يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بصاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف جنيه.
فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف جنيه من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف جنيه وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف جنيه. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف جنبه، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون جنيه.
أبشر بكل خير يامن تبر ابيك وامك تأكد بان الله معك ولن يضيعك .
اذا اتممت القراءة فعلق بالصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلّم

قلوب جميلة @klob_gmyl
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لؤلؤة مرامي
•
صلى الله على سيدنا محمد بارك الله فيك يا اختي قصه مؤثره فعلا وهادفه نسال الله الرضا وبر الوالدين تحياتي لك

الله يجزاك خير على الرد
اليوم القصة الثانية
ﺗﻘﻮﻝ اﺣﺪى ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ :
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻵﺫﺍﻥ ،
ﻟﻜﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺳﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻶﺫﺍﻥ ﺁﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﻗﻠﻴﻶ ..
ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ ، ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻟﻜﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻮﺳﻮﺳﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻵﺫﺍﻥ
ﺑﻌﺪ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺁﺣﺪ ﻳﺼﺮﺥ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﺷﺪﻳﺪ ، ﺧﺮﺟﺖ
ﺁﺟﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻮﻥ ﻭ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺁﺳﺄﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨـﺎﻙ ؟؟
ﻟﻜﻦ ﺁﺣﺪ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ !!
ﺣﺘﻰ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﺑﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
{ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺷﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ } ..
{ باب ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻏﻠﻖ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﺘﻲ } ..
ﺃﺣﺴﺴـﺖ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺟﺴﻤﻰ
ﺗـﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻟﻜﻦ ﻵ ﺁﺣﺪ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻷﺣﺪ ﻻ ﻹﺑﻦ ﻭ ﻵ لإﺑﻨﺔ وﻵ ﺯﻭﺝ ﻭ ﻵ لزﻭﺟﺔ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻥّ ﻓﻲ ﺁﺫﻧﻲ ﺻﻮت وﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ..
ﻗﻮﻟـﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ ) ..
ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻠﻢ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ..
ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ،
ﻓـ ﻳﺎ ﺗُﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻋﺪﺩﻧﺎ ﻟﻪ ! ؟
ﻣﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺑﺮﺟﻞ ﻳﺸﻮﻱ ﺍﻟﻠﺤﻢ
ﻓﺒﻜﻰ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺒﻜﻲ ؟
ﺃﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘـﺎﺟﺂ ﻟﻠﺤﻢ ؟
ﻗـﺂﻝ : ﻵ . . . ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ !
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟـﺤﻴﻮﺁﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻴﺘﺎ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ
ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺣﻴﺎ ! .
ﻓـﻴـﺂﺭﺏ . .
ﺃﺟـﺴﺎﺩﻧﺎ ﻵ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺂﺭ . .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻛﻞ
ﻣﻦ كتب ﺁﻣﻴﻦ...!!*ارجو مشاركة هذا المنشور على اوسع نطاق ودعم الصفحة ب👍 وشكرا
اليوم القصة الثانية
ﺗﻘﻮﻝ اﺣﺪى ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ :
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻵﺫﺍﻥ ،
ﻟﻜﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺳﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻶﺫﺍﻥ ﺁﺣﺴﺴﺖ ﺃﻥ
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﻗﻠﻴﻶ ..
ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ ، ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻟﻜﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻮﺳﻮﺳﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻵﺫﺍﻥ
ﺑﻌﺪ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺁﺣﺪ ﻳﺼﺮﺥ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﺷﺪﻳﺪ ، ﺧﺮﺟﺖ
ﺁﺟﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﻛﻠﻬﻢ
ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻮﻥ ﻭ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺁﺳﺄﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨـﺎﻙ ؟؟
ﻟﻜﻦ ﺁﺣﺪ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ !!
ﺣﺘﻰ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﺑﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
{ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺷﺮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ } ..
{ باب ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻏﻠﻖ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﺘﻲ } ..
ﺃﺣﺴﺴـﺖ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺟﺴﻤﻰ
ﺗـﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ..
ﻟﻜﻦ ﻵ ﺁﺣﺪ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻷﺣﺪ ﻻ ﻹﺑﻦ ﻭ ﻵ لإﺑﻨﺔ وﻵ ﺯﻭﺝ ﻭ ﻵ لزﻭﺟﺔ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻥّ ﻓﻲ ﺁﺫﻧﻲ ﺻﻮت وﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ..
ﻗﻮﻟـﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ ) ..
ﺫﻫﺒﺖ ﻷﻛﻠﻢ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻨﻲ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ..
ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ،
ﻓـ ﻳﺎ ﺗُﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻋﺪﺩﻧﺎ ﻟﻪ ! ؟
ﻣﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺑﺮﺟﻞ ﻳﺸﻮﻱ ﺍﻟﻠﺤﻢ
ﻓﺒﻜﻰ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺒﻜﻲ ؟
ﺃﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘـﺎﺟﺂ ﻟﻠﺤﻢ ؟
ﻗـﺂﻝ : ﻵ . . . ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ !
ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟـﺤﻴﻮﺁﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻴﺘﺎ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ
ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺣﻴﺎ ! .
ﻓـﻴـﺂﺭﺏ . .
ﺃﺟـﺴﺎﺩﻧﺎ ﻵ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺂﺭ . .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻭ ﻛﻞ
ﻣﻦ كتب ﺁﻣﻴﻦ...!!*ارجو مشاركة هذا المنشور على اوسع نطاق ودعم الصفحة ب👍 وشكرا

