
*الذوق*
•
توته صح ابوه يقول عيب ماتخلي حد يشوفك بعدين من يوم هم صغار معلمتهم ع لبسي يعني عادي بس هو اول ماطبق العيب طبقه على لبسي ههههه صرت استحي البس قصير او شفاف قدااامه لاني احسه صار يفهم ماشاء الله ... عاد اخوه هالزاحف طفس اول مايروح خليفه الحمام ع طول يزحف وراه صوب الحمام الله المستعان الصغير اطفس من الكبير ،،، الله يقدرنا ونربيهم صح


يوووو يوووووو والله دخت من القرايه وقفت بس الحمدلله ان ماعندي الاولد واحد وتوه صغير مايفهم
وبعدين خوفتوني ولدي عمره 11شهر وينام معي بالغرفه واحياناً يصحى ع صوتي انا وابوه ياولي ليكون يخزن بس وربي احسه مايفهم بدري عليه وبعدين قلبي مايطاوني انومه لحاله في غرفه
والله تحير الله التربيه الله يحفظ لنا والدِين اللين ربونا واحسنو تربيتنا
وبعدين خوفتوني ولدي عمره 11شهر وينام معي بالغرفه واحياناً يصحى ع صوتي انا وابوه ياولي ليكون يخزن بس وربي احسه مايفهم بدري عليه وبعدين قلبي مايطاوني انومه لحاله في غرفه
والله تحير الله التربيه الله يحفظ لنا والدِين اللين ربونا واحسنو تربيتنا

@home :
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
يعني تنصحوني اشتري الجهاز
طيب فين احصله وبكم
مع ان قلبي مايطاوعني اخليه لوحده
طيب فين احصله وبكم
مع ان قلبي مايطاوعني اخليه لوحده

سهام المنتدى :
يعني تنصحوني اشتري الجهاز طيب فين احصله وبكم مع ان قلبي مايطاوعني اخليه لوحدهيعني تنصحوني اشتري الجهاز طيب فين احصله وبكم مع ان قلبي مايطاوعني اخليه لوحده
السلام عليكم
جزاكم الله خير الجزاء إستفدت كثير من توجيهاتكم ونصائحكم
لاحظت بعضكم متخوفين من مرحلة المراهقه ..قرأت حوار مع البرفسور طارق الحبيب حول هذا الموضوع إستفدت منه كثييير.. عموما دائما برامجه أستفيد منها وتفتح عيوني على أشياء أكون غافله عنها او مفسرتها غلط بالذات في مسألة التربية .. حذفت الأجزاء والأسئلة اللي ما لها دخل بالموضوع وأتمنى أنكم تستفيدون لو حاجه بسيطه من الحوار
عبد الله المديفر: لكن لغة الأثر يعني البلوغ على المراهقة, يعني هل هو التغيرات الجسمية الموجودة كبلوغ شرعي, هل لو أثر فعلاً على المراهقة؟
د.طارق الحبيب: نعم البلوغ له علامات, العلامات الشرعية التي ذكرها الإسلام في مسألة البلوغ هذه تحدد المسؤولية التكلفية من عدمها, لكن نحن عندنا في البلوغ أو علامات البلوغ كعلامات ليست التي نص عليها الشرع, فمثلاً تغير الصوت هذا من علامات البلوغ, فالبلوغ عندنا كطب تماماً له علامات أخرى تختلف, تغير الصوت تغير تقاطيع الجسد خصوصاً عند الأنثى, تغير حجم الجسم طول الجسم أو عرضاً أو غير ذلك من الأمور, كل هذه مفاهيم, الإنسان إذا أقبل على البلوغ وأقبل على سن المراهقة هناك عدة تغيرات تحصل له, هناك تغيرات جسدية, هناك تغيرات عقلية وهذه أساسيتين بين الأمور, ومن هنا الإشكالية في التعامل مع المراهق أن لا نعني التغيرات الجسدية وتلك العقلية, مثلاً في التغيرات الجسدية أحياناً أن بعض المراهقين ربما يشبون عن الطوق مبكراً قبل أن يصلوا إلى المراهقة بمعناها, ولذلك يتعامل معه الكبار أنه رجل وهو في الحقيقة مازال طفلاً, لم يبلغ سن المراهقة الحقيقي, ولذلك يتعاتبون حينما يلعب مع الأطفال مرجعيتهم في ذلك الجسد عنده, ذلك الجسد الطويل, وأحياناً لا ذلك المراهق ربما يشب متأخراً يدخل في المراهقة ويشعر أنه رجل لكنه قصير, تأخر في إفراز هرمون النمو, ولذلك حينما يحضر مجالس الرجال يا أخي أنت روح مع الأطفال أنت صغير, ففهمنا للتغيرات الجسدية فهمنا لتغير النمو نحن الكبار, أفهمنا لأبنائنا تماماً هذا الشيء, لأن بعض الأبناء قد يشعر بعقدة نقص حينما يوجد نفسه أقصر من غيره, كيف نفهم ذلك؟ كلها طرق معينة في إفهامه حتى لا يشعر بالنقص, وقس عليه الأمور العقلية.
عبد الله المديفر: أريد أن نتكلم عن مظاهر المراهقة, يعني مثلاً المراهق دائماً عنده حب الاستقلالية, حب للحرية, يعني يقول أنا حر أنا كيفي, بعضهم يفسرها بالعناد, يعني هذه الميزة أو هذه الظاهرة من مظاهر المراهقة, كيف تقرأها دكتور؟
د.طارق الحبيب: الحاجة للاستقلالية هذه حاجة تبدأها في الطفولة لا في المراهقة, فحق للطفل أن يستقل ولذلك العاقل من الآباء والأمهات أن يبادر في استقلالية أبنائهم مبكراً قبل أن يطلبوها, لأنهم عادة يطلبوها في المراهقة فإذا جاء طلبهم للاستقلالية جاء مطعماً بالعناد ومطعماً بالعنف وكلما بدرنا في الاستقلالية أكثر من هذا...
عبد الله المديفر:كيف طيب نبدر؟
د.طارق الحبيب: من مظاهر الاستقلالية أن يكون له خصوصية ذلك الطفل, التي لا تجعل له مساحة في الوقوع في الحرام لكن باحترام الذات, مصروفه الشخصي, الطفل أنا في ظني وهو في تقدير وأرى أن ذلك واجب نفسي في هذه الأيام أن يكون معه صراف, لا تقول ابني أنا لست ثرياً مثلاً, صراف لو تضع في مئة ريال يشعر أنه بالاستقلال أن أدربه على الاستقلال, الأمر الآخر...
عبد الله المديفر: يعني هذا من عمر كم دكتور؟
د.طارق الحبيب: من الطفولة من 6-7 سنوات أنا في رأي...
عبد الله المديفر: كبير عليه شوي البطاقة...
د.طارق الحبيب: لا إذا استطاعة...
عبد الله المديفر: يعني لو عطيناهم مصروف وبعدين بدأنا في موضوع البطاقة.
