زهرة النوير

زهرة النوير @zhr_alnoyr

الطاهية الماهرة الذهبية

** كويت الستينات في عيون مواليد الستينات ** ذكريات ولا أروع باللهجه الكويتيه ..

الترفيه والتسلية

مواليد الستينات ..هم الآن في سن الأربعين ..

ما أجملها من ذكريات قرأتها ..ونقلتها لأنها كانت معبره جدا جدا عن حقبه عشتها بنفسي ..
وأذكر تفاصيل زمن الطهاره والنقاء بكل لحظه .

شاركوني ذكريات العمر الماضي الذي لن يعود ولن يتكرر ..

أيام من عمري مضت ..ما أظنها ممكن تعود ..
لحظه وفا في هالزمن ..في قلوبنا كلمالها تكبر ..وتزيد ..


راحت أيام الجي تي، والكيت كات بوقصدير، وعصير بوم!
كان يا مكان، ليس في قديم زمان كثيرا,,.
في زمان الدشداشة المخصرة، والشعر الجاكسون، والغترة على الكتف، والكم الصاعد إلى الزند، ونعال بوكعب، والزلوف العريضة,,.
كان الصيف اكثر برودة، ومكيفات جبسون وعنتر تبرد اكثر من التكييف المركزي، وكان النوم لا يحلو إلا على إزعاج المكيف,,,!
كانت شمس الشتاء اكثر دفئا، وكانت «الدفاية» «بوشمعتين» تدفئ اكثر من الدفايات الغاز، وكان «الكيت كات» بوقصدير اكثر لذة وهو يذوب على شبك الدفاية,,,!

كانت الأشجار اكثر خضرة، والبحر اكثر زرقة، والسحب اكثر بياضا، والأمطار اكثر نقاء، والنفوس اكثر صفاء،والقلوب اكثر حنانا، والليل اكثر جمالا، والنجوم اكثر تلألؤ، والقمر اكثر قربا إلى وجداننا!
كان الجلوس على «السحارات» أمام بقالة «ظريف» في الفريج، «اونس» من الجلوس في «الستاربكس»، والصمون والدقوس وبطل كندادراي،ألذ من «التشكن فيله اكسترا مايونيز»,,.

وكان شرب عصير «بوم» بوحبوب، أو عصير منجة ماركة «قها» أطعم من «الموكا» و«الكابتشينو» وأصدقائهم، وكنافة «الجبري» اكثر حلاة من كنافات توصيل المنازل، وبوظة «أبو توفيق» اكثر برودة،وألذ طعما من «الباسكن روبنز» و«الهايجن دز»,,,وتحديات شرب الدقوس «بوديك»، اكثر إثارة من تحديات الدوري الياباني في «البلاي ستيشن»,,,!

كانت سيارات «الترانز» و«الشارجر» و«الجي تي» و«الداتسن زد» و«244» اكثر شعبية من البورش والفيراري واللمبرغيني والمايباخ,,,وكانت سباقات «البلوك» (الشارع الفاصل بين الرميثية وسلوى) اجمل من الفورمولا واحد، و«شبكوه» و«سكوني»، اكثر شهرة من «شوماخر»,,! وكان القاري (الدراجة) بوسنادة، اكثر قوة من درجات «الهارلي ديفدسون»,,.

كان لعب الكرة وقد لبسنا اللابجين – حذاء كرة قدم - ذو الخام الأسود الأصلي «اكشخ» من حذاء «رونالدينو»، وقوانين «فاول دشداشة» و«قولجي دفاع هجوم» اكثر احتراما من قوانين الفيفا، ولاعبي الفريج اكثر مهارة من لاعبي المنتخب، وكان نصف الفريق يربط يده اليسرى «بالباندج»،لان جاسم يعقوب ربط يوما ما يده وكان يرفعها كلما يسجل هدفا، والنصف الآخر عرباوي !

وكان «شعبان باقر» و«عدنان القيسي» الذي شق جبهة «داني لانش» في المصارعة، اكثر قوة من حاملات الطائرات ايزنهاور!

وكان الحصول على بوسترات مجلة أجيال الرياضية، يوازي الحصول على توقيع «لبيليه»، والحصول على فخ «بوشبك» الاخضر يوازي الحصول على «لاب توب»,,.

ولعب «التيل»، وتجميع التيل «الروز» بين التيل الصينية، أهم من جمع كروت «البوكيمون» و«اليوغيو»، والبحث عن «الغبابي» تحت الجدران أروع من البحث في مواقع الانترنت!

