العزيزه 1
العزيزه 1
السلام عليكم جزاكم الله خير الجزاء إستفدت كثير من توجيهاتكم ونصائحكم لاحظت بعضكم متخوفين من مرحلة المراهقه ..قرأت حوار مع البرفسور طارق الحبيب حول هذا الموضوع إستفدت منه كثييير.. عموما دائما برامجه أستفيد منها وتفتح عيوني على أشياء أكون غافله عنها او مفسرتها غلط بالذات في مسألة التربية .. حذفت الأجزاء والأسئلة اللي ما لها دخل بالموضوع وأتمنى أنكم تستفيدون لو حاجه بسيطه من الحوار عبد الله المديفر: لكن لغة الأثر يعني البلوغ على المراهقة, يعني هل هو التغيرات الجسمية الموجودة كبلوغ شرعي, هل لو أثر فعلاً على المراهقة؟ د.طارق الحبيب: نعم البلوغ له علامات, العلامات الشرعية التي ذكرها الإسلام في مسألة البلوغ هذه تحدد المسؤولية التكلفية من عدمها, لكن نحن عندنا في البلوغ أو علامات البلوغ كعلامات ليست التي نص عليها الشرع, فمثلاً تغير الصوت هذا من علامات البلوغ, فالبلوغ عندنا كطب تماماً له علامات أخرى تختلف, تغير الصوت تغير تقاطيع الجسد خصوصاً عند الأنثى, تغير حجم الجسم طول الجسم أو عرضاً أو غير ذلك من الأمور, كل هذه مفاهيم, الإنسان إذا أقبل على البلوغ وأقبل على سن المراهقة هناك عدة تغيرات تحصل له, هناك تغيرات جسدية, هناك تغيرات عقلية وهذه أساسيتين بين الأمور, ومن هنا الإشكالية في التعامل مع المراهق أن لا نعني التغيرات الجسدية وتلك العقلية, مثلاً في التغيرات الجسدية أحياناً أن بعض المراهقين ربما يشبون عن الطوق مبكراً قبل أن يصلوا إلى المراهقة بمعناها, ولذلك يتعامل معه الكبار أنه رجل وهو في الحقيقة مازال طفلاً, لم يبلغ سن المراهقة الحقيقي, ولذلك يتعاتبون حينما يلعب مع الأطفال مرجعيتهم في ذلك الجسد عنده, ذلك الجسد الطويل, وأحياناً لا ذلك المراهق ربما يشب متأخراً يدخل في المراهقة ويشعر أنه رجل لكنه قصير, تأخر في إفراز هرمون النمو, ولذلك حينما يحضر مجالس الرجال يا أخي أنت روح مع الأطفال أنت صغير, ففهمنا للتغيرات الجسدية فهمنا لتغير النمو نحن الكبار, أفهمنا لأبنائنا تماماً هذا الشيء, لأن بعض الأبناء قد يشعر بعقدة نقص حينما يوجد نفسه أقصر من غيره, كيف نفهم ذلك؟ كلها طرق معينة في إفهامه حتى لا يشعر بالنقص, وقس عليه الأمور العقلية. عبد الله المديفر: أريد أن نتكلم عن مظاهر المراهقة, يعني مثلاً المراهق دائماً عنده حب الاستقلالية, حب للحرية, يعني يقول أنا حر أنا كيفي, بعضهم يفسرها بالعناد, يعني هذه الميزة أو هذه الظاهرة من مظاهر المراهقة, كيف تقرأها دكتور؟ د.طارق الحبيب: الحاجة للاستقلالية هذه حاجة تبدأها في الطفولة لا في المراهقة, فحق للطفل أن يستقل ولذلك العاقل من الآباء والأمهات أن يبادر في استقلالية أبنائهم مبكراً قبل أن يطلبوها, لأنهم عادة يطلبوها في المراهقة فإذا جاء طلبهم للاستقلالية جاء مطعماً بالعناد ومطعماً بالعنف وكلما بدرنا في الاستقلالية أكثر من هذا... عبد الله المديفر:كيف طيب نبدر؟ د.طارق الحبيب: من مظاهر الاستقلالية أن يكون له خصوصية ذلك الطفل, التي لا تجعل له مساحة في الوقوع في الحرام لكن باحترام الذات, مصروفه الشخصي, الطفل أنا في ظني وهو في تقدير وأرى أن ذلك واجب نفسي في هذه الأيام أن يكون معه صراف, لا تقول ابني أنا لست ثرياً مثلاً, صراف لو تضع في مئة ريال يشعر أنه بالاستقلال أن أدربه على الاستقلال, الأمر الآخر... عبد الله المديفر: يعني هذا من عمر كم دكتور؟ د.طارق الحبيب: من الطفولة من 6-7 سنوات أنا في رأي... عبد الله المديفر: كبير عليه شوي البطاقة... د.طارق الحبيب: لا إذا استطاعة... عبد الله المديفر: يعني لو عطيناهم مصروف وبعدين بدأنا في موضوع البطاقة. د.طارق الحبيب: البطاقة تعطيهم استقلالية تعطيه الشعور بالخصوصية, لن يضحك عليه أحد, ندربه على الحفاظ على ماله على الادخار يذهب مشوار يسحب ويعود وما شابه ذلك بهذه الأمور, يشعر بدوره باستقلاليته ويشعر أنه أحسن من غيره, الطفل إشكاليته وكذلك المراهق إذا شعر أنه أقل من غيره من أبناء الناس, هذه تشعره بالنقص ثم يتمرد أكثر, كلما أشبعنا حاجات الطفل الأساسية الشعور بالاستقلال الشعور بالأمن الشعور بالقبول الشعور بالتقبل هذه الأمور, كلما أشبعت مبكراً إذا بصارخ المراهقة يكون خفيفاً جداً أو ربما لا تسمعه, لماذا بعض المراهقين يمر آمناً هادئاً؟ لماذا؟ لأنه كان أشبع وهو طفل, لماذا بعض الناس يقول أشبعناه يا طارق وهو طفل ولكن جاء مراهق صعب؟ لأن في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة ما بين التاسع إلى الثاني عشر هذه مرحلة بناء الاتجاهات, بعض الناس لا ينتقل في التربية إليها فيخطئ فيتأخر في التعامل مع ذلك الابن على أنه طفل وليس مراهق, ويأتي المراهق ويتفجر. سيكولوجية المراهقة العناد, ولذلك المراهق طبيعة يعاند, ويتلذذ بتكسير الأنظمة جزء من بينة المراهق السوية هي تكسير الأنظمة ولكن حتى الطلاب المميزين حتى الطلاب الجيدين حقيقة في فترة المراهقة حينما يروا طالب متمرداً على الأستاذ يشعرون بالفرح والراحة ولذلك هذا شعور طبيعي, لكن أن يفعل هذا فعل غير طبيعي, يجب أن نفرق وذلك أيضاً يفرحون بماذا؟ أن يكون رموز وأبطال, ولذلك من هذا المنبر إذ كان يسمعني بعض المعلمين الفضلاء والمدراء بالمدارس من الخطأ عقوبة المراهق أمام زملائه. عبد الله المديفر: من الخطأ عقوبته أمام زملائه؟ د.طارق الحبيب: جداً من الخطأ, لأن المراهق بعض الناس يقول وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين فيقاس عليها. يا أخي هذا في البالغين, البالغ يعني له الجماعة أنه ينكسر, المراهق حينما تراه الجماعة يستبطل ويشعر بالبطولة ذلك المراهق, ولذلك من هذا المنبر أقول أن عقاب المراهقين أن أردت أن تعقبهم جداً فعاقبهم من حيث لا يراه الآخرون, عدة أمور, أولاً لا يشعر بالرمزية والبطولة, ولذلك من يربطون يد المراهق مثلاً في حديد النافذة ويقف أنه يقف ويشعر كأنه يحمل سيف خالد بن الوليد المسلول, لماذا؟ أنتم ما قدرتم تصادمون النظام أنا قدرت أصادمه, لأن هذه مرجعيته في التفكير, ليس كما هو الكبير أو البالغ أني أخطأت وأنا خجل من ذلك, هنا ذلك لا نعاقب, كيف نعاقب المراهق في المدرسة؟ يأتي به المدير أو الموجه ربما يجعله في غرفة ينتظر يجلس أنت فعلت كذا وكذا ويعاقبه حتى بدون ضرب, ويترك بذلك المكان محجوز, أنا ألغيت ما يتميز به أو يتمانه المراهق, أنا الشعور بالرمزية الشعور بالبطولة الشعور بالاستثنائية وبالقدرات المتميزة. عبد الله المديفر: جميل ومن هنا أوجه تحية للأستاذ عبد الله القدمي أبو إسامة الذي يتفاهم حاجات ذكرتني فيه... د.طارق الحبيب: مين عبد الله القدمي؟ عبد الله المديفر: هذا مدير مدرسة متميز يعني دائماً ما يعاقب الطلاب في أماكن مغلقة. د.طارق الحبيب: أشاركك التحية له, وما دمت تذكرت عبد الله القدمي, أنا تذكرت الآن من هذا البرنامج عفوي حقيقة أستاذلي كان لديناواجب القسم نسيته وعادة يلا اللي ما حل الواجب يقوم ورا, كنت طالب مجتهداً فقمت فتفاجئ فوقفت في الصف الخلفي, يضرب الطلاب مشكلة يستحي من طارق كنت في ثالث ابتدائي, لكن طالب جيد وما قصر أبداً ما يضرب الطلاب يقول ليش ما ضربت, فضرب الأول والثاني ثم أجلسهم, وإلى الآن صدقني أني أتلذذ بها تلذذاً كان يرفع العصا وإذا اقترب من يدي خففه لكي يلمس يدي مجرد لمس وهو يضربني كان يلتفت, صدقني لقد تلذذت بعصاه أكثر مما تلذذت بمديح الناس. المدرسين كانوا يمدحون أنه طالب جيد طالب مميز, تلذذت بالعصا بذاك المدرس أكثر من مديح الأساتذة, لأنه كان فوق مستوى المديح أنا في نظري أنه ما يستطيع أن ينظر إليك وهو المعلم القادر الفاعل الكذا. عبد الله المديفر: جميل يعني نحن الآن نستفيد أنو يعني أذا أردت أن أتعامل مع المراهقة لابد أن أبدأ من الطفولة أتعامل مع المراهقة قبل أن تأتي... د.طارق الحبيب: أتعامل وأفهمها يا عبد الله يجب في الطفولة أن اقرأ للمراهقة, في فترات الرضاعة اقرأ للطفولة, يجب القراءة واجب على الأم والأب يجب نفساً وأنا أفتي نفساً لا أفتي شرعاً, لكي لا يطلب مني أحد هذه الكلمة, يجب نفساً على الأم أن تتعلم سيكولوجية الطفولة, وعلى الأب حقيقة أن يجبر زوجته على تعلم سيكولوجية الطفولة, وليس بالمعنى المعقد وإنما بالمعنى المنسق. عبد الله المديفر: طيب الآن الجهود التي تبذل لتربية والتطوير والتدريب والتعليم محدودة يا دكتور يعني. د.طارق الحبيب: لا كثيرة الدورات التدريبية في التعامل مع الطفل العنيد الطفل الكذاب الطفل الغاضب الطفل كذا, كلها موجودة في كل مكان لكن الناس لا تستشعر الحاجة ولا تستشعر الجدية, والذين يحضرون بعضهم يحضر ترف والله شوف يعني ممكن كذا ما يحضر كما يحضر عنده الزائد أو مرارة. عبد الله المديفر: طيب أنت أعرف أنك أنت مدرب لإعادة كبير من الدورات يعني عندك من هل الدورات شيء المراهقين والأطفال. د.طارق الحبيب: أي عندي كثير حتى الآن بعد يومين عند دورة في المراهقة عن سيكولوجية المراهقة, الدورة هذه تتكلم فيها عن عدة أمور, المراهقة لما تكتشف أنه مدمن على الإنترنت, المراهق لما تكشف أنه لا يصلي ماذا تفعل فيه؟ المراهق لما تكتشف أنه يصلي لكن لا يتوضأ للصلاة, المراهق حينما تشبه العادات السرية, ماذا تفعل فيه؟ المراهق الذي يستعصى معك في المذاكرة, ما الذي تفعل فيه؟ كل هذه النقاض جمعتها كلها جميع ولقيت فيها دورات الآن بعد يومين أو اليوم الثالث عندنا في مركز مطمئنة سألقي ذات الدورة على التغيرات النفسية لدى المراهق, إنما ما يمس الحقيقة في أرض الواقع لا أعطي عامة المراهق أنواع وأقسام, ما الذي نحتاجه في مجتمعاتنا؟ اكتشفت المراهق يداعب أخوه الصغير جنسياً ما الذي أفعله؟ كل بإجابات لا بإجابة التوجيهات العامة ولا بالغة الوعظ والحرم والحلال, هذه لغة صحيحة نقدمها مشايخنا العلماء الشرعيين, هناك لغة التوجيه العام؟ نعم, هناك لغة نفسية يحتاجها المجتمع نحاول أن نقدمها. عبد الله المديفر: حب الإطلاع, يعني المراهق يرتفع عنده حب الإطلاع حتى على الأشياء التي تعتبر محرمة أسرياً. د.طارق الحبيب: مثل إيش؟ عبد الله المديفر: يعني الصور الجنسية مثلاً, أحياناً قد يدخل مثلاً يحاول البحث في ملفات قد تكون ممنوعة عليه في مكتبة أبوه, أحياناً قد يبحث في ملابس معينة لأمه, عادة لا يرها يعني في هذه السن يبدأ يحاول اكتشافه بشكل أكبر, كل هذه الاكتشاف أحياناً مع زملائه تعرف على مقاطع في الإنترنت في الجوال, أي شيء جديد تجد عنده حماس أن يتطلع عليه بشكل أكبر, غير الطفل يعني. د.طارق الحبيب: أنا أعتقد أن الإشكالية في الوالدين عدم المسارعة في ملئ حاجات الطفل للأسئلة التي يريدها هذه مشكلة أساسية, المشكلة الثانية يا عبد الله أعطاء الإجابات المبتورة, حينما يسأل يعني أنا كيف ولدت؟ كيف جئت؟ والله من الله, يجب أن أصف للمراهق عفواً للطفل, المراهق يعرف طبعاً, من عمر الأربع ثلاث سنوات خمس سنوات يوصف له ما يتناسب مع عقله حسب تصنيف بياجيه للنمو العقلي لذلك الإنسان والمعرفي, ثم كل فترة يسأل لأجيبه لكن بسعة أكبر, لكن العموميات ومن الله ولا من الهوى, فأن لربما لا يقتنع ويبحث عن وسائل آخر قد لا تكون آمنة في تخيل تلك الأمور, ولذلك التقصير في إعطاءه وعدم نقاش الأطفال وعدم الجلوس معه وتوسيع المدارك, هذه إشكالية كبرى... عبد الله المديفر: طيب لما نصل إلى المراهقة, يعني كيف مستوى الصراحة يرتفع ولا نفسه في مستوى الطفولة في الحديث عن أمور... د.طارق الحبيب: صراحة الأب مع المراهق؟ عبد الله المديفر: نعم. د.طارق الحبيب: أنا أعتقد لو قلبت السؤال لقبلته أكثر, هل مستوى صراحة المراهق مع الأب يا عبد الله يعرفها أكثر منا, يعرفه أكثر منا الآن خلاص زمان كنا نعلم ونعلم, الآن فتح الفضاء, وكثير من الفتاوى النفسية الموجودة في الكتب ربما تقدمها مقلوبة يكون الصح, مش أنها خطأ كانت صواب في وقتها, الآن الزمان تغير ولذلك صلاحية لكل زمان ومكان, الآن المراهق تغير يعرف أكثر مما نعرف في بعض الأمور, مرة كنت جالس وكان عندي أبنائي لما كانوا في بداية مراهقتهم, فكنت يعني أتوشوش مع الأهل بشي فابتسموا, قالوا نحن عارفين أكثر منك... عبد الله المديفر: عموماً أحيك على هذا الأبناء, الخميس الماضي كنا في اجتماع مع دكتور طارق في اجتماع آخر غير موضوع البرنامج, فكان من اللي حضر بالصدفة ثلاثة من أولاده طبعاً هم يقول أنهم أخواني لأنهم كبار ما شاء الله, كان لغة الحوار في, دخلوا معنا في الاجتماع وبدؤوا يعطون مقترحات وكذا, وكان الدكتور يعاملهم كأفراد عاديين في الاجتماع, هذه العلاقة التي كونتها يا دكتور مع أولادك, أنا أريد أن أدخل في خصوصيات شوي, أنا أحس أن كان مجموعة من الأصدقاء جالسين مع بعض, ما هو أب وأبنائه, صح أنهم تعدوا مرحلة المراهقة, يعني كونهم من 18 سنة إلى 22 أعمارهم, لكن كيف وصلت إلى هذه الصداقة الجميلة في العلاقة؟ د.طارق الحبيب: أرجو أنو يكون وصلت إلى ما أتمناه أن يكون جيداً, أعطائهم حقوقهم, المشروعة قبل أن يطلبوها, المسابقة في ذلك الحق ما أمكن, فهم سيكولوجية المراهقة وحاجة المراهق وما الذي يريده وأبعاده, كل هذه الأمور أساسية, تجنب العلاقة التقليدية يا أبوي, وفقت الهيبة هذه, ولكن بعض الناس يقول يا أخي عيالك ما يحترموك, قد يكفي أنهم يحبوني, الهيبة هذه أتركها, ينادونك يا أبو علي, ما يقلك يوبه بخوف يا أبو علي أو كذا, إذا أخطأ لا يخاف عندي, وقد بعض الناس يعاتبني, كيف ما يخاف منك ابنك الخطأ, إذا أخطأ وأخاف خوفه من الماضي أم من المستقبل, خوفه من الماضي من خطأه, أنا أريد إذا أخطأ كيف يخطط لتعديل المستقبلي, إذا جاء خائف ربما يخفي عني أشياء مستقبلية, فتكون شفافية في العلاقة وإذا أخطأ ما يخاف يقول والله ساويت كذا وكذا وإيش رأيك, كيف نتقيه مستقبلاً؟ فجعل العلاقة مستقبلية لا ماضية مهم في العلاقة مع الأبناء. عبد الله المديفر: جميل لما تكلمت أنت أنو يحبونك ما يحترمونك, نلاحظ عند المراهق... د.طارق الحبيب: ما قلت ما يحترمونني ما يهابونني. عبد الله المديفر: ما يهابونك جيد . د.طارق الحبيب: لأن تعريف الاحترام يختلف من مجتمع إلى مجتمع, المجتمعات السلطوية الهيبة تسميها احترام وأنا أختلف مع هذا, المجتمعات التي تقوم على العلاقات المفتوحة تسمى احترام, واضحت الفرق. عبد الله المديفر: واضح لأن الاحترام ليست بطريقة الهيب التي هي الطريقة المعتادة عندنا. د.طارق الحبيب: إي نعم, ينطلق من العلاقة الأسرية يقدم ذلك الاحترام. عبد الله المديفر: لكن نتكلم عن الحب تحديداً, الحب هذا المفهوم اللي مفهوم عالمي في حياة كل الناس, عند المراهق يكون حب جارف, وفي المقابل بغض جارف, هذه نشوفها كثيراً في تعليقات التي تكون بين الجنس الواحد أحياناً في عمر متقارب, يحب بحب غير عادي أحياناً, ينتقل من محبة بابا وماما كما يقولون في الصغر, إلى محبة مفرطة قد يكون أحياناً حتى من الجنس الآخر, أول فتاة يقابلها يحبها بعنف, قد تكون بنت الجيران قد تكون أول فتاة يعني. د.