د.طارق الحبيب: البطاقة تعطيهم استقلالية تعطيه الشعور بالخصوصية, لن يضحك عليه أحد, ندربه على الحفاظ على ماله على الادخار يذهب مشوار يسحب ويعود وما شابه ذلك بهذه الأمور, يشعر بدوره باستقلاليته ويشعر أنه أحسن من غيره, الطفل إشكاليته وكذلك المراهق إذا شعر أنه أقل من غيره من أبناء الناس, هذه تشعره بالنقص ثم يتمرد أكثر, كلما أشبعنا حاجات الطفل الأساسية الشعور بالاستقلال الشعور بالأمن الشعور بالقبول الشعور بالتقبل هذه الأمور, كلما أشبعت مبكراً إذا بصارخ المراهقة يكون خفيفاً جداً أو ربما لا تسمعه, لماذا بعض المراهقين يمر آمناً هادئاً؟ لماذا؟ لأنه كان أشبع وهو طفل, لماذا بعض الناس يقول أشبعناه يا طارق وهو طفل ولكن جاء مراهق صعب؟ لأن في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة ما بين التاسع إلى الثاني عشر هذه مرحلة بناء الاتجاهات, بعض الناس لا ينتقل في التربية إليها فيخطئ فيتأخر في التعامل مع ذلك الابن على أنه طفل وليس مراهق, ويأتي المراهق ويتفجر. سيكولوجية المراهقة العناد, ولذلك المراهق طبيعة يعاند, ويتلذذ بتكسير الأنظمة جزء من بينة المراهق السوية هي تكسير الأنظمة ولكن حتى الطلاب المميزين حتى الطلاب الجيدين حقيقة في فترة المراهقة حينما يروا طالب متمرداً على الأستاذ يشعرون بالفرح والراحة ولذلك هذا شعور طبيعي, لكن أن يفعل هذا فعل غير طبيعي, يجب أن نفرق وذلك أيضاً يفرحون بماذا؟ أن يكون رموز وأبطال, ولذلك من هذا المنبر إذ كان يسمعني بعض المعلمين الفضلاء والمدراء بالمدارس من الخطأ عقوبة المراهق أمام زملائه.
عبد الله المديفر: من الخطأ عقوبته أمام زملائه؟
د.طارق الحبيب: جداً من الخطأ, لأن المراهق بعض الناس يقول وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين فيقاس عليها. يا أخي هذا في البالغين, البالغ يعني له الجماعة أنه ينكسر, المراهق حينما تراه الجماعة يستبطل ويشعر بالبطولة ذلك المراهق, ولذلك من هذا المنبر أقول أن عقاب المراهقين أن أردت أن تعقبهم جداً فعاقبهم من حيث لا يراه الآخرون, عدة أمور, أولاً لا يشعر بالرمزية والبطولة, ولذلك من يربطون يد المراهق مثلاً في حديد النافذة ويقف أنه يقف ويشعر كأنه يحمل سيف خالد بن الوليد المسلول, لماذا؟ أنتم ما قدرتم تصادمون النظام أنا قدرت أصادمه, لأن هذه مرجعيته في التفكير, ليس كما هو الكبير أو البالغ أني أخطأت وأنا خجل من ذلك, هنا ذلك لا نعاقب, كيف نعاقب المراهق في المدرسة؟ يأتي به المدير أو الموجه ربما يجعله في غرفة ينتظر يجلس أنت فعلت كذا وكذا ويعاقبه حتى بدون ضرب, ويترك بذلك المكان محجوز, أنا ألغيت ما يتميز به أو يتمانه المراهق, أنا الشعور بالرمزية الشعور بالبطولة الشعور بالاستثنائية وبالقدرات المتميزة.
عبد الله المديفر: جميل ومن هنا أوجه تحية للأستاذ عبد الله القدمي أبو إسامة الذي يتفاهم حاجات ذكرتني فيه...
د.طارق الحبيب: مين عبد الله القدمي؟
عبد الله المديفر: هذا مدير مدرسة متميز يعني دائماً ما يعاقب الطلاب في أماكن مغلقة.
د.طارق الحبيب: أشاركك التحية له, وما دمت تذكرت عبد الله القدمي, أنا تذكرت الآن من هذا البرنامج عفوي حقيقة أستاذلي كان لديناواجب القسم نسيته وعادة يلا اللي ما حل الواجب يقوم ورا, كنت طالب مجتهداً فقمت فتفاجئ فوقفت في الصف الخلفي, يضرب الطلاب مشكلة يستحي من طارق كنت في ثالث ابتدائي, لكن طالب جيد وما قصر أبداً ما يضرب الطلاب يقول ليش ما ضربت, فضرب الأول والثاني ثم أجلسهم, وإلى الآن صدقني أني أتلذذ بها تلذذاً كان يرفع العصا وإذا اقترب من يدي خففه لكي يلمس يدي مجرد لمس وهو يضربني كان يلتفت, صدقني لقد تلذذت بعصاه أكثر مما تلذذت بمديح الناس. المدرسين كانوا يمدحون أنه طالب جيد طالب مميز, تلذذت بالعصا بذاك المدرس أكثر من مديح الأساتذة, لأنه كان فوق مستوى المديح أنا في نظري أنه ما يستطيع أن ينظر إليك وهو المعلم القادر الفاعل الكذا.
عبد الله المديفر: جميل يعني نحن الآن نستفيد أنو يعني أذا أردت أن أتعامل مع المراهقة لابد أن أبدأ من الطفولة أتعامل مع المراهقة قبل أن تأتي...
د.طارق الحبيب: أتعامل وأفهمها يا عبد الله يجب في الطفولة أن اقرأ للمراهقة, في فترات الرضاعة اقرأ للطفولة, يجب القراءة واجب على الأم والأب يجب نفساً وأنا أفتي نفساً لا أفتي شرعاً, لكي لا يطلب مني أحد هذه الكلمة, يجب نفساً على الأم أن تتعلم سيكولوجية الطفولة, وعلى الأب حقيقة أن يجبر زوجته على تعلم سيكولوجية الطفولة, وليس بالمعنى المعقد وإنما بالمعنى المنسق.
عبد الله المديفر: طيب الآن الجهود التي تبذل لتربية والتطوير والتدريب والتعليم محدودة يا دكتور يعني.
د.طارق الحبيب: لا كثيرة الدورات التدريبية في التعامل مع الطفل العنيد الطفل الكذاب الطفل الغاضب الطفل كذا, كلها موجودة في كل مكان لكن الناس لا تستشعر الحاجة ولا تستشعر الجدية, والذين يحضرون بعضهم يحضر ترف والله شوف يعني ممكن كذا ما يحضر كما يحضر عنده الزائد أو مرارة.
عبد الله المديفر: طيب أنت أعرف أنك أنت مدرب لإعادة كبير من الدورات يعني عندك من هل الدورات شيء المراهقين والأطفال.
