طالبة_علم
طالبة_علم
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
ربّما البعض يقول : نعرفها .. ولكن أين من يعرف الخير ويُطبّقه ويجاهد نفسه ؟!؟!

إن تمام الصوم وكماله، وكلكم يطلب ذلك، لا يتم إلا بستة أمور:-

الأول: غض البصر وكفه عن الإتساع في النظر إلى كل ما يحرم ويذم ويكره.

قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن .

وعن جرير بن عبدالله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فقال: ((اصرف بصرك)) رواه مسلم.

فحذار ثم حذار أخي الصائم من فضول النظر، فضلاً عن النظر إلى شيطان العصر، الذي أخذ بلب العاقل قبل الساذج. وهو التلفاز.

لا تجرح يا أخي صومك، ولا تنقص من أجرك فليس هذا عمل من يطلب لصيامه التمام والكمال.

ماذا يعرض التلفاز؟ يكفي ما فيه من فتن المارقات الماجنات، السافرات العاصيات.

يكفي ما يُثار من غرائز في صدور الرجال. نظرات خائنة، وغمزات جائعة، وتكشف وعري، وتفسخ بذئ، ونزول إلى درجة البهيمية.

لواحظنا تجنى ولا علم عندها وأنفسنا مأخـوذة بالجرائـر

ولم أر أغبى من نفوس عفائف تصدق أخبار العيون الفواجر

ومن كانت الأجفان حُجّاب قلبه أذِنّ على أحشائه بالفواقــر


ماذا جنيت يا أخي الصائم في إطلاق نظرك في الصور المعروضة، هل زادت حسناتك، هل زاد إيمانك، هل تعلمت علماً يقربك إلى الجنة ويباعدك عن النار؟

أظن الجواب هو عكس ذلك كله، وأنت أدرى بنفسك من غيرك بك.

اتعظ يا أخي ببعض أخبار من مضى، وإليك هذا الخبر.

قال أبو الأديان: كنت مع استاذي أبي بكر الدقاق، فمّر حدث فنظرت إليه، فرآني أستاذي وأنا أنظر إليه، فقال: يا بني لتجدّن غِبها ولو بعد حين. يقول: فبقيت عشرين سنة وأنا أراعي الغِبّ، فنمت ليلة وأنا متفكر فيه، فأصبحت وقد نسيت القرآن كله.

فهل تريد يا أخي أن تجد حسرة هذه النظرات ولو بعد حين، فتفقد شيء من إيمانك أو حسنتاك عند لقاء ربك، والسبب النظر في التلفاز.

فقل للناظرين إلى المشتهى في ديارهم، هذا أنموذج من دار قرارهم، فإن استعجل أطفال الهوى لمآلهم، فعدهم قرب الرحيل إلى ديارهم، قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.

الثاني: حفظ اللسان عن فضول الكلام والهذيان والخوض في الباطل والمراء والجدال والخصومة والكذب والنميمة والفحش والمراء والسب وبذاءة اللسان، والسخرية والإستهزاء. وإلزامه السكوت والصمت وشغله بذكر الله وتلاوة القرآن، فهذا صوم اللسان.

من أطلق عذبة اللسان، وأهمله وأرخى له العنان، سلك به الشيطان في كل ميدان، وساقه إلى شفا جرف هار، إلى أن يضطره إلى البوار، وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم.

قال محمد بن واسع لمالك بن دينار: يا أبا يحيى حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدينار والدرهم.

تدبر يا عبدالله في قول الله تعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .

الكلام أربعة أقسام:

(1) قسم هو ضرر محض،(2) وقسم هو نفع محض.
(3)وقسم هو ضرر ومنفعة، (4) وقسم ليس فيه ضرر ولا منفعة.

فأما الذي هو ضرر محض فلابد من السكوت عنه، وكذلك ما فيه ضرر ومنفعة.

وأما مالا منفعة فيه ولا ضرر فهو فضول، والإشتغال به تضييع زمان، وهو عين الخسران.

فلا يبقى إلا القسم الرابع، وبذلك يكون سقط ثلاثة أرباع الكلام وبقي ربع، وهذا الربع فيه خطر إذ يمتزج بما فيه إثم من دقيق الرياء والتصنع، وتزكية النفس، وفضول الكلام، وفصل الخطاب قوله صلى الله عليه وسلم: ((من صمت نجا)).

