مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه

مع إطلالة عام جديد تبدأ العديد من الفعاليات والجهات والأفراد بإعادة حساباتها وترتيب أوراقها ومراجعة أهدافها أو ما ترغب بتحقيقه من شئونها واهتماماتها فتلك تستعد لعقد مؤتمر أو برامج تدريبية وآخر له موعد بعد أشهر مع حدث سعيد كحفل زفاف ونحوه وآخرين يراجعون مهماتهم بالحذف أو التعديل أو الإضافة وهذا لا غبار عليه وهو المطلوب ولكن – والسؤال للأفراد – هل وضعنا في اعتبارنا ونحن نخطط لهذا العام مسألة
(قربنا من الله ) هل سألنا أنفسنا كيف هي أحوالنا مع الصلاة ؟ هل راجعت نفسك مع عمود الدين ؟ وهل وقفت مع أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ؟ تلك التي بصلاحها صلح سائر العمل وبفسادها فسد سائر العمل هل نصلي بخشوع تام أو على الأقل حاولنا تحصيل ذلك ؟ أم لا نزال ننقرها نقرا ؟! هل صليناها في وقتها ؟ وهو العمل الذي يعتبر من أحب الأعمال إلى الله أم أننا أديناها خارج وقتها؟ ثم ماذا عن السنن والرواتب ؟
لتخطيط الحقيقي فإن ما ذكرناه هو التخطيط الحقيقي والآن دعني وإياك نتعرف حول الدور المطلوب منا- بعد هذا العرض - أذكره بإيجاز إزاء النقاط السريعة التالية ..




-
لابد من وقفة مع النفس نتعرف فيها على مواطن الخلل التي قل ان يسلم منها أحد وأن نحاول تداركها في القادم من الأيام فاليوم عمل ولا حساب ولكن غدا حساب ولا عمل .
2- لا بد من تجديد التوبة مع الله والإنابة والاستغفار من كل أوجه التقصير وفي الحديث ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
3- الدعاء ..الدعاء .. الدعاء بدلا من أن ندعو الله فقط لتحقيق حاجاتنا لم لا ندعوه سبحانه التوفيق والإعانة على أداء الصلاة في وقتها وتلاوة القرآن فهما وتدبرا والعمل بما فيه فهو العبادة وهو الاستجابة لأمر الله وهو الدليل العملي في صدق رغبتك بقربه وطاعته جرب ذلك وستلحظ الفرق بإذن الله .
4- كتابة الأهداف ولو للعام الجديد ففيها التزام منك بالعمل على تحقيقها وهي وسيلة فعالة في برمجة العقل الباطن على حثه في التفكير دائما في إتمامها والدراسات تشير إلى 3 % فقط من الناجحين يكتبون أهدافهم في أوراق ويحتفظون بها فلم لا تنظم إليهم .
5- كافئ نفسك عند إتمامك لأهدافك ولا مانع أن تتدرج بها بحسب درجة الهدف الذي حققته فليس من السهل عند الكثيرين الالتزام بما كتبوه ولكنها سمة الناجحين والشخصيات الفاعلة فإن كنت منهم فأنت تستحق المكافأة وسوف تشعر بمشاعر ايجابية كما لو تم تكريمك من جهة ما! إن حياة وصفت بأنها متاع الغرور وعرض زائل لا تستحق منا سموا في الاهتمامات والأولويات على حياة باقية ونعيم أبدي لا يزول وكما قال ابن القيم رحمه الله : أعظم الربح في الدنيا أن تشغل نفسك كل وقت بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها .
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لرؤية الصورة كاملة. الحجم الأصلي للصورة هو 800 * 600.