د.طارق الحبيب: أي عندي كثير حتى الآن بعد يومين عند دورة في المراهقة عن سيكولوجية المراهقة, الدورة هذه تتكلم فيها عن عدة أمور, المراهقة لما تكتشف أنه مدمن على الإنترنت, المراهق لما تكشف أنه لا يصلي ماذا تفعل فيه؟ المراهق لما تكتشف أنه يصلي لكن لا يتوضأ للصلاة, المراهق حينما تشبه العادات السرية, ماذا تفعل فيه؟ المراهق الذي يستعصى معك في المذاكرة, ما الذي تفعل فيه؟ كل هذه النقاض جمعتها كلها جميع ولقيت فيها دورات الآن بعد يومين أو اليوم الثالث عندنا في مركز مطمئنة سألقي ذات الدورة على التغيرات النفسية لدى المراهق, إنما ما يمس الحقيقة في أرض الواقع لا أعطي عامة المراهق أنواع وأقسام, ما الذي نحتاجه في مجتمعاتنا؟ اكتشفت المراهق يداعب أخوه الصغير جنسياً ما الذي أفعله؟ كل بإجابات لا بإجابة التوجيهات العامة ولا بالغة الوعظ والحرم والحلال, هذه لغة صحيحة نقدمها مشايخنا العلماء الشرعيين, هناك لغة التوجيه العام؟ نعم, هناك لغة نفسية يحتاجها المجتمع نحاول أن نقدمها.
عبد الله المديفر: حب الإطلاع, يعني المراهق يرتفع عنده حب الإطلاع حتى على الأشياء التي تعتبر محرمة أسرياً.
د.طارق الحبيب: مثل إيش؟
عبد الله المديفر: يعني الصور الجنسية مثلاً, أحياناً قد يدخل مثلاً يحاول البحث في ملفات قد تكون ممنوعة عليه في مكتبة أبوه, أحياناً قد يبحث في ملابس معينة لأمه, عادة لا يرها يعني في هذه السن يبدأ يحاول اكتشافه بشكل أكبر, كل هذه الاكتشاف أحياناً مع زملائه تعرف على مقاطع في الإنترنت في الجوال, أي شيء جديد تجد عنده حماس أن يتطلع عليه بشكل أكبر, غير الطفل يعني.
د.طارق الحبيب: أنا أعتقد أن الإشكالية في الوالدين عدم المسارعة في ملئ حاجات الطفل للأسئلة التي يريدها هذه مشكلة أساسية, المشكلة الثانية يا عبد الله أعطاء الإجابات المبتورة, حينما يسأل يعني أنا كيف ولدت؟ كيف جئت؟ والله من الله, يجب أن أصف للمراهق عفواً للطفل, المراهق يعرف طبعاً, من عمر الأربع ثلاث سنوات خمس سنوات يوصف له ما يتناسب مع عقله حسب تصنيف بياجيه للنمو العقلي لذلك الإنسان والمعرفي, ثم كل فترة يسأل لأجيبه لكن بسعة أكبر, لكن العموميات ومن الله ولا من الهوى, فأن لربما لا يقتنع ويبحث عن وسائل آخر قد لا تكون آمنة في تخيل تلك الأمور, ولذلك التقصير في إعطاءه وعدم نقاش الأطفال وعدم الجلوس معه وتوسيع المدارك, هذه إشكالية كبرى...
عبد الله المديفر: طيب لما نصل إلى المراهقة, يعني كيف مستوى الصراحة يرتفع ولا نفسه في مستوى الطفولة في الحديث عن أمور...
د.طارق الحبيب: صراحة الأب مع المراهق؟
عبد الله المديفر: نعم.
د.طارق الحبيب: أنا أعتقد لو قلبت السؤال لقبلته أكثر, هل مستوى صراحة المراهق مع الأب يا عبد الله يعرفها أكثر منا, يعرفه أكثر منا الآن خلاص زمان كنا نعلم ونعلم, الآن فتح الفضاء, وكثير من الفتاوى النفسية الموجودة في الكتب ربما تقدمها مقلوبة يكون الصح, مش أنها خطأ كانت صواب في وقتها, الآن الزمان تغير ولذلك صلاحية لكل زمان ومكان, الآن المراهق تغير يعرف أكثر مما نعرف في بعض الأمور, مرة كنت جالس وكان عندي أبنائي لما كانوا في بداية مراهقتهم, فكنت يعني أتوشوش مع الأهل بشي فابتسموا, قالوا نحن عارفين أكثر منك...
عبد الله المديفر: عموماً أحيك على هذا الأبناء, الخميس الماضي كنا في اجتماع مع دكتور طارق في اجتماع آخر غير موضوع البرنامج, فكان من اللي حضر بالصدفة ثلاثة من أولاده طبعاً هم يقول أنهم أخواني لأنهم كبار ما شاء الله, كان لغة الحوار في, دخلوا معنا في الاجتماع وبدؤوا يعطون مقترحات وكذا, وكان الدكتور يعاملهم كأفراد عاديين في الاجتماع, هذه العلاقة التي كونتها يا دكتور مع أولادك, أنا أريد أن أدخل في خصوصيات شوي, أنا أحس أن كان مجموعة من الأصدقاء جالسين مع بعض, ما هو أب وأبنائه, صح أنهم تعدوا مرحلة المراهقة, يعني كونهم من 18 سنة إلى 22 أعمارهم, لكن كيف وصلت إلى هذه الصداقة الجميلة في العلاقة؟
د.طارق الحبيب: أرجو أنو يكون وصلت إلى ما أتمناه أن يكون جيداً, أعطائهم حقوقهم, المشروعة قبل أن يطلبوها, المسابقة في ذلك الحق ما أمكن, فهم سيكولوجية المراهقة وحاجة المراهق وما الذي يريده وأبعاده, كل هذه الأمور أساسية, تجنب العلاقة التقليدية يا أبوي, وفقت الهيبة هذه, ولكن بعض الناس يقول يا أخي عيالك ما يحترموك, قد يكفي أنهم يحبوني, الهيبة هذه أتركها, ينادونك يا أبو علي, ما يقلك يوبه بخوف يا أبو علي أو كذا, إذا أخطأ لا يخاف عندي, وقد بعض الناس يعاتبني, كيف ما يخاف منك ابنك الخطأ, إذا أخطأ وأخاف خوفه من الماضي أم من المستقبل, خوفه من الماضي من خطأه, أنا أريد إذا أخطأ كيف يخطط لتعديل المستقبلي, إذا جاء خائف ربما يخفي عني أشياء مستقبلية, فتكون شفافية في العلاقة وإذا أخطأ ما يخاف يقول والله ساويت كذا وكذا وإيش رأيك, كيف نتقيه مستقبلاً؟ فجعل العلاقة مستقبلية لا ماضية مهم في العلاقة مع الأبناء.
عبد الله المديفر: جميل لما تكلمت أنت أنو يحبونك ما يحترمونك, نلاحظ عند المراهق...
د.طارق الحبيب: ما قلت ما يحترمونني ما يهابونني.
عبد الله المديفر: ما يهابونك جيد .
د.طارق الحبيب: لأن تعريف الاحترام يختلف من مجتمع إلى مجتمع, المجتمعات السلطوية الهيبة تسميها احترام وأنا أختلف مع هذا, المجتمعات التي تقوم على العلاقات المفتوحة تسمى احترام, واضحت الفرق.
عبد الله المديفر: واضح لأن الاحترام ليست بطريقة الهيب التي هي الطريقة المعتادة عندنا.
د.طارق الحبيب: إي نعم, ينطلق من العلاقة الأسرية يقدم ذلك الاحترام.
