السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس ودعنا عاما هجريا وبدأنا عاما آخر، انقضت صفحة من صفحات حياتنا، ولا ندري عما طويناها، هل سودناها بسوء أعمالنا، أم بيضناها بصالح قرباتنا.
والمسلم الصالح من تكون له وقفات دائمة مع نفسه ليحاسبها ويصحح مسيرته ويتدارك خطأه، لا سيما عند انقضاء مرحلة من مراحل عمره لأن العناية والحرص على المحاسبة دأب أولي النهى، وعادة أصحاب اليقظة، ونهج الراشدين، وسبيل المخبتين، لا يشغلهم عنها لهو الحياة ولغوها، وزخرفها وزينتها، فيقطعون أشواط الحياة بحظ موفور من التوفيق في إدراك المُنى، وبلوغ الآمال والتغيير إلى الأفضل وذلك عملا بقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} الحشر: 18-19
وقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتهيئوا للعرض الأكبر".
لهذا السبب ولغيره من الأسباب وددنا أن نضع برنامجا للخير لنأتي منه ما استطعنا ، وهذا البرنامج يجمع بعض الأعمال عظيمة القدر،
وقد قسمته إلى أعمال اليوم والليلة، وأعمال الأسبوع، وأعمال الشهر، وأعمال السنة وأعمال العمر.
أعمال اليوم والليلة
صلاة الليل، ولو ركعتين بصفة دائمة: "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" (السجدة).
الاستغفار وقت السحر بسيد الاستغفار: "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، وأن تداوم على ذلك لقوله تعالى: "الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار" (آل عمران).
المحافظة على تكبيرة الإحرام والصف الأول في صلاة الفجر في المسجد، ما وسعك ذلك. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه" (متفق عليه). وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" (رواه مسلم).
أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم، وألا يقل وردك اليومي عن جزء مناسب يمكنك الاستمرار فيه، واجتهد أن تكون التلاوة بتدبر وخشوع. قال تعالى: "أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" سورة المزمل.
المحافظة على صلاة الضحى، لقول أبي هريرة رضي الله عنه: "أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".
المحافظة على الأدعية وأذكار الصباح والمساء، وتتذكر إخوانك في مشارق الأرض ومغاربها وقت الغروب وتدعو لهم. قال تعالى: "فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى" سورة طه.
محاسة نفسك يوميا، ولو بمقدار خمس دقائق قبل النوم، وتجدد العزم على التوبة: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" سورة لبقرة.
التفكر في خلق الله (الكون، البحر، السماء، الجبال، الأشجار...)، ولو بنظرة واحدة صادقة من القلب وتقول: "ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" سورة آل عمران.
المحافظة على الوضوء معظم الوقت ، وإذا فقدته فسارع بتجديده مرة أخرى، فالوضوء سلاح المؤمن، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
القراءة في تخصصك إن كنت من أهل الاختصاص، ولو بمقدار صفحة. قال تعالى: "اقرأ وربك الأكرم" سورة العلق.
ممارسة الرياضة ، ولو بمقدار عشر دقائق يوميا (مشي، سويدي، ضغط، جري في المكان....). عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير..." رواه مسلم.
عدم الإسراف في السهر، والنوم والاستيقاظ مبكراً ، فهذا من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وانفع لوقتك وجهدك وعملك وصحتك.
تجديد النية وإخلاص الوجه لله تعالى، كل ليلة: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" سورة البينة.
الاحتكاك بأهل التميز خلقيا وعلمياً، كلما أتيحت لك الفرصة: " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده..." سورة الأنعام.
حدد أولوياتك بوضوح، ولا تنشغل بالمفضول عن الفاضل، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا يقبل الله عمل الليل بالنهار ولا عمل النهار بالليل، ولا يقبل الله النافلة حتى تؤدى الفريضة".
حدد لنفسك خمسة أهداف واضحة وقابلة للتنفيذ، وأن تبدأ بتنفيذها فورا، ولا تسوف فيها. قال تعالى: "فلا اقتحم العقبة" سورة البلد.
