كيف يسود الحب والود بين ابناءك؟؟

الأمومة والطفل

كيف يسود الحب والود بين أبنائك ؟؟
ما هي نقاط العداء بين الأبناء؟ وكيف نستطيع أن نقتلعها من صدورهم، ونزرع مكانها أشجار الحب والوئام؟ أي كيف تجعل
ابنك يطبع قبلة على وجنتي أخيه بدل أن يوجه إليه الضربات؟
الجواب:

تستطيع أن تقتلع جذور التباغض والعداء من بين أبنائك إذا ما عملت بهذه الوصايا التالية
:

أو ً لا


: اعرف متى تطبع القبلة وتوزع الحب.

جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه

وسلم ((فه ً لا واسيت بينهما؟)).

إذًا

.. لا تنس في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك، أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، لا تنس

أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا .. فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توز يع القبلات،

ويعني ذلك إذا قبلت أحد أبنائك في محضر إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا، وإن لم تف عل
بالخصوص إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد
وسقيت شجرة العدوان بينهم وقد أكد الاسلام على هذه المسألة الحساسة، وأعار لها انتباهًا ملحوظًا.

والمطلوب في الحقيقة إقامة العدل بين الأبناء سواء في توزيع القبلات أو في الرعاية والاهتمام بشكل عام

.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم


((اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف)).

وتحضرنا هنا بعض الأسئلة حول وضع الإخوة في الأسرة


:

هل الأطفال الأصغر دائمًا يحمون حماية زائدة؟

وهل الأطفال الأكبر يجدون قبو ً لا أكبر أو أقل عندما يأتي أطفال آخرون؟
وهل يكون المولود الأول مفض ً لا دائمًا؟
وما مركز الابن الأخير والابن الوحيد؟
كيف يكون موقع الابن الجميل والابن القبيح؟
هل هناك تفاضل بين الأبناء وعلى أي أساس يقوم؟
على أساس الجمال، أم على أساس التقوى والعمل الصالح؟
وإذا كان هنالك من تفاضل.. كيف يجب أن يتم إشعار الأبناء به؟

يتبع..........

4
488

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزيزه بذاتي
عزيزه بذاتي
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
عزيزه بذاتي
عزيزه بذاتي
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
يجيب على بعض هذه الأسئلة أحد الباحثين التربويين فيقول
: ((عندما يولد الطفل الثاني، ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله،
لا يجد الوالدين من حوله فحسب، بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد، والذي يفوقه قوة ويكبر عنه
جسمًا ووزنًا.
وكلما كبر أدرك أنه اصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية

: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه
قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالحة للاستعمال إلا قلي ً لا.
والذي يزيد الطين بلة، ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موضع رعاية جديدة من الوالدين، فيقل لذلك مقدار الرعاية التي
كانت توجه إليه.
وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا جديدًا بين الإخوة، ويصبح طف ً لا أوسط

. وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون
مهاجمًا من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر).
أما عن الطفل الأخير في الأسرة، فإن مركزه تحدده العوامل التالية نجد أو ً لا

: أن هنالك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية
الإخوة والأخوات، ومي ً لا لإطالة مدة الطفولة، لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب
أطفال جدد محدودًا.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و

(دلال) الوالدين أو من أحدهما، وهنا تدب نار
الغيرة والحقد في نفوس إخوته وتذكرنا أمثال هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام، وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته
له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد)).
وبالنسبة إلى مسألة التفاضل، نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته اللآآخرين، ليس لأنه
الأجمل أو الأكبر أو الأخير، وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعم ً لا وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا التفاضل إذا ما كان سرًا، ولكن حذار من الطريقة السلبية التي يتم إشعار الإخوان بها