روى البخاري في صحيحه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: ((كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُـنّـة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر)).

من هو هذا الرجل؟ وماذا فعل؟

قيل هو الذي يفطر على حرام، أو من يفطر على لحوم الناس بالغيبة أو من لا يحفظ جوارحه عن الآثام.

أما الفرض فقد سقط عنه، والذمة برأت، فلا يعاقب عقاب ترك العبادة، بل يعاتب أشد عتاب، حيث لم يرغب فيما عند ربه من الثواب.

الأمر الثالث: لمن طلب تمام الصيام.

كف السمع عن الإصغاء إلى كل محرم ومكروه.

فكل ما حرم قوله، حرم الإصغاء إليه، ولذلك سوى الله عز وجل بين المستمع وآكل السحت فقال تعالى: سماعون للكذب أكّالون للسحت . .

وقال عز وجل: لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت .

اذا لم يكن في السمع من تصاون وفي بصري غض وفي منطقي صمتُ

فحظي إذاً من صومي الجوع والظما فإن قلت إني صمت يومي فما صمتُ


فيا من أطلق أذنه لسماع أصوات المزامير، وأصوات الغناء، اتق الله تعالى في نفسك، واتق الله في صومك، فليس هذا هو صوم الصالحين، وليس هذا من يطلب تمام صومه وكماله.

الأمر الرابع: كف بقية الجوارح عن الآثام.

كف اليد والرجل عن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار، والحرام سُمّ مهلك للدين، والحلال دواء ينفع قليله، ويضر كثيره، وقصد الصوم تقليله.

الأمر الخامس: أن لايستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار، بحيث يمتلئ جوفه، فما من وعاء أبغض إلى الله عز وجل من بطن ملئ من حلال.

وكيف يستفاد من الصوم، قهر عدو الله وكسر الشهوة، إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام حتى استمرت العادات بأن تدخر جميع الأطعمة لرمضان، فيؤكل من الأطعمة فيه مالا يؤكل في عدة أشهر.

ورقة القلب وصفاؤه إنما تكون بترك الشبع، قال الجنيد: يجعل أحدهم بينه وبين صدره مخلاة من الطعام، ويريد أن يجد حلاوة المناجاة.

من أكل كثيراً نام كثيراً، فخسر كثيراً، وفي كثرة النوم ضياع العمر وفوت التهجد، وإن تهجد لم يجد حلاوة العبادة.

الأمر السادس:
أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقاً بين الخوف والرجاء. اذ ليس يدري أيقبل صومه فهو من المقربين، أو يرد عليه فهو من الممقوتين. وليكن كذلك في آخر كل عبادة يفرغ منها.

مرّ الحسن البصري بقوم وهم يضحكون فقال :

إن الله عزوجل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف قوم فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون، وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته.


نسأل الله جل وتعالى أن يرحمنا برحمته.

بتصرف واقتباس من :

هنــا الموقع

..


الدال على الخير كفاعله
لحظةشروق
لحظةشروق
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
بسم الله الرحمن الرحيم..


في البدايه كان بودي ان اضع الموضوع قبل رضان لكن ظروفي لم تسمح بذلك


من المعروف ان رمضان شهر الصيام والقيام...

وشهر الرحمه والغفران وشهر قراءة القرآن

ولكن يبدو ان بعض الناس هدانا الله واياهم صارت عندهم موضه قديمه

وان الموضه الجديده هي كالتالي:

الصباح : مسلسلات
بعد الفطور: السوق "تطلع من سوق وتدخل في الثاني " والحجه ملابس العييييد
اما بعد ماتسكر الاسواق تبدأ بالسهر على اعادات المسلسلات لانها راحت تصلي وفاتها شوي...
ولا الله يكرمكم دخلت الحمام ...
ولا راحت تصلح الفطور...


المهم موضوعنا هو
السوق في رمضان


انا عن نفسي مخلصه من اسبوع قبل رمضان ؟؟
وأحس اني مرتاحه نفسياً..:13:


بدل مايضيع الواحد رمضان في السوق..
ليش مايدخل قبل رمضان ..
عشان اذا جا رمضان يتفرغ للطاعه والعباده؟؟؟

ماذا عنكم يابنات المنتدى الكريم اريد التعلق حول هذا الموضوع....