عبد الله المديفر: لكن نتكلم عن الحب تحديداً, الحب هذا المفهوم اللي مفهوم عالمي في حياة كل الناس, عند المراهق يكون حب جارف, وفي المقابل بغض جارف, هذه نشوفها كثيراً في تعليقات التي تكون بين الجنس الواحد أحياناً في عمر متقارب, يحب بحب غير عادي أحياناً, ينتقل من محبة بابا وماما كما يقولون في الصغر, إلى محبة مفرطة قد يكون أحياناً حتى من الجنس الآخر, أول فتاة يقابلها يحبها بعنف, قد تكون بنت الجيران قد تكون أول فتاة يعني.
د.طارق الحبيب: عند المراهق ما يسمى بالتذبذب العاطفي, التذبذب العاطفي إذا أحب حب بعنف وإذا أبغض بغض بعنف, فهذه إجابة الجزئية السؤال, أما في مسألة حب بنت الجيران هناك نوعان من الحب, هنا الحب الرومانسي وهنا الحب الناضج, الحب عند المراهقين في العادة يكون رومانسي والحب عند البالغين حباً ناضج, الفرق بين الاثنين الرومانسي والله يعجبني لون عيونها, أعجبني طريقة شعرها, أعجبني كذا, لا يتجه إلى حقيقة تلك البنت مكوناتها مركباتها, ما هي ما ذاتيها, الحب الناضج يتجه إلى ذاتية تلك الإنسانة مميزاتها عيوبها, مقارنة المميزات مقابل العيوب, كيف نتعامل مع هذا طيب كيف نقدم هذا مقابل هذا, وكيوس أنها شكلها حلو, فالمراهق عنده الحب الرومانسي, نبرة صوتها أثرتني, كتافه العريضة أثرتني تقول البنت وهكذا, فهذا الفرق بين الحب الرومانسي والحب الناضج, أما أصل الفكرة فيقوم على ما يسمى بالتذبذب العاطفي.
عبد الله المديفر: طيب الأهل كيف يتعاملون مع التذبذب العاطفي؟
د.طارق الحبيب: نعم المراهق علمياً هو أسرع من البالغين بالعودة, يعني المراهق لو أخطأ أو ربما تعلق هو أسرع من غيره بالعودة إذا فسح له المجال, إذا تم معاندته والوعظ الزائد فأنه يؤدي إلى ارتباك كبير في أمر المراهق, ولذلك حتى المراهق يا عبد الله لو أخطأ حتى دينياً يجب أن لا تصادمه إذا كان منفعلاً, وحتى المراهق ربما تستغرب من هذه نرفض المراهق فجأة ترك الصلاة فيجب ألا يوجه بعنف, أو يشاتم أو يضارب, تماماً وقتها يرفع الحب فقط.
عبد الله المديفر: يعني تعزيز العلاقة الإيجابية العاطفية, اللي هي الحب بين الأب...
د.طارق الحبيب: نعم لنفرض مثلاً عندك ولد مراهق لا قدر الله ثم بعد فترة بدأ شوي شوي يقصر تدريجياً, ثم بدأ يترك الصلاة, ذكرت مرة مرتين ثم بدأ ما يصلي مطلقاً, يحرم نفساً من هذا المنبر أقول تذكيره بالصلاة.
عبد الله المديفر: وبعد الحب؟
د.طارق الحبيب: يجب رفع درجة الحب.
عبد الله المديفر: عززت الحب والعلاقة بيني وبينه وما كلمته عن الصلاة..
د.طارق الحبيب: ثم انتقل بعدها لما أرفع مستوى الحب أن أبدأ وأنا جالس مع أجا وقت الصلاة بس أصلي وأرجعلك, وأرجع الصلاة ولا أنتظر أن صلى والله طلع بطرف عيني أنو صلى أو ما صلى وكذا, يبدأ تدريجياً يخجل ويعود, لأنك جربت معه التوجيه ما نفع, لكن المراهق الذي بدأ يقصر في الصلاة ووجهته وجهته طبعاً بالبداية تبدأ بالتوجيه التقصير التدريجي مع التوجيه, لكن كل الوسائل ما نفعت ثم ترك الصلاة من الخطأ هجره من الخطأ مقاطعته, تماماً هذا ينفع لما كان أمور لما تقاطعته يرجعلك مضطر, لكن أنت لما تقاطعته ربما يته بالشوارع ربما يستغله أصحاب السوء, فرفع درجة الحب بينك وبينه يعود تدريجياً, بعضهم حينما يعود لك يعود بكرامته, أحياناً يختبر حبك, فحينما تصلي وتبين أصلي, يطلع فيك, يعني قاعد تحبني على شان أصلي, والله هذا الأمر بينك وبين ربك يا أبوه إيش أخبارك إيش تساوي وإيش كذا, وانتقل للعاطفة وأضغط فيها وزيادة, ثم إذا رجع للصلاة لا أفرح كثيراً.
عبد الله المديفر: ويحس أنك فرحت كثيراً؟
د.طارق الحبيب: فيما بعد تماماً ترتقي العلاقة حتى يهدأ, ولو بالبداية الرجوع فرحت كثيراً لربما ظن أن هذا مقابل هذا, فربما قصر مرة ثانية.
عبد الله المديفر: طيب المراهقين عندهم انفعال غير عادي في المواقف ممكن يزعل بسرعة ممكن يعني أنا أتذكر حتى عندهم أحياناً جنوح, أنا كلما أتذكر موقف رجل الذي جاء للرسول وقله أنا بزني, يعني سؤال أربك كل الصحابة بهذا السؤال الجريء الجانح, فالنبي صلى الله عليه وسلم تعامل معه بحكمة, وقاله أترضاه لأمك أترضاه.. أنا لا أريد أن أتكلم عن موقف النبي صلى الله عليه وسلم, أنا أريد أن أتلكم بالبداية, هذه الانفعالات ارتفاعها إلى هذا الحد, هو أمر طبيعي؟ كيف نتعامل معها؟ كيف نهديها أو نخليها على ما هي عليه؟ قد يحرجنا أمام الآخرين.
د.طارق الحبيب: لها بعد بيولوجي في عملية التغير الهرموني يؤثر على انفعالات المراهق, هذه ناحية الأمر الآخر قلتي الخبرة في الحياة, فأنه يستكشف الحياة من حوله, الأمر الثالث فيما يتعلق هذا الشيء المراهق في سيكولوجيته ما يسمه التذبذب العاطفي وما يسمى الحساسية الانفعالية, حساس جداً ربما المراهق عبد الله يستثار من أشياء, أنت تستغرب ما صار شيء يستاهل, هو لاء مقياسه ذي مقياس الذهب للأمور, فيستثار, لكن الميزة الثانية فيه أن الثورة ترجع بسرعة إن كنا هادئين, كما قلت لك هو أسرع من البالغ في الرجوع عن ثورته وانفعاله الشديد, ولذلك المراهق إذا غضب يجب أن لا تصادم غضبه, وأن لا تناقش غضبه تماماً فمن أسرع أن يهدأ وهو أسرع الناس وأكثر من البالغ, المراهقة مرحلة إذا فهمناها تراها بالمناسبة أحسن من البالغين إذا فهمناها, وأيسر من التعامل من البالغين, لأن البالغ يا عبد الله يعامل معك بذكائه وبتخطيط, المراهق لا ما يتعامل بذكاء وبتخطيط, عنده معدلات ملخبطة فهمت أنت ممكن توظفها في التحكم فيه.