طارق الحبيب: عند المراهق ما يسمى بالتذبذب العاطفي, التذبذب العاطفي إذا أحب حب بعنف وإذا أبغض بغض بعنف, فهذه إجابة الجزئية السؤال, أما في مسألة حب بنت الجيران هناك نوعان من الحب, هنا الحب الرومانسي وهنا الحب الناضج, الحب عند المراهقين في العادة يكون رومانسي والحب عند البالغين حباً ناضج, الفرق بين الاثنين الرومانسي والله يعجبني لون عيونها, أعجبني طريقة شعرها, أعجبني كذا, لا يتجه إلى حقيقة تلك البنت مكوناتها مركباتها, ما هي ما ذاتيها, الحب الناضج يتجه إلى ذاتية تلك الإنسانة مميزاتها عيوبها, مقارنة المميزات مقابل العيوب, كيف نتعامل مع هذا طيب كيف نقدم هذا مقابل هذا, وكيوس أنها شكلها حلو, فالمراهق عنده الحب الرومانسي, نبرة صوتها أثرتني, كتافه العريضة أثرتني تقول البنت وهكذا, فهذا الفرق بين الحب الرومانسي والحب الناضج, أما أصل الفكرة فيقوم على ما يسمى بالتذبذب العاطفي. عبد الله المديفر: طيب الأهل كيف يتعاملون مع التذبذب العاطفي؟ د.طارق الحبيب: نعم المراهق علمياً هو أسرع من البالغين بالعودة, يعني المراهق لو أخطأ أو ربما تعلق هو أسرع من غيره بالعودة إذا فسح له المجال, إذا تم معاندته والوعظ الزائد فأنه يؤدي إلى ارتباك كبير في أمر المراهق, ولذلك حتى المراهق يا عبد الله لو أخطأ حتى دينياً يجب أن لا تصادمه إذا كان منفعلاً, وحتى المراهق ربما تستغرب من هذه نرفض المراهق فجأة ترك الصلاة فيجب ألا يوجه بعنف, أو يشاتم أو يضارب, تماماً وقتها يرفع الحب فقط. عبد الله المديفر: يعني تعزيز العلاقة الإيجابية العاطفية, اللي هي الحب بين الأب... د.طارق الحبيب: نعم لنفرض مثلاً عندك ولد مراهق لا قدر الله ثم بعد فترة بدأ شوي شوي يقصر تدريجياً, ثم بدأ يترك الصلاة, ذكرت مرة مرتين ثم بدأ ما يصلي مطلقاً, يحرم نفساً من هذا المنبر أقول تذكيره بالصلاة. عبد الله المديفر: وبعد الحب؟ د.طارق الحبيب: يجب رفع درجة الحب. عبد الله المديفر: عززت الحب والعلاقة بيني وبينه وما كلمته عن الصلاة.. د.طارق الحبيب: ثم انتقل بعدها لما أرفع مستوى الحب أن أبدأ وأنا جالس مع أجا وقت الصلاة بس أصلي وأرجعلك, وأرجع الصلاة ولا أنتظر أن صلى والله طلع بطرف عيني أنو صلى أو ما صلى وكذا, يبدأ تدريجياً يخجل ويعود, لأنك جربت معه التوجيه ما نفع, لكن المراهق الذي بدأ يقصر في الصلاة ووجهته وجهته طبعاً بالبداية تبدأ بالتوجيه التقصير التدريجي مع التوجيه, لكن كل الوسائل ما نفعت ثم ترك الصلاة من الخطأ هجره من الخطأ مقاطعته, تماماً هذا ينفع لما كان أمور لما تقاطعته يرجعلك مضطر, لكن أنت لما تقاطعته ربما يته بالشوارع ربما يستغله أصحاب السوء, فرفع درجة الحب بينك وبينه يعود تدريجياً, بعضهم حينما يعود لك يعود بكرامته, أحياناً يختبر حبك, فحينما تصلي وتبين أصلي, يطلع فيك, يعني قاعد تحبني على شان أصلي, والله هذا الأمر بينك وبين ربك يا أبوه إيش أخبارك إيش تساوي وإيش كذا, وانتقل للعاطفة وأضغط فيها وزيادة, ثم إذا رجع للصلاة لا أفرح كثيراً. عبد الله المديفر: ويحس أنك فرحت كثيراً؟ د.طارق الحبيب: فيما بعد تماماً ترتقي العلاقة حتى يهدأ, ولو بالبداية الرجوع فرحت كثيراً لربما ظن أن هذا مقابل هذا, فربما قصر مرة ثانية. عبد الله المديفر: طيب المراهقين عندهم انفعال غير عادي في المواقف ممكن يزعل بسرعة ممكن يعني أنا أتذكر حتى عندهم أحياناً جنوح, أنا كلما أتذكر موقف رجل الذي جاء للرسول وقله أنا بزني, يعني سؤال أربك كل الصحابة بهذا السؤال الجريء الجانح, فالنبي صلى الله عليه وسلم تعامل معه بحكمة, وقاله أترضاه لأمك أترضاه.. أنا لا أريد أن أتكلم عن موقف النبي صلى الله عليه وسلم, أنا أريد أن أتلكم بالبداية, هذه الانفعالات ارتفاعها إلى هذا الحد, هو أمر طبيعي؟ كيف نتعامل معها؟ كيف نهديها أو نخليها على ما هي عليه؟ قد يحرجنا أمام الآخرين. د.طارق الحبيب: لها بعد بيولوجي في عملية التغير الهرموني يؤثر على انفعالات المراهق, هذه ناحية الأمر الآخر قلتي الخبرة في الحياة, فأنه يستكشف الحياة من حوله, الأمر الثالث فيما يتعلق هذا الشيء المراهق في سيكولوجيته ما يسمه التذبذب العاطفي وما يسمى الحساسية الانفعالية, حساس جداً ربما المراهق عبد الله يستثار من أشياء, أنت تستغرب ما صار شيء يستاهل, هو لاء مقياسه ذي مقياس الذهب للأمور, فيستثار, لكن الميزة الثانية فيه أن الثورة ترجع بسرعة إن كنا هادئين, كما قلت لك هو أسرع من البالغ في الرجوع عن ثورته وانفعاله الشديد, ولذلك المراهق إذا غضب يجب أن لا تصادم غضبه, وأن لا تناقش غضبه تماماً فمن أسرع أن يهدأ وهو أسرع الناس وأكثر من البالغ, المراهقة مرحلة إذا فهمناها تراها بالمناسبة أحسن من البالغين إذا فهمناها, وأيسر من التعامل من البالغين, لأن البالغ يا عبد الله يعامل معك بذكائه وبتخطيط, المراهق لا ما يتعامل بذكاء وبتخطيط, عنده معدلات ملخبطة فهمت أنت ممكن توظفها في التحكم فيه. عبد الله المديفر: لكن أنت قرأتك للآباء الموجودين والأمهات الموجودات يعني المشكلة الأولى هي نقص قراءة المراهق كشخص ولا كثقافة؟ د.طارق الحبيب: مش المشكلة الأولى المشكلة الوحيدة عندنا ما نفهم المراهقة, لو فهمنا المراهقة لانتهت القضية, النبي صلى الله عليه وسلم حينما ما احتوى هذا الشاب بسؤالك ما احتواه بأمور أخرى إنما فهم لطبيعة المراهقة, وفورة الشهوة, جاء واحد من الصحابة قال كيف كذا متى تقدر تمسك شهوتك ما تقدر تسوي, فورة الشهوة عنده وتغلبه وعدم قدرته على التعامل معها بعقلانية, ففهم المراهقة مطلب أساسي.