بانتظاركم
ورده الجوري
ورده الجوري
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
تــــوبة فــي رمضـــان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أحمد الله الذي قرَّب لنا أبواب الخير ، وفَتَح باب التوبة لعباده .
وأُصلي وأسلم على رسول الله .. وبعد ..

فهذه كلمات جمعتها لكل من أراد تغيير حالة وفِعاله ليُرضي خالقه ويَسْعَد في دنياه ومآله . أسأل الله أن ينفع بها قارئها والدال عليها . وأستغفر الله من الذنوب ظاهرها وباطنها .

توبة في رمضان

أختي الكريمه :
أهنئكِ بقدوم هذا الشهر المبارك ، شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار .. شهر الخير والبركة .. شهر الجود والإحسان .. وأقول لي ولك ولكل مقصِّر مع ربِّه :


يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان
لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان
واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن


أَقْبـَلَ .. فَأَقْبـِل .. يا باغـي الخيـر

* قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ومَرَدَة الجِن ، وغُلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله )) .

* نعم .. أقبل رمضان ، فأقبلي على ربكِ – الذي عصيتيه – متضرعه خاشعه نادمه باكيه .. وقل :

يا إله الكـون إنـي راجـع

ويا واهبَ الخيرات هبْ لي هداية *** فما عند فقدان الهداية نافع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمة *** فما لجميل الصفح غيرك صانع


* أختي.. إنْ لم يُغفر لكِ ، وتذرف عيناك ، وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر .. فمتى إذن ؟
* أختي ... ألا ذرفت عينكِ من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟ ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟ ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟ وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟ { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ }

يا أيهـا الإنسـان

* ها هو الله سبحانه يعاتبنا فيقول : { يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } .
* نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت حدوده ؟ أهو تجاهل لنعمته ؟! أم نسيان لرقابته وعظمته ؟!

أنا الذي أغلق الأبوابَ مجتهداً *** على المعاصي وعينُ الله تنظرني
ما أحلمَ الله عني حين أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني


أختـي .. لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت .
أختـي .. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك .

لـك بشـرى

* ها أنا أقدم لكِ بشرى من ربك تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم . قال تعالى : { قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } . وقال : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68)يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69)إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .
يا له من فضل عظيم ، ويا له من مكسب كبير ، يبدل الله جميع سيئاتك حسنات ... الله أكبر ! إنه لا يفرط في هذا المكسب إلا جاهل أو زاهد في الفضل .
إذن فتوبي – أختي الحبيبة – إن أردتِ هذا المكسب العظيم : { يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ } . ثم استمعي إلى ما قاله حبيبكِ صلى الله عليه وسلم تشجيعاً للتوبة : (( لله أشد فرحاً بتوبة عبده ... )) الحديث .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( قال الله تعالى : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أُبالي ، يا ابن آدم ، لو بَلَغَت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أُبالي )).
وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله تعالى : يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم )).
وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )).
وعندما رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة تبحث عن ولدها في السبي فلما رأته احتضنته وألقمته ثديها ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( أترون هذه ملقية ولدها في النار ؟)) قالوا : لا ، قال : (( لله أرحم بعباده من هذه بولدها )).
الله أكبر .. هل بعد هذا الفضل نتقاعس عن التوبة ؟!! هل بعد هذا الجود نسوِّف في التوبة ؟! اللهم سبحانك ما أرحمك ، سبحانك ما ألطفك ، سبحانك ما أجودك .

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سُلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربِّي كان عفوُكَ أعظما
فما زلت غفاراً عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منةً وتكرما


صـارح نفسـك

ما الذي يمنعك من التوبة وسلوك طريق الصلاح ؟

كأني بكِ تقولي : الأهل والمجتمع والأصدقاء ! أخشى أن أتوب ثم أعود ! ذنوبي كثيرة فكيف يغفر لي ! أخاف على أهلي ومالي !
فأقول : هل تظني أنكِ تقول ذلك عند ربك يوم تلقاه ؟ لا والله .. بل هي عوائق موهومة وحواجز لا يحطمها إلا من خشي ربَّه .

وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام

فكونِي ذا عزةٍ بدينك وعزيمة صادقة على الخير والاستمرار عليه ، متوكله عليه سبحانه ، ثم تذكري رحمة ربك وسعة مغفرته .
أختي لو أتاكِ – في هذه اللحظة – ملك الموت فهل ترضي أن تقابلي ربَّك على هذه الحال ؟
أختي – عفواً – لا تتهربي من نفسك ومحاسبتها ، فإن لم تحاسبها الآن فغداً في قبرك تندم ، وحينها لا ينفع الندم .

الميـلاد الجـديد

* اعلمي أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر ، بل فيه و في غيره من الشهور , ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة , وقد يولد الإنسان مرتين : يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور الدنيا , ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة , فكن هو أنت .
* وأوصيكِ – يا صاحبتي – أن تلحقي بالأخيار الذين ينفعونك حتى بعدم موتك – بإذن الله – بدعائهم لك .. الحَقْ بهم وصاحِبهم في ذهابهم وإيابهم ، اصبر معهم حتى تلاقي ربك ، فحينها يقال لك ولهم : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } .

قصـة ومـوقف

كان مع الصالحين ... ثم تركهم .. بدأ يقصِّر في أمور دينه ... وفي يوم من الأيام كان مسافراً للتنزه ... وفي الطريق انقلبت السيارة ... ثم كان الانعاش ... ثم ... مات .
جاء الخبر المحزن ... صلينا عليه ... حُمل إلى قبره ... وُضع في قبره ... فاللبنات ... فالتراب ... لن يرجع ... ذرفت الدموع ... حزنت القلوب ... حينها جلس أحد الصالحين – أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحد – صديقه الأول ... عند قبره مطأطأً رأسه يدعو له .
حينها عرفت مَنْ ينفع الإنسان من الأصدقاء بعد موته .
أخي .. احذر أن تكون ممن قال الله فيهم : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَاوَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }.

قبل أن يُغلق الباب

أختي الحبيبه: قبل أن يُغلق الباب حدِّد – الآن ولا تسوف – الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخرة .
ويا لها من سعادة ، ويا لها من فرحة يفرح القلب بها ويسعد حينما يرجع إلى ربِّه نادماً ويلحق بركب الصالحين .. ووالله إنها السعادة التي لم يذقها إلا من جربها .
أختي في الله ... إن كنتي عزمتي على التوبة والرجوع ... والإنابة والخضوع ... فاعلمي أن لهذه التوبة شروطاً لا بد من وجودها هي :
1- الندم على ما فات .
2- الإقلاع عن الذنب .
3- العزم على عدم الرجوع ، فإن عدت إليه فكرر التوبة إلى الله ... ولكن ليكن عزمك صادقاً .
4- أن تكون التوبة قبل الغرغرة وقبل خروج الشمس من مغربها .

دعـــاء

اللهم لك الحمد كله أنت أوجدتني ورزقتني وجعلتني مسلماً.
اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني ، واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات .
اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم ، ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً .
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .
اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً ... برحمتك يا أرحم الراحمين .


