سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
كيف تفقدين 2.5 كغم من وزنك؟!
الموضوع ليس معجزة خارقة بل هو مجرد عملية حسابية بسيطة، إن 2.5 كغم من وزنك تعادل حوالي 17.500 سعر حراري. إذا بمجرد أن تخفضي من طعامك هذه الكمية أو تمارسي التمارين الرياضية لحرق هذه السعرات فأنك ستخسرين 2.5 كيلوغرام من وزنك.
قد يبدو الرقم كبيرا لكنك إن راقبت طعامك ومارست بعض التمارين الرياضية فانك ستتمكنين من تحقيق ذلك في وقت قصير. وإليك بعض النصائح لتساعدك في ذلك..
تناولي الحليب المنزوع الدسم بدلا من الحليب المحتوي على 2% من الدسم. بهذه الطريقة تناول الكوب اليومي من الحليب سيؤدي إلى خسارتك 2400 سعر حراري.
تناولي الساندويتشات باستخدام جهة واحدة من الخبز. باستخدام هذا الأسلوب ستخسرين حوالي 3000 سعر حراري خلال الشهر.
المشي لمدة خمسة عشرة دقيقة خلال استراحة الغداء تجعلك تخسرين 22000 سعر حراري.
استخدمي الحليب المنزوع الدسم في صنع الحلويات و خففي من الحصص التي تتناولينها منها، ستخسرين خلال الشهر حوالي 3300 سعر حراري.
مارسي بعض الأعمال المنزلية التي تتطلب بعض النشاط البدني هذا من شأنه أن يفقدك 900 سعر حراري.
تجنبي تناول البطاطا المقلية و استبدليها بالبطاطا المشوية بدون زبده، بهذه الطريقة يمكن توفير 1900 سعر حراري.
لا تبدي أي تثاقل في استخدام الدرج ، بمعنى آخر تجنبي استخدام المصعد ، بهذه الطريقة ستخسرين حوالي 1100 سعر حراري.
قومي يتمارين المعدة والقفز بالحبل أثناء الإعلانات التجارية و أنت تشاهدين برنامجك المفضل، بهذه الطريقة ستخسرين 2700 سعر حراري.
باتباعك لهذه التعليمات تكونين قد خسرت 17500 ألف سعر حراري على امتداد الشهر. هذه الحمية موضوعة على أساس الإنسان الذي يزن سبعين كيلوغرام لمدة شهر كامل، من الطبيعي أن الأشخاص الذين يزنون اكثر سيفقدون المزيد من الوزن.
هذا ومن جانب آخر، عندما يقرر الناس أن يحسنوا من عاداتهم الغذائية فالكثير منهم يقوم بتبني أساليب متطرفة في ذلك. فهم يقومون بتصنيف الأطعمة إلى صنفين سيئ وجيد . وبعد ذلك يقومون بتناول ما يقع تحت التصنيف الجيد تاركين السيئ.
الأبحاث تقترح تغيير هذا الأسلوب في التعامل مع الأغذية فهو غير مجد عن المدى البعيد. فخبراء التغذية والعادات يشجعون الناس على تناول مزيج من الأغذية الصحية بدون وضع قائمة بالطعام المحظور نهائيا.
بعض الدراسات تقترح أن أسلوب عدم تناول هذا الغذاء أو ذاك نهائيا أو تناوله بكثرة أي التطرف في السماح أو الامتناع سيؤدي في النهاية إلى شعور الشخص بأنه قد كسر المحظور فيقوم بإنهاء نظام الحمية المتبع ظنا منه أن مخالفة قواعد الحمية ستؤدي إلى نسبة فشل كاملة.
فشعور الإنسان بأنه ملتزم بالقواعد الغذائية للحمية يجعله منضبط وعند قيامه بتناول غذاء ممنوع فإنه يشعر أنه أفسد كل شيء عندها يقومون بالتخلي عن كل الحمية ويعود لعادات الأكل السيئة التي كان معتادا عليها في السابق.
لذلك إذا كان هناك نوع من الأطعمة تعتقد انه غير صحي وتقوم بتناول الكثير منه في الوقت الحالي فالأفضل أن تقوم بالتخفيف منه بدل أن تتوقف نهائيا عن تناوله.
بينما قد تبدو نظم الحمية الأكثر صرامة ذات نجاعة أفضل وأسرع إلا أنها أيضا تسبب الشعور بالقلق. فالدراسات تفيد أن الأشخاص الملتزمين أكثر بالحمية يقضون وقت أكبر في التفكير بالطعام مما يولد تعقيدات أكبر في الحمية. وهم أيضا يعانون من مشاكل أكبر في ضبط حميتهم والسيطرة عليها عند التعرض لظروف نفسية أو ضغوط.
إن الشعور بالقلق والتأنيب عند تناول طعام غير صحي هو شعور غير ضروري ومبالغ فيه. فتأثير طعام عالي التغذية على الجسم لمرة واحد يكاد يكون تأثيره غير ملحوظ على الجسم. حتى أن تناول كمية من الحلويات تعادل 500 سعر حراري بعد وجبة الحمية لن تزيد على وزن الجسم أكثر من أونصتين . المشكلة تظهر فقط عندما تعتاد أكل هذه الحلويات دائما بعد كل وجبة.
_(البوابة)
9
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وان شاء الله ننفذ لو بعضه:27:
ومشكووووووووره اختي سيدة الوسط:26:
توقيعك روووعه