كان التلفزيون الأبيض والأسود، والصعود فوق السطح «بالإسبانة» الحمراء الكبيرة،وتحريك «الأريل»، قبل أن نتطور ونشتري التلفزيون الملون «بودقم» مع «أريل فر»، اكثر وضوحا من تلفزيونات البلازما,,.
وكانت الأوقات اكثر أهمية وكانت الساعة الرابعة مقدسة،يمارس الصغار نفس الطقوس، الجميع يلعب في السكة أو الحوش، مع تسليم الأصغر سنا مهمة متابعة التلفزيون، وما هي ألا لحظات ويصرخ الصغير بالجميع وببراءة شديدة «خلص القرآن»,,! ليتراكض الصغار لمتابعة «الباباي»,,,

وكانت اكثر فترات تاريخ الكويت كسرا للصحون فيها، بعد عرض الغيريندايز وسلاحه الصحن الدوار!

وفي رمضان كان مسلسل «شبروح» وعصاته السحرية،والشاطر حسن الذي كان يدخل البيوت من الشابك بعد ساعتين من الطيران وهو يردد «آنا ياي»,, ونحن نردد «آكل دياي» اكثر جمالا من فيلم «هاري بوتر»,,!
والجلوس امام التلفزيون لمشاهدة «سليمان كلندر» وهو يقرا نشرة الأخبار الإنجليزية، اكثر فائدة ومتعة من الاستماع إلى مذيعين اكثر دلعا من المذيعات,,,!

كانت الكاميرا «بولارويد» الفورية «إلي» تطلع الصورة تحت، أوضح من الكاميرات الديجتيال,,, والفيديو «البيتامكس» واشرطة السيارة «الكاتريج» أنقى من «السي دي»، والساعات الإلكترونية السوداء التي ش تشب» أرقامها الحمراء بكبسة زر،ونستمتع بها تحت اللحاف،اكثر دقة من «الشوبارد» و«الاوميغا»,,,وكان كل حلمنا أن نحصل يوما على النظارة التي يقال إن من يلبسها يرى الناس «مفصخين»!

كان الذهاب مشيا إلى المدرسة بـ «البنطلون» الرمادي الذي نلبسه في المساء وننام فيه- لانه ما لنا خلق نلبسه الصبح ، اكثر متعة من توصيل «الأم» التي تسب مائة سيارة في الطريق ثم تختمها عند باب المدرسة بـ: « الله يآخذ أبوكم،نزلوا بسرعة قبل لا يسجلون علي تأخير بالدوام»,,.

وكانت الدراسة تحت الشبة عند فندق ماريوت «السفينة»، ومتابعة السيارات بدلا من الدراسة اكثر استيعابا من عشرين مدرس خصوصي,,!
وكان الاستماع إلى «فايت على بابي سلطان زمانه» و«برك قل لي لماذا الجفا,,,» و«حنانيك يامن,,,» و«في شارع الجهرا صادفوني» و«هيفا هيفا» لمطرب صاعد اسمه نبيل شعيل، مع شوية أغاني «بوب مارلي» اكثر طربا من كل أغاني العالم,,,

وكانت «بكلة» سعدون جابر لوحدها توازي قصة شعر «بيكهام» حاليا! وقصة شعر «كوكوش» وهي تغني «من آمدأم وي وي» عن ألف نانسي وهيفاء وروبي وبوبي وسنوبي !

كانت الشوارع اقل ازدحاما، والسيارات اكبر، والإشارات اقل، والابتسامة تعلو على وجوه رجال الشرطة!

وكان الصغار يصرون على شراء ملابس الشرطة التي علقت عليها الخيوط والنياشين،وشراء المسدسات البلاستيك،من اجل لعبة الشرطة والحرامية،وكان الجميع يصرون على لعب دور الشرطي!


من ذكريات :جعفر رجب
8
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة النوير
زهرة النوير


أعتز بهذه الصوره ..لأن ما عندي أي صوره لي وأنا في الروضه
تقريبا روضتي مثل هالروضه .
روضه السيد عمر بالخالديه ..الله يذكرها بالخير أبله حليمه
أيامها الظهر يودونا صاله كلها سراير ننام فيها .
صاله الألعاب الى الآن أتذكرها ..كان فيها ألعاب ما شفت مثلها من قبل .
واللي أتذكره الى الآن شوله أو فرن ستيل ومواعين لونها فضي !! من صغري أحب الطبخ !



