السفيرة
السفيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
جدول مقترح للطالبة في رمضان
ويصلح للمعلمات وربات البيوت مع بعض التعديل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد..فهذا جدول يومي مقترح للطالبة لاستغلال أوقات رمضان المبارك الثمينة..
1-الاستيقاظ لتناول السحور قبل صلاة الفجر،وإن تسنى صلاة ركعتين في هذا الوقت المبارك فهو افضل ،والحرص على الاستغفار و الدعاء في وقت السحر.
2-احتساب الأجر في تناول وجبة السحور إذ هي قربة وعبادة .
3-الترديد مع المؤذن لصلاة الفجر و قول الدعاء المشروع ثم المبادرة للوضوء والاستعداد الصلاة .
4-أداء سنة الفجر القبلية إذ هي احب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا وما فيها ،ويقرا في الركعة الأولى : (قل يا أيها الكافرون )و في الركعة الثانية: (قل هو الله أحد)....+أداء الصلاة بخشوع وطمأنينة مع التطويل في القراءة فيها بقدر الإمكان ..+أذكار ما بعد الصلاة ..+أذكار الصباح..+تلاوة حزب من القرآن ..هذا مع الحرص على الجلوس في المصلى بقدر الإمكان لذكر الله والتلاوة حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ، ثم صلاة ركعتين بعدها.
5-النوم قليلا استعدادا لليوم المدرسي.
6-الذهاب للمدرسة مع مراعاة ما يلي:
ذكر أذكار الخروج من المنزل،احتساب الأجر في الخروج لطلب العلم ، حفظ اللسان، كف الأذى ، غض البصر ، طلاقة الوجه ، طيب الكلام ، التعاون على البر والتقوى ، احترام الكبار عموما وبخاصة المعلمات ، اغتنام أوقات و حصص الفراغ في قراءة القرآن ،أداء سنة الضحى و الحرص عليها ، الحرص على عقد حلقات التلاوة والحفظ بقدر المستطاع.
7-أداء سنة الظهر القبلية +أداء صلاة الظهر في أول وقتها بخشوع وطمأنينة + أذكار ما بعد الصلاة + السنة البعدية+.وان تيسر قراءة شيء من القرآن ولو صفحة واحدة فهو الأفضل.
8_أداء صلاة العصر في أول وقتها بخشوع وطمأنينة+ أذكار ما بعد الصلاة ،وان تيسر صلاة أربع ركعات قبلها فهو الأفضل ،كذلك إن تيسر ذكر أذكار المساء بعدها أو تترك لما بعد صلاة المغرب.
9-دخول المطبخ مع الوالدة والحرص على إرضائها بقدر المستطاع بالمساعدة والتلطف لها ، إذ أن بر الوالدة من أوجب الواجبات المحتمة عليك و أجره عظيم جدا فلا تقدمي عليه شيء ..هذا مع احتساب الأجر في إعداد إفطار الصائمين.
10-الجلوس قبيل أذان المغرب على مائدة الإفطار ورفع الأكف بالدعاء إذ أن للصائم دعوة لا ترد .ثم ذكر الذكر الوارد عند الإفطار "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت" .وبعده يقال : " الحمد لله ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله "
11- أداء صلاة المغرب في أول وقتها بخشوع وطمأنينة + أذكار ما بعد الصلاة + أذكار المساء إن لم تكن قرئت بعد صلاة العصر + سنة المغرب البعدية.
12-الجلوس مع الأهل والتآنس بهم على مائدة العشاء هذا مع تجنب وسائل الفساد وحفظ السمع والبصر عنها .ولا بد من التنبه إلى عدم الإكثار من تناول الطعام حتى لا تكسلين عن صلاة العشاء والتراويح.
13- الاستعداد لصلاة العشاء إما في البيت أو جماعة في المسجد ،هذا مع الخروج للصلاة بكل ستر واحتشام ،ولا تحدثك نفسك بتركها فمن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
14- بعد أداء الصلاة انشغلي بما ينفعك في الدنيا أو في الآخرة : كأداء واجب أو استذكار درس أو جلوس مع الأهل أو صلة رحم ..أو نحو ذلك..
15- وأخيرا قبيل النوم أكملي ما تبقى لتتمي جزءا كاملا من القرآن لذلك اليوم ، ثم نامي على جنبك الأيمن وأنت على طهارة ، واذكري أذكار النوم.
ملحوظات :
1- الحرص على احتساب الأجر في الصيام والإمساك عن المفطرات .
2- تعاهد النفس على صوم الجوارح كالسمع والبصر عما حرم الله تعالى .
3- الإكثار من ذكر الله تعالى في كل وقت وحين ، وكذلك الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
4- الحرص على استماع إذاعة القرآن الكريم والأشرطة النافعة خاصة أثناء العمل في المطبخ.
5- الحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
6- الحرص على الصدقة في شهر البذل والعطاء ولو القليل وحث الآخرين عليها.
7- عقد هدنة مع وسائل الإعلام الهابطة في هذا الشهر الكريم لعل ذلك يكون مقدمة لتركها نهائيا.
هذا وأسأل الله تعالى أن يبلغنا رمضان ويجعلنا من صوامه وقوامه على الوجه الذي يرضيه عنا
وأن يجعلنا فيه من المقبولين ..آمين ..والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
khl
khl
بسم الله الرحمن الرحيم