لا تفقد التفاؤل والأمل في تغيير نفسك أبداً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها..".
عليك بالصبر والمثابرة والمجاهدة واحتساب الأجر وتعب النفس عند الله وأن تعيد تجديد نشاطك عند كل مناسبة، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" سورة آل عمران.
الجلوس مع أولادك وأهلك ولو بمقدار نصف ساعة على قصة قصيرة أو خاطرة أو طرفة أو خلق أو أدب أو آية من القرآن أو حديث شريف، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة" سورة التحريم:6
المحافظة على أداء الصلوات الخمس في جماعة ما أمكن ولا تصلي فرضا في البيت إلا لضرورة. قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" سورة النساء.
الالتزام بأداء حقوق الغير وعدم التقصير فيها، وخاصة حقوق الوالدين، حقوق الزوجة، حقوق الأولاد، حقوق الجيران، حقوق الأرحام والأقارب، حقوق الإخوان، حقوق الأصحاب، قال الشاعر:
وابدأ بأهلك إن دعوت فإنهم ** أولى الورى بالنصح منك وأقمنُ
والله يأمر بالعشيــرة أولا ** والأمر من بعد العشيـــرة هينُ
الحرص على صيام التطوع وخاصة الأيام القمرية والاثنين والخميس والمناسبات الدينية وشهر الله المحرم، وشهري رجب وشعبان، والتسع الأوائل من ذي الحجة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة سبحانه وتعالى: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" رواه البخاري.
المحافظة على غض البصر وكف الأذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما أمكنك ذلك، وأن تتحرى الحلال في المأكل والمشرب. قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" سورة الإسراء.
المداومة على الذكر في جميع الأحوال والأوقات، في الركوب والترحال والذهاب والعودة ما وسعك ذلك. قال تعالى: "الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" سورة آل عمران.
كتابة قائمة أعمال يومية لنفسك ، والسعي لتحقيق هذه الأعمال والذي لا يُنجز يرحل لليوم التالي: قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" سورة الحشر.
عدم الإكثار من النوم ، ولا تزد في يومك على 7 ساعات ويمكن تقسيمها إلى ساعة واحدة في القيلولة وست ساعات ليلا، ولا ترهق نفسك في العمل البدني أكثر مما يجب حتى تتوازن في حياتك.
تذكر الموت، وعش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل دون أن تنسى حظك من الدنيا في حدود ما أمر الله.
ابتعد عن الشبع الزائد وكثرة تناول الطعام، واستجب لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
حبذا لو تحقق في نفسك الصفات العشر للمسلم الملتزم وهي: قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، قادر على الكسب، سليم العقيدة، صحيح العبادة، مجاهد لنفسه، حريص على وقته، منظم في شؤونه، نافع لغيره.
أعمال الأسبوع
الحفاظ على صلاة فجر يوم الجمعة في المسجد، والتزام الذكر والتلاوة في المسجد حتى بعد شروق الشمس بربع ساعة، ثم صلاة الضحى في المسجد، ثم الانصراف إن أمكنك ذلك
الحفاظ على تلاوة القرآن يوم الجمعة لا سيما سورة الكهف.
الحضور مبكراً إلى صلاة الجمعة، والتزام الصف الأول ما أمكن ذلك.
الحفاظ على حضور محاضرة مفيدة أو درس علم في الأسبوع.
الحرص على الصدقة ابتغاء وجه الله أسبوعيا والمواظبة على ذلك في حدود دخلك حتى يمكنك الانتظام فيها.
الحرص على غسل الجمعة وقص الأظافر، والنظافة العامة، والتطيب ولبس أجمل الثياب وغسل الأسنان، والوضوء قبل خروجك إلى المسجد.
الاختلاء بنفسك ساعة كل أسبوع حتى لا تهمل نفسك وحتى تخطط لأعمال الأسبوع الجديد.
زيارة المرضى والأصدقاء عندما يتطلب الأمر .