عبد الله المديفر: لكن أنت قرأتك للآباء الموجودين والأمهات الموجودات يعني المشكلة الأولى هي نقص قراءة المراهق كشخص ولا كثقافة؟
د.طارق الحبيب: مش المشكلة الأولى المشكلة الوحيدة عندنا ما نفهم المراهقة, لو فهمنا المراهقة لانتهت القضية, النبي صلى الله عليه وسلم حينما ما احتوى هذا الشاب بسؤالك ما احتواه بأمور أخرى إنما فهم لطبيعة المراهقة, وفورة الشهوة, جاء واحد من الصحابة قال كيف كذا متى تقدر تمسك شهوتك ما تقدر تسوي, فورة الشهوة عنده وتغلبه وعدم قدرته على التعامل معها بعقلانية, ففهم المراهقة مطلب أساسي.
جزاكم الله خير الجزاء إستفدت كثير من توجيهاتكم ونصائحكم
لاحظت بعضكم متخوفين من مرحلة المراهقه ..قرأت حوار مع البرفسور طارق الحبيب حول هذا الموضوع إستفدت منه كثييير.. عموما دائما برامجه أستفيد منها وتفتح عيوني على أشياء أكون غافله عنها او مفسرتها غلط بالذات في مسألة التربية .. حذفت الأجزاء والأسئلة اللي ما لها دخل بالموضوع وأتمنى أنكم تستفيدون لو حاجه بسيطه من الحوار
عبد الله المديفر: لكن لغة الأثر يعني البلوغ على المراهقة, يعني هل هو التغيرات الجسمية الموجودة كبلوغ شرعي, هل لو أثر فعلاً على المراهقة؟
د.طارق الحبيب: نعم البلوغ له علامات, العلامات الشرعية التي ذكرها الإسلام في مسألة البلوغ هذه تحدد المسؤولية التكلفية من عدمها, لكن نحن عندنا في البلوغ أو علامات البلوغ كعلامات ليست التي نص عليها الشرع, فمثلاً تغير الصوت هذا من علامات البلوغ, فالبلوغ عندنا كطب تماماً له علامات أخرى تختلف, تغير الصوت تغير تقاطيع الجسد خصوصاً عند الأنثى, تغير حجم الجسم طول الجسم أو عرضاً أو غير ذلك من الأمور, كل هذه مفاهيم, الإنسان إذا أقبل على البلوغ وأقبل على سن المراهقة هناك عدة تغيرات تحصل له, هناك تغيرات جسدية, هناك تغيرات عقلية وهذه أساسيتين بين الأمور, ومن هنا الإشكالية في التعامل مع المراهق أن لا نعني التغيرات الجسدية وتلك العقلية, مثلاً في التغيرات الجسدية أحياناً أن بعض المراهقين ربما يشبون عن الطوق مبكراً قبل أن يصلوا إلى المراهقة بمعناها, ولذلك يتعامل معه الكبار أنه رجل وهو في الحقيقة مازال طفلاً, لم يبلغ سن المراهقة الحقيقي, ولذلك يتعاتبون حينما يلعب مع الأطفال مرجعيتهم في ذلك الجسد عنده, ذلك الجسد الطويل, وأحياناً لا ذلك المراهق ربما يشب متأخراً يدخل في المراهقة ويشعر أنه رجل لكنه قصير, تأخر في إفراز هرمون النمو, ولذلك حينما يحضر مجالس الرجال يا أخي أنت روح مع الأطفال أنت صغير, ففهمنا للتغيرات الجسدية فهمنا لتغير النمو نحن الكبار, أفهمنا لأبنائنا تماماً هذا الشيء, لأن بعض الأبناء قد يشعر بعقدة نقص حينما يوجد نفسه أقصر من غيره, كيف نفهم ذلك؟ كلها طرق معينة في إفهامه حتى لا يشعر بالنقص, وقس عليه الأمور العقلية.
عبد الله المديفر: أريد أن نتكلم عن مظاهر المراهقة, يعني مثلاً المراهق دائماً عنده حب الاستقلالية, حب للحرية, يعني يقول أنا حر أنا كيفي, بعضهم يفسرها بالعناد, يعني هذه الميزة أو هذه الظاهرة من مظاهر المراهقة, كيف تقرأها دكتور؟
د.طارق الحبيب: الحاجة للاستقلالية هذه حاجة تبدأها في الطفولة لا في المراهقة, فحق للطفل أن يستقل ولذلك العاقل من الآباء والأمهات أن يبادر في استقلالية أبنائهم مبكراً قبل أن يطلبوها, لأنهم عادة يطلبوها في المراهقة فإذا جاء طلبهم للاستقلالية جاء مطعماً بالعناد ومطعماً بالعنف وكلما بدرنا في الاستقلالية أكثر من هذا...
عبد الله المديفر:كيف طيب نبدر؟
د.طارق الحبيب: من مظاهر الاستقلالية أن يكون له خصوصية ذلك الطفل, التي لا تجعل له مساحة في الوقوع في الحرام لكن باحترام الذات, مصروفه الشخصي, الطفل أنا في ظني وهو في تقدير وأرى أن ذلك واجب نفسي في هذه الأيام أن يكون معه صراف, لا تقول ابني أنا لست ثرياً مثلاً, صراف لو تضع في مئة ريال يشعر أنه بالاستقلال أن أدربه على الاستقلال, الأمر الآخر...
عبد الله المديفر: يعني هذا من عمر كم دكتور؟
د.طارق الحبيب: من الطفولة من 6-7 سنوات أنا في رأي...
عبد الله المديفر: كبير عليه شوي البطاقة...
د.طارق الحبيب: لا إذا استطاعة...
عبد الله المديفر: يعني لو عطيناهم مصروف وبعدين بدأنا في موضوع البطاقة.
د.طارق الحبيب: البطاقة تعطيهم استقلالية تعطيه الشعور بالخصوصية, لن يضحك عليه أحد, ندربه على الحفاظ على ماله على الادخار يذهب مشوار يسحب ويعود وما شابه ذلك بهذه الأمور, يشعر بدوره باستقلاليته ويشعر أنه أحسن من غيره, الطفل إشكاليته وكذلك المراهق إذا شعر أنه أقل من غيره من أبناء الناس, هذه تشعره بالنقص ثم يتمرد أكثر, كلما أشبعنا حاجات الطفل الأساسية الشعور بالاستقلال الشعور بالأمن الشعور بالقبول الشعور بالتقبل هذه الأمور, كلما أشبعت مبكراً إذا بصارخ المراهقة يكون خفيفاً جداً أو ربما لا تسمعه, لماذا بعض المراهقين يمر آمناً هادئاً؟ لماذا؟ لأنه كان أشبع وهو طفل, لماذا بعض الناس يقول أشبعناه يا طارق وهو طفل ولكن جاء مراهق صعب؟ لأن في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة ما بين التاسع إلى الثاني عشر هذه مرحلة بناء الاتجاهات, بعض الناس لا ينتقل في التربية إليها فيخطئ فيتأخر في التعامل مع ذلك الابن على أنه طفل وليس مراهق, ويأتي المراهق ويتفجر. سيكولوجية المراهقة العناد, ولذلك المراهق طبيعة يعاند, ويتلذذ بتكسير الأنظمة جزء من بينة المراهق السوية هي تكسير الأنظمة ولكن حتى الطلاب المميزين حتى الطلاب الجيدين حقيقة في فترة المراهقة حينما يروا طالب متمرداً على الأستاذ يشعرون بالفرح والراحة ولذلك هذا شعور طبيعي, لكن أن يفعل هذا فعل غير طبيعي, يجب أن نفرق وذلك أيضاً يفرحون بماذا؟ أن يكون رموز وأبطال, ولذلك من هذا المنبر إذ كان يسمعني بعض المعلمين الفضلاء والمدراء بالمدارس من الخطأ عقوبة المراهق أمام زملائه.