السلام عليكم جزاكم الله خير الجزاء إستفدت كثير من توجيهاتكم ونصائحكم لاحظت بعضكم متخوفين من...
عبد الله المديفر: لكن النبي صلى الله عليه وسلم جلس يتحاور معه, ومو الحوار العقلاني الحوار العقلاني اللي مطعم بالحب والحنان والتقدير, هذا الموقف ذكرني بموقف آخر أنا أول مرة اسمعه اليوم, اللي هو أبو محذورة, أبو محذورة كان يستهزئ في غزة من الغزوات راجعين كان يستهزئ بالآذان واحد جلس يستهزئ بالآذان, فالرسول صلى الله عليه وسلم أمر به فمثل بين يديه وهو يظن أنه مقتول فمسح النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته وصدره بيده, وعلمه الآذان, وصار أبو محذورة هو مؤذن مكة فيما بعد, هذا التعامل, لا يوجد الأب إلا في وقت المشكلة أم لاء دائماً موجود في وقت المشكلة وفي غيرها؟
د.طارق الحبيب: الذي فعلاً النبي صلى الله عليه وسلم في قراءتي لقصتي هذا الشاب تماماً, هناك قراءات كثيرة لكن في قراءتي النبي صلى الله عليه وسلم أدرك أن هذا الشاب, جينه العربي أقوى من جينه الإسلامي.
عبد الله المديفر: كيف؟
د.طارق الحبيب: أن هذا الشاب مورثاته العربية أقوى من مورثاته الإسلامية الدينية, استعداده العربي وقيمه العربية أقوى من قيمه الإسلامية, ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في جميع إجاباته وسؤالاته لهذا الشاب لم يسأله أمراً ديناً لم يذكره بأمر ديني, كل التذكير أترضاه لأمك, كأنه يخاطب رجلاً من قريش, أترضاه لأختك أترضاه لخالتك, أترضاه لعمتك, لأن أدرك أن النعرة القبلية عند هذا الشاب أقوى من أي شيء إسلامي, هذا الشاب لما طالب بالزنا وكان يقول انتهيت مقاومة الدينية انتهت أو مقاومتي ضعيفة فلجأ النبي صلى الله عليه وسلم, إلى هذا الشيء فبدأ الشاب يستجيب لأنه لمس على الوتر الأقوى عنده وهو استعداه العربي أكثر من استعداه الدين حتى لو كان صحابياً, لأن حتى الصحابة في ذلك الحين ليس كلهم في درجة الإيمان العالية فبعضهم حديث عهد بإسلام أبنى إسلامه تدريجياً, أما أبو محذورة فالنبي صلى الله عليه وسلم حقيقة, لا نقرأ قصة أبي محذورة كما كان في عهدنا الآن في عهدنا الآن قصة أبو محذورة لما ننظر إليها أن الإنسان يستهزئ بدين الله, أن هذا الإنسان يستهزئ بماذا برسول الله, تماماً لا أبو محذورة رجل من ماذا؟ من العرب البسطاء يتعامل مع المعطيات الجديدة لهذا الدين بلغته العربية, بمفاهيمه العربية, بالمزح والتعليق على أي شيء جديد, فالنبي صلى الله عليه وسلم, أخذه بهذه الطريقة وعلمه, لكن لو كان أبو جهل أو غيره من أبو سفيان أو غيره فعل هذا الفعل, لتعامل بحدة أكثر معه لأنه فهم هذا الدين, ومعطياته وأنظمته ولو فعلها بعض الصحابة الكبار لتعاملوا بطريقة مختلفة, ففهم النبي صلى الله عليه وسلم واعتباره للبعد الحضاري كما فعل بالرجل الذي بال بالمسجد هذا الشيء الذي جعله يكون هادئاً مع مثل هذا الرجل ولن يضع له حداً فاصلاً في التعامل, أو حداً قوياً.