فضيلة الإمام حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

مع قرب حلول هذا الشهر الكريم المبارك شهر رمضان ، فإننا نحمد الله تعالى الذي بلغنا وإياكم إياه، فنسأله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن يصومه ويقومه إيماناً واحتساباً وبعد :

فضيلة الشيخ :

لقد تبوأت مكانة عظيمة بالتقدم لإمامة المسلمين في الصلاة وتحملت مسؤولية القيام برسالة المسجد العظيمة التي هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأنت أهل فإنك محط أنظار أهل الحي ومعقد آمال الدعاة في أن تكون مشعل نور ومصباح هداية وإننا نذكرك الله عز وجل بأن تخلص النية له وأن تراقبه في كل دقيق وجليل .. كما نذكرك عظم المسؤولية الملقاه على عاتقك بأن تحرص على أداء الأمانة على أكمل وجه وأتمه واحتسب ما تبذله من جهد قل أو كثر عند الله عز وجل والله لا يضيع أجر المحسنين ..


هذا وبين أيديكم بعض المقترحات كبرنامج لهذا الشهر المبارك , راجين تنفيذها أو بعضها بحسب المستطاع ، حيث الناس أقرب ما تكون إلى الخير ولإقبال على الله , وكذلك نموذج للذين لا يشهدون الصلاة مع الجماعة ولا يشهدونها إلا قليلاً , وفقكم الله وسدد على درب الخير خطاكم .