أسال الله ان يعيننا على صيامه وقيامه.
اللهم آميـن

( منقـول).
متفائلة2
متفائلة2
تــــوبة فــي رمضـــان بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أحمد الله الذي قرَّب لنا أبواب الخير ، وفَتَح باب التوبة لعباده . وأُصلي وأسلم على رسول الله .. وبعد .. فهذه كلمات جمعتها لكل من أراد تغيير حالة وفِعاله ليُرضي خالقه ويَسْعَد في دنياه ومآله . أسأل الله أن ينفع بها قارئها والدال عليها . وأستغفر الله من الذنوب ظاهرها وباطنها . توبة في رمضان أختي الكريمه : أهنئكِ بقدوم هذا الشهر المبارك ، شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار .. شهر الخير والبركة .. شهر الجود والإحسان .. وأقول لي ولك ولكل مقصِّر مع ربِّه : يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن أَقْبـَلَ .. فَأَقْبـِل .. يا باغـي الخيـر * قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ومَرَدَة الجِن ، وغُلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله )) [ رواه الترمذي وابن ماجه بسند حسن ]. * نعم .. أقبل رمضان ، فأقبلي على ربكِ – الذي عصيتيه – متضرعه خاشعه نادمه باكيه .. وقل : يا إله الكـون إنـي راجـع ويا واهبَ الخيرات هبْ لي هداية *** فما عند فقدان الهداية نافع أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمة *** فما لجميل الصفح غيرك صانع * أختي.. إنْ لم يُغفر لكِ ، وتذرف عيناك ، وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر .. فمتى إذن ؟ * أختي ... ألا ذرفت عينكِ من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟ ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟ ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟ وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟ { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ } [ محمد:17] يا أيهـا الإنسـان * ها هو الله سبحانه يعاتبنا فيقول : { يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } [الانفطار:6]. * نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت حدوده ؟ أهو تجاهل لنعمته ؟! أم نسيان لرقابته وعظمته ؟! أنا الذي أغلق الأبوابَ مجتهداً *** على المعاصي وعينُ الله تنظرني ما أحلمَ الله عني حين أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني أختـي .. لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت . أختـي .. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك . لـك بشـرى * ها أنا أقدم لكِ بشرى من ربك تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم . قال تعالى : { قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } [ الزمر:53]. وقال : { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68)يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69)إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [ الفرقان:68،70]. يا له من فضل عظيم ، ويا له من مكسب كبير ، يبدل الله جميع سيئاتك حسنات ... الله أكبر ! إنه لا يفرط في هذا المكسب إلا جاهل أو زاهد في الفضل . إذن فتوبي – أختي الحبيبة – إن أردتِ هذا المكسب العظيم : { يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ } . ثم استمعي إلى ما قاله حبيبكِ صلى الله عليه وسلم تشجيعاً للتوبة : (( لله أشد فرحاً بتوبة عبده ... )) الحديث [متفق عليه ]. وقال صلى الله عليه وسلم : (( قال الله تعالى : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أُبالي ، يا ابن آدم ، لو بَلَغَت ذنوبك عَنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أُبالي )). وقال صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله تعالى : يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم )). وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). وعندما رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة تبحث عن ولدها في السبي فلما رأته احتضنته وألقمته ثديها ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( أترون هذه ملقية ولدها في النار ؟)) قالوا : لا ، قال : (( لله أرحم بعباده من هذه بولدها )). الله أكبر .. هل بعد هذا الفضل نتقاعس عن التوبة ؟!! هل بعد هذا الجود نسوِّف في التوبة ؟! اللهم سبحانك ما أرحمك ، سبحانك ما ألطفك ، سبحانك ما أجودك . ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سُلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربِّي كان عفوُكَ أعظما فما زلت غفاراً عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منةً وتكرما صـارح نفسـك ما الذي يمنعك من التوبة وسلوك طريق الصلاح ؟ كأني بكِ تقولي : الأهل والمجتمع والأصدقاء ! أخشى أن أتوب ثم أعود ! ذنوبي كثيرة فكيف يغفر لي ! أخاف على أهلي ومالي ! فأقول : هل تظني أنكِ تقول ذلك عند ربك يوم تلقاه ؟ لا والله .. بل هي عوائق موهومة وحواجز لا يحطمها إلا من خشي ربَّه . وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام فكونِي ذا عزةٍ بدينك وعزيمة صادقة على الخير والاستمرار عليه ، متوكله عليه سبحانه ، ثم تذكري رحمة ربك وسعة مغفرته . أختي لو أتاكِ – في هذه اللحظة – ملك الموت فهل ترضي أن تقابلي ربَّك على هذه الحال ؟ أختي – عفواً – لا تتهربي من نفسك ومحاسبتها ، فإن لم تحاسبها الآن فغداً في قبرك تندم ، وحينها لا ينفع الندم . الميـلاد الجـديد * اعلمي أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر ، بل فيه و في غيره من الشهور , ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة , وقد يولد الإنسان مرتين : يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور الدنيا , ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة , فكن هو أنت . * وأوصيكِ – يا صاحبتي – أن تلحقي بالأخيار الذين ينفعونك حتى بعدم موتك – بإذن الله – بدعائهم لك .. الحَقْ بهم وصاحِبهم في ذهابهم وإيابهم ، اصبر معهم حتى تلاقي ربك ، فحينها يقال لك ولهم : { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [الرعد:24]. قصـة ومـوقف كان مع الصالحين ... ثم تركهم .. بدأ يقصِّر في أمور دينه ... وفي يوم من الأيام كان مسافراً للتنزه ... وفي الطريق انقلبت السيارة ... ثم كان الانعاش ... ثم ... مات . جاء الخبر المحزن ... صلينا عليه ... حُمل إلى قبره ... وُضع في قبره ... فاللبنات ... فالتراب ... لن يرجع ... ذرفت الدموع ... حزنت القلوب ... حينها جلس أحد الصالحين – أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحد – صديقه الأول ... عند قبره مطأطأً رأسه يدعو له . حينها عرفت مَنْ ينفع الإنسان من الأصدقاء بعد موته . أخي .. احذر أن تكون ممن قال الله فيهم : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَاوَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }[الفرقان:27-29]. قبل أن يُغلق الباب أختي الحبيبه: قبل أن يُغلق الباب حدِّد – الآن ولا تسوف – الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخرة . ويا لها من سعادة ، ويا لها من فرحة يفرح القلب بها ويسعد حينما يرجع إلى ربِّه نادماً ويلحق بركب الصالحين .. ووالله إنها السعادة التي لم يذقها إلا من جربها . أختي في الله ... إن كنتي عزمتي على التوبة والرجوع ... والإنابة والخضوع ... فاعلمي أن لهذه التوبة شروطاً لا بد من وجودها هي : 1- الندم على ما فات . 2- الإقلاع عن الذنب . 3- العزم على عدم الرجوع ، فإن عدت إليه فكرر التوبة إلى الله ... ولكن ليكن عزمك صادقاً . 4- أن تكون التوبة قبل الغرغرة وقبل خروج الشمس من مغربها . دعـــاء اللهم لك الحمد كله أنت أوجدتني ورزقتني وجعلتني مسلماً. اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني ، واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات . اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم ، ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً . اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم . اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً ... برحمتك يا أرحم الراحمين . أسال الله ان يعيننا على صيامه وقيامه. اللهم آميـن ( منقـول).
تــــوبة فــي رمضـــان بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أحمد...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
جزاك الله خير أخيتي واحسن اليك , ونـفع بما تكرمتي به علينا أأأمين .