القيام بنزهة خلوية أو رحلة حقلية أو برية مع أهلك أو صديقك أو مع نفسك كلما تيسر لك ذلك.
ممارسة الرياضة ما بين ساعة إلى ساعتين أسبوعيا، مثل: كرة قدم كرة طائرة مشي عدو سباحة رماية ركوب خيل دراجات ، وذلك بما يتناسب مع وقتك وظروفك.
جدد التوبة واعزم أن يكون الأسبوع القادم أفضل من الأسبوع الحالي.
صل رحمك مرة على الأقل أسبوعيا واحرص على ذلك.
جدد الاستعداد للقاء الله في أي وقت ، فذلك أحرى أن يجعلك في يقظة تامة كل فترة .
الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويوم الجمعة.
المحافظة على صيام يوم على الأقل في الأسبوع لا سيما الاثنين أو الخميس.
الجلوس مع أهلك وأولادك بما لا يقل عن ساعة في الأسبوع بقراءة قدر من القرآن الكريم، أو الكلام في خاطرة حول حديث أو قصة أو كتاب.
حاول كتابة وتدوين أي استفادة حصلت عليها في هذا الأسبوع من درس علم أو قراءة كتاب أو دخول إنترنت وتسجيل أي معلومة جديدة في تخصصك .
أعمال الشهر
ختم القرآن الكريم مرة على الأقل كل شهر وتواظب على ذلك ما أمكن.
قراءة كتاب كل شهر على الأقل، على أن تلخص وتسجل ما قرأت.
محاولة كتابة مقالة وإرسالها إلى بعض الصحف أو المجلات إن وجدت في نفسك القدرة.
زيارة المقابر والاتعاظ بالموتى على فترات.
القيام برحلة يوم كامل للترويح عن النفس والأهل والأولاد.
تخصيص الميزانية الشهرية وتقسيمها حسب: الضروريات الحاجيات التحسينات "الكماليات".
حفظ حزب من القرآن الكريم كل شهر أي بمعدل ربع كل أسبوع ما أمكن ذلك.
أعمال العام
المحافظة على صيام شهر رمضان إيمانا واحتسابا والاجتهاد في قيام الليل وكثرة الصدقات وإفطار الصائمين، واعتبار هذا الشهر فرصة طيبة لحسن الصلة بالله، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" سورة البقرة.
الاجتهاد في عمل عمرة خلال العام وأفضلها عمرة رمضان، لأنها تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: "وأتموا الحج والعمرة لله" سورة البقرة:196.
إخراج زكاة مالك خلال العام وهي 2.5%، بشرط أن يبلغ المال النصاب، وأن يحول عليه الحول.
التحرر من الديون؛ لأن الآجال بيد الله فلا تقابل ربك وأنت مدين لأحد من الناس، واعلم أن الشهيد يغفر له كل شيء إلا الدين، كما وضح المصطفى صلى الله عليه وسلم.
محاولة إتقان إحدى اللغات بجانب لغة القرآن اللغة العربية، فقد أتقن زيد بن ثابت لغة السريانية في خمسة عشر يوما بعد أن أمره النبي صلى الله عليه وسلم" يا زيد تعلم السريانية".
أعمال العمر
أداء فريضة الحج مرة واحدة على الأقل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن الله فرض عليكم الحج فحجوا"، فقال رجل: أفي كل عام يا رسول الله؟ وكررها ثلاثا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم...". رواه مسلم.
توفير مسكن مناسب ومصدر رزق طيب لأهلك ولأولادك من بعدك، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه فقال: "لأن تدع ورثتك أغنياء خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون الناس" (متفق عليه).
الحرص على أن تكون من حفظة كتاب الله تعالى، فإن لم تستطع فحفِّظ أبناءك، فإن لم تستطع فعلى الأقل واحدا من أبنائك، أو بناتك، يكون حافظا لكتاب الله، حتى يكون شفيعا لك عند الله عز وجل يوم القيامة وتلبس تاج الوقار، الياقوتة فيه خير من الدنيا وما فيها.
الاجتهاد في ترك أثر في هذه الحياة يشهد لك عند الله يوم القيامة".. تبني مسجدا أو تنشئ معهدا، أو تورث علما، أو تزرع شجرة، أو تهدي رجلا، أو تمهل معسرا، أو تكفل يتيما أو أكثر، أو تستقطع من راتبك شهريا لمشاريع الخير بشكل دائم، أو تنشئ وقفا لله، أو أي عمل يشهد لك عند الله يوم القيامة يكون خالصا لله سبحانه وتعالى".
رد المظالم إلى أهلها، وطلب الصفح من الخلق إن كانت هناك مظلمة ولا تكن مفلسا يوم القيامة تأتي بصلاة وصيام وحج وصدقة، ولكن مظالم العباد عندك كثيرة.
كتابة وصيتك الشرعية وإخبار زوجتك بها ومن تثق بهم ، وكن عادلا مع أبنائك.

NUR
•

NUR
•
ثمرات بعض الأعمال الصالحات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من أعلى ثمار الأعمال الصالحة وأجلها مرضاة الله عز و جل
كما لا ينسى المسلم أن دخول الجنة لايكون إلا بفضل الله ورحمته
جعلنا الله جميعاً من أهل الجنة ورفع درجاتنا فيها بمنه وفضله وكرمه آمين
فأحببت أن أكتب هنا عن بعض الثمرات لبعض الأعمال الصالحة
ثمرات لاإله إلا الله
1) أن قبول الأعمال متوقف على النطق بها والعمل بمقتضاها .
2) أن من قالها خالصاً من قلبه مبتغياً بذلك وجه الله دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
3) أنها أعظم سبب مانع من الخلود في النار لمن استحق دخولها من أهلها .
4) هي أعلى شعب الإيمان وأثقل شيء في الميزان .
5) هي أول واجب على المكلف وآخر واجب عليه .
6) هي العروة الوثقى والكلمة الطيبة والكلمة الباقية والقول الثابت .
7) هي كلمة الحق وكلمة التقوى وكلمة السواء وكلمة الإخلاص.
8) هي أعظم سبب للتحرر من رق المخلوقين.
9) هي أعظم سبب لتحرير العقل من الخرافات والأباطيل .
10)هي أعظم سبب لصفاء النفس وحسن الخلق وعلو الهمة.
11)هي أعظم مصدر للعزة والكرامة والشجاعة .
12)هي أفضل الأعمال والأذكار وأكثرها مضاعفة في الحسنات .
13)هي السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة .
14)هي شعار المؤمنين والرابطة بين الموحدين .
15)هي سبب الاجتماع والألفة .
16)هي سبب لعصمة الدماء والأموال .
ثمرات قراءة القرآن الكريم :
1. أن تدبر القرآن وتلاوته تورث السكينة واطمئنان القلب .
2. تزيد الإيمان ويحصل الاستبشار بالخير .
3. تورث الخشية وتلين القلب من قسوته .
4. يهدي للتي هي أقوم .
5. من يقرأه آناء الليل وأطراف النهار يكون من الصالحين الذين يسارعون في الخيرات
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
6. تورث اليقين الذي هو الإيمان كله .
7. تورث التقوى التي هي أم المنجيات والخلاص من عذاب الله وعقابه والفوز برضوان
الله وجناته .
8. تورث العمل به والاستقامة عليه .
9. من قرأه وتدبره فإنه يشفع له يوم القيامة .
10. تجلب البكاء والخوف من الله .
11. تورث الخوف والحذر من الدار الآخرة ورجاء رحمة الله .
12. القارئ المتدبر للقرآن يفوز بالآجر العظيم عند الله تعالى .
13. يؤثر في هداية المجتمع المسلم للتي هي أقوم .
14. يحقق الدعوة إلى الله تعالى وحده لا شريك له .
15. يرفع راية الجهاد في سبيل الله تعالى .