فإليك بعض البرامج المقترحة ( على سبيل الذكرى ) :-

1- تهيئة الناس لاستقبال رمضان قبل دخوله بوقت مناسب من خلال حديث الخطباء والأئمة ومجالسهم .
2- اغتنام فرصة حضور الغائبين عن المسجد في غير رمضان ، والتعرف عليهم ، وربط الصلة بهم ( زيارات – هدايا – غيرها )
3- إنشاء حلقة لتحفيظ القران الكريم للصغار والكبار مع مراعاة الأوقات المناسبة ووضع جدول مناسب ، وبرنامج للمتميزين ، مثل ( رحلة عمرة – برامج علمية وثقافية- محاولة وضع حفل تجمع فيه الحلقات في المساجد القريبة وتكريمهم بعد استضافة أحد المشايخ وطلبة العلم وينبغي حث الآباء على توجيه أبنائهم إلى حلقات التحفيظ والأنشطة العامة المفيدة والقريبة من هذا المسجد .
4- وضع صندوق لجمع التبرعات تصرف في أنشطة المسجد مثل : المسابقة الشهرية ، ومسابقة الأطفال ، ومسابقة الأسرة المسلمة , ومسابقة المرأة , وغيرها من المشاريع والأنشطة التي تقوم بها جماعة المسجد .
5- توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات والحقائب النافعة بالأسلوب المناسب للرجال والنساء بمعدل كل أسبوع على الأقل ، ويقترح أن توجه طاقات بعض الأطفال والشباب في أن يتولوا التوزيع بأنفسهم .
6- معالجة المنكرات الظاهرة مثل : الأطباق الفضائية ( الدش ) ، مظاهر الانحراف في لباس المرأة وحجابها ، الربا ، ترك الصلاة مع الجماعة وغيرها ، من خلال ( الكلمات ، الفتاوى ، نشر الأشرطة والكتيبات والملصقات ) .
7- العناية بفئة الشباب واستصلاحهم ، وتوظيف طاقاتهم وتوجيهها باشراكهم في تنفيذ بعض البرامج ، وتعويدهم على الخير .
8- توزيع الكتيبات كل أسبوع ، ويفضل توزيعها في الأوقات التي يكثر فيها المصلون .
9- وضع صندوق للمسجد خاص بأسئلة المصلين من الرجال والنساء يجاب عليها في وقت محدد كل أسبوع .
10- نشر فتاوى أهل العلم في المسائل المهمة كسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن جبرين وغيرهم من العلماء .
11- هدية رمضان من جماعة المسجد توزع على سكان الحي وهي عبارة عن كتيب وشريط وبعض النشرات التوجيهية .
12- تنظيم مسابقة للصغار في مجموعة من سور القرآن الكريم ، كذلك بعض الأذكار النبوية أو القصص الهادفة وغيرها ، ويتم تكريمهم وإعطائهم الجوائز أمام أولياء أمورهم وجماعة المسجد .
13- تنظيم مسابقة للنساء وذلك بإعداد وتوزيع أسئلة في المصلى ليقمن بالإجابة عليها ووضعها في صندوق خاص عندهن ، ليتم فرز الإجابات الصحيحة وتوزيع الجوائز ، ويفضل ألا تكون الجوائز كلها عبارة عن أشرطة وكتيبات فقط بل يضاف إليها أشياء قيمة تحتاجها النساء .
14- القراءة على المصلين بعد صلاة العصر وقبل صلاة العشاء ، والإهتمام بالمادة المقروءة وتنويعها ومحاولة استغلال الفرص في الإرشاد والتوجيه بين حين وآخر .
15- استضافة بعض العلماء والدعاه لإلقاء الكلمات في الأوقات المناسبة .
16- استضافة بعض أهل العلم لإلقاء دروس خاصة بالنساء ، والإجابة على أسئلتهن ، وذلك في الجوامع المناسبة مع الإعلان عنها في المساجد المحيطة قبل إقامة الدرس بفترة كافية .
17- استضافة رئيس مركز الهيئة في الحي ومحاورته أمام جماعة المسجد ؛ لإقناعهم بدور الهيئة في ضبط السلوك وحماية المجتمع من الشرور .
18- الإهتمام بلوحة إعلانات المسجد ، ووضعها إن لم توجد وذلك بوضع جزء للفتاوى – للدروس والمحاضرات – للفوائد – وجعلها تتجدد بين حين وآخر تحت إشراف إمام المسجد .
19- إصدار مجلة خاصة بالمسجد توزع على المصلين ، وتعنى بالموضوعات التي تناسبهم ، واستقبال مشاركاتهم .
20- تفطير الصائمين في الحي من العمال وغيرهم وحث جماعة المسجد على المشاركة في ذلك .
21- إقامة افطار جماعي لأهل الحي يشارك فيه الجميع بإعداد الوجبات لزيادة الألفة والترابط بين أهل الحي الواحد مع الحذر من الإسراف والتباهي في ذلك .
22- تنبيه المسلمين إلى وجوب إخراج الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية .
23- بيان فضل الإعتكاف ولو ليوم واحد من أيام العشر الأواخر من رمضان .
