
(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا . إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا.
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا .إِلَّا الْمُصَلِّينَ .
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ .
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ . لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ .
وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ). المعارج
🍃🍃
العلاقات الإنسانية الوثيقة تقوم على طرفي محبة :
حب الذات ، وحب الناس ..
والمؤمن الحق هو الذي ينسق بين الأمرين
ويسعى ليحقق الموازنة في :
مصلحته وحبه لنفسه
ومصلحة الجماعة وحب الناس
وهذا مايدعو إليه ميزان الإيمان العادل ..
لأجل كسب القلوب و تحقيق السعادة والاستقرار في المجتمع .
🍃🍃
أخت الإيمان :
الحب من أعمال القلوب ..
نترجمه في حياتنا بصور مختلفة..
نزرعه ورداً في أرض قلوبنا ..
ونهديه عطراً في أعمال جوارحنا ..
فكيف تكسبين بسلوكك وتعاملاتك القلوب ؟
كيف تزرعين المحبة وتحصدين المحبة ؟
كيف تكونين محبوبة ومُحبة ؟
🍃🍃
إن الرباط الوثيق بين المؤمن وربه
والمتمثل في الإخلاص في العبادة ، والتمسك بأخلاقيات الإسلام
ودعوات الفضيلة ..
هو الأساس في تكوين العلاقات الإنسانية الحميمة السليمة ..
🍃🍃
لنجعل أرض قلوبنا خصبة العطاء ..
نبذر فيها البذور الصالحة ونتعهدها بالعناية
ونسقيها من مورد عذب ..
لتكون مباركة طيبة الجنى تفيض بالعطاء..
وتعود علينا بالخير في الدنيا ..
وبالمكرمات الإلهية في الجنة..
🍃🍃
أختي الغالية ...
هذه لافتات ضوئية أضعها لك أوردها من كتاب وأضيف عليها
أخرى لتسهل علينا المشاركات كلما رغبنا ..
قيم وأخلاقيات ومعاملات تفتح أبواب القلوب :
العطاء ، الرحمة ، الحياء، اللين ، الرغبة ، العفاف ، الذكاء ،
الحب ، الثقة ، النصيحة ، الفطنة ، الكياسة ، الهدية ، الحزم ،
الغنى ، الإقرار ، الاعتذار ، التواضع ، التسامح ، الإخلاص ، المداراة ،
العطف ، الشوق ، اليقين ، الرفق ، الهمة ، الجمال ، الرأفة ، القول ،
الرزانة ، البر ، الوفاء ، الأمن ، التعاطف ، المشاركة ،الكلمة ، الصراحة .....
والقائمة طويلة ...
أدعوك للمشاركة كلما أحببت .. فالموضوع متسع رحب
ولك أن تدعميه بقول أو حكمة أو آية ..
أثرينا بما تنثرين من لآلئ أخلاق المسلم ومعاملاته التي يكسب بها القلوب .
أكسب القلوب ..
💕
التواضع هو خفض الجناح وهو خصلة محمودة
تتنزه عن الترفع على الناس
وتدعو إلى احترامهم بصرف النظر عن وضعهم الإجتماعي ..
وعن فئتهم العمرية وهذا الخلق الكريم من شأنه
أن يرفع منزلة الإنسان بين الناس
فيفتحوا له قلوبهم ..
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
( ماتواضع أحد لله إلا رفعه)
وفي خلق التواضع وأثره تكتب صحائف
ولكننا نكتفي بكلمات ونترك لكل غالية ماتشاء .