من ثمرات الذكر:
- يرضي الرحمان
- يزيل الهم والغم
- يطرد الشيطان
- يجلب البسط والسرور (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
- ينور الوجه
- يجلب الرزق
- يورث محبة الله للعبد
- يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع إليه والقرب منه
- يورث ذكر الله للذاكر
- حياة القلب
- يزيل الوحشة بين العبد وربه
- يحط السيئات
- ينفع صاحبه عند الشدائد
- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحضور الملائكة
- أن فيه شغلا ً عن الغيبة والنميمة والفحش من القول
- أنه يؤمن الحسرة يوم القيامة
- أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه
- الذكر أمان من نسيان الله تعالى
- أنه أمان من النفاق
- أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة
- أنه غراس الجنة
- يغني القلب ويسد حاجته
- يجمع على القلب ما تفرق من إراداته وغروسه
- يفرق عليه ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات
- يفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان
- يقرب من الآخرة ويباعد عن الدنيا
- الذكر رأس الشكر
- أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله تعالى
- يذيب قسوة القلب
- يوجب صلاة الله وملائكته
- يباهي الله بالذاكرين ملائكته
- يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور
- يجلب بركة الوقت
- للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن
- سبب للنصر على الأعداء
- سبب لقوة القلب
- الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها
- دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة
- للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة
أخيراً : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت "رواه مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من أعلى ثمار الأعمال الصالحة وأجلها مرضاة الله عز و جل
كما لا ينسى المسلم أن دخول الجنة لايكون إلا بفضل الله ورحمته
جعلنا الله جميعاً من أهل الجنة ورفع درجاتنا فيها بمنه وفضله وكرمه آمين
فأحببت أن أكتب هنا عن بعض الثمرات لبعض الأعمال الصالحة
ثمرات لاإله إلا الله
1) أن قبول الأعمال متوقف على النطق بها والعمل بمقتضاها .
2) أن من قالها خالصاً من قلبه مبتغياً بذلك وجه الله دخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
3) أنها أعظم سبب مانع من الخلود في النار لمن استحق دخولها من أهلها .
4) هي أعلى شعب الإيمان وأثقل شيء في الميزان .
5) هي أول واجب على المكلف وآخر واجب عليه .
6) هي العروة الوثقى والكلمة الطيبة والكلمة الباقية والقول الثابت .
7) هي كلمة الحق وكلمة التقوى وكلمة السواء وكلمة الإخلاص.
8) هي أعظم سبب للتحرر من رق المخلوقين.
9) هي أعظم سبب لتحرير العقل من الخرافات والأباطيل .
10)هي أعظم سبب لصفاء النفس وحسن الخلق وعلو الهمة.
11)هي أعظم مصدر للعزة والكرامة والشجاعة .
12)هي أفضل الأعمال والأذكار وأكثرها مضاعفة في الحسنات .
13)هي السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة .
14)هي شعار المؤمنين والرابطة بين الموحدين .
15)هي سبب الاجتماع والألفة .
16)هي سبب لعصمة الدماء والأموال .
ثمرات قراءة القرآن الكريم :
1. أن تدبر القرآن وتلاوته تورث السكينة واطمئنان القلب .
2. تزيد الإيمان ويحصل الاستبشار بالخير .
3. تورث الخشية وتلين القلب من قسوته .
4. يهدي للتي هي أقوم .
5. من يقرأه آناء الليل وأطراف النهار يكون من الصالحين الذين يسارعون في الخيرات
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
6. تورث اليقين الذي هو الإيمان كله .
7. تورث التقوى التي هي أم المنجيات والخلاص من عذاب الله وعقابه والفوز برضوان
الله وجناته .
8. تورث العمل به والاستقامة عليه .
9. من قرأه وتدبره فإنه يشفع له يوم القيامة .
10. تجلب البكاء والخوف من الله .
11. تورث الخوف والحذر من الدار الآخرة ورجاء رحمة الله .
12. القارئ المتدبر للقرآن يفوز بالآجر العظيم عند الله تعالى .
13. يؤثر في هداية المجتمع المسلم للتي هي أقوم .