24- بيان فضل الجلوس بعد صلاة الفجر للذكر .
25- بيان فضل ليلة القدر ، وحث جماعة المسجد على تحريها والإجتهاد فيها بالطاعة .
26- الحث على أداء العمرة في رمضان وبيان فضلها .
27- التنبيه على ما يقع من إهمال الآباء لأسرهم والتفريط في مسؤولية رعايتهم أثناء بقائهم في مكة أو المدينة .
28- الإجتماع يوم العيد للسلام والتهنئة بين جماعة المسجد وأهل الحي .
29- تقوية الجوانب العقدية لدى المسلمين ( مثل الانقياد للنص الشرعي ) ( التوكل على الله وتفويض الأمر إليه والثقة بالله وحسن الظن به ) ( الحذر من إتيان السحرة والكهنة والمشعوذين ) .
30- العناية بدعوى الوافدين ( عرباً وعجماً ) وتصحيح العقيدة وتوثيق الصلة بهم وإجراء المسابقات النافعة وتعليم القرآن وتوزيع الكتيبات والأشرطة لهم .
31- حث جماعة المسجد على العناية بأسرهم وحسن تربيتهم ورعايتهم من خلال حلقات التحفيظ وتعويدهم البذل والإنفاق وإشعارهم مسؤوليتهم في ذلك وتطهير البيوت من آلات الفساد .
32- أهمية مشاركة العنصر النسائي في النشاط النسوي من خلال إلقاء الدروس أو إقتراح البرامج المناسبة لهن ، أو تنفيذ بعض المقترحات .
33- جمع مسائل المخالفات الشرعية في صفوف النساء ، أو ما يحتجن لمعرفته من الأحكام والفضائل ويطلب منهن الإجابة على حكمها في الشرع مع الدليل ثم يجب عنها بعد ذلك وتوزع عليهن .
34- تفعيل دور جماعة المسجد في الأنشطة إما بالأفكار والمقترحات ، أو التنفيذ أو الدعم أو غير ذلك .
35- استضافة المسلمين الجدد في إفطار يوم من أيام رمضان ، وإحياء بعض معان الأخوة ، وإزالة الحواجز النفسية بين المسلمين .
36- إقامة دورية بين جماعة المسجد لإقامة الألفة بينهم والمودة والتناصح بينهم والتعاون على الخير .
37- الحث على الإنفاق وتوجيه مصارفه من خلال خطبة الجمعة والقراءة على المصلين وإلقاء الكلمات والفتاوى المتعلقة بالإنفاق وبيان مصارفه الشرعية .
38- الحث على زيارة المرضى في المستشفيات لمواساتهم وإدخال السرور عليهم بمناسبة شهر رمضان ، وتوجيههم لما ينفعهم وجلب الهدايا لهم .
39- اغتنام فرصة الشهر الكريم في تحري الدعوات الجامعة لخير الدنيا والآخرة وما ينفع المسلمين من تفريج كربهم ونصر دعاتهم وفك أسراهم وشفاء مرضاهم .
40- أن يكون لكل إمام مسجد بطانة من أهل الخير يعينونه على تنفيذ البرامج والتوجيهات على مدار العام ، وفي رمضان بصفة خاصة ، ومنهم من يقرأ على الجماعة بعض الأوقات ، ومنهم المشرف على لوحة المسجد وآخر مشرف على مجلة المسجد .
41- أن يكون حديث الإمام في الليل في تفسير بعض الآيات التي ستتلى في صلاة التراويح – أو قيام تلك الليلة – وينبه المصلين على ذلك .
وأخيرا .. فأننا بأمس الحاجة إلى استحضار أن التوفيق والتسديد من الله . – جل وعلا – فلنحرص على سؤال الله – سبحانه – أن ينفع بهذا الجهد ، وأن يبارك فيه ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صيد الفوائد .
ام احمد
ام احمد
أختي المسلمة ..هاهي هلت نسائم الشهر المعطر المبارك..شهر رمضان
اللهم أهله علينا بالخير واليمن والرشد والبركة..
اعلمي أختي المسلمة ان هذا الشهر ليس موسم الأكلات والحفلات، ولكنه موسم تصفية شاملة؛
يصفي المسلم نفسه من الشوائب التي لحقت به طول العام.
احذري كثرة الخروج إلى الأسواق لان ذلك سيضيع عليك خيرا كثيرا ويستهلك وقتك فيما لا يفيد بل انه يضر بك وبصيامك وأموالك ..
كما ينبغي عليكي أختي المسلمة أن تتجنبي مجالس اللغو حتي لاتكوني ممن أدركن رمضان ولم يغفر لهن..
ويا حبذا لو قمتي أختي المسلمة بتزيين البيت احتفاءاً بهذه المناسبة المباركة ..
كما يمكنك عمل لافتات إرشادية جميلة داخل المنزل توجهين فيها أفراد أسرتك للمسارعة في الخير..مثل
ياباغي الخير اقبل..
اللهم اغفر ذنوبنا..
ان القران يهدي للتي هي أقوم..
من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه..
ولاتنسي أختي أن الدال على الخير كفاعله..

