كيف أخدم الإسلام ؟! كلمة رنانة لها في القلب وقع وفي النفس أثر ........
خدمة هذا الدين أمنية وهدف سام نبيل لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا إنه حلم يراود الكبار والصغار والرجال والنساء لكن الجنة سلعة الله الغالية لا تنال بالأماني والأحلام !
وقد وفق الله من شاء من عباده للقيام بأمر هذا الدين ونصرة أهله والدفاع عنه والدعوة له وحُرم آخرون من هذا الخير بسبب أنفسهم وضعفها وجبنها وشحها وبخلها وتلبيس إبليس عليها
خدمة الإسلام : شرف ما بعدة شرف ,وعز ما بعدة عز
خدمة الإسلام : ليست قاصرة على العلماء و الفقهاء والمحدثين ,وليست قصرا على الأغنياء والموسرين .
أنها باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة والناس ما بين مقل ومستكثر الكل يريد خدمة هذا الدين ويبحث عن عمل يقرب إلى الله زلفى ولكن الكسل والفتور وعدم المبالاة تصد الأنسان عن أمر الدعوة ! أستشعر الثمرات الحاصلة بالدعوة حتى تنهض من كبوت وتقوم من قعدتك فإن لك أجرا مثوبة وخيراً عظيماً من أعظم ما يعود عليك إذا قمت ونهضت لهذا الدين الأجر والمثوبة كما قال تعالى (( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ))
ولك التسديد والتوفيق قال عز وجل (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ))
وفيه امتثال أمر الله عز وجل وطاعته { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير }
وهو من وسائل تثقيل الموازين يوم العرض على الله عز وجل قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وفيه تصلح أعمالنا وتغفر زلاتنا ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم )
وفيه درء العذاب والخوف من العقاب قالت زينب رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث . رواه البخاري
ورجاء نجاتنا ومن نحب من النار ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا )
وفيه تكثر سواد المسلمين فقد أنتشر الفساد وكثر أتباعه وبالدعوة يكثر سواد الأخيار ويزيد في الأمة عددهم ويظهر أثرهم وترفع راية الإسلام فوق كل قمة وتدحر كل همة للشيطان
وفي القيام به تقليل الفساد ودحر للمرجفين فإن الدعوة إلى الله أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وفي هذا العمل دحر للمفسدين وشل لطاقاتهم
وإيقاف لفسادهم
وحين القيام به النظر إلى نصر قادم لهذا الدين يعيد عز الأمة وكرامتها ليصلح حال المجتمع ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )
قال : مالك بن دينار ( إن صدور المؤمنين تغلي بأعمال البر وإن صدور الفجار تغلى بأعمال الفجور والله تعالى يرى همومكم فأنظروا ما همومكم رحمكم الله )
وتأمل في مهمة الأنبياء والمرسلين في ليست أعمار الأرض ولا بناء الدور والقصور وإجراء الأنهار وغرس والأشجار بل أن مهمتهم الأساسية تبليغ الرسالة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور
فليكن لك من ذلك نصيب لتقتني أثرهم وتسلك منهجهم ولا يكن ا ليهودي والنصراني والبوذي أشد حماسا إلى دينه منك وأنت غافل ساه عن دعوتك !
للكاتب // عبد الملك القاسم بتصرف
أم جمانة @am_gman
عضوة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة