كيف أمدح الله عز وجل !!

ملتقى الإيمان

أخواتي أغلبنا سمع محاظرة الشيخ عبدالكريم المشيقيح عن تحقيق الامنيات :
1-الأسبوع كامل أجلس على وضوء 24 ساعة
2-كل مافكرت بالأمنية أعط الله أحب شيء (سبحان الله ، الحمدلله ، لإله إلا الله ، الله أكبر )
3-الصدقه
4-أكثر مدح الله عز وجل

مافهمت أش قصده من النصيحه الرابعه ( مدح الله عز وجل ) ؟
كيف أمدح الله ؟


اللهم صل وسلم على نبينا محمد
5
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فجورهه
فجورهه
امدحيه جل جلاله باسمائه وصفاته
الرحمن الرحيم الكريم الحي القيوم ذاالجلال والاكرام الحي الذي لايموت السميع البصير له مافي السموات والارض واقري اسماءها وافهميها وقري تفاسيرها
Sweet forever
Sweet forever
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
بآتوٌنْيآ
بآتوٌنْيآ
لااله الا الله محمد رسول الله اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم صل وسلم على سيدنا محمد لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
لااله الا الله محمد رسول الله اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم صل وسلم على...
الله يحقق لكِ اكثر مما تتمنين ويجزاك خير

جزاك الله خير
ام التوتو
ام التوتو
رفع وننتظر الاجابه
ام التوتو
ام التوتو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله. لا شك أن مدح الله والثناء عليه من أجل العبادات التي يتقرب بها العبد لمولاه. ولا أحد أحب للمدحة من الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولا شخص أحب إليه المدحة من الله من أجل ذلك وعد الله الجنة). متفق عليه .وفي رواية : (ولا أحد أحب إليه المدحة من الله ، فلذلك مدح نفسه). والمعنى أن الله من أجل محبته للحمد والثناء أثنى على نفسه ورغب عباده بالثناء عليه ووعدهم بالجنة النعمة العظمى ليحمدوه على ذلك ويجدوا في حمده وطاعته. والله وحده هو المستحق للمدح لما له من صفات الجمال والجلال وحسن الأفعال والتفرد بالخلق والرزق والإنعام والتدبير. وقد كان رسول الله صلى الله كثير الثناء والمدح لله في سائر أحواله العامة والخاصة لعظم عبوديته لله وشدة خشيته له وتعلقه بربه. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : (اللهم لك الحمد ؛ أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قـيّـم السماوات والأرض ومن فيهن). متفق عليه. وكان يفتتح خطبه ومواعظه بالحمد. وكان صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه قال : (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي). رواه مسلم . فأعظم المدح وأجمله ما كان لله سبحانه لأنه مدح خالص لا مطمع فيه لشيء من الدنيا ولأنه حق لا باطل فيه ولا غلو ولأنه يتخذ زلفى لرضوان الله ودار كرامته. وكلما عظم يقين العبد ومعرفته بالله وتعظيمه له ومعرفته بحقوقه وشعوره بالتفريط والتقصير بشكره عظم مدحه لله وكثر ثناؤه وهو من توفيق الله ومنته على من يشاء من عباده. فنسأله تبارك وتعالى العطاء والمن والفتح علينا في هذا الباب العظيم الذي يخفى على كثير من الخلق. وحقيقة المدح الثناء على الله بذكر الصفات الجميلة والأفعال الحسنة. ومدح الله يكون بالثناء عليه بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العلى والتمعن في معانيها التامة فكل اسم وصفة ثبت في الكتاب والسنة شرع للمسلم شرع مدحه بها والعمل بمقتضاها ويكون أيضا بذكر أفعاله الحسنة وعاداته الطيبة وجوده وكرمه على عباده ولطفه وصبره وحلمه على كفرهم وأذاهم وعدله مع أعدائه وفضله على أوليائه. ويكون أيضا بالاشتغال بذكر الحمد والتسبيح والتمجيد والتهليل والمداومة على ذلك عند تجدد النعم ونزول النقم. وقد ورد في السنة الصحيحة فضل الحمد والثناء وعظمه ثوابه. ولا يستطيع أحد من الخلق مهما كمل إيمانه وعظمت معرفته بالله وخشيته به أن يحصي ويحيط بالثناء على الله ويستوفي محامده لأن الله جل جلاله كملت أوصافه لا يحيط الوصف والعلم بأفضاله وأفعاله وآلائه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سجوده: (لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). رواه مسلم. قال الإمام مالك أنه قال: (وإن اجتهدت في الثناء عليك فلن أحصي نعمك ومننك وإحسانك). وقد يفتح الله على من شاء من عباده في بعض الأحوال ويخصهم دون غيرهم كما يفتح الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة دون سائر رسله فيحمده بمحامد يحمده عليه الأولون والآخرون كما ثبت في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام : (فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليه الآن يلهمنيه الله ثم أخر له ساجدا فيقال لي : يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع). وهذا هو المقام المحمود الذي خصه الله به وشرفه على سائر خلقه. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .خالد بن سعود البليهد عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة   ..منقول