14. يحقق الدعوة إلى الله تعالى وحده لا شريك له .
15. يرفع راية الجهاد في سبيل الله تعالى .
من ثمرات الذكر:
- يرضي الرحمان
- يزيل الهم والغم
- يطرد الشيطان
- يجلب البسط والسرور (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
- ينور الوجه
- يجلب الرزق
- يورث محبة الله للعبد
- يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع إليه والقرب منه
- يورث ذكر الله للذاكر
- حياة القلب
- يزيل الوحشة بين العبد وربه
- يحط السيئات
- ينفع صاحبه عند الشدائد
- سبب لنزول السكينة وغشيان الرحمة وحضور الملائكة
- أن فيه شغلا ً عن الغيبة والنميمة والفحش من القول
- أنه يؤمن الحسرة يوم القيامة
- أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه
- الذكر أمان من نسيان الله تعالى
- أنه أمان من النفاق
- أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة
- أنه غراس الجنة
- يغني القلب ويسد حاجته
- يجمع على القلب ما تفرق من إراداته وغروسه
- يفرق عليه ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات
- يفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان
- يقرب من الآخرة ويباعد عن الدنيا
- الذكر رأس الشكر
- أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله تعالى
- يذيب قسوة القلب
- يوجب صلاة الله وملائكته
- يباهي الله بالذاكرين ملائكته
- يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور
- يجلب بركة الوقت
- للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن
- سبب للنصر على الأعداء
- سبب لقوة القلب
- الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها
- دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة
- للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة
أخيراً : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت "رواه مسلم

NUR
•
أخي الحبيب:
يشاركك المغتاب في حسناته
ويعطيك أجري صومه وصلاته
ويحمل وزراً عنك ضن بحمله
عن النجب من أبنائه وبناته

NUR
•
رأيت أمامي مجموعة من المشاهد المؤلمة
التي نسأل الله -- عز و جل -- ألا نكون فيها
تاملها جيدا 0000 وان رأيت نفسك في أحدها
عدل المشهد فورا 0000 لا تنتظر
وذلك بالعودة الى الله والتوبة النصوح اليه
المشهد الأول :
التقصير في أداء الصلاة أو الاستهتار بها
المشهد الثاني :
التقصير في حق والديك عليك حتى تتحول الى ( عاق ) دون أن تشعر
المشهد الثالث :
حب الدنيا وطول الأمل والاغترار بطول الأجل
المشهد الرابع :
سوء الظن بالآخرين وعدم التماس الأعذار لهم
المشهد الخامس :
أن تنام وجارك جائع وما أكثر أشكال عدم الاحسان الى الجار
المشهد السادس :
الغيبة والنميمة والكذب
ما أسوأ هذه المشاهد والمؤسف أنها لاتنتهي
حفظنا الله جميعا
التي نسأل الله -- عز و جل -- ألا نكون فيها
تاملها جيدا 0000 وان رأيت نفسك في أحدها
عدل المشهد فورا 0000 لا تنتظر
وذلك بالعودة الى الله والتوبة النصوح اليه
المشهد الأول :
التقصير في أداء الصلاة أو الاستهتار بها
المشهد الثاني :
التقصير في حق والديك عليك حتى تتحول الى ( عاق ) دون أن تشعر
المشهد الثالث :
حب الدنيا وطول الأمل والاغترار بطول الأجل
المشهد الرابع :
سوء الظن بالآخرين وعدم التماس الأعذار لهم
المشهد الخامس :
أن تنام وجارك جائع وما أكثر أشكال عدم الاحسان الى الجار
المشهد السادس :
الغيبة والنميمة والكذب
ما أسوأ هذه المشاهد والمؤسف أنها لاتنتهي
حفظنا الله جميعا
الصفحة الأخيرة
أيتها الأخت المؤمنة ..
يا من أنعم الله عليكِ بصحة البدن ..
يا من أكرمكِ الله بنعمة الإسلام ..
احمدي الله سبحانه واشكريه ..