اطفال في الروضة مع معلمتهم....ويعود تاريخ هذه الصورة الى عام 1970










تمثل هذه الصورة مجموعة من طلبة ثانوية الشويخ الذين كانوا في الداخل كانوا في جولة في ربوع الثانوية في عام 1965 حيث وصلوا الى مجسم الكرة الارضية الشهير في المدرسة والذي التقطت حوله آلاف الصور وكما اسلفنا من قبل قد ازيل هذه المجسم وبني مجسم جديد مكانه بتبرع من الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح في عام 2005 ونجد في الصورة في قاعدة الكرة الارضية رسماً لقط وكتب تحته Cat والذي هو اسم وشعار شركة كات التي بنت ثانوية الشويخ ومن ضمنها مجسم الكرة الارضية.





التقط هذه مصور محترف لساحة الصفاة من الزاوية الشرقية وكان ذلك في عام 1964 لاحظ عزيزي القارئ كثرة السيارات وقارن بين هذه الصورة وبين الصورة التي نشرناها للمكان نفسه عام 1948 قبل فترة بسيطة فقد كان في ساحة الصفاة سيارتان فقط ومئات من المشاه اما في هذه الصورة التي اخذت بعد 16 عاما كيف اصبحت ساحة الصفاة وامتلأت بالسيارات التي اصبح عددها بالمئات والمشاه بالعشرات وكذلك في هذه الصورة نجد بعد حوالي 44 عاما نجد تغييرا جذريا في المكان وهدمت بعض المباني وتم ***** عمارات ومجمعات جديدة وتغيرت معالم هذه المنطقة ويبقى شيء واحد يثير بي الذكريات الجميلة التي عاصرتها في تلك الايام هي تلك السيارات القديمة التي ترتبط بماضي الكويت الجميل والذكريات الرائعة لكل من عاشها.
زهرة النوير
زهرة النوير



صورة لسسترات المستشفى الصدري عند افتتاحة عام 1959.






تمثل هذه الصورة فريق الجمباز بنادي الكويت بعد حصولهم على الكأس في عام 1966 وقد التقطت لهم هذه الصورة مع المدرب ومشرف الفريق.


هالصوره شفت منها وايد على الطبيعه ..يقعدون الشباب على البحر أو تحت شبات الشوراع يدرسون

خاصه أيام الثانويه العامه !! الدراسه مقطعه بعضها ..وآخر شيء النتائج تفشل طبعا .




في السابق وخلال فترة الستينات والسبعينات كان اغلب طلاب الكويت يراجعون دروسهم خارج البيت وفي الغالب كان في شارع الكورنيش (الخليج) على ساحل البحر فكلما ذهبنا الى هناك في تلك الايام نجد مئات الطلبة يجلسون على الرمل يفترشون البساط ماسكين كتبهم (وطايحين له مراجعة).
وفي هذه الصورة تغير الموقع فذهب هؤلاء الطلبة للمذاكرة على شاطئ الراس يوم ان كان شبه خالي من المباني والسكان وذا ساحل صخري.





التقطت هذه الصورة لثلاثة من طلبة مدرسة الجهراء في حصة النشاط المدرسي والذي هو عبارة عن التدريب على الاسعافات الاولية وكانت المدارس في ذلك الوقت تحرص على الانشطة المدرسية وتشجعها وتحث الطلبة على المشاركة فيها لما لها من اثر ايجابي في العملية التعليمية والتربوية.


وهالصوره صج انها في الخمسينات ...لكنها نفس الستينات والسبعينات ..
ما حبيت الطبخ الا من دروس الطبخ بالمدرسه ..
الله يهديها وزيره التربيه لغتها الحين على حظ عيالنا ..




تقع المدرسة القبلية في منطقة القبلة وبالطبع سميت كذلك نسبة الى المنطقة وافتتحت عام 1950 وكانت تضم طالبات احياء قبلة وشرق والمرقاب حيث درس بها أغلب بنات الكويت اللاتي عاصرن تلك الفترة وتبوأت الكثيرات منهن مناصب عالية في الدولة.
وفي هذه الصورة نجد بعض الطالبات في حصة التدبير المنزلي حيث تقف على اليمين ناظرة المدرسة المربية وداد خياط رحمها الله وبجانبها الطالبة تخفق البيض بالجهاز اليدوي الذي كنا نستعمله في تلك الايام وعلى الشمال نجد الطالبة تخلط وترق العجين هي الاخرى بعمل كما هو الحال مع زميلاتها، وفي اقصى الصورة نجد »جولة بريموس« القديمة التي كانت منتشرة في السابق ولم نكن نعرف مواقد الغاز في ذلك الوقت وعلى »الجولة« مقلاة ربما لعمل البيض والطريف ان لباس الطالبات لحصة التدبير جميل ويدل على الرقي.
ويعود تاريخ هذه الصورة الى العام الدراسي 1953ـ1952 .