عبد الله المديفر: من الخطأ عقوبته أمام زملائه؟
د.طارق الحبيب: جداً من الخطأ, لأن المراهق بعض الناس يقول وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين فيقاس عليها. يا أخي هذا في البالغين, البالغ يعني له الجماعة أنه ينكسر, المراهق حينما تراه الجماعة يستبطل ويشعر بالبطولة ذلك المراهق, ولذلك من هذا المنبر أقول أن عقاب المراهقين أن أردت أن تعقبهم جداً فعاقبهم من حيث لا يراه الآخرون, عدة أمور, أولاً لا يشعر بالرمزية والبطولة, ولذلك من يربطون يد المراهق مثلاً في حديد النافذة ويقف أنه يقف ويشعر كأنه يحمل سيف خالد بن الوليد المسلول, لماذا؟ أنتم ما قدرتم تصادمون النظام أنا قدرت أصادمه, لأن هذه مرجعيته في التفكير, ليس كما هو الكبير أو البالغ أني أخطأت وأنا خجل من ذلك, هنا ذلك لا نعاقب, كيف نعاقب المراهق في المدرسة؟ يأتي به المدير أو الموجه ربما يجعله في غرفة ينتظر يجلس أنت فعلت كذا وكذا ويعاقبه حتى بدون ضرب, ويترك بذلك المكان محجوز, أنا ألغيت ما يتميز به أو يتمانه المراهق, أنا الشعور بالرمزية الشعور بالبطولة الشعور بالاستثنائية وبالقدرات المتميزة.
عبد الله المديفر: جميل ومن هنا أوجه تحية للأستاذ عبد الله القدمي أبو إسامة الذي يتفاهم حاجات ذكرتني فيه...
د.طارق الحبيب: مين عبد الله القدمي؟
عبد الله المديفر: هذا مدير مدرسة متميز يعني دائماً ما يعاقب الطلاب في أماكن مغلقة.
د.طارق الحبيب: أشاركك التحية له, وما دمت تذكرت عبد الله القدمي, أنا تذكرت الآن من هذا البرنامج عفوي حقيقة أستاذلي كان لديناواجب القسم نسيته وعادة يلا اللي ما حل الواجب يقوم ورا, كنت طالب مجتهداً فقمت فتفاجئ فوقفت في الصف الخلفي, يضرب الطلاب مشكلة يستحي من طارق كنت في ثالث ابتدائي, لكن طالب جيد وما قصر أبداً ما يضرب الطلاب يقول ليش ما ضربت, فضرب الأول والثاني ثم أجلسهم, وإلى الآن صدقني أني أتلذذ بها تلذذاً كان يرفع العصا وإذا اقترب من يدي خففه لكي يلمس يدي مجرد لمس وهو يضربني كان يلتفت, صدقني لقد تلذذت بعصاه أكثر مما تلذذت بمديح الناس. المدرسين كانوا يمدحون أنه طالب جيد طالب مميز, تلذذت بالعصا بذاك المدرس أكثر من مديح الأساتذة, لأنه كان فوق مستوى المديح أنا في نظري أنه ما يستطيع أن ينظر إليك وهو المعلم القادر الفاعل الكذا.
عبد الله المديفر: جميل يعني نحن الآن نستفيد أنو يعني أذا أردت أن أتعامل مع المراهقة لابد أن أبدأ من الطفولة أتعامل مع المراهقة قبل أن تأتي...
د.طارق الحبيب: أتعامل وأفهمها يا عبد الله يجب في الطفولة أن اقرأ للمراهقة, في فترات الرضاعة اقرأ للطفولة, يجب القراءة واجب على الأم والأب يجب نفساً وأنا أفتي نفساً لا أفتي شرعاً, لكي لا يطلب مني أحد هذه الكلمة, يجب نفساً على الأم أن تتعلم سيكولوجية الطفولة, وعلى الأب حقيقة أن يجبر زوجته على تعلم سيكولوجية الطفولة, وليس بالمعنى المعقد وإنما بالمعنى المنسق.
عبد الله المديفر: طيب الآن الجهود التي تبذل لتربية والتطوير والتدريب والتعليم محدودة يا دكتور يعني.
د.طارق الحبيب: لا كثيرة الدورات التدريبية في التعامل مع الطفل العنيد الطفل الكذاب الطفل الغاضب الطفل كذا, كلها موجودة في كل مكان لكن الناس لا تستشعر الحاجة ولا تستشعر الجدية, والذين يحضرون بعضهم يحضر ترف والله شوف يعني ممكن كذا ما يحضر كما يحضر عنده الزائد أو مرارة.
عبد الله المديفر: طيب أنت أعرف أنك أنت مدرب لإعادة كبير من الدورات يعني عندك من هل الدورات شيء المراهقين والأطفال.
د.طارق الحبيب: أي عندي كثير حتى الآن بعد يومين عند دورة في المراهقة عن سيكولوجية المراهقة, الدورة هذه تتكلم فيها عن عدة أمور, المراهقة لما تكتشف أنه مدمن على الإنترنت, المراهق لما تكشف أنه لا يصلي ماذا تفعل فيه؟ المراهق لما تكتشف أنه يصلي لكن لا يتوضأ للصلاة, المراهق حينما تشبه العادات السرية, ماذا تفعل فيه؟ المراهق الذي يستعصى معك في المذاكرة, ما الذي تفعل فيه؟ كل هذه النقاض جمعتها كلها جميع ولقيت فيها دورات الآن بعد يومين أو اليوم الثالث عندنا في مركز مطمئنة سألقي ذات الدورة على التغيرات النفسية لدى المراهق, إنما ما يمس الحقيقة في أرض الواقع لا أعطي عامة المراهق أنواع وأقسام, ما الذي نحتاجه في مجتمعاتنا؟ اكتشفت المراهق يداعب أخوه الصغير جنسياً ما الذي أفعله؟ كل بإجابات لا بإجابة التوجيهات العامة ولا بالغة الوعظ والحرم والحلال, هذه لغة صحيحة نقدمها مشايخنا العلماء الشرعيين, هناك لغة التوجيه العام؟ نعم, هناك لغة نفسية يحتاجها المجتمع نحاول أن نقدمها.
عبد الله المديفر: حب الإطلاع, يعني المراهق يرتفع عنده حب الإطلاع حتى على الأشياء التي تعتبر محرمة أسرياً.