وتقرَّبي إليه وأطيعيه ..
فإن طاعته فيها سعادة الدنيا والآخرة ..
والقرب منه منوطٌ بعزَّ الآخرة والأولى ..
قال تعالى :
( ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )
2
حافظي على حجابكِ وعفافِك ..
فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء ..
قال تعالى :
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن )
نعم .. إنه زينة وعلامة للمرأة الطاهرة الشريفة ..
كيف لا ؟ وهو دليل حيائها ..
وعلامة نقائها ..
وهو صيانةٌ لها من شياطين الإنس والجن ..
فاحرصي على حجابكِ - رحِمكِ الله - فإنه سرُّ سعادتكِ .
3
احذري دعاة التبرج والسفور ..
فإنهم يريدون الشرَّ لك َ ..
وكوني سداً متيناً أمام أفكارهم ..
وحصناً منيعاً أمام شهواتهم ..
نعم يا أختاه .. لقد أرَّقهم وأقضَّ مضاجعهم حياؤكِ وعفَّتُكِ ..
فأرادوا أن يُلحِقونكِ بركب الفاجرات الغربيات ..
من أجل قضاء شهواتهم ..
وتحقيق رغباتهم ..
فاحذريهم .. إني لكِ من الناصحين ..
4
4
صوني لسانَكِ عن الغيبة والنميمة ..
فإنهما يمحقان الحسنات ..
ويأكلان أجور الطاعات ..
قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) .
ثم اجتنبي تلك المجالس التي يحصل فيها مثل هذه المعاصي والآثام ..
وأكثري من ذكر الله وقراءة القرآن .. فإنهما من أسباب النجاة من هذه الأمور ..
5
5
أيتها المؤمنة ..
لا زال التاريخ يذكر لنا سِيَر العظماء من النساء ..
اللائي ضحّين بجهدهنَّ ووقتهنَّ ..
فربّين العظماء والأبطال ..
وساهمن في إعداد نماذج مشرقة .. تحدَّث عنها العالَم ..
وصَفَّق لها التاريخ ..
وقديماً قالوا : وراء كلَّ تربية عظيمة امرأة عظيمة ..
فهل ستكونين ممن نقشت اسمها في جدار الزمن ..
ورسمت فعلها في لوحة التاريخ ..
وذلك بإنتاج جيلٍ متميِّزٍ فريد ..
تغرسين فيه حبَّ دينه وأمته ..
وتزرعين فيه روح الفداء ..
فيُثمرُ عقيدة التضحية ..
فهيا يا أختاه ..
فإن الجهد لن يضيع ..
والعمل لن يبور ..
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .
6
أوصيكِ بالقراءة في سِيَر من سلف من النساء الصالحات ..
اللاتي ضربن نموذجاً رائعاً في القدوة الحسنة ..
والمثال النادر .. والنوع الفريد ..
حقاً إن في سيَر تلك النساء عبراً ودروس ..
ودرراً وجواهر
يا حفيدة أسماء ومريم في العفة والطهر والنقاء ..
يا أيّتها السائرة على درب السيدات الطاهرات .. عائشة ، حفصة ، وسمية وخديجة ..
يا أمة الله ... يا أيّتها المسلمة ..
كوني داعية إلى الله .. وفي سبيله .. كوني داعية أخت الإسلام ارى فيكى من الخير الكثير الذى سوف تنفعى به بنات امتك أسأل الله يفتح لكِ من أبواب الخير وسبل الدعوة إليه عز وجل ما لم يخطر لكِ على بال ويضاعف لك الأجر ويجعلك هادية مهدية
اسال الله ان يجعل اعمالنا كلها خالصة لوجهه وأن يرضي عنا ويهدينا الي الصراط المستقيم انه سميع الدعاء**
اللهم امين يا رب العالمين
جزاكم الله عنا خير الجزاء
وادامكم الله لفعل الخير
المأجوربن عليه باذن الله
ما احلى ان تكون حياة الانسان كلها لله
دمتى بخير أخواتنا الفضليات