وهو عظة قيمة فهل من متـعظ ؟؟؟
أخياتي فلنمثّل إسلامنا بالعمل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا لا بالقول فـقط لأن الإسلام د ين عمل وتطبـيق فالمسلم معناه هو الإنسان المستسلم المنقاد لأوامر ربه وخالقه المنفذ لأحكامه. والقصد الحسن والنية الصادقة والعمل الصالح محاولة تطبـيق الشريعة هذه المعاني هي محل نظر الرب من عبده إذ يقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

فماذا عملنا ..؟ فل نـحاسب انـفسنا ... قبل ان نـحاسب ...!!!!
في يوم تجد كل نـفس ما عملت ان كان خير فخير , وان كان شر فـشر ,
قال تعالى ( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )

اللهم لك الحمد كله أنت أوجدتني ورزقتني وجعلتني مسلماً.
اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني ، واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات .
اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم ، ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً .
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .
اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً ... برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .


وعذراً اخيتي على الاطالة ...
رحمني الله واياك و والد ينا بالد نيا والاخره وسائر المسلمين أأأأمـين

وفي امان الله وحفظه
ام فرفور
ام فرفور
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
...بسم الله الرحمن الرحيم...
اخواتي بنات عالم حواء..
عهدتكم تحبون الخير وتسعيين له..
هل تريدون صدقة..

اخواتي في الغد جدتي مقبلة على اجراء عملية جراحية خطيرة سبق وخاضتها وانتهت بتوقف قلبها بضع دقائق مما ادي محاولة إنعاشها وسبحان الذي احياها وتم ايقاف العملية..وهي طريحة الفراش لا تحس بما يجري حولها حالياً.. ونظراً لاهمية هذه العملية تقرر إجرائها لها في الغد إن شاء الله..

فأنا لا أسئلكم اخُياتي الإ دعوة صادقة في ظهر الغيب لها بأن يخرجها الله من هذه العملية سالمة معافاه..

اخواتي اتمني ان لا تنسوها من الدعاء حتي وان لم تردوا على الموضوع اهم شيء دعواتكم لها ..


اختكم

ام فرفور