك الطفل، وهي ردة فعل طبيعية يعذر بها الآباء.
وبعض الآباء يكون الأمر عليه سهلاً بأن يعترف بالإعاقة ويتعامل مع هذا الطفل والذي يذكرهما بالطفل فقداه وفقدا معه الحلم الجميل.
ولذلك فإن مشاعر الأسى والحزن ضرورية للوالدين إلى حد معين، وبعض الآباء يكون لديه شعور بالذنب بالنسبة لطفلهم المعوق فهم يشعرون بأنهم فعلوا شيئا ما تسبب في إعاقة طفلهم أو أن إعاقته إنما هي عقاب لخطأ ارتكبوه.
ولا شك أن تقوى الله والدعاء للأولاد تكون –بإذن الله- حرزاً لهم من أشياء كثيرة يحفظهم الله منها ولا يعني ذلك أن إعاقة الطفل تكون بسبب عقاب لأمر مرتكب من الوالدين .

والوالدان عادة يبحثان عن سبب للإعاقة لدى الطفل للتخفيف من وطأة الشعور بالذنب مثل تذكر الأم من بداية الحمل حتى الولادة تبحث عن سبب للإعاقة كسوء التغذية أو الجهد الزائد وأحياناً يتهم الوالدان بعضهم الآخر بوجود العامل الوراثي لديه .

وقد تحدث هذه الاتهامات أزمة خطيرة بين الزوجين وهي قد تكون غير حقيقية وأحياناً أخرى يقوم الوالدان بلوم الطبيب وإهماله ومرة يعتقدون أن الطفل محسود وأن عيناً أصابته ونحن بدورنا لا ننكر هذه الأشياء قد تكون من الأسباب في وجود الطفل ولكن في حدود وليست مطلقة في جميع الإعاقات.

واهتمام المجتمعات المتزايد بالطفل الذكي والرغبة في وجوده تجعل الوالدان يشعران بالإحراج والخجل من وجود الطفل المعوق ولذلك يتجنبون إخراجه من البيت خوفاً من نظرات الآخرين الغريبة ومن عبارات لا شفقة والتدخلات التي لا مبرر لها.


إن الشعور بالذنب تجاه الطفل الخاص تسبب مشاعر الرفض التي تجعل الوالدان يفكران بمكان يوضع به الطفل خارج البيت


وأحياناً يشعر الآباء بعزلة عن أقاربهم وأصدقائهم وتتغير اهتماماتهم الحياتية إذ عليهم أن يخصصوا جهداً كبيراً للعناية بأطفالهم.

أخي الأب ... أختي الأم ...

إن الشعور بالذنب تجاه الطفل الخاص تسبب مشاعر الرفض التي تجعل الوالدان يفكران بمكان يوضع به الطفل خارج البيت، ولذلك فالآباء يحاولون أن يعملوا كل شيء للطفل فيبقى معتمداً عليهم ولذا يكونوا قد ألحقوا به ضرراً.

إن على الآباء أن يكونوا قادرين على التعامل مع مشاعرهم الذاتية قبل أن يكونوا قادرين على تقبل الطفل، ويجب أن يتكيفوا مع مشاعرهم الشخصية ومع ردود فعل الآخرين ولذلك يمكن أن يكون تقبل الطفل على مراحل.

1- يتقبل الوالدان أن الطفل معاق ويقبل به كما هو ويدركون أن الطفل المعاق شخص له مشاعر وحاجات.

2- يجب أن يقبل الآباء أنفسهم حيث عليهم أن يتغلبوا على مشاعرهم الخاصة بالخجل والشعور بالذنب ويعتبروا أقوى من الآخرين وهذه الأشياء تكون ضرورية للطفل الخاص لكي يتعلم ويتطور، ولا يعني ذلك أن المشاعر قد انتهت حيث أن الواقع يقول أن المشاعر الخزن والأسى لا ينتهيان ولا يقدمان أي شيء للطفل لذلك يجب النظر إلى مستقبل الطفل والأسرة معاً.
وكذلك مشاعر الغضب والإحباط مع كل عمر يتقدم به الطفل مثل:
1- العمر عند المشي.
2- العمر عند التكلم.
3- تقدم الأخوة الأصغر سناً.
4- التفكير بالراعية عند تقدم الوالدان بالعمر.