دائرة المعارف هي وزارة التربية كما كان يطلق عليها في السابق وبالتحديد قبل الاستقلال وقبل ***** الوزارات، وهذا المبنى للدائرة يقع في شارع فهد السالم وقد نشرنا من قبل عدة صور من زوايا مختلفة للمبنى الذي هدم منذ فترة طويلة وبني مكانه مجمع الراشد والعنجري.
وقد التقطت هذه الصورة عام 1949.






الشيخ جابر الأحمد الصباح حاكم الكويت الثالث عشر ونجد سموه في هذه الصورة اثناء احدى سفراته الى اوروبا في اوائل الستينيات عندما كان رحمه الله وزيراً للمالية.







في عام 1963 قرر مكتب شؤون النفط في محافظة الاحمدي الذي كان يرأسه صاحب السمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله، ان يرسل بعثة من الشباب الكويتي إلى الولايات المتحدة لدراسة النفط وقد صادف في ذلك العام ان انضمت الكويت إلى الامم المتحدة وتم الاحتفال برفع العلم الكويتي في هيئة الأمم وقد زار طلبة النفط مبنى الامم المتحدة فاستقبلهم القائم بالاعمال بالسفارة الكويتية السيد سعيد شماس والسيد احمد عبدالعزيز الجاسم.






التقطت هذه الصورة في ساحة الصفاة مقابل قصر نايف وبتحليل هذه الصورة يتضح لنا انها كانت في السرة التي تقف فيها سيارات التاكسي وان اغلب سيارات البونتياك من هذا النوع تاكسي ولوجود السيارات في الخلف والجنب وكانت سيارات التاكسي منتشرة بكثرة في الخمسينات لعدم انتشار السيارات الخصوصي ولعدم قدرة الافراد على شراء سيارات خاصة، لذا تجد سيارات التاكسي منتشرة في شوارع الكويت وفي اماكن السرة التي تقف فيها السيارات لتحميل الركاب وتوصيلهم الى كافة اماكن الكويت، وكل سرة متخصصة في احدى مناطق الكويت فهناك سرة حولي والنقرة واخرى للسالمية وثالثة للقرى الخارجية مثل الفنطاس والفنيطيس والفحيحيل وهكذا....
ستارز
ستارز
يااااه رجعتينا انت وصاحب المقال جعفر لايام زمااان جزاكم الله خير
يحلوها من ايام

ذكرتيني بسكوني كنت اسمع عنه انه نابغة بالتقحيص محد يقدر يغلبه حتى الشرطة ماقدروا عليه

وكان لما يستعرض الكل يوقف على الرصيف يستمتع باعاجيبه فلته ماشاء الله عليه

وماريوت السفينة نروح له بالعيد والسينمات شي من عيد لعيد وباقي الايام ممنوعة السينما علينا

يعطيج العافية عالموضوع الاكثر من رائع ومشكورة
زهرة النوير
زهرة النوير
الغاليه ستارز

هلا وغلا بنت ديرتي الحبيبه .
الله يعافيج يا قلبي ..
شكلج من ربع الستينات ! مثلي ..
ما أتذكر سكوني هذا ..اشسالفته ؟ أخواني كانوا ما يقولن لنا سوالف الشباب الخمه !!
وأتذكر فندق ماريوت السفينه .حسافه عليه ..
والسينما الله .سينما الحمرا والا السالميه والا سينما السيارات .
أيام والله ..

اللي أتذكره بعد خمه الشباب اللي يقعدون راس العاير ..خصوصا مكان باص مدرسه البنات .
من نوعيه الشباب اللي فوق !!

وأتذكر أيام العيد ..دكان بوصالح يفرش الألعاب على بسطه جدام الدكان .
وهذا كان عيدنا ..اهو مستانس من الأرباح واحنا مستانسين نشري بهالألعاب ..صرنا تجار يعني من العيديه !!
حتى أذكراني أعطي الفقارى كل الخرده الحديد اللي معاي يوم العيد ..ما أتعامل الا مع الورق !!

تسلمين على هالمشاركه الحلوه ..
وأنتظر منج ذكريات ثانيه لا تحرمينا منها ..


قمر علم
قمر علم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بس مشكور