غدوري~

غدوري~ @ghdory_1

عضوة نشيطة

كيف احسن الظن بالله ؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌦
يا بنات كيف احسن الظن بالله .. انا اخاف ان اقع في سوء الظن بالله ولا اعرف كيف احسن الظن بالله مثلا انا اشتركت بمسابقة وقلت في نفسي لو كانت لي خيرا يا رب افوز واذا ما فزت يمكن كانت شر او فيه احد محتاجها اكثر مني هل هذا ا سوء ظن بالله تعالى ؟ وهل حسن الظن بالله اني اقول انا رح افوز باذن الله لاني اخاف ان ما افوز وان ربي يعوضني خيرا منها او هذا سوء ظن ؟؟؟
3
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سكن الفؤاد
سكن الفؤاد
الي فهمته من كلامك باذن الله ما فيه سوء ظن

والانسان اذا اقدم على عمل يدعو ان كان خيرا ان ييسره الله
وان كان شرا ان يصرفه الله عنه..

وفي المسابقات المباحة يجاهد المسلم نفسه ان تكون نيته لله
فاذا حصلت الجائزة فهذا فضل الله واذا لم تحصل لا يجزع ولا يتسخط..


وهذا نقل عن حسن الظن بالله لربما تستفيدين منه..




لحمد لله
أولاً:
حسن الظن بالله تعالى عبادة قلبية جليلة ، ولم يفهمها حق فهمها كثير من الناس ، ونحن نبيِّن معتقد أهل السنَّة والجماعة في هذه العبادة ، ونبيِّن فهم السلف القولي والعملي لها ، فنقول :
إن حسن الظن بالله تعالى يعني اعتقاد ما يليق بالله تعالى من أسماء وصفات وأفعال ، واعتقاد ما تقتضيه من آثار جليلة ، كاعتقاد أن الله تعالى يرحم عباده المستحقين ، ويعفو عنهم إن هم تابوا وأنابوا ، ويقبل منهم طاعاتهم وعبادتهم ، واعتقاد أن له تعالى الحِكَم الجليلة فيما قدَّره وقضاه .
ومن ظنَّ أن حسن الظن بالله تعالى ليس معه عمل : فهو مخطئ ولم يفهم هذه العبادة على وجهها الصحيح ، ولا يكون حسن الظن مع ترك الواجبات ، ولا مع فعل المعاصي ، ومن ظنَّ ذلك فقد وقع في الغرور ، والرجاء المذموم ، والإرجاء المبتدع ، والأمن من مكر الله ، وكلها طوام ومهالك .
قال ابن القيم ? رحمه الله - :
وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمَل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه : فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي : فهو غرور ، وحسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً : فهو المغرور .
" الجواب الكافي " ( ص 24 ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان ? حفظه الله - :
وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي وإلا كان أمنًا من مكر الله ، فحسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر : هو الرجاء المحمود .
وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات : فهو الرجاء المذموم ، وهو الأمن من مكر الله .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 2 / 269 ) .
ثانياً:
الأصل في المسلم أن يكون دائماً حسن الظنَّ بربه تعالى ، وأكثر ما يتعيَّن على المسلم حسن الظن بربِّه تعالى في موضعين :
الأول : عند قيامه بالطاعات .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَىَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) . رواه البخاري ( 7405 ) ومسلم ( 2675 ) .


فيلاحظ في الحديث علاقة حسن الظن بالعمل أوضح ما يكون ، فقد أعقبه بالترغيب بذِكره عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ، فمن حسُن ظنه بربه تعالى دفعه ذلك لإحسان عمله .
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل .
رواه أحمد في " الزهد " ( ص 402 ) .
وقال ابن القيم - رحمه الله - :
ومن تأمل هذا الموضع حق التأمل علِم أن حُسن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ؛ فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه ، فالذي حمله على العمل حسن الظن ، فكلما حسُن ظنُّه حسُنَ عمله ، وإلا فحُسن الظن مع اتباع الهوى : عجْز ... .
وبالجملة : فحُسن الظن إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة ، وأما مع انعقاد أسباب الهلاك : فلا يتأتي إحسان الظن .
" الجواب الكافي " ( ص 13 - 15 ) مختصراً .
وقال أبو العباس القرطبي ? رحمه الله - :
قيل : معناه : ظنّ الإجابة عند الدعاء ، وظنّ القبول عند التوبة ، وظن المغفرة عند الاستغفار ، وظن قبول الأعمال عند فعلِها على شروطها ؛ تمسُّكًا بصادق وعْده ، وجزيل فضلِه .
قلت : ويؤيدهُ قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم : ( ادْعوا الله وأنتم موقِنون بالإجابة ) ? رواه الترمذي بإسناد صحيح - ، وكذلك ينبغي للتَّائب والمستغفر ، وللعامل أن يَجتهد في القيام بِما عليه من ذلك ، موقنًا أنَّ الله تعالى يقبل عملَه ، ويغفِر ذنبه ؛ فإنَّ الله تعالى قد وعد بقبول التَّوبة الصادقة ، والأعمال الصالحة ، فأمَّا لو عمل هذه الأعمال وهو يعتقد أو يظنُّ أنَّ الله تعالى لا يقبلُها ، وأنَّها لا تنفعُه : فذلك هو القنوط من رحْمة الله ، واليأس من رَوْح الله ، وهو من أعظمِ الكبائر ، ومَن مات على ذلك : وصل إلى ما ظنَّ منه .
فأمَّا ظن المغفرة والرحمة مع الإصرار على المعصية : فذلك محض الجهل والغرة ، وهو يجر إلى مذهب المرجئة .
" المفهم شرح مسلم " ( 7 / 5 ، 6 ) .
الثاني : عند المصائب ، وعند حضور الموت .
عَنْ جَابِرٍ رضِيَ الله عَنْه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاَثٍ يقولُ ( لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ ) . رواه مسلم ( 2877 ) .