اليوم القصة رووعه✋👌السلام عليكم
الامام والخباز ؛؛؛ قصة رائعة
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لان الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدينه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه
فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !
فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار !
فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد : ماهي ؟
فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل !
فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !!
فسبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء .
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم
الامام والخباز ؛؛؛ قصة رائعة
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حارس المسجد لان الحارس لا يعرف ابن حنبل لانه كان في مدينه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس : سأنام موضع قدمي وبالفعل نام مكان موضع قدميه
فقام حارس المسجد بإبعاده من مكان المسجد وكان الامام شيخاً وقورا وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة عرض عليه المبيت وذهب الامام مع الخباز فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الامام !
فلما أصبح سأل الامام الخباز عن استغفاره في الليل فأجابه الخباز : إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر
فسأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار !
فقال الخباز: نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد : ماهي ؟
فقال الخباز: رؤية أحمد بن حنبل !
فقال الامام : أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جراَ !!
فسبحان من جعل الإستغفار مخرجا من كل ضيق و مفرّا من كل هم و باب من أبواب استجابة الدعاء .
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم أستغفر الله العظيم


أم إلياس ورغد :
جزاك الله خيرجزاك الله خير
وياك يارب وشكرا على مرورك
#قصة
كان هناك امرأة تصنع الخبزالطازج لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي
لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته
لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
.... افعل الخير ولا تتوقف عن فعله أبدا ..
حتى ولو لم يتم تقديره وقتها ..
لأنه في يوم من الأيام سيكاقئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء!
ادا أتممت القراءة اكتب "
#سبحان_الله_وبحمده_سبحان_الله_العظيم ".
... تقديرا لمجهودنا وقم بمتابعتنا ع الصفحه الشخصيه وارسل صداقه فهذا شرف لنا دمتم بخير
#وصل_الله_علي_سيدنامحمد_وعلي_اله_وصحبه
#قصة
كان هناك امرأة تصنع الخبزالطازج لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي
لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته
لها سالما.
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
.... افعل الخير ولا تتوقف عن فعله أبدا ..
حتى ولو لم يتم تقديره وقتها ..
لأنه في يوم من الأيام سيكاقئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء!
ادا أتممت القراءة اكتب "
#سبحان_الله_وبحمده_سبحان_الله_العظيم ".
... تقديرا لمجهودنا وقم بمتابعتنا ع الصفحه الشخصيه وارسل صداقه فهذا شرف لنا دمتم بخير
#وصل_الله_علي_سيدنامحمد_وعلي_اله_وصحبه
الصفحة الأخيرة