عبد الله المديفر: في من الإيملات اللي وصلتنا في المنتدى تقول السلام عليكم إن كان التعامل معنا نحن المراهقين صعب ولا حل لنا سوى الضرب أو الإجبار أو الإكراه تحت شعار نفذ ثم اعترض وأنهم يقولون لنا دائماً نحن أكثر منكم خبرة وأنتم صغار وفاقد الشيء لا يعطيه السؤال كيف نخرج أنفسنا هذا مين المتكلم المراهق كيف نخرج أنفسنا من هذا النظام الديكتاتوري وكيف نعوض أنفسنا ما فقدناه ولك جزيل الشكر إلى آخره
د.طارق الحبيب: قد تتعجب من إجابة أقولها الآن حينما حارت نفسي من تدريب الآباء والأمهات لجأت إلى شيء جديد في هذه الأيام وقريباً لي ندوة في أبو ظبي حول هذا الشيء تدريب المراهقين كيف يتعاملون مع الآباء والأمهات من عشرة أو خمس عشر سنة أنا أنادي بالآباء والأمهات يا جماعة اقرؤوا يا جماعة اقرؤوا في الطفولة فلجأت الآن أني أدرب المراهقين أنت كمراهق كيف تتعامل مع الأب والأم كيف تفهمونهم كيف يفهمونكم هم ما معنى المراهقة عند الأب إيش التغيرات النفسية التي تقدم التي تحدث عندك كمراهق وكيف تتحدث عنها ودورة الثلاثاء القادم موجهة للآباء والأمهات لكن خلال أسبوع أو أسبوعين ربما الصيف أو أيام الخميس أجعل مكثف دائم للمراهقين والمراهقات ايش يحبون منكم ايش معنى الحب عندك أنواع الحب كيف تفهمها وجدت أن هذا التوجه هو الأنجى لكن المشكلة الوحيدة فيه أن المراهق فترة وينتهي يطلع من المراهقة فتضل تتعب لكن الأب ميزته يعني ممكن تدرب الأب يغطيلك خمسة مراهقين لأنه يعيش كأب فترة أطول فهذا العيب الوحيد ولو كان المراهق يستمر عمره كمراهق لاكتفيت بتدريبه وتركت الآباء
لكن كيف التعامل أنا برأيي المراهقين عليهم أن يقرؤوا في سيكولوجية المراهقة مللنا من توجيه الآباء والأمهات دخل أنت المراهقة اقرأ وطبق على نفسك واستشر المستشارين ليست كما تقول ديكتاتورية الأب أنا أخرجك من ديكتاتورية الأب أن ترتبط بالمستشارين تستشيرهم أنت أن تقرأ في سيكولوجية المراهقة إذا قصرت إذاً أنت مقصراً مثلهم تقرأ وتفهمها تعرف الأشياء التي قلناها عندك تذبذب عالي عندك ما يسمى أيضاً الحساسية الإنفعالية حساس لشكله والله فيني حبوب شباب والله مظهري حلو ما هو حلو ولذلك بعض البنات حينما تريد أن تخرج تعطل أهلها لماذا لأنها تذهب للمراية تتزين وترجع عطلتنا هذي البنت أزعجتنا هذه البنت ما أزعجتك يا حبيب هذه البنت مراهقة تريد أن تتزين بفترة تتعدى الثلاث أربع مرات في فترتها لماذا لأن عندها حساسية انفعالية ما نسميه بمصطلحات علم النفس ولذلك عندنا مشوار الساعة ستة يجب البنت تفتح لها تتزين أو تترتب من الساعة اثنين ما نقول الساعة خمسة ابدئي بالتزين لماذا حتى تستغرق طبيعتها إذاً لها طبيعة معينة تحتاج وقتاً أطول من الأم يا ماما عيب عليك حط الشيلة ويلا خلينا نمشي لا يا ماما أخطأت الأم وأصابت البنت بإطالة الاستعداد لأن البنت حينما أطالت هذا من منطلق بنية سيكولوجية مراهقية لما قالت الشيلة أو هذه منطلق من بنية الراشدة واكتمال النضوج ببعض الأمور الشكلية يعني ما هو شكلي عندنا يا عبد الله هو أساسي عند المراهق يجب أن نفهم هذا الأمر
عبد الله المديفر:
هنا سؤال في الاس ام اس يقول ابني مراهق يسرق السيارات خليني أكشف لك سر يا دكتور أنا طبعاً مررت بمراهقة صعبة يعني أمي جزاها الله خير تعاملت معي بتعامل راقي جداً في تلك المرحلة لم أسق السيارة أنا كان أبوي لما ينام الظهر أخذ المفتاح طبعاً قصيت عليه وأروح أدور كان عمري تقريباً 13 سنة فكنت آخذ المفتاح أول شي كانت لفتات صغير يعني أقدم وأرجع بعدين لاء صرت أروح في الحارة شوي بعدين صرت أروح لمكان بعيد مرة من المرات وكنت أحط الحجارة في مكان معين على شان أعرف وين أوقف بالضبط عشان ما يشك أبوي بالموضوع ومرة من المرات تأخرت أخذت واحد لمكان بعيد وكنت متأخر والآذان أذن العصر وكنت مرتبك ولما جيت أوقف عند نفس المكان ضرب السيارة الثانية اللي لأبوي أيضاً يعني سيارتنا الأولى صدمت الثانية طبعاً أنا هربت من البيت ذاك اليوم الغريب اللي أسألك فيه أبوي كان قاسي جداً في العقاب تلك المرحلة وفي ذلك الخطأ لم يعاقبني عقاباً شديداً تعامل معي ببرود وعقاب كان سهل مقارنةً بغيره ومشى الموضوع بشكل أشبه بالعادي يعني عاقبني عقاب ما كنت أتوقعه كيف تعلق على هذي
د.طارق الحبيب: أنت تتكلم عن مين أنت تتكلم عني أنا نفس الشيء حتى لما جيت للعقاب قلت أشوف نفس الشيء عقابك أنا نفس الشيء كنت أسرق سيارة أبي لأن أبي وأبيك قصروا في عملية ما قلناها التبكير بالاستقلالية التبكير بالإشباع بالحاجات المراهق عمره 11 لازم يعلم السيارة تعليمه السيارة يشعره برضا على 12 أو 13 يستلم قيادتها أنا الأولاد لما يروحوا المدرسة أعمارهم يعني تعدت 15 سنة يملوا كل واحد يقول للثاني سوق أنت ليس لأنهم أشبعوا مبكر فلما تبكر بالإشباع فلا يلجأ لهذه الأخطاء وحصل لي نفس ما حصل لك وطبيعي ما فعلته وردة الفعل طبيعية ويجب درس من هذه الآباء والأمهات أن يبادر والله بنتي تلعب بمكياجي طبيعي يا أمي أن ألعب بمكياجك المكياج ولك حاجة من الأمور والله قصت شعرها وخربته أنت ما تعطيها حقها تذهب للكوافير يجب أن تختار يكون لها خصوصيتها
عبد الله المديفر:
دكتور من الأسئلة الموجودة عندنا هذي بنت متدينة ولله الحمد ولكن هناك مشكلة في حياتها إنه في إنسان يجي في التلفزيون وأنا مرّة أحبه وأفكر فيه دائماً وأدعي ربي إنه يكون زوجي في يوم من الأيام وأرفض كل عريس يتقدم لي على أمل أنه هو يتقدملي في يوم من الأيام ما أدري ايش اسوي مع أنه هذا الشيء الغلط اللي أفكر فيه هي ما ذكرت عمرها الحقيقة لكن تقول إنه يجيها ناس هل طبيعية التعلق بنجوم التلفزيون .
د.طارق الحبيب: جزء من نمو المراهق أستاذ عبد الله ما يسمى التعلق بالرمز التعلق بالفنانين بالممثلين بلاعبي الكرة بالمشايخ بأي رمز وربما بالسياسيين أحياناً وهذا يرتبط بالمراهقة ولذلك البنات بعضهن تتعلق خولة بنت الأزور أو عائشة أم المؤمنين وبعضهن تتعلق بفنانة أو براقصة لذلك ليس في القبول أعني في النمو النفسي التعلق بالرمز يعتمد على الطبيعة المجتمعية التي حيتها التربية الدينية التي تربتها ويعتمد على الشخصية ولذلك أحياناً قد تربى دينياً في بيئة دينية تقليدية لا بيئة دينية محمدية فتتعلق بماذا بممثلات أو بمطربات أو كذا فيغضب الأهل كثيراً يكون الخطأ في طريقة التربية في تلك الأسرة أنهم لم يشبعوا حاجاتها المتاحة فاضطرت إلى الحاجات الغير مباحة هذه البنت أحياناً ربما هناك أحياناً حالات ولا أعتقد أنه منطبقة عليها هناك هذه حالة نادرة أن بنت تتعلق برمز معين أو شاب يتعلق بامرأة رمز لكن العادة أن البنت تعتقد برجل رمز وتعتقد أن هذا رح يتزوجها وتراسله وتقول هو يراسلني لكن الرسائل تضيع بالبريد وتظل على هذه الطريقة هناك كثير من المشايخ يقولون طارق عذبونا البنات أقول يا أخي ترى ما أنت حلو كثير يعني لكن القضية أنك رمز والتعلق بالرمز جزء من المراهق أو المراهقة ولذلك من يفطن حقيقة في تشهير من في التلفزيون أن هذه حالة يمرّ بها المراهقين والمراهقات كل إلى الجهة هذي أو الجهة هذي أحياناً يتعلق بنفس الجنس بعض الناس إن كان عندهم ميول أو شذوذ يتعلق بنفس الجنس
عبد الله المديفر: لكن كيف يتعامل الأهل إذا حسوا لأنهم ما يحسوا ابنهم أو بنتهم متعلق بأحد نجوم التلفزيون
د.طارق الحبيب: أحياناً تكون هذه حيلة دفاعية تكون البنت قد ما جاءها عرسان فتقول أنا ما أبغى إلا مثل فلان لكن لو جاءها أحد مميز حقيقة نسيت هذا الشيء فأحياناً تكون حيلة دفاعية ربما حلقة مهمة ترى يا عبد الله الحيلة الدفاعية وسيلة لحماية العقل الظاهر من آلام أمور توجد في العقل الباطن عندي أشياء في العقل الباطل آلام عندي مصائب عند مواقف غير جيدة عندي صعوبات لا أستطيعها بعقلي الظاهر فاضطر أن أكتمها بعقلي الباطن كتمانها يحتاج إلى ممرر إلى ملين يدخلها إلى العقل الباطن ما يسمى أو يحمينا من ظهورها للعقل الظاهر ما يسمى الحيلة الدفاعية
عبد الله المديفر: نوف من السعودية تفضلي أهلين يا نوف

نوف : لو سمحت لي أكلم الدكتور في عندي حالة أحب أكذب على أمي بدون داعي يعني رحنا اشترينا بدون ما تدري وأحب أعمل الحركات الاسترجال أمام الشباب
د.طارق الحبيب: كم عمرك أنتي يا نوف
نوف : 19 سنة
د.طارق الحبيب: طيب الكذب على أمك وأبوك ولا دائماً
نوف : دائماً يعني لو الشيء بإيدي أحطه وأبدله بغير وما عندي ثقة بنفسي دايم
عبد الله المديفر: يعني الاسترجال والضحك واللعب في المدرسة بس ولا تحسين فعلاً إنك عندك ميول للبنات والطرف الجنس الأنثوي
نوف : لا حتى يرجعوني لأني مسترجلة وزي كده حتى ثوبي تكون مثل الرجال
عبد الله المديفر: طيب خليكي معنا لو سمحت نوف شوي على الهوا
د.طارق الحبيب: نوف بالنسبة للكذب أنت تكذبين من أجل أن تتخلصي من مشكلات أم أنك تستمتعي بالكذب
نوف : بس أحياناً أحس إني استمتع
د.طارق الحبيب: تستمتعين أكثر من الهروب من مشكلة يعني لو صار موقف وخيرت أن تكذبي وأن تصدقي وش تختارين
نوف : أكذب
د.طارق الحبيب: ولو ما كان في فايدة
نوف : أيوا
د.طارق الحبيب: بالنسبة للحركات الرجالية وهذي تحبين لبس الرجال ولا لا تلبسين الجينز مثلاً بطريقة الرجل والتيشرت بطريقة الرجل
نوف : أحياناً بس إذا تذكر لعن الله المسترجلات من النساء وزي كده أعيد النظر في نفسي
د.طارق الحبيب: معليش نوف بسألك شوية أسئلة دقيقة أنت من جوا نفسك من داخل نفسك تشعرين أنك أنثى ولا رجل
نوف : أنثى
د.طارق الحبيب: طيب ميولك الجنسية رغباتك ميولك الفطرية اللي من الله سبحانه وتعالى
نوف : ناحية الأولاد مع أني أكره الرجال بس الحلال
د.طارق الحبيب: أنا لا أتكلم عن الحلال والحرام احنا نتكلم عن الشعور ميولك الجنسية تميلي للعلاقة الخاصة مع النساء أكثر
نوف : الاتجاه الأكثر للنساء
د.طارق الحبيب: خلاص

عبد الله المديفر: الأخت نوف من السعودية يعني خلينا نبدأ بقضية الكذب عندها عندها يبدو خيال واسع
د.طارق الحبيب: لاء مش حكاية خيال واسع نوف هو حقيقة ارتباط شرطي الطفل في استكشافه للوجود الحياتي يجرب عدة أمور يجرب الكذب فيجد أنه ربما له فوائد حصل على فوائده والفوائد التي حصلت له ليست مثلاً الحصول على مال وغيره أحياناً متعة أو قدرة على التغلب على الغير وغيره أو كذا فيرتبط الكذب في حسه بالمتعة حينما يكبر ويبدأ ينضج ويبدأ الضمير عنده يعمل يبدأ الضمير يقول لا يا أخي حرام بس النفس تقول يا أخي أنا مستمتعة الارتباط الشرطي الذي تشكل في الكذب القديم في الطفولة حينما كان الضمير غائب أو مغيب في الطفولة ثم حينما استيقظ أو حينما جاء وقته يعاقب أو يذكر وإذا به قد تأصل نفسياً هذا الكذب هي ليست كاذبة خبيثة ولذلك هي تقول ما أخرج نفسي تذكر سؤالي لها لا تتهرب لو قالت تتهرب لاتضح أن عندها ضعف في الشخصية تستحلي الكذب وهذا الإستحلاء ماذا ارتباط شرطي بسبب وسائل كذب
