$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
أهلا بك حبيبتي
ماهي الرقية ؟ الرقية هو دعاء وطلب من الله ، فلذلك يطلب العبد من الله من أمور دنياه أو آخرته ن والرقية من طلب أمور دنيا بالاستعانة بالله ، لأنه الشافي ( وإذا مرضت فهو يشفين ) ، فالرقية تكون بأدعية نبوية أو بسور من القرآن وراد فيها كرقية .
أما قراءة القرآن كله لم يرد فيها كرقية .
وصحيح أن القرآن كله شفاء ورحمة للمؤمنين ، ولكن لا يكون الشخص قصده وهدفه ومبتغاه من قراءة القرآن فقط الشفاء ، فالشفاء يأتي تبعا وليس قصدا
وأما سورة البقرة فهي أخذها بركة ، يعني الأخذ بتلاوتها وحفظهاوتعلمها والعمل بها
ولاحظي بداية الحديث يتكلم عن صاحب القرآن العاملون عليها .
اقْرَءُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ "
( (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)
( (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران)،
ولم يرد قراءتها يوميا ولا كرقية ففعل البدع أو المعاصي أو الخرافات يزييد مقاومة الشيطان
والتأثير الذي عليهم كتأثر الشياطين من كلام الله لانهم يتأثرون كما يتأثر البشر ولا يعني أنها رقية سيخرجون بسببها وقد يظهرون تأثيرات كذابة لأنهم كذبة أيضا .
وأما الذين شفاهم الله بها فذلك فتنة لهم لأنهم أرادوا بقراءتها الدنيا ، فمريد الدنيا من عمله ممكن يعطيه الله طلبه وممكن لايعطيه وفي كلتا الحالتين خاسر في الآخرة
لذلك قال تعالى : ( ن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورً .كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا))
وفي سورة الشورى :
( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب )
فعطاء الله له وحصول الشفاء له لايعني رضا الله عن عمله .
أتمنى وضح لك ذلك غاليتي .
وحياك الله