وفي " الموسوعة الفقهية " ( 10 / 220 ) :
يجب على المؤمن أن يُحسن الظنَّ بالله تعالى ، وأكثر ما يجب أن يكون إحساناً للظن بالله : عند نزول المصائب ، وعند الموت ، قال الحطاب : ندب للمحتضر تحسين الظن بالله تعالى ، وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض ، إلا أنه ينبغي للمكلف أن يكون دائماً حسن الظن بالله .
انتهى .
وينظر : " شرح مسلم " ، للنووي ( 17 / 10 ) .


فتبين مما سبق أن حسن الظن بالله تعالى لا يكون معه ترك واجب ولا فعل معصية ، ومن اعتقد ذلك نافعاً له فهو لم يثبت لله تعالى ما يليق به من أسماء وصفات وأفعال على الوجه الصحيح ، وقد أوقع نفسه بذلك في مزالق الردى ، وأما المؤمنون العالِمون بربهم فإنهم أحسنوا العمل وأحسنوا الظن بربهم أنه يقبل منهم ، وأحسنوا الظن بربهم عند موتهم أنه يعفو عنهم ويرحمهم ولو كان عندهم تقصير ، فيُرجى لهم تحقيق ذلك منه تعالى كما وعدهم .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
صلوحآ المملوحآ ..
ترا كلامك كله ححسن ظن بالله ..
مافيه سووء ظن بالله ابد ..
صلوحآ المملوحآ ..
حسن الظن بالله معنى حسن الظن بالله عز وجل :


هو أن يظن الانسان بربه جل في علاه خيرا ورحمة واحسانا في معاملته ومكافئته ومجازاته أفضل وأحسن وأروع الجزاء في الدنيا والآخرة وكل هذه الأمور تتحقق في عدة نقاط أساسية ورئيسية ومن هذه النقاط هوا القيام بأي عمل واحتساب أجره عند الله عز وجل وتوفر اليقين عند الانسان بأن الله تبارك وتعالى لا يمكن أن يضيع له هذا العمل وانما سوف يجزيه أجرا ويزيده من ذلك وسيكافئه في الآخرة ان لم تكن المكافئة في الدنيا وذلك مثل الدعاء فاذا أراد الانسان أن يوقوم بالدعاء لله عز وجل أن يدعوه وأن يطلب منه في دعائه وهو موقن ومتأكد أن الله تبارك وتعالى لا يمكن أن يخذله وأن الله عز وجل سوف يقبل منه هذا الدعاء كان ذلك عاجلا أو آجلا وذلك أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم " واذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي " والمتأمل في هذه الآية يدرك أن الله عز وجل يطلب من عباده عز وجل أن يدعوه ويطلبوا منه كي يستجيب لهم وأن يؤمنوا به وأن يكونو موقنين بأن الله عز وجل سيتجيب لهم وذلك أن الله تبارك وتعالى يفرح فرحا شديدا عندما يقوم الانسان والعبد بالطلب منه تبارك وتعالى وخاصة عندما يصاحب هذا الطلب حسن الظن بالله عز وجل وذلك بأن يكون الانسان موقنا ومتأكدا بان الله عز وجل سيستجيب له دعوته عاجلا كان ذلك أو آجلا ، ويكون حسن الظن بالله عز وجل من خلال أن يوقن الانسان والعبد أن الله عز وجل سوف يقبل توبته اذا قام بالتوبة وحتى لو ارتكب ذنوبا مثل زبد البحر وذلك أن الله تبارك وتعالى قد قال في كتابه الكريم " ان الله هو يقبل التوبة عن عباده " فباب التوبة مفتوح ويكون حسن الظن بالله عز وجل في هذه الحالة هو باليقين الذي يأتي عند الانسان بأن الله عز وجل سوف يقبل توبته لا محالة ان هوا تاب وتوفرت في توبته جميع الشروط الازمة ، ومن حسن الظن بالله عز وجل ان يوقن العبد بوعيد الله عز وجل له وذلك أن الله جل في علاه قد وعد الصالحين بالنعيم المقيم يوم القيامة ويكون هذا النعيم في دخول الجنان فيجب على الانسان أن يوقن بأن الله عز وجل سوف يقبل كل أعماله ان توفرت فيها صفة الاخلاص لله عز وجل وأنه سوف يكافئه عليها في الدنيا قبل الآخرة في الدنيا برفع ذكره ومحبة الناس له وتوفيقه له جل في علاه والتكفل برزقه وفي الآخرة بادخاله جنة عرضها السماوات والأرض كانت قد أعدت فقط للمتقين والصالحين والعابدين الزاهدين الذين كانوا قد أحسنوا الظنون بالله عز وجل .