عبد الله المديفر: طب شلون تحلها
د.طارق الحبيب: استبصارها بهذا الموضوع رفع مستوى الحس الديني لأن الكذب حرام بغض النظر عن منشأه ومصدره ومقاومة هذا الأمر هو الحل الوحيد لهذا الشيء
عبد الله المديفر: أيضاً هي الآن عندها مظاهر الاسترجال ولكن ليس عندها ميول للإناث بل بالعكس تقول هي عندها ميول للرجال
د.طارق الحبيب: الجانب الأول هويتها هي من الداخل أنثى هويتها النوعية هي أنثى وليست بذكر نأتي لميولها الجنسي ميولها هي أنثى تميل إلى الرجل وإن كانت تكره جنس الرجال مواقف معينة جرت مع أقربائها ربما خالها لم يوفق بالزواج ربما خالتها هي نفسها تعمم على تجارب الرجال ومن تلك العمة أو الخالة أو خبرة الحقيقة كانت سيئة مع الزوج أو الزوجين عند عمة أو خالة أو قريبة فينقلون للأجيال الجديدة ولذلك أنا أحذر حقيقة ممن فشلن في زواجهن من عمات أو خالات ينقلن التعميم على الرجال لأنه سيؤثر في تفكير المراهقين لازلنا نتحدث عن تفكير المراهقين لأنهم يتركبون معرفية في رؤيتهم للحياة بشكل اعتيادي بنت كتكوتة 14 سنة تقول أصلاً ما أبغى أتزوج أصلاً ما أحب الرجال أنا من وين جاها هالكلام هذا من ضخ عمها أو خالها أو صديقتها في المدرسة ولذلك إذا أنا أصبت بمصيبة يجب ألا أنقلها للمراهقين نخبطهم لأنهم عبارة عن اسفنجة تمتص كل شيء فلنحذر إن كنت أنا رمزاً لتلك المراهقة عمة مثلاً سبور لبنت مراهقة أمها متدينة والبنت تميل تكون سبور أو العكس البنت متدينة وعمتها متدينة وأمها سبور فإنها تميل لأن تكون متدينة وتأخذ من عمتها عن أمها وقس عليها

babymalak
babymalak
نعمة الصبر سواء على امور الدنيا او امور
اخرى مثل البلاء والغربه والتربيه مواقف تمر علينا
شبه يومي تحتاج منا صبر مضاعف خاصه ونحن في
غربه ونحتاج للدعم المعنوي والاسري يشدوا من عزمنا
على الاستمرار قدمن بالحياه وتخطي الصعاب ونمشي مجددا




............ هل شعرتي يوما انك حصلتي على ما تريدي عندما
ايقنتي ان الصبر مفتاح الفرج او الله معنا في كل الامور ومنحنا نعمة الصبر
لاختبار قوة ايماننا هاتي مواقفك وشاركينا بها حتى تعم الفائده وتكون لمن بعدنا
درس او مفكره محفوظه لمن يستفيد من موقفنا اليوميه او الامور الدنيويه
اترك المجال لكن حتى نستفيد من بعضنا البعض :)






رجاء من مشرفتنا بوادي تغير العنوان
babymalak
babymalak
اسف يا العزيزه 1 ما شفت ردك لان الكتابه مع بعض طلعت
منك السموحه
♥♥tuta♥♥
♥♥tuta♥♥
^^
الله يحفظلك اياهم, بنتي 5 و بتغار اذا شافتني شلت بنت خالها او خالتها بتقعد تقول لعبيني مثلهم و احمليني مثلهم, اتخيليها عاد بوزنها و كبرها قاعدة بحضني!!! نو واي.. هي اللي مخوفتني ما بدي احمل, خايفة من غيرتها مع انه كثير ناس قالوا لي جيبي بيبي بتعقل و بتهدى ما بعرف اذا صح او لأ.
zoooozoooo
zoooozoooo
السلام عليكم حبيت اشاركم بالموضوع يارب يكون كلامي مفيد للجميع..ويارب اكون فاهمه الموضوع صح وبيكون كلامي عن تجربه وواقع عايشته فاارجو تقبله بصدر رحب..المقوله المشهورة تقول عامل الناس كما تحب ان يعاملوك؟!!للاسف اقولها كانت شعاري دايم بتعاملي مع اي شخص اقابله لااول مره لكن ماكل الناس المفروض اعملهم زي مااحب يعاملون لاانا قلبتها الان صرت اعاملهم نفس مايعاملوني وبرائي الشخصي طلع الصح وارتحت له الحمدلله فااقدم مصلحتي الشخصيه على اي شخص وسمعتي واخلاقي وعاداتي وتقاليدي احتفظ فيها لنفسي ولاافرض على احد انه يتقبلها ابد اترك الشخص المقابل لي على طبعه واخلاقه وعاداته وتقاليدة الا ان شفت غلط ديني نصحته بطريقه لبقه وغيرة اعاملهم زي ماهم لااحاول ان اغصبهم يكونون مثلي تماما لا! انظر لهم انهم بشر والبشر خطاء واحاول تصحيح الاخطاء ان كان الشخص مقرب لي بقوة اما ان كان غير ذلك فلا يهمني اخطاءه من واقع تجربتي الثقه العمياء بالناس اتعبتني كنت اعتقد انهم بنفس طيبتي نفس اخلاقي نفس نواياي اتجاهم لاكن طلعت غلط انصدمت بناس كثير صارو اصحاب وجوه ثعالب ويخفون الباطن ويضهرون الطيب لي!!بعدها قلبت اطباعي اتجاه نظرات الناس كلللللهم لاقريب ولابعيد صرت اكثر حذر واكثر مفتحه عيوني عشرة على عشرة ههه لااثق بااي احد اتعامل بسطحيه للشخص الذي اقابله لااول مرة والشخص المقرب اعامل بحدود لااتعمق نهائي مهما كان قربي منه ودرجه صلة قرابته من..