.
والطريقة السلبية التي يجب اجتنابها هي

:
أن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال

: لا بارك الله فيكم إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان!! أو يقوم باحترام
ابنه والاهتمام به دون إخوانه وأخواته.
بينما الطريقة الايجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه، أو حتى إذا ما اضطر
إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مث ً لا: إني على ثقة من أنكم ستحذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا
أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.
بالطبع عزيزي القارئ إنك وجدت الفارق بين الطريقتين، ففي الطريقة الأخيرة تجد أن الأب يحاول إعطاء التفاضل لأحد
أبنائه بصورة فنية دون أن يحرك مشاعر الحقد والحسد في صدور أبنائه الآخرين، تجاه ابنه المتميز لديه، بل بالإضافة إلى ذلك
فهو قد دفع أبناءه إلى تقليد أخيهم الصالح عبر إعطائهم الثقة في الوصول إلى مرتبته، وبصورة هادئة وحكيمة.
والتفاضل هنا لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعامًا
أكثر أثناء وجبة الغذاء أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، لا.. إن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا
يعقلون.
إذًا

.. إن آخر ما نريد قوله في هذا الباب هو: المطلوب مزيد من الانتباه إلى هذه الملاحظة الهامة والتعرف جيدًا وبحكمة
يجيب على بعض هذه الأسئلة أحد الباحثين التربويين فيقول: ((عندما يولد الطفل الثاني، ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله،
لا يجد الوالدين من حوله فحسب، بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد، والذي يفوقه قوة ويكبر عنه
جسمًا ووزنًا.
وكلما كبر أدرك أنه اصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية

: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه
قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالحة للاستعمال إلا قلي ً لا.
والذي يزيد الطين بلة، ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موضع رعاية جديدة من الوالدين، فيقل لذلك مقدار الرعاية التي
كانت توجه إليه.
وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا جديدًا بين الإخوة، ويصبح طف ً لا أوسط

. وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون
مهاجمًا من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن الخلف (عن طريق الأخ الأصغر).
أما عن الطفل الأخير في الأسرة، فإن مركزه تحدده العوامل التالية نجد أو ً لا

: أن هنالك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية
الإخوة والأخوات، ومي ً لا لإطالة مدة الطفولة، لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب
أطفال جدد محدودًا.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و

(دلال) الوالدين أو من أحدهما، وهنا تدب نار
الغيرة والحقد في نفوس إخوته وتذكرنا أمثال هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام، وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته
له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد)).
وبالنسبة إلى مسألة التفاضل، نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته اللآآخرين، ليس لأنه
الأجمل أو الأكبر أو الأخير، وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعم ً لا وخدمة لوالديه.
هنا لا بأس بهذا التفاضل إذا ما كان سرًا، ولكن حذار من الطريقة السلبية التي يتم إشعار الإخوان بها

.
والطريقة السلبية التي يجب اجتنابها هي

:
أن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال

: لا بارك الله فيكم إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان!! أو يقوم باحترام
ابنه والاهتمام به دون إخوانه وأخواته.
بينما الطريقة الايجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه، أو حتى إذا ما اضطر
إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مث ً لا: إني على ثقة من أنكم ستحذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا
أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال.
بالطبع عزيزي القارئ إنك وجدت الفارق بين الطريقتين، ففي الطريقة الأخيرة تجد أن الأب يحاول إعطاء التفاضل لأحد
أبنائه بصورة فنية دون أن يحرك مشاعر الحقد والحسد في صدور أبنائه الآخرين، تجاه ابنه المتميز لديه، بل بالإضافة إلى ذلك
فهو قد دفع أبناءه إلى تقليد أخيهم الصالح عبر إعطائهم الثقة في الوصول إلى مرتبته، وبصورة هادئة وحكيمة.
والتفاضل هنا لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعامًا
أكثر أثناء وجبة الغذاء أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، لا.. إن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا
يعقلون.
إذًا

.. إن آخر ما نريد قوله في هذا الباب هو: المطلوب مزيد من الانتباه إلى هذه الملاحظة الهامة والتعرف جيدًا وبحكمة على كييفيه توزيع المحبه على الابناء.
حلمي رضا ربي
حلمي رضا ربي
جزاك الله خير
a7la-fashion
a7la-fashion
جزاك الله خير