توتو2011

توتو2011 @toto2011_1

عضوة فعالة

كيف تكوني زوجة صالحة

الأسرة والمجتمع







اخواتي الغاليات لكل من تريد ان تكون الزوجه المثالية
وتكون لزوجها الزوجة الصالحة التي لا ينساها ابدا

وتكون منبع السعادة للرجل في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا قرة عين ومعين الطاعة


قال تعالى
( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )



لا شك أن كل زوجة تنشد السعادة في حياتها الزوجية وتسعى لتحقيق ذلك بشتى الطرق والأساليب فإذا أردت تحقيق ذلك فما عليك سوى الإستفادة من النصائح التالي :




1 -استقبلي زوجك المتعب العائد من عمله بطلاقة وجه وتعبيراً حسناً وياحبذا لو أضفت إلى ذلك منظراً محببا إلى الزوج.

مثال/رحبي بعودته وغيري من الروتين اليوم وجددي في زينتك ومظهرك واستقبليه بأحلى الكلمات
الابتسامة :): كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .






ب ـ العطر:26: : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .



ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .

قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثه وتستحد المعينة } .





د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .



هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي بها أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً .

حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه








2- الإهتمام بتحضير طعام الغداء ليكون جاهزاً فور حضور الزوج من عمله بحيث لايجد نفسه مضطراً للانتظار الذي يشعره بالضجر والتبرم.

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .





3- لا تبالغي في شكواك من الأوجاع والآلام والأعراض شرحاً مفصلاً..إلا في حال الضرورة.




4- لا تكثري من زيارات الأهل والصديقات والجيران وإقامة السهرات العائلية ، فليس من واجب الزوج تحمل كل هذا ومن حقه أن ينعم بحياة عائلية هادئة ومتزنة.



5- لاتعتبري أصدقاء زوجك وأهله وأقاربه ضيوفاً ثقلاء فلا تتنصلي من استقبالهم والقيام بواجب الخدمة تجاههم ولا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من ضيوفه.



6- لا تتحدثي عن مشاكلك الزوجية مع جاراتك وصديقاتك والأماكن العامة واحذري من إفشاء مكنونات الحياة الزوجية وما فيها من خصوصيات مختلفة سواءً كانت سلبية أو إيجابية



. 7- لا تحاولي الإيحاء لزوجك بأنه مجموعة من النقائص والعيوب وقلة الإحساس بالمسئولية وعدم تقدير الحياة الزوجية ، بل حاولي دفع زوجك نحو مزيد من الشعور بالمسئولية بالثناء على جهوده وحثه على الاستمرار من عطاءه ليشعر أن جهوده مقدرة وأن موقعه محترم

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .
أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .
ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .





. 8- لاتعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش بل عليك أن تتحيني الفرصة المناسبة لطلب ماتحتاجينه من مصاريفك الخاصة .

قال صلى الله عليه وسلم : ( ما عال من اقتصد ) .
ومعناه ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالل لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .






9- احذري من التمسك بآرائك واقتراحاتك واعتبارها من الأفكار الصحيحة والآراء السديدة التي يجب الأخذ بها دون إعارة الاهتمام لرأي الزوج أو اقتراحاته ومحاولة التقليل من شأنها واجعلي التفاهم المتبادل والنقاش الودي هو سيد الموقف لتخرجا بالرأي السديد والمناسب بما يحقق الخير لكما في حياتكما المشتركة.

فهناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة ، قال صلى الله عليه وسلم : { لا تختلفوا فتختلف قلوبكم } .
ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال .










وان اردتي السعاده فأحبي ما يحبه ولا تعكِّري أوقات الصفا وإياكِ أن تَمُنِّي عليه ولا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك وعليكِ بالقصد ولا تسرفي وأكرمي ضيفه فهو إكرام لهو ولا تكثري جداله و احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما و احفظي سره تأمني شره وأعيني زوجك على بر والديه و لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا وتعلمي فن التعامل مع الواقع و اعلمي أن الصبر ضياء و أعيني زوجك على طاعة الله وهذا الأهم حتى تسعدي بحياتك















9
853

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@أوراق الخريف@
سلمت يمينك
حورية حور العين
جزاك الله خير
توتو2011
توتو2011
سلمت يمينك
سلمت يمينك
مشكوره على مرورك :26:
قمر الهيلا
قمر الهيلا
جزاك الله خير
توتو2011
توتو2011
مشكورين وين الناس؟؟؟؟؟؟؟