مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
انا بستخدم الحبه السودة في
المعجنات وايضا عندما اصنع كيعك ايضا اضع به
الحبه السوده يعطيه طعم غياااااااااال ممكن
لاني تعودت عليها
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
ــ الغيبة كبيرة من كبائر الإسلام لأن النهي عنها في القرآن الكريم صحيح صريح محل تشديد وأي تشديد أكبر من التمثيل له بأكل لحم أخيك ميتا.
2 ــ الغيبة ذكر الناس بما ليس فيهم مما لم يأذنوا بنشره والعادة أن الإنسان لا يأذن بنشر عيوبه التي يعلمها فلان ويجهلها علان.
3 ــ البهتان هي ذكرك أخاك بما ليس فيه وهي أشد من الغيبة جرما.
4 ــ تحريم الإسلام للغيبة والنميمة والمشي بهما فضلا عن البهتان هو أكبر دليل على حفل الإسلام بحقوق الإنسان المعنوية فضلا عن المادية إذ لا تعاقب الشرائع الأرضية عادة عن الظنون المخفية ولكن الله سبحانه الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور يعلم ذلك ويعاقب عليها. الإسلام إذن من خلال ذلك يكرم الإنسان ويحفظ حدوده وقدسيته ولا يجعل مرتعا للألسنة الكاذبة والأقلام المأجورة.
5 ــ يستوي في ذلك القلم واللسان والصورة والكلمة وكل أدوات التعبير حتى لو كانت إشارة فما يحرم باللسان يحرم بالقلم وما يحرم بالقلم يحرم بالصورة.
6 ــ من أقوى الأدلة على ذلك أنه عليه الصلاة والسلام غضب ذات مرة غضبا شديدا على عائشة عليها الرضوان لما ذكرت بحضرتها إحدى ضرائرها أي إحدى أمهات المؤمنين فأشارت إليه بيدها إشارة يفهم منها أن فلانة قصيرة وقالت حسبك يا رسول الله بفلانة أنها كذا .. وأشارت بيدها ففهم أنها قصيرة فقال لها : لقد قلت كلمة لو مزجتها بماء البحر لمزجته..
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
الغيبة داء ينخر المجتمعات ولا بد من التصدي له بإعلان التقوى وتجميع المتقين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهجران مجالس الغيبة والضحك على الناس والسخرية منهم لأنهم مكرمين بصريح الكتاب العزيز أما السلبية حيال ذلك الداء بالصبر السلبي أو بالحياء أو بالمشاركة السلبية أو بغير ذلك فلن يزيد المشكلة إلا إستفحالا وليس كإجتماع المتقين في المساجد والبيوت وغيرها وتعاهد أنفسهم بالتربية والصقل والشحن والتعبئة يوما بعد يوم بمواعظ القرآن الكريم والسنة وسير الصالحين وتدبر التاريخ والحاضر والإهتمام بأمر المسلمين . . ليس كذلك من سلاح يغير المجتمعات يوما بعد يوم وذلك هو مخ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك هو مخ الدعوة إلى الله سبحانه وذلك هو مخ الدعوة إلى الخير ..

وتلك هي فرائض الإسلام وعزائمه وأسباب صلاح المجتمعات ونفي المكروهات عنها
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه



ها إلا الضعفاء والجبناء، ولا يستطيعها إلا الأراذل والتافهون، ولا ينتشر هذا العمل إلا حين يغيب الإيمان، وهي اعتداء صارخ على الأعراض، وظلم فادح وإيذاء ترفضه العقول، وتمجه الطباع وتأباه النفوس الكريمة، وهي كبيرة من كبائر الذنوب، ولقد جاء وصفها في كتاب الله تعالى بأبشع الصفات، قال تعالى : } يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ{ .

ولعظم أمرها فقد جاء العادات سيئة وأخلاق ذميمة انتشرت بين قطاع عريض من الناس، ولعلَّ من أخطرها عادة أصبحت أساسية في كل مجلس لا يستغني عنها أصحابها – إلا من رحم الله – رغم أنها عادة ذميمة وعمل لئيم، وجريمة أخلاقية منكرة، لا يحسنوعيد الشديد في حق مرتكبها، قال صلى الله عليه و سلم: "لما عُرج بي إلى السماء مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت : مَنْ هؤلاء يا جبريل؟! قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".



والغيبة بضاعة كاسدة وسلعة رخيصة لا يسعى لها ولا يحافظ عليها إلا ضعاف الإيمان، وهي في الوقت نفسه تجارة خاسرة للمغتاب حيث إنه يخسر كثيراً من حسناته، ويكسب كثيراً من الذنوب والسيئات .

وبعض الناس مع الأسف الشديد لا تراه دائماً إلا منتقداً، وينسى صفات الآخرين الحسنة، ويركز على أخطائهم وعيوبهم فقط، فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج .

والغيبة هي كما بيَّنها رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا : الله ورسوله أعلم، قال : هي ذكرك أخاك بما يكره، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" [ رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي.







مرمر الحنونه
مرمر الحنونه


بواعث الغيبة
يقول ابن تيمية رحمه الله في بواعث الغيبة :

(1) إن الإنسان قد يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم لقطع المجلس واستثقله أهل المجلس .

(2) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب ديانة وصلاح ويقول : ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير، ولا أحب الغيبة والكذب، وإنما أخبركم بأحواله، والله إنه مسكين، ورجل جيد، ولكن فيه كذا وكذا، وربما يقول : دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وقصده من ذلك استنقاصه .

(3) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب سخرية ولعب ليضحك غيره بمحاكاته واستصغاره المستهزأ به .

(4) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت، ومن فلان كيف فعل كيت وكيت .

(5) ومنهم من يخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان غمَّني ما جرى له وما تم له، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف، وقلبه منطوٍ على التشفي به .

(6) ومنه من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر وقصده غير ما أظهر .

خطورة الغيبة



إن هذا الأمر على خطورته في الدنيا والآخرة لم يأبه به كثير من الناس، وتهاونوا في أمره تهاوناً عظيماً، بل اعتبروه فاكهة مجالسهم، فإنك لا تكاد تجلس في مجلس إلا وهذا الوباء موجود فيه . وسبب انتشاره هو عدم إدراك خطورته . فانظر – يا رعاك الله– إلى هذه النصوص الكريمة ليتبين لك شناعة الغيبة وخطورتها :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله، حسبك من صفية أنها قصيرة، فقال صلى الله عليه و سلم : "لقد قلت كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجته".

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلاً، فقالوا : لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يُرحل له، فقال النبي صلى الله عليه و سلمr : "اغتبتموه" فقالوا : يا رسول الله، حدثنا بما فيه، قال: "حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه".

وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً اعترف بالزنا أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع مرات، فأقام عليه الحد، فسمع الرسول صلى الله عليه و سلم رجلين من الأنصار يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم يدع نفسه حتى رُجم رجم الكلب، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه و سلم . ثم سار ساعة فمرَّ بجيفة حمار شائل برجله - أي قد انتفخ بطنه - فقال عليه الصلاة والسلام: "أين فلان وفلان؟" فقالا: ها نحن يا رسول الله، فقال لهما : "كُلا من جيفة هذا الحمار" فقالا : يا رسول الله، غفر الله لك، مَنْ يأكل من هذا؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: فما نلتما من أخيكما آنفاً أشد من أكل هذه الجيفة، فوا الذي نفسي بيده، إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها" .