وأقترح عليك للاستفادة القصوى من الشهر الكريم ان تقسمي يومك كالتالي:

فترة الظهيرة خصيصها لتحضير أطباقك المعتادة دون إسراف أو تقتير..

فترة العصر

جزء منها لتلاوة القران وجزء آخر لترتيب المنزل وتنظيمه
وفي أخر هذه الفترة أي قبيل غروب الشمس قومي بتجهيز مائدة الإفطار واحذري أن تضعي عليها جميع أصناف الطعام الذي قمت بتحضيره ،ولكن اكتفي بوضع طبق تمر،او ما يقوم مقلمه كالرطب او اللبن او العصير ودلة القهوة ؛ فهذه الأصناف كفيلة بتجهيز المعدة لبقية الوجبة بعد الصلاة ..ولا تجعلك شهوة الأكل تنسيك فضلا عظيما وهو الدعاء عند الإفطار لأنه صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أن دعوة الصائم لا ترد عند إفطاره وذكري أسرتك بذلك حتى يعم الخير الجميع
عند الانتهاء من صلاة المغرب قومي بتحضير سفرتك المعتادة وحثي أسرتك على الاقتصاد في الأكل حتي
لا يصابون بالامتلاء فيقعدهم ذلك عن صلاة التروايح ..

فترة العشاء..خصيصها لصلاة التروايح
وبعد الانتهاء من الصلاة يمكنك أن تزوري إحدى جاراتك او قريباتك ولامانع من إهدائها هدية رمزية لزيادة الألفة والمحبة
عند عودتك لاتنسي زوجك وحاجاته الشخصية فالمرآة الذكية تعرف متى تهيئ نفسها بالزينة، حتى لا تشعر زوجها بأن الصيام يعطل حقه الشرعي ، واياكي والتزين او التعطر في نهار رمضان ولكن اكتفي بترتيب شعرك وهندامك بدون مبالغة
أما السحور فيفضل أن يؤخر كما كان يفعل النبي صلي الله عليه وسلم إذا لم يخش طلوع الفجر واحرصي على أن يتسحر جميع أفراد الأسرة لان في السحور بركة كما اخبرنا الصادق المصدوق ولا تنسي قبل ذلك قيام التهجد خصوصا في العشر الأخيرة من رمضان وليكن لك في جميع أوقات يومك وليلتك ورد تتلنيه من القران ..حتى تكوني باذن الله ممن اعطوا رمضان حقه في الصيام والقيام وتلاوة القران..
أم يحيى
أم يحيى
محب الورد
محب الورد
بسم الله الرحمن الرحيم

أهــــلا رمضــــان

بعد أن خلقت النفوس واعتلاها غبار الران وداهمتها سهام الشيطان، وأصابها من الإعوجاج والإنحراف ما كان كفيلا لغفلتها عن ارتقائها في معارج صعود الإيمان، وأصبحت ظمأى إلى ظلال وارفة تسكن إليها، فإذا بشهر رمضان شهر الذكر والقرآن الذي قال فيه -صلى الله عليه وسلم: "أتاكم شهر رمضان، شهرُ بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل" - رواه الطبري؛ يهّلُ علينا بخيره وبركاته، فهل فاجئنا بقدومه أم أننا أعددنا العدة لاستقباله؟ فالسعيد منا من رتب أوراقه وهيأ نفسه للاستفادة من هذا الشهر من أول أيامه ولم لا؟ ومعظمنا يشكو من قسوة قلبه وضعف إيمانه، فالسجدة بلا روح والصلاة بلا خشوع وآيات القرآن تقرأ بلا تدبر.

قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" ففضْلُ الصوم عظيم وثوابه كبير، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال؛ قال الله عز وجل: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" - متفق عليه

ها هو الظل الوارف والروضة الندية والحديقة الغناء، ها هي الفرصة الثمينة التي لا تعوض، إنه شهر رمضان المبارك الذي فيه يسهل قياد النفس، وتمكن فيه المنشطات الإيمانية.. لذا وجب عليك أن تكون لك في هذا الشهر وقفة المسلم الحقة، وقفة المسلم الذي يريد أخذ الزاد لضمان إستكمال الطريق.. ولنبادر إلى؛

التوبة الصادقة؛ حيث أن الذنوب سبب حرمان العبد من خيري الدنيا والآخرة قال تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير" ولا مصيبة أعظم من الحرمان من الأعمال الصالحة.

عقد العزم الصادق على اغتنام هذا الشهر وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال تعالى: "فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم".

دعاء الله بالعون على طاعته فالله يقول في كتابه: "ادعوني استجب لكم" كأن يكرر هذا الدعاء: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

الإكثار من الأعمال الصالحة حتى تتهيأ النفوس وتستعد، ومن ثواب الحسنة الحسنة بعدها..

وأخيرا.. جدد توبتك.. وأنب إلى ربك.. واستقم كما أمرت.. وابدأ خطوة جديدة في حياتك؛ إنها خطوة في طريق الدعوة إلى الله فابدأ بنفسك ثم بمن حولك.. وأرشدهم وانصحهم وكن لهم خير معين.