د.طارق الحبيب: مثل إيش؟
عبد الله المديفر: يعني الصور الجنسية مثلاً, أحياناً قد يدخل مثلاً يحاول البحث في ملفات قد تكون ممنوعة عليه في مكتبة أبوه, أحياناً قد يبحث في ملابس معينة لأمه, عادة لا يرها يعني في هذه السن يبدأ يحاول اكتشافه بشكل أكبر, كل هذه الاكتشاف أحياناً مع زملائه تعرف على مقاطع في الإنترنت في الجوال, أي شيء جديد تجد عنده حماس أن يتطلع عليه بشكل أكبر, غير الطفل يعني.
د.طارق الحبيب: أنا أعتقد أن الإشكالية في الوالدين عدم المسارعة في ملئ حاجات الطفل للأسئلة التي يريدها هذه مشكلة أساسية, المشكلة الثانية يا عبد الله أعطاء الإجابات المبتورة, حينما يسأل يعني أنا كيف ولدت؟ كيف جئت؟ والله من الله, يجب أن أصف للمراهق عفواً للطفل, المراهق يعرف طبعاً, من عمر الأربع ثلاث سنوات خمس سنوات يوصف له ما يتناسب مع عقله حسب تصنيف بياجيه للنمو العقلي لذلك الإنسان والمعرفي, ثم كل فترة يسأل لأجيبه لكن بسعة أكبر, لكن العموميات ومن الله ولا من الهوى, فأن لربما لا يقتنع ويبحث عن وسائل آخر قد لا تكون آمنة في تخيل تلك الأمور, ولذلك التقصير في إعطاءه وعدم نقاش الأطفال وعدم الجلوس معه وتوسيع المدارك, هذه إشكالية كبرى...
عبد الله المديفر: طيب لما نصل إلى المراهقة, يعني كيف مستوى الصراحة يرتفع ولا نفسه في مستوى الطفولة في الحديث عن أمور...
د.طارق الحبيب: صراحة الأب مع المراهق؟
عبد الله المديفر: نعم.
د.طارق الحبيب: أنا أعتقد لو قلبت السؤال لقبلته أكثر, هل مستوى صراحة المراهق مع الأب يا عبد الله يعرفها أكثر منا, يعرفه أكثر منا الآن خلاص زمان كنا نعلم ونعلم, الآن فتح الفضاء, وكثير من الفتاوى النفسية الموجودة في الكتب ربما تقدمها مقلوبة يكون الصح, مش أنها خطأ كانت صواب في وقتها, الآن الزمان تغير ولذلك صلاحية لكل زمان ومكان, الآن المراهق تغير يعرف أكثر مما نعرف في بعض الأمور, مرة كنت جالس وكان عندي أبنائي لما كانوا في بداية مراهقتهم, فكنت يعني أتوشوش مع الأهل بشي فابتسموا, قالوا نحن عارفين أكثر منك...
عبد الله المديفر: عموماً أحيك على هذا الأبناء, الخميس الماضي كنا في اجتماع مع دكتور طارق في اجتماع آخر غير موضوع البرنامج, فكان من اللي حضر بالصدفة ثلاثة من أولاده طبعاً هم يقول أنهم أخواني لأنهم كبار ما شاء الله, كان لغة الحوار في, دخلوا معنا في الاجتماع وبدؤوا يعطون مقترحات وكذا, وكان الدكتور يعاملهم كأفراد عاديين في الاجتماع, هذه العلاقة التي كونتها يا دكتور مع أولادك, أنا أريد أن أدخل في خصوصيات شوي, أنا أحس أن كان مجموعة من الأصدقاء جالسين مع بعض, ما هو أب وأبنائه, صح أنهم تعدوا مرحلة المراهقة, يعني كونهم من 18 سنة إلى 22 أعمارهم, لكن كيف وصلت إلى هذه الصداقة الجميلة في العلاقة؟
د.طارق الحبيب: أرجو أنو يكون وصلت إلى ما أتمناه أن يكون جيداً, أعطائهم حقوقهم, المشروعة قبل أن يطلبوها, المسابقة في ذلك الحق ما أمكن, فهم سيكولوجية المراهقة وحاجة المراهق وما الذي يريده وأبعاده, كل هذه الأمور أساسية, تجنب العلاقة التقليدية يا أبوي, وفقت الهيبة هذه, ولكن بعض الناس يقول يا أخي عيالك ما يحترموك, قد يكفي أنهم يحبوني, الهيبة هذه أتركها, ينادونك يا أبو علي, ما يقلك يوبه بخوف يا أبو علي أو كذا, إذا أخطأ لا يخاف عندي, وقد بعض الناس يعاتبني, كيف ما يخاف منك ابنك الخطأ, إذا أخطأ وأخاف خوفه من الماضي أم من المستقبل, خوفه من الماضي من خطأه, أنا أريد إذا أخطأ كيف يخطط لتعديل المستقبلي, إذا جاء خائف ربما يخفي عني أشياء مستقبلية, فتكون شفافية في العلاقة وإذا أخطأ ما يخاف يقول والله ساويت كذا وكذا وإيش رأيك, كيف نتقيه مستقبلاً؟ فجعل العلاقة مستقبلية لا ماضية مهم في العلاقة مع الأبناء.
عبد الله المديفر: جميل لما تكلمت أنت أنو يحبونك ما يحترمونك, نلاحظ عند المراهق...
د.طارق الحبيب: ما قلت ما يحترمونني ما يهابونني.
عبد الله المديفر: ما يهابونك جيد .
د.طارق الحبيب: لأن تعريف الاحترام يختلف من مجتمع إلى مجتمع, المجتمعات السلطوية الهيبة تسميها احترام وأنا أختلف مع هذا, المجتمعات التي تقوم على العلاقات المفتوحة تسمى احترام, واضحت الفرق.
عبد الله المديفر: واضح لأن الاحترام ليست بطريقة الهيب التي هي الطريقة المعتادة عندنا.
د.طارق الحبيب: إي نعم, ينطلق من العلاقة الأسرية يقدم ذلك الاحترام.
عبد الله المديفر: لكن نتكلم عن الحب تحديداً, الحب هذا المفهوم اللي مفهوم عالمي في حياة كل الناس, عند المراهق يكون حب جارف, وفي المقابل بغض جارف, هذه نشوفها كثيراً في تعليقات التي تكون بين الجنس الواحد أحياناً في عمر متقارب, يحب بحب غير عادي أحياناً, ينتقل من محبة بابا وماما كما يقولون في الصغر, إلى محبة مفرطة قد يكون أحياناً حتى من الجنس الآخر, أول فتاة يقابلها يحبها بعنف, قد تكون بنت الجيران قد تكون أول فتاة يعني.