وهذه الأشياء تعتبر من مظاهر اكتشاف حالة الإعاقة لدى الطفل ، ولذا عليكم أيها الوالدان العزيزان أن ترضيا بما قسمه الله لكما وأن تفكرا بالأجر العظيم الذي سوف يؤتيه الله لكما –إن شاء الله تعالى- نتيجة الصبر والاحتساب في رعاية هذا الطفل الخاص، وأن تواجها الآخرين وتعتزا بالطفل وتشجعانه على التعلم والتقدم والتطور في جميع النواحي النفسية والتكيفية والتعليمية لكي يقوم بخدمة نفسه والاعتماد عليها.


وأن المكابرة وعدم الرضا عن الإعاقة والقول بأن الطفل طبيعي وخاصة في حالات التخلف العقلي إنما هي ضرر على الطفل ولا فائدة منها.

لذا يجب التخلص من هذا الشعور فوراً وكذلك يجب عدم اللجوء إلى الحماية الزائدة من الوالدين للطفل بل يترك يتزود بخبرات الحياة حتى يتكيف مع الواقع الذي يعيش فيه.
وعلى الآخرين (الأقارب وغيرهم) تقدير مشاعر الوالدين والتذكر بأن لهما مشاعر وأحاسيس والتفكير بمشاعرهما من حيث الحرص على الطفل والخجل من الآخرين الذي ربما يكون هذا الطفل من نصيب أحدهم وكذلك عليهم (الأقارب والأصدقاء) عدم تجاهل الطفل علانية أو غير علانية بل عليهم تقبله كأي طفل آخر.

كيف تصبح مدرساً ناجحاً لطفلك:

1- اختر لطفلك نشاط مناسب يكون متوفر لديه ومحبب له.
2- اختر لطفلك نشاط بسيط وتدرج في صعوبته لأن النجاح سوف يدفع الطفل والأب للاستمرار، ومثل ذلك اختبار لونين فقط أو شكلين لتعليم وتدريب الطفل ثم التدرج في الصعوبة بإعطائه مواضيع أخرى ويضاف موضوع واحد فقط في كل مرة على ما تعلمه سابقاً.
3- تعليم وتدريب الطفل على تسمية الأشياء المنزلية مثل المطبخ –الحمام- غرفة النوم.
4- أعط طفلك شيء آخر لعمله مع الاستمرار بالنشاط الأول.
5- نوع النشاط ولا تقتصر على نشاط واحد لكي تجعل الطفل يكتسب مهارات جديدة ويبتعد عن الملل.
6- شجع أفراد العائلة الآخرين على المشاركة في تدريب وتعليم الطفل.
7- وضع برنامج تدريبي للطفل بإشراف الوالدين ومشاركة الأخصائيين والمعنيين في هذا المجال.



إرشادات مهمة لولي الأمر يجب إتباعها:


1- امتدح نجاح طفلك والأشياء التي يعملها بشكل صحيح مهما كانت صغيرة سواء بالكلمات أو الاحتضان.
2- اعمل على تعدل سلوك طفلك بطريقة غير مباشرة مثل ذلك "لا تقل لطفلك هذا خطأ واعمل كذا وكذا" بل قل له الشيء الصحيح ودعه يحاول أن يقوله أو يعمله مثلك.
3- تكلم مع طفلك بوضوح وصوت عادي.
4- استخدم أكثر من طريقة للتحدث مع طفلك عن الأشياء ودعه يلمس ويتذوق ويشم الأشياء لأن استخدام الحواس يفيده كثيراً ورما تكون بعض الحواس ضعيفة لديه.
5- كن قدوة للطفل اعمل ما تقول ولا تقل شيئاً ثم تنفذ غيره.
6- قدم لطفلك العاطفة الجسمية مثل الاحتضان واللعب جسدياً معه.
7- وضح لطفلك الأشياء قدر الإمكان ووفر له الخبرات المتنوعة.
8- غير أسلوبك لتعليم الطفل إذا لم تنجح طريقتك الأولى واستخدم أكثر من بديل لتعليم وتدريب الطفل.
9- خاطب طفلك بطريقة عادية وخصص من 5 إلى 15 دقيقة يومياً لتعليم الطفل نشاط جديد أو إعادة نشاط قديم.
10- عامل طفلك بنفس التقدير والاحترام الذي تعامل به أصدقاءك.