د.طارق الحبيب: عند المراهق ما يسمى بالتذبذب العاطفي, التذبذب العاطفي إذا أحب حب بعنف وإذا أبغض بغض بعنف, فهذه إجابة الجزئية السؤال, أما في مسألة حب بنت الجيران هناك نوعان من الحب, هنا الحب الرومانسي وهنا الحب الناضج, الحب عند المراهقين في العادة يكون رومانسي والحب عند البالغين حباً ناضج, الفرق بين الاثنين الرومانسي والله يعجبني لون عيونها, أعجبني طريقة شعرها, أعجبني كذا, لا يتجه إلى حقيقة تلك البنت مكوناتها مركباتها, ما هي ما ذاتيها, الحب الناضج يتجه إلى ذاتية تلك الإنسانة مميزاتها عيوبها, مقارنة المميزات مقابل العيوب, كيف نتعامل مع هذا طيب كيف نقدم هذا مقابل هذا, وكيوس أنها شكلها حلو, فالمراهق عنده الحب الرومانسي, نبرة صوتها أثرتني, كتافه العريضة أثرتني تقول البنت وهكذا, فهذا الفرق بين الحب الرومانسي والحب الناضج, أما أصل الفكرة فيقوم على ما يسمى بالتذبذب العاطفي.
عبد الله المديفر: طيب الأهل كيف يتعاملون مع التذبذب العاطفي؟
د.طارق الحبيب: نعم المراهق علمياً هو أسرع من البالغين بالعودة, يعني المراهق لو أخطأ أو ربما تعلق هو أسرع من غيره بالعودة إذا فسح له المجال, إذا تم معاندته والوعظ الزائد فأنه يؤدي إلى ارتباك كبير في أمر المراهق, ولذلك حتى المراهق يا عبد الله لو أخطأ حتى دينياً يجب أن لا تصادمه إذا كان منفعلاً, وحتى المراهق ربما تستغرب من هذه نرفض المراهق فجأة ترك الصلاة فيجب ألا يوجه بعنف, أو يشاتم أو يضارب, تماماً وقتها يرفع الحب فقط.
عبد الله المديفر: يعني تعزيز العلاقة الإيجابية العاطفية, اللي هي الحب بين الأب...
د.طارق الحبيب: نعم لنفرض مثلاً عندك ولد مراهق لا قدر الله ثم بعد فترة بدأ شوي شوي يقصر تدريجياً, ثم بدأ يترك الصلاة, ذكرت مرة مرتين ثم بدأ ما يصلي مطلقاً, يحرم نفساً من هذا المنبر أقول تذكيره بالصلاة.
عبد الله المديفر: وبعد الحب؟
د.طارق الحبيب: يجب رفع درجة الحب.
عبد الله المديفر: عززت الحب والعلاقة بيني وبينه وما كلمته عن الصلاة..
د.طارق الحبيب: ثم انتقل بعدها لما أرفع مستوى الحب أن أبدأ وأنا جالس مع أجا وقت الصلاة بس أصلي وأرجعلك, وأرجع الصلاة ولا أنتظر أن صلى والله طلع بطرف عيني أنو صلى أو ما صلى وكذا, يبدأ تدريجياً يخجل ويعود, لأنك جربت معه التوجيه ما نفع, لكن المراهق الذي بدأ يقصر في الصلاة ووجهته وجهته طبعاً بالبداية تبدأ بالتوجيه التقصير التدريجي مع التوجيه, لكن كل الوسائل ما نفعت ثم ترك الصلاة من الخطأ هجره من الخطأ مقاطعته, تماماً هذا ينفع لما كان أمور لما تقاطعته يرجعلك مضطر, لكن أنت لما تقاطعته ربما يته بالشوارع ربما يستغله أصحاب السوء, فرفع درجة الحب بينك وبينه يعود تدريجياً, بعضهم حينما يعود لك يعود بكرامته, أحياناً يختبر حبك, فحينما تصلي وتبين أصلي, يطلع فيك, يعني قاعد تحبني على شان أصلي, والله هذا الأمر بينك وبين ربك يا أبوه إيش أخبارك إيش تساوي وإيش كذا, وانتقل للعاطفة وأضغط فيها وزيادة, ثم إذا رجع للصلاة لا أفرح كثيراً.
عبد الله المديفر: ويحس أنك فرحت كثيراً؟
د.طارق الحبيب: فيما بعد تماماً ترتقي العلاقة حتى يهدأ, ولو بالبداية الرجوع فرحت كثيراً لربما ظن أن هذا مقابل هذا, فربما قصر مرة ثانية.
عبد الله المديفر: طيب المراهقين عندهم انفعال غير عادي في المواقف ممكن يزعل بسرعة ممكن يعني أنا أتذكر حتى عندهم أحياناً جنوح, أنا كلما أتذكر موقف رجل الذي جاء للرسول وقله أنا بزني, يعني سؤال أربك كل الصحابة بهذا السؤال الجريء الجانح, فالنبي صلى الله عليه وسلم تعامل معه بحكمة, وقاله أترضاه لأمك أترضاه.. أنا لا أريد أن أتكلم عن موقف النبي صلى الله عليه وسلم, أنا أريد أن أتلكم بالبداية, هذه الانفعالات ارتفاعها إلى هذا الحد, هو أمر طبيعي؟ كيف نتعامل معها؟ كيف نهديها أو نخليها على ما هي عليه؟ قد يحرجنا أمام الآخرين.
د.طارق الحبيب: لها بعد بيولوجي في عملية التغير الهرموني يؤثر على انفعالات المراهق, هذه ناحية الأمر الآخر قلتي الخبرة في الحياة, فأنه يستكشف الحياة من حوله, الأمر الثالث فيما يتعلق هذا الشيء المراهق في سيكولوجيته ما يسمه التذبذب العاطفي وما يسمى الحساسية الانفعالية, حساس جداً ربما المراهق عبد الله يستثار من أشياء, أنت تستغرب ما صار شيء يستاهل, هو لاء مقياسه ذي مقياس الذهب للأمور, فيستثار, لكن الميزة الثانية فيه أن الثورة ترجع بسرعة إن كنا هادئين, كما قلت لك هو أسرع من البالغ في الرجوع عن ثورته وانفعاله الشديد, ولذلك المراهق إذا غضب يجب أن لا تصادم غضبه, وأن لا تناقش غضبه تماماً فمن أسرع أن يهدأ وهو أسرع الناس وأكثر من البالغ, المراهقة مرحلة إذا فهمناها تراها بالمناسبة أحسن من البالغين إذا فهمناها, وأيسر من التعامل من البالغين, لأن البالغ يا عبد الله يعامل معك بذكائه وبتخطيط, المراهق لا ما يتعامل بذكاء وبتخطيط, عنده معدلات ملخبطة فهمت أنت ممكن توظفها في التحكم فيه.
عبد الله المديفر: لكن أنت قرأتك للآباء الموجودين والأمهات الموجودات يعني المشكلة الأولى هي نقص قراءة المراهق كشخص ولا كثقافة؟
د.طارق الحبيب: مش المشكلة الأولى المشكلة الوحيدة عندنا ما نفهم المراهقة, لو فهمنا المراهقة لانتهت القضية, النبي صلى الله عليه وسلم حينما ما احتوى هذا الشاب بسؤالك ما احتواه بأمور أخرى إنما فهم لطبيعة المراهقة, وفورة الشهوة, جاء واحد من الصحابة قال كيف كذا متى تقدر تمسك شهوتك ما تقدر تسوي, فورة الشهوة عنده وتغلبه وعدم قدرته على التعامل معها بعقلانية, ففهم المراهقة مطلب أساسي